الدولة العثمانية : معلومات و وثائق وصور وتراجم

الخدمات التي قدمتها الدولة العثمانية لبلاد الحرمين
=======================


منذ دخول الشعب التركي في الدين الإسلامي، وهو يسعى لخدمة الدين الإسلامي وإعلاء رياته وحماية مقدساته، فبدءً بالسلاجقة مرورًا بالزنكيين وانتهاءً بالدولة العثمانية، حاول الشعب التركي من خلال هذه الدول العملاقة التي عمل على تأسيسها، حماية المسلمين ورفع راية الإسلام خفاقة في جميع ربوع المعمورة.


الدولتان، الزنكية والسلجوقية، كانتا تسيران تحت راية الدولة العباسية وليس بشكل مستقل، أما الدولة العثمانية فكان تحركها مستقل، وكان هناك هدف واضح لدى مؤسيسها في جعلها دولة إسلامية كبرى تحمي المسلمين وتوحدهم بعد أن نالت الفرقة والنزاعات منهم.


تأسست الدولة العثمانية عام 1299، وفي تلك الفترة كانت دولة إسلامية صغيرة ليس لها نفوذ واسع، وعلى الصعيد المقابل كان المسلمون في تلك الفترة مفتتون ومشتتون، إذ سيطر المغول على بغداد عام 1258، وهربت سلالة الخلافاء العباسيين إلى مصر، واستظلوا بحماية المماليك "الشراكسة والأتراك" ولم يكن لهم هناك سلطة فعلية.


وفي إطار هدف مؤسسي وسلاطين الدولة العثمانية لإعادة روابط وأواصر الأمة الإسلامية قوية وعتيدة عملوا على توسيع رقعة سيطرتهم الجغرافية تحت راية الإسلام، وبعد تمكنهم من فتح إسطنبول عام 1453، أصبحت لديهم نقطة انطلاق قوية نحو الغرب والشرق. وبعد تحقيق تقدم ملحوظ نحو الغرب، اتجهوا في عهد السلطان سليم الأول "1470 ـ 1520" نحو الشرق فحاولوا فتح إيران وبعد تخوفهم من تحالف المماليك مع إيران "الصفوية" اتجهوا نحو بلاد الشام ومصر ومن ثم بلاد الجزيرة العربية فبسطوا سيطرتهم عليها عام 1517، وأصبحت المناطق الإسلامية تابعة بشكل كامل للدولة العثمانية، وأصبحت الأخيرة هي الدولة المسؤولة من المسلمين، إذ تُوج السلطان "سليم الأول" لقب الخلافة في القاهرة عقب تنازل الخليفة العباسي الأخير "المتوكل على الله الثالث" عنه.



ما قبل فتح بلاد الحرمين "1299 ـ 1517"



فيما يتعلق بالخدمات التي قدمتها الدولة العثمانية للديار الإسلامية، فهي لم تبدأ بفرض سيطرتها على الجزيرة العربية، بل بدأت بتاريخ تأسيسها، إذ حرص السلاطين العثمانيين منذ تأسيس الدولة العثمانية وحتى انهيارها على إرسال نصيب كبير من أموال الزكاة إلى بلاد الحرمين التي كانت تحت الحكم المملوكي قبل فتحها من قبل "سليم الأول".


كما حرص السلطان "يلديريم بيازيد" والسلطان "محمد شلبي" والسلطان "مراد الثاني" على إرسال الهدايا والأموال من ميزانيتهم الخاصة مع القوافل المتجهة إلى الديار المقدسة.


عمل السلطان "محمد الفاتح" بعد فتحه لإسطنبول"، على إرسال قسم كبير من الغنائم التي حصل عليها، إلى الحجاز، وأوعز السلطان "محمد الفاتح" الدولة المملكوكية بأن تستخدم هذه الغنائم في زيادة أمن طرق الحج وإنشاء مصادر جديدة للمياه.



