متجدد ملف الساحة السورية

أفاد مصدر محلي بقصف طائرات حربية روسية شمال اللاذقية.

 
أصدر “ماهر الأسد” شقيق رأس النظام وقائد الفرقة الرابعة تعميماً بمنع أي جهة أمنية أو عسكرية توقيف عناصر الفرقة إلا بموجب مهمة رسمية صادرة عن مكتب أمن “الفرقة الرابعة”، أو سرية الشرطة العسكرية التابعة أيضاً بدورها للفرقة، وذلك على خلفية خلافات واشتباكات جرت بين عناصر “الفرقة الرابعة” وعناصر من عدة تشكيلات عسكرية وأمنية أخرى في عدة مناطق.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد حدثت خلافات واشتباكات مسلحة بين عناصر الفرقة وعناصر آخرين في مناطق ريف دمشق وفي ريف حمص ضمن البادية السورية، إضافة لمناطق في دير الزور وريفها، مما دفع بقيادة الفرقة بإصدار التعميم الذي يهدف للتغطية على عناصرها وحمايتهم وعدم تعرضهم للمساءلة.

وفي 7 نيسان الفائت، دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مجموعات من ميليشيا “الدفاع الوطني” في ريف دير الزور الغربي من جهة، وعناصر من “الفرقة الرابعة” ولواء الباقر بقيادة نواف البشير من جهة أخرى، بعد محاولة عناصر الأخيرة السيطرة على معبر بلدة عياش وإغلاقه، واحتكار تهريب المحروقات، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تمكنت خلالها مجموعات “الدفاع الوطني” من أسر مجموعة مؤلفة من 12 عنصر لـ ”الفرقة الرابعة” ولواء الباقر واغتنام سيارة دفع رباعي نوع “شاص” مثبت عليه سلاح متوسط، ولاتزال الاشتباكات مستمرة دون ورود معلومات عن خسائر بشرية بين الطرفين.


وفي 21 شباط الفائت، قتل عنصر من الفرقة الرابعة بقوات النظام، برصاص عنصر آخر من ميليشيا “الدفاع الوطني” لأسباب ودوافع مجهولة في حي الجورة بمدينة دير الزور.
 

في إطار الصراع على تجارة النفط.. حريق ضخم في مصفاة حمص النفطية وفرق الإطفاء تعجز عن السيطرة

================

في مايو 23, 2024

محافظة حمص: يواصل كل من فوج إطفاء حمص والدفاع المدني ووحدات عسكرية وفرق مدنية، السيطرة حريق نشب في (الوحدة 100) بمصفاة حمص النفطية، وسط عجزهم منذ أكثر من ساعة على إخماده، حيث لاتزال تصاعد ألسنة اللهب والدخان الكثيف بشكل كبير من المصفاة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

يشار إلى أن الهجمات على المنشآت النفطية وصهاريج نقل النفط تتصاعد منذ بداية العام، بعد تمكن شركة “الرجوب” من الحصول على نسبة من مخصصات نقل النفط التي تستحوذ عليها شركة القاطرجي بشكل كامل، من باب تصفية الحسابات لا سيما بعد رفض “مؤيد الرجوب” بيع السيارات والصهاريج التي يمتلكها لشركة القاطرجي.

وفي 21 نيسان الفائت، اندلع حريق ضخم في أحد خطوط نقل النفط الخام شرقي بلدة الفرقلس بريف حمص الشرقي، كما عثر بالقرب من مكان الحريق على جثة مشوهة المعالم تعود لشخص مجهول الهوية، إلى جانب صهريج ومعدات وأدوات كانت مجهزة لاستخراج النفط، مما يرجح محاولة مجموعة من الأشخاص سرقة النفط بعد ثقب الخط مما أدى لاندلاع الحريق. وفي 17 نيسان، زرع مجهولون عبوات ناسفة على الطريق المؤدي للساحة الرئيسية “مكان تجمع قوافل نقل النفط التابعة لـ”مؤيد الرجوب” أحد المقربين من النظام، بمدينة المشرفة، بريف حمص الشمالي الشرقي وسط حالة من الاستنفار الأمني وقطع الطرقات الرئيسية المؤدية إلى المدينة وطريق حمص-سلمية من قبل عناصر شعبة المخابرات العسكرية، حيث تم تفكيكها وتفجيرها.

وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن العبوات كانت بصدد استهداف قافلة نقل النفط التابعة لشركة “مؤيد الرجوب” أثناء قدومها من حقل وادي عبيد إلى مصفاة حمص.

وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قرارا، في 15 نيسان، يقضي برفع سعر المحروقات ويحدد سعر ليتر المازوت الحر بـ 12540 ليرة، وسعر البنزين اوكتان 95 بـ 14290 ليرة لليتر، و ليتر اوكتان 90 بـ 12500 ليرة.


وتشهد مناطق نفوذ النظام أزمة محروقات كبيرة، في حين ينتعش “السوق الحر” بكافة أصناف المحروقات بأسعار مرتفعة.
 
نفذت طائرة انتحارية مسيّرة تابعة لقوات النظام ضربة جوية في محيط الفوج 111 بريف حلب الغربي ضمن منطقة “بوتين– أردوغان”.

وفي ذات السياق، قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، بقذائف المدفعية الثقيلة محيط بلدتي البارة والفطيرة بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

ونفذ الطيران الحربي الروسي أمس أكثر من 7 غارات جوية استهدفت عدة قرى وبلدات ضمن منطقة “بوتين–أردوغان”، حيث استهدفت الغارات الجوية الروسية محيط محور الكبانة بمنطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، كما طالت الغارات الجوية محيط قرى وبلدات شنان والرويحة وإحسم ومعربليت بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في الأجواء،
 
 
عودة
أعلى