مشكلة العدو التركي هي دعم الإرهاب والتدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية وإيواء المطلوبين أمنياً للدول العربية ودعم المتمردين وتوفير المأوى والدعم المالي والإعلامي لهم ومحاولة زعزعة أمن واستقرار الأمن القومي والسلم الأهلي للمجتمعات والدول العربية
تخيل رغم كل ما فعله العدو التركي لم نبادله المستوى نفسه من العداء لأننا لسنا هواة استهداف الشعوب
ونعلم أن هذا النظام الطاريء في تركيا سيختنق بأفعاله عاجلاً أم آجلاً فهو نظام يقتات على أفكار ليست تركية ولا يستند على جذور تركية عميقة
وتحول من لاعب إلى آداة وبعد أن كان مسيطر على الجماعة ويوظفها لخدمة مصالح تركيا تحول لآداة للجماعة وبدأت الجماعة تستخدم هذا النظام لمصلحتها حتى لو كان ضد المصالح التركية
وبدأت الجماعة تستخدم النظام لتأخذ تركيا لتحول وتغير حاد للسياسة التركية وتقامر بأصول تركيا من موقع جيوسياسي وتحالفات تاريخية وعقيدة تسليح وعملة وطنية وحدود وطنية وسلم أهلي والكثير الكثير
وبما إن الموضوع يتعلق بإسرائيل لا تنسى تبلغ سلامي للسطان عبدالحميد الثاني صاحب أول علاقات في المنطقة مع الصهيونية وصاحب الشرف في بناء أول مستوطنة يهودية في فلسطين (بتاح تكفا) وذلك بعد توليه الحكم بعامين 1878 والذي منح صديقه الحميم ثيودور هرتزل زعيم ومؤسس الصهيونية أرفع الأوسمة التركية العثمانية وسام (الصدر الأعظم) 1896