ما بعد فتح بلاد الحرمين "1517 ـ 1918"



أعقب فتح السلطان "سليم الأول" لبلاد الشام "1516" وفلسطين ومصر "1517" فتح بلاد الجزيرة العربية ومن ضمنها بلاد الحرمين، وكما انتقلت الخلافة العباسية من العباسيين إلى العثمانيين، وأصبحت خطبة يوم الجمعة تُقرأ بشكل رسمي باسم "سليم الأول"، وأصبح الأخير خليفة المسلمين بشكل رسمي، وبذلك أصبحت الحجاز تحت الإدارة العثمانية، وبدأ عصر جديد للحجاز بشكل رسمي.


بعد انتقال إدارة الحجاز إلى الدولة العثمانية، عمل السلاطين العثمانيون على بذل جهود ملموسة لخدمة الديار المقدسة، وبدأت الدولة العثمانية بإدارة بلاد الحرمين عن طريق تعيين "شيخ الحرم" من إسطنبول وإدامة علاقات جيدة مع آل هاشم والاستعانة بهم لإدارة بلاد الحرمين بشكل يتيح خدمة جيدة للدولة العثمانية، وكان يُدعى مُستلم الحكم من بني هاشم "شريف مكة" أو "شريف المدينة".


حرصت الدولة العثمانية على تقديم كافة خدمات النظافة والصحة والرقابة الخاصة بالحجاج، وشكلت هيئات خاصة بتسيير وإدارة هذه الأعمال.


كما تولت الدولة العثمانية إدارة تنظيم قوافل الحج السنوية، فكانت الدولة العثمانية تُجمع الحجاج في الشام والقاهرة واليمن ومن ثم تنطلق بهم وسط حماية مشددة، وكانت تُتبع القوافل بخدمات مياه وإقامة مُريحة.


ووضعت الدولة العثمانية كتائب من جيشها بالقرب من البحر الأحمر والبحر الأبيض حيث تم تخصيص إسطول بحري ضخم لحمايتهم، وتم وضع قوات في اليمن وفي العراق لتوفير الحماية للأراضي المقدسة من أي عملية هجوم داخلية أو خارجية، واستمرت هذه الحماية لمدة 4 قرون.


وتم إنشاء قلعة أجياد ما بين 1781 إلى 1783 لتوفير حماية قوية لمدينة مكة المكرمة، وتم إنشاء قلعة "فُلفل" عام 1801 وقلعة "هند" عام 1806 على مقربة من مكة المكرمة.


تم إعادة إعمار بئر "السلطانة زبيدة" زوجة الخليفة العباسي "هارون الرشيد" وتم إنشاء قنوات "عين الحنين" و"عين جبل الرحمة (عرفة)"، وكان يتم الاعتناء بهم قبل كل موسم من مواسم الحج. وتم إصلاح حائط الكعبة الشريفة عام 1612 من قبل السلطان "أحمد الأول".


وفي النهاية أمر السلطان العثماني الأخير "وحد الدين" من قائد الجيش في مكة "فخر الدين باشا" بإحضار كافة مقتنيات النبي "صلى الله عليه وسلم" من مكة إلى إسطنبول عام 1917، لحمايتها من الاستيلاء والنهب، عقب ضعف الدولة العثمانية وظهور بوادر خسارتها للحرب أمام الحلفاء.

 



أوضاع الحجاز والقرن الإفريقي في العهد العثماني
================



كمال خوجه اوغلو


Y.PRK. UM 4/83 رقم الوثيقة :


مذكرة على شكل تقرير حول ضرورة الإصلاحات لوضع حد للأوضاع السيئة وسوء الإدارة في جهات الحجاز


ترجمة الوثيقة عن اللغة العثمانية



((غني عن العرض والبيان بأن مدينة جدة مكان مقدس بمثابة بوابة الحرمين المحترمين. والنظام المتبع من قبل الدولة منذ وقت بعيد هو الحرص على عدم وجود كميات زائدة عن حاجة القناصل الأجانب من المسكرات وعدم بيعها سرا أو علنا. لكن المصالح الشخصية لبعض مأموري الرسوم كانت سببا في غض نظرهم عن إدخال المسكرات بصورة خفية، ووجود أنواع المسكرات في الدكاكين والمتاجر وبيعها بصورة خفية، مما يعني إخلالا بالنظام وانتشارا للفساد والفواحش ، فمن الواجب منع ذلك.


