متجدد ملف الساحة السورية

مقتل وإصابة 3 عناصر من “الدفاع الوطني” في هجوم لخلايا “تنظيم الدولة الاسلامية” على نقطة عسكرية في بادية حمص

===============

في مايو 14, 2024

قتل عنصر وأصيب اثنان آخران بجراح من “الدفاع الوطني”، إثر هجوم نفذه عناصر من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” على إحدى النقاط العسكرية في منطقة قصر الحير الشرقي في تدمر بريف حمص الشرقي.

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 366 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، هم:

27 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم 3 بقصف جوي روسي، والبقية على يد قوات النظام والميليشيات.

302 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 25 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 124 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.
و37 مدني بينهم طفل وسيدة بهجمات التنظيم في البادية.

وتوزعت العمليات على النحو الآتي:

– 43 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 91 من العسكريين بينهم 7 من الميليشيات الموالية لإيران، و8 من التنظيم، و18 مدنيين بينهم 17 من العاملين في جمع الكمأة من ضمنهم سيدة.

– 54 عملية في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 134 من العسكريين بينهم 12 من الميليشيات الموالية لإيران، و16 من التنظيم، واستشهاد 10 مدنيين بينهم 2 من
العاملين بجمع الكمأة.

– 16 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 40 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران، و3 من التنظيم و2 مدنيين من العاملين بجمع الكمأة.

– 9 عمليات في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 32 من العسكريين بينهم 1 من الميليشيات التابعة لإيران، واستشهاد 7 مدنيين بينهم طفل.

– 2 عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين بينهم 3 من الميليشيات الموالية لإيران.
 

بالرصاص المباشر.. اغتيال مسؤول مفرزة المخابرات العسكرية بريف القنيطرة قرب الجولان السوري المحتل

=============

في مايو 14, 2024

محافظة القنيطرة: اغتيل ضابط برتبة مساعد وهو مسؤول مفرزة المخابرات العسكرية برصاص مسلحين مجهولين، في منطقة الرفيد على طريق القصيبة – عين فريخة بريف القنيطرة قرب الجولان السوري المحتل.

وفي 12 أيار الجاري، اغتيل ضابط مقرب من “حزب الله” اللبناني من شعبة المخابرات العسكرية، ومرافقه إثر استهداف مسلحين مجهولين أمس بعبوة ناسفة لسيارة عسكرية من نوع “شاص” على الطريق الواصل بين بلدتي الشجرة وسحم الجولان غرب درعا قرب الجولان السوري المحتل،
 

مع توقف النشاطات العدائية ضد قواعد “التحالف الدولي”.. أبرز التحركات الأمريكية في سوريا في النصف الأول من أيار

===================

في مايو 15, 2024

تشهد مناطق شمال شرق سورية نشاطات لقوات “التحالف الدولي”، عبر استقدام تعزيزات عسكرية برا وجوا، وتدريبات مشتركة مع “قسد” لرفع حالة التأهب والاستعداد، في إطار تعزيز تواجدها تحسبا لأي هجوم من قبل الميليشيات الإيرانية.

وبالمقابل، وأوقفت المجموعات المدعومة من إيران، نشاطاتها ضد القواعد الأمريكية في سوريا، منذ 25 شباط الفائت، بأوامر من القيادة العسكرية للميليشيات الإيرانية، لتتجدد بعد الضربات الإسرائيلية على مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية بدمشق ومقتل 8 من قيادات مايسمى محور المقاومة بلبنان وسوريا وفلسطين.

لتعود بعدها في نيسان الفائت، بـ 5 هجمات، خلال الثلث الأول من نيسان على قاعدتي (التنف وكونيكو)، فيما لم تسجل أي هجمات خلال أيار

وأجرت قوات التحالف الدولي 8 تدريبات عسكرية في النصف الأول من أيار الجاري، بمواقع مختلفة بشمال شرق سورية، وجاءت التفاصيل كالتالي:

-14 أيار، في ريف الحسكة، شاركت قوات سوريا الديمقراطية بتدريبات عسكرية بالذخيرة الحية مع قوات “التحالف الدولي” في قاعدة قسرك التابعة لـ”التحالف الدولي”.
-14أيار، في أكبر القواعد الأمريكية بريف دير الزور، أجرت قوات “التحالف الدولي” وبمشاركة من قوات سوريا الديمقراطية تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في قاعدة “التحالف الدولي” بحقل العمر النفطي بسورية.
-13أيار، نفذت طائرة حربية تابعة لـ”التحالف الدولي”، غارة على هدف متحرك “سيارة”، بالقرب من القاعدة العسكرية في معمل غاز كونيكو بريف ديرالزور الشمالي ضمن تدريبات تجريها قوات التحالف، استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة.
-12 أيار، أجرت قوات “التحالف الدولي” تدريبات عسكرية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية، في معسكر الطلائع بمدينة الحسكة، استخدم خلالها الذخيرة الحية، وضرب أهداف وهمية، حيث سمع دوي انفجارات متتالية في المنطقة.
-11 أيار، سمع دوي انفجارات عنيفة هزت مناطق شرقي دير الزور، ناجمة عن تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لقوات “التحالف الدولي” وبمشاركة من “قسد” في قاعدة حقل العمر النفطي شرقي دير الزور “القاعدة الأكبر للتحالف بسورية” بالتزامن مع تحليق للطيران المسير الأمريكي في سماء القاعدة.
-9 أيار، أجرت قوات “التحالف الدولي” تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية، تضمنت تنفيذ رمايات مدفعية ضد أهداف وهمية، في إطار التدريبات العسكرية المستمرة، في قاعدة تل بيدر شمال الحسكة.
-6 أيار، سمع دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لقوات “التحالف الدولي” وبمشاركة من قوات سوريا الديمقراطية في القاعدة الأكبر لـ”التحالف” بحقل العمر النفطي شرقي دير الزور، وسط تحليق للطيران المسير في سماء المنطقة المحيطة بالقاعدة.
-6 أيار، دوت انفجارات عنيفة في ريف دير الزور، ناجمة عن تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية، نفذتها قوات “التحالف الدولي” بمشاركة من قوات سوريا الديمقراطية في قاعدة التحالف بمعمل “كونيكو” للغاز بريف دير الزور.


أبرز تحركات القوات الأمريكية

سيّرت القوات الأمريكية وقوات “التحالف الدولي” 3 دوريات استطلاعية في مناطق نفوذها، وجاءت التفاصيل كالتالي:

-8 أيار، سيّرت قوات “التحالف الدولي” دورية عