يمكن أن تسمح الرصاصات الجديدة "الفائقة الفائقة" "seals" بإطلاق النار على الأهداف تحت الماء.
يتباطأ الرصاص التقليدي بسرعة تحت الماء ، مما يجعله غير فعال تمامًا تقريبًا ..
يمكن لطريقة تُعرف باسم "التجويف الفائق " أن تسمح للأجسام بالانتقال عبر المياه بسرعة أعلى بكثير.
هذه الرصاصات ستعمل مع الأسلحة الموجودة ويمكن أن تجعل القوات الخاصة أكثر فتكا.
يمكن أن يسمح إنتاج جديد من الرصاص المتخصص لأفراد القوات الخاصة الأمريكية بإطلاق النار مم أسلحتهم المغمورة ، مع إشراك غواصين آخرين ومركباتهم تحت الماء،في حين أن الرصاصات التقليدية غير فعالة تحت الماء ، تعمل الرصاصات الجديدة من خلال تشكيل فقاعة هواء حول الرصاصة ، مما يسمح للرصاص بالسفر مع قيود فيزيائية أقل.
تم تصميم الرصاص العادي للسفر عبر الهواء بسرعة تفوق نصف ميل في الثانية، إن تسارع الرصاص يتباطأ في السرعة بمجرد دخوله إلى وسيط آخر مثل المياه - إنها ميزة وليست عيبًا.
ولكن ماذا يحدث إذا كانت الرصاصات يجب أن تنتقل عبر وسيلة أخرى غير الهواء قبل أن تصل إلى هدفها؟ مثل الماء ؟؟ على سبيل المثال الماء أكثر كثافة بنسبة 800% من الهواء ،و الرصاص بسرعة يفقد من قوته وسرعته ، تباطأ بسبب الاحتكاك لأنها تمر عبر مادة تقلص الإحتكاك وتبطئ السرعة. في الفيديو أعلاه ، تغادر رصاصة البندقية التي تتجاوز مساحتها 3000 قدم في الثانية الواحدة برميل البندقية وتتباطأ إلى حد بعيد في أقل من ستة أقدام،الرصاصة في الواقع تبدأ في تراجع أقل من قدمين من البرميل.
كل هذا يجعل إطلاق الرصاص تحت الماء غير عملي. وأفاد موقع Defence one أن شركة واحدة ،هي DSG Technologies ، تعمل على تطوير رصاصة جديدة يمكنها السفر عبر المياه من خلال تغليف نفسها في فقاعة غاز،حيث تقلل الفقاعة من الغاز من كمية السحب على الرصاصة ، وتسريعها تحت الماء. تُعرف هذه العملية باسم التجويف الفائق ، وتستخدم بواسطة الطوربيدات الروسية VA-111 Shkval للسفر بسرعة تصل إلى خمسة أضعاف الطوربيدات التقليدية.
يتم تصنيف ذخيرة CAV-X Supercavitating Ammunition من قبل الشركة على أنها "ذخيرة متعددة البيئة". وتقول الشركة: "هذا المقذوف فعال ضد الأهداف والأهداف المغمورة في الماء. اعتمادًا على السلاح ومتغير التحميل المستخدم ، هذه الذخيرة مناسبة للاستخدام في أسلحة جزئية أو مغمورة بالكامل ، بغض النظر عما إذا كان الهدف في الماء أم على السطح. "
بحكم التعريف ، يجب على الرصاصة إنشاء فقاعة غاز لتطويق نفسها المتحركة عبر الماء، لذلك ، يجب على الرصاص DSG خلق تلك الفقاعة حول الرصاصة بطريقة أو بأخرى، أحد الاحتمالات هو أن الرصاصة تسخر بطريقة أو بأخرى الغازات الساخنة الممتدة من البارود المحترق - وهي نفس الغازات التي تدفع الرصاصة عبر البرميل وتهبط - لتكوين فقاعة التجويف الفائق.
تعمل الشركة على نوعين من جولات الرصاص، يتم إطلاق الجولة A2 من الجو أو عبر الهواء على أهداف أخرى في الهواء أو ضد أهداف تحت الماء، تم تصميم الجولة X2 ، من ناحية أخرى ، للقوات الخاصة اي الضفادع البشرية و قوات العمليات الخاصة من تحت الماء.
والأكثر من ذلك أن متطلبات السلاح تشير إلى أن الرصاص مصمم لإطلاقه من أسلحة موجودة تستخدمها القوات الخاصة الأمريكية، هذا سيسمح للقوات الأمريكية باستخدام نفس السلاح فوق وتحت الماء ؛ بندقية APS الروسية مثلا ، من ناحية أخرى ، فعالة تحت الماء ولكن ليس كثيرا فوق السطح.
