٢- تحريض الاسلام لمعاونة الدولة العلية ( العثمانية ) أيدها الله على حرب الروسية ( القيصرية الروسية ) في سنة ١٢٩٣ هجرية في خلافة المرحوم عبدالحميد الثاني وبه يتبين وحدة الأمة وأخوتها فالمؤلف من تونس الحبيبة المسلمة
حلــب في الأرشــيف العثـماني.. بــوح الوثـائـق
******
"لقد دهشت مما وجدته من تطور مدينة حلب وتوسعها وامتداد العمران في محيطها. ويعود الفضل في ذٰلك لحصافة رأي الحكومة السنية بالإفادة من حسن الخدمات التي يسديها اثنان من المخلصين لخدمتكم هما حضرة مرعي پاشا، ويليه في المرتبة الثانية حضرة زكي بك افندي مدرس زادة.
وإنه لمن دواعي الافتخار والاعتزاز أن أثبت وأبين اشتهار مرعي باشا بين الأهالي بحسن سيرته وعفّته واستقامته، وخاصةً اعتزازه وتشرفه بخدمتكم والإخلاص والولاء لكم".
- مقتطفات من التقرير الذي رفعه أحمد ممتاز پاشا متصرف نجد الذي سبق له أن شغل منصب مدير المالية (الدفتردار) في ولاية حلب إلى السلطان العثماني عبدالحميد الثاني في العام 1908، ويتضمن مطالعته بشأن نهضة حلب العمرانية وإشادته بكل من مرعي پاشا الملاح وزكي پاشا المدرس.
(*) الوثيقة محفوظة بالأرشيف العثماني تحت الرقم (Y..EE..KP.. 32/3164).