لما كانت جدة ممرا للسفن التجارية وغيرها القادمة من الممالك الأجنبية، فإن فيها نصارى ورعايا دول أجنبية، وأعداد النصارى في تزايد، ولهذا الوضع محاذيره نظرا لموقع المدينة. فمن الضروري اتخاذ الوسائل الكفيلة لمنع إسكان النصارى فيها.


المعروف أن جمارك جدة ذات حاصلات كبيرة ومهمة، والمعينون على رأس هذا العمل لا يرون حاجة لأن يلجأوا أو يستشيروا والي الولاية أو غيره، فيتصرفون على النحو الذي يرونه، وأكثر واردات هذه الجمارك تذهب للاختلاس فتضيع أو تتلف. وليس هناك أدل على ما نقول من سعد الدين أفندي الذي توفي بالأمس. فعندما عين على رأس جمارك جدة كان في حالة من الفقر والبؤس الشديدين ، وخلال ثلاث سنوات، تبين أنه يملك أكثر من سبعة آلاف ليرة عدا عن الأمتعة والأشياء، فيجب والحالة هذه تنظيم وضبط هذه الإدارة ووقاية خزينة الدولة من التلف والضياع.


وباء الكوليرا لا يظهر في مكة المكرمة وما حولها إلا في مواسم الحج، ولا ينتشر إلا بعد أن يصل إلى الديار المقدسة حجاج الهند وجاوه، والسبب في ذلك أن الجاويين والهنود ينزلون في ميناء جدة ويدخلون مكة المكرمة دون معاينة أو محجر ، ولا يراعون أصول النظافة . فيجب الحرص على معاينة ونظافة الأماكن التي ينزل فيها الحجاج قبل نزولهم ، بالإضافة إلى وضع من تظهر عليه علائم المرض من الحجاج القادمين في الحجر الصحي في مرسى سعيد بباب المندب وهي من الممالك السلطانية، والسماح لهم بعد ذلك بالمرور إلى مكة المكرمة وبذلك يتلاشى الخوف من انتشار هذا الوباء، بالإضافة إلى ازدهار العمران والانضباط في مرسى سعيد. وإذا ظهر أي مرض بين الحجاج لا سمح الله بعد اتخاذ هذه التدابير ودعت الحاجة إلى فرض الحجر الصحي، فمن الأفضل صرف النظر عن محجري الطور والوجه المعروفين بسوء المناخ والماء ، حيث يلاقي الحجاج فيهما كثيرا من الصعوبات والأذى، فيؤدي إلى موت الكثيرين منهم، وإحداث محجر صحي في موقع مرسى بحرة القريب من جدة ، والمكان معروف بهوائه الجيد ومائه الطيب ، فيرتاح الحجاج كما تزدهر الحياة بسبب الخدمات الصحية، ويسهل إبحار السفن منها وإليها. أما بقاء محجري الوجه والطور على حالهما فإنه يؤدي إلى كثير من المصاعب والمشاكل لدى الحجاج ويصرف كثيرين منهم عن أداء هذه الفريضة المقدسة، وهي من الأمور الدينية الأساسية كما نعلم.


إن عدد عناصر العساكر السلطانية في المدينة المنورة قليل، وخيولها لا يزيد عن عشرين. وعدم كفاية هذا العدد من العساكر في مواجهة أي حادثة تقع خارج البلدة الطيبة أمر ظاهر. فهناك الكثير من الزوار وأبناء السبيل بالإضافة إلى نقل المؤن يتعرضون لهجمات واعتداءات العربان والبغاة على طريق المنورة وما حولها، كما تقع حوادث نزاع وجدال خلال طلب وتحصيل زكاة الأغنام وغيرها من العربان ، عندئذ تظهر الحاجة الحقيقية لمزيد من عناصر الفرسان والمشاة. والحيطة في مثل هذه الأحوال واجب. ويجب ان يكون هناك على أقل تقدير ثلاثمائة من الفرسان والمشاة ومن المستحيل تحرك هؤلاء العساكر من دون الهجن ، ومن عادة العربان أن يركب على كل عجين نفران مع سائر اللوازم من أطعمة وذخائر ومؤن ، وهذا يعني أن الحاجة تقتضي شراء ثلاثمائة رأس من الهجن وتجهيز ستمائة من عناصر المشاة يكونون جاهزين للتحرك في كل وقت والتعامل الفعلي مع أي عملية نهب أو قطع طريق يقوم به البغاة ، وبهذه التدابير يمكن وضع العربان في جهات المدينة المنورة تحت الطاعة والانضباط.