دقة الرصاصة المُبلغ عنها كبيرة جدا : في 50 ياردة ، يجب أن تكون دقة الرصاصة X2 التي تُطلق من بندقية كاربين M2 بدقة دقيقتين حيث تبلغ دقيقتان من الزاوية اي حوالي 2.1 بوصة عند 100 ياردة ، وبالتالي فإن الرصاصة ستضرب على بعد بوصة واحدة من نقطة الهدف على بعد 50 ياردة، هذا مثير للإعجاب بالنظر إلى أن الرصاصة التقليدية تحت الماء تبدأ في التراجع وتفقد كل الفعالية الهوائية في أقل من قدمين.
ستكون الرصاصة الفائقة إضافة كبيرة إلى قوائم محاسن القوات الخاصة تحت الماء Navy seals بدلاً من أن تقتصر على الإشتراك مع العدو بالسكاكين والقتال اليدوي ، فإن القوات الخاصة للبحرية ألأمريكية وقوات العمليات الخاصة الأخرى أصبح لديها اليوم سلاح آخر في ترسانتها.
دخائر DSG Technology ، وهي للشركة النرويجية وهي بمتابة ذخيرة مذهلة لا تضاهى في إطار قوات العمليات الخاصة CAV-X الذخيرة الفائقة.
كشفت DSG Technology عن ذخيرة CAV X وهي الذخيرة الفائقة لقوات العمليات الخاصة من تحت الماء عيار 12.7x99mm 1
Supercavitation هو استخدام تأثيرات التجويف لإنشاء فقاعة غاز أو بخار كبير بما يكفي ليشمل جسمًا ينتقل عبر سائل ، مما يقلل بشكل كبير من احتكاك الجلد الذي يسحب الكائن ويسمح بسرعات عالية. تقتصر التطبيقات الحالية بشكل أساسي على المقذوفات أو الطوربيدات فائقة السرعة، في الماء ، يحدث التجويف عندما ينخفض ضغط الماء تحت ضغط بخار الماء ، مما يشكل فقاعات من البخار. الرصاصة الفائقة هي رصاصة مغمورة تحت الماء عالية السرعة مصممة لبدء فقاعة التجويف في الرأس والتي (سواء بشكل طبيعي أو معزز بالغاز الناتج داخليًا) تمتد عبر نهاية الخلف للرصاصة ، مما يقلل بشكل كبير من سحب احتكاك المعدن الذي سيكون موجودًا إذا كانت جوانب الرصاصة على اتصال بالسائل الذي غُمرت فيه أو أطلقت منه الرصاصة.
يُصنَّف هذا النوع الجديد من الرصاص باعتباره ذخيرة متعددة البيئة - MEA - فعالًا ضد الأهداف والأهداف المغمورة في الماء. اعتمادًا على السلاح ومتغير التحميل المستخدم ، هذه الذخيرة مناسبة للاستخدام في أسلحة جزئية أو مغمورة بالكامل ، بغض النظر عما إذا كان الهدف في الماء أم على السطح. نظرًا للشكل غير التقليدي والكتلة الكبيرة ، تتمتع هذه الجولة بقدرة خارقة للدروع ضد الهياكل متعددة الطبقات. هذا الشكل فعال أيضًا ضد الأهداف ذات التركيب الليفي أو الوحل ، حتى عند تغطيته بالرمل. قد يتم تقديم هذا المقذوف في نوعين من التحميل ، A2 و X2 ، حيث يتيح كلاهما إمكانيات التنقل بسرعة ، الرصاص A2 هو الأقوى عند إشراك الأهداف في السطح أو الماء ، ولكن لا يمكن إطلاقه إلا من فوق الأرض. مناسبة لقوارب الدوريات والرشاشات وحرس السواحل والرماة المتفانين الذين من شأنه أن يتعامل مع تهديدات البيئة المتعددة. تم تصميم X2 load للقوات الخاصة القتالية و وحدات ااكوماندوز SOF الذين يعملون تحت سطح الماء.
لم يحدث مطلقا من قبل أن كان للقوات الخاصة القتالية القدرة على قنص الأهداف فوق السطح من موقع مغمور تحت الماء، تمكن ذخيرة Cav-X من DSG الغواصين من إطلاق أسلحتهم من موقع مغمور ، مع قنص الهداف على السطح قبل أن يطفو عضو الوحدات للقوات الخاصة على السطح، بالإضافة إلى ذلك ، سيكون لدى الغواصين الآن القدرة على الدفاع عن أنفسهم تحت الماء ضد الأعداء والحياة البرية. بالإضافة إلى ذلك ، سيكون استهداف أهداف مغمورة مثل أنابيب الاستماع المزروعة تحت البحار فعالًا مع هذه الذخيرة الجديدة.
إطلاق النار من بيئة قتالية صوب سطح الماء سيعطي قدرات جديدة للبحرية وخفر السواحل، لم يعد إطلاق النار على أهداف في المياه ، حيث تمثل الذخيرة التقليدية خطرًا لارتداد النيران ، مشكلة في جولات التحليق الفائقة الرصاص من طينة Cav-X من DSG ، حيث تستمر القذائف مباشرة عبر الماء.
