- إنضم
- 12/10/21
- المشاركات
- 3,371
- التفاعلات
- 9,784
الجديدة هي أرخبيل في جنوب المحيط الهادئ، وتقع على بعد حوالي 1,210 كيلومتر شرق أستراليا. تعتبر كاليدونيا الجديدة إقليمًا تابعًا لفرنسا يتمتع بحكم ذاتي. تتألف من مجموعة من الجزر الرئيسية، أبرزها هي جزيرة غراند تير (Grande Terre)، بالإضافة إلى العديد من الجزر الأصغر.
التاريخ
- الاكتشاف والاستعمار: اكتشفها المستكشف البريطاني جيمس كوك في عام 1774، وسماها "كاليدونيا الجديدة" تيمناً بالاسم اللاتيني لاسكتلندا.
- الحكم الفرنسي: أصبحت مستعمرة فرنسية في عام 1853، واستُخدمت كمنفى للمجرمين لفترة من الزمن.
السكان والثقافة
- السكان: يقدر عدد سكانها بحوالي 280,000 نسمة، يتنوعون بين السكان الأصليين الكاناك، والأوروبيين (غالبًا من أصول فرنسية)، والآسيويين، وبقية الجماعات العرقية.
- الثقافة: تتميز بتنوع ثقافي يجمع بين التراث الكاناكي المحلي والثقافة الفرنسية، بالإضافة إلى تأثيرات من جزر المحيط الهادئ الأخرى.
الاقتصاد
- الموارد الطبيعية: تمتلك كاليدونيا الجديدة أحد أكبر احتياطيات النيكل في العالم، مما يجعل التعدين من القطاعات الاقتصادية الرئيسية.
- السياحة: تعد السياحة مصدرًا مهمًا للدخل، حيث تجذب الشواطئ الجميلة والشعاب المرجانية والمناظر الطبيعية المتنوعة الزوار من مختلف أنحاء العالم.
السياسة
- الوضع السياسي: تتمتع بحكم ذاتي موسع منذ اتفاق نوميا في عام 1998، والذي منحها مزيدًا من الاستقلالية عن فرنسا. يجري سكان كاليدونيا الجديدة استفتاءات دورية لتحديد مستقبل الإقليم، بما في ذلك إمكانية الاستقلال التام.
الطبيعة والبيئة
- التنوع البيولوجي: تتميز بتنوع بيولوجي فريد، بما في ذلك أنواع نادرة من النباتات والحيوانات. تُعد الشعاب المرجانية المحيطة بالجزر جزءًا من الحاجز المرجاني الثاني في العالم من حيث الحجم.
- الحفاظ على البيئة: تبذل جهود كبيرة للحفاظ على البيئة الطبيعية وحمايتها من تأثيرات التغير المناخي والنشاط البشري.
- الإسلام : في كاليدونيا الجديدة هو دين أقلية تشكل 2.6٪ من السكان أو 6,357 نسمة. يتألف المجتمع إلى حد كبير من العرق الجاوي، ويتحدثون بشكل أساسي اللغة الفرنسية والعربية أو الإندونيسية، مما تسبب في فجوة لغوية بينهم وبين المجتمعات المسلمة الناطقة بالإنجليزية المجاورة في أستراليا وفيجي.
كاليدونيا الجديدة تمثل مزيجًا فريدًا من الثقافة الفرنسية والأصالة المحلية في قلب المحيط الهادئ، مما يجعلها وجهة مثيرة للاهتمام من الناحية الثقافية والطبيعية.