يقدر عدد المسلمين في سواحل زيلع والصومال وبربرة وهرر مابين أربعة وخمسة ملايين. وأراضي هذه المناطق واسعة وخصبة ولأهاليها قابلية التأقلم . وتقول الأخبار الموثقة بأن هناك أعداد كبيرة من النصارى ومن لا يدين بدين أو مذهب وجهلة ، لكنهم يميلون نجو المسلمين ، ونظرا إلى أن هؤلاء يسكنون على الأراضي التي هي في عداد الممالك السلطانية ، فإن أهل الخبرة والرأي يرون أنه من المستحسن تشكيل ولاية تقوم بضبط الأمور، وتحول دون أمطاع الأجانب في هذه البلدان، والتحقيق في ذلك سيثبت صحة ما يرون.


يرد كثير من السائحين الجانب إلى الأماكن المعروفة بالشرق ما بين المدينة المنورة ونجد، وأن الظاهر فيهم أن غرضهم السياحة. لكن الروايات الموثقة تقول بأنهم ينقلون أسلحة نارية إلى هذه المناطق ، وأن ذلك سيؤدي على كثير من المحاذير مستقبلا. فيجب البحث عن وسيلة بمنع هؤلاء من السياحة.


وفق الله مالك الملك حضرة مولانا السلطان في جميع أموره ، فقد عرضنا أعلاه من المقترحات التي من شانها دعم وتقوية إعمار البلاد ورفاهية أحوال العباد التي يهدف إليها مولانا صاحب التاج. وبوضع هذه المقترحات موضع التنفيذ تتحقق سعادة الناس في الدنيا والآخرة ، ويرضى بذلك أهل الإسلام ، وقدمت هذا التقرير شعورا مني بالواجب ، وتعبيرا للشكر والتقدير لمولانا السلطان . والأمر لحضرة من له الأمر.


 
طلال الجويعد العازمي


دراسة موثقة تتناول جهود الدولة العثمانية في محاربة الاستعمار البرتغالي في الجزيرة العربية والمحيط الهندي في القرن ١٦م.


Dn__m9AXsAAZiIr.jpg
 
دمشق العثمانية ، الترامواي الكهربائي ، ١٩٠٧



Damascus, Electric Tram, 1907 (Osmanlı Dönemi Şam, Elektrikli Tramvay,


1907)


DoWQbByW0AAaRn9.jpg
 
محمد خليف الثنيان‏

عندما نقرأ تاريخ الفارس المجاهد عجمي باشا السعدون في الوثائق والمذكرات، نشعر بالفخر بالبطولات العربية الأصيلة، والدور الذي قدمه في الحرب العالمية الأولى، وقام برفض كل الرشاوي من الجنيهات والذهب والوعود بالملك، وتصدى للمستعمر الأجنبي من أجل وحدة الأمة الإسلامية

Dxv4QQwUcAASRgF.jpg
 

الشيخ ناصر الالباني السوري الجنسية الالباني الاصل يقول :

أن الإسلام لا يرتبط عزه بالعرب فقط بل قد يعزه الله بغيرهم من المؤمنين؛ كما وقع ذلك زمن الدولة العثمانية لا سيما في أوائل أمرها ، فقد أعز الله بهم الإسلام حتى امتد سلطانه إلى أواسط أوربا ، ثم لما أخذوا يحيدون عن الشريعة إلى القوانين الأوربية؛ (يستبدلون الأدنى بالذي هو خير) ،تقلص سلطانهم عن تلك البلاد وغيرها حتى لقد زال عن بلادهم!
 

