خطوة ربما تشعل اضطرابات ومشاكل داخلية ربما تصل الى حد الحرب الاهلية وتخرب مسار الثورة السودانية التي خربها العسكر السوداني بصهيونيته وبعض الاحزاب بالحكومة الانتقالية التي اتخذت مسار سلبي على عدة صعد بعيداً عن المأمول منها
البشير وصحيح انه سقط سقوطاً مدوياً في آخر عهده خصوصاً بعد الذهاب الى دمشق ولقاء بشار الاسد المجرم الاول بالمنطقة فضلاً عن قادة الكيان وغيرهم حتى في امريكا وروسيا والصين ودول اخرى ولكن ازدواجية العدالة الدولية والانتقائية التي تستهدف الدول الضعيفة امر مرفوض لا سيما ان هناك كثير من المجرمين لا يستهدفهم هذا الحساب
اخشى ان تكون النخب السودانية قد عقدت صفقات مع واشنطن تستعد من خلالها للتنازل كثيراً في سبيل رضا واشنطن حتى ترفع العقوبات عنها وتقوم بدمجها بالمجتمع الدولي مرة اخرى على حساب قضايا مبدئية واخلاقية وقيمية داخلياً وخارجياً