الدولة العثمانية دولة اسلامية على المذهب الحنفي ...



أما عن أسباب انتشار المذهب الحنفي في كثير من أرجاء الأرض :​
---------------



فيمكن تلخيص الأسباب بسبب واحد وهو " السياسة "تبني دولٍ إسلامية كثيرة لهذا المذهب حتى فرضته على قضاتها ومدارسها ، فصار له ذلك الانتشار الكبير ، وقد ابتدأ ذلك بالدولة العباسية ، وانتهى بالدولة العثمانية ، وقل مثل ذلك في الدول بين تلك الدولتين كدولة السلاجقة ، والغزنوية ، وغيرهما .


والأمر نفسه يقال في الدولة العثمانية ، فإنه لا يخفى على أحد اتساع رقعة أراضيها وكثرة ولاياتها في الآفاق ، وكان المذهب الرسمي للدولة هو المذهب الحنفي ، ولا تزال دول كثيرة تعتمد هذا المذهب في أحوالها الشخصية تأثراً بالفترة العثمانية السالفة ، والتي حكمت من عام 699 هـ إلى 1342 هـ - 1299 م إلى 1924 م .


ولا شك أن مثل أولئك المتمذهبين بمذهب أبي حنيفة رحمه الله كان لهم نشاط في التعليم والدعوة ، ومن الطبيعي أن يكون معهما انتشار المذهب في البلاد التي لم يحكمها العثمانيون كدول شرق آسيا وغيرها .


موقع الاسلام سؤال وجواب
 


هل كان العثمانيون خلفاء كالعباسيين والأمويين ؟ فالبعض يقول: إنهم لم يكونوا خلفاء لأنهم ليسوا قرشيين.

ملخص الجواب:

والحاصل : أن الولاية العثمانية كانت ولاية شرعية صحيحة ، واجتمعت الأمة عليهم . وقد حملت الخلافة العثمانية لواء الإسلام ورفعت راية الجهاد عدة قرون ، ولم تزل أوروبا الصليبية تخافها وترهبها ، وتتحين الفرصة للقضاء عليها ، حتى تم لهم ذلك في أوائل القرن الماضي . وقد تفاوت سلاطين آل عثمان في قيامهم بالدين ومنهجهم في الاعتقاد ، فلسنا نطعن في خلافتهم وخصوصاً في عصور القوة واجتماع المسلمين عليهم ، وما حصل منهم من تقصير أو انحراف في عهودهم المتأخرة فأمره إلى الله . وينظر جواب السؤال رقم : (11747) . والله تعالى أعلم .​

موقع الاسلام سؤال وجواب
 
المذهب الحنفى هو المذهب الاكثر انتشار للمسلمين حوالى 45% على المذهب الحنفى و بعد المذهب الشافعى ثم المذهب المالكى
 
حلقة المؤرخ الاسلامى الدكتور محمد الهامى
فقرة يوما ما سقوط الخلافة الاسلامية

برنامج مصر النهاردة على قناة مكملين

 
عائلة العسكري التركمانية العثمانية askeri'nin osmanli türkmen ailesi‏ ‏
0vOMNeZrwXy.png


معلومة سريعة .....

السلام عليكم .

من العادات العثمانية التركية الجميلة تجاه النبي ﷺ

١ - يتم وضع اليد اليمنى على القلب (جهة اليسار) كلما ذُكر اسم النبي محمد ﷺ، وذلك إظهاراً لمحبته . وكأن قلوبهم ستنخلع حبا وشوقا للنبي صلوات الله عليه وتسليماته.

٢ - يطلقون ( مَحْمت ) بفتح الميم وتسكين الحاء وليس ( مُحَمَّد) على أولادهم احتراما وتكريما للنبي عليه الصلاة والسلام مخافة أن يتعرض هذا الاسم الجليل لخطابات سيئة بين الناس، ومع مرور الزمان صار هذا النطق لاسم محمد عادة تقليدية في المجتمع التركي".

 
مرعي باشا الملاح


صورة نادرة

الاحتفال الرسمي بافتتاح "معرض حلب الزراعي والصناعي" للعام 1903 في مدينة حلب عاصمة ولاية حلب العثمانية

55752483_1892492834194478_4921803689653436416_n.jpg


صورة نادرة ملتقطة بمناسبة الاحتفال الرسمي بافتتاح "معرض حلب الزراعي والصناعي" الذي أقيم في أيلول/ سبتمبر من العام 1903 على أرض المكتب السلطاني (ثانوية المأمون حالياً) بمحلة الجميلية.

يظهر في الصورة عدد من المسؤولين الرسميين المدنيين والعسكريين والعلماء والأعيان، وقد رفعوا أكفهم بالدعاء للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، على نحو ما درجت عليه العادة في الاحتفالات والمناسبات الرسمية قبل العهد الدستوري. كما يبدو في الخلف القناصل الأجانب المعتمدون لدى ولاية حلب.

يتوسط الصورة الوالي العثماني مجيد بك بلباس التشريفة العثمانية، ويظهر إلى يساره الفريق علي محسن باشا القائد العام لولايتي حلب وأضنة قبيل وفاته في العام نفسه، يليه العلامة الشيخ بشير أفندي الغزي أمين الفتوى وهو الذي يتلو الدعاء للسلطان، وخلفه عبد الرحمن زكي باشا المدرس عضو مجلس إدارة الولاية وأحد كبار أعيان حلب، يليه الفريق بكر صدقي باشا قائد فرقة حلب التابعة للجيش الخامس، ثم نافع باشا الجابري أحد كبار أعيان حلب، فسامي بك المدرس (الباشا لاحقاً) رئيس ديوان مجلس إدارة الولاية وأحد كبار أعيان حلب.

كان "معرض حلب الزراعي والصناعي" معرضاً عاماً للترويج للمنتجات الزراعية والصناعية الوطنية، وتخلله مهرجان حافل بالفعاليات الفنية والترفيهية، ومنها العروض الموسيقية، وألعاب السيف والترس والخفة والحركات البهلوانية فوق الخيل والجمال، وإطلاقُ المناطيد في النهار والأسهم النارية في الليل، وسحب أوراقِ يا نصيب على المصنوعات المعروضة ومشاهدُ سينمائية وتمثيلٌ روائيٌ، وأكشاك خشبيةٌ لبيع أنواعِ المأكولات والمرطبات.

واحتوى المعرض على العديد من الأجنحة؛ فخُصِّصَ الطابقُ السفليُّ للصنائعِ المطرزة، وخصِّصَ الرواقُ الأخيرُ للمحاصيل الزراعية، والطابقُ العلويُّ للمنسوجاتِ الحريرية والقطنيةَ والأقمشةِ المصنوعةِ من الديباجِ والمصنوعات اليدوية. وخصِّصَ رواقٌ لمصنوعات مرعش وعينتاب وأنطاكية.

استمر المعرض لمدة شهر، وخصِّص يومُ الأربعاء لزيارة السيِّدات.

...
-توثيق الباحث: عمرو عبد الإله مرعي الملاح

المصدر : صفحة مرعي باشا الملاح

 
عائلة العسكري التركمانية العثمانية askeri'nin osmanli türkmen ailesi‏ ‏
0vOMNeZrwXy.png


معلومة سريعة .....

السلام عليكم .

من العادات العثمانية التركية الجميلة تجاه النبي ﷺ

١ - يتم وضع اليد اليمنى على القلب (جهة اليسار) كلما ذُكر اسم النبي محمد ﷺ، وذلك إظهاراً لمحبته . وكأن قلوبهم ستنخلع حبا وشوقا للنبي صلوات الله عليه وتسليماته.

٢ - يطلقون ( مَحْمت ) بفتح الميم وتسكين الحاء وليس ( مُحَمَّد) على أولادهم احتراما وتكريما للنبي عليه الصلاة والسلام مخافة أن يتعرض هذا الاسم الجليل لخطابات سيئة بين الناس، ومع مرور الزمان صار هذا النطق لاسم محمد عادة تقليدية في المجتمع التركي".

محمد تكتب هكذا Mehmet
أحمد Ahmet
محمود Mahmut
مراد MURAT
 
عودة
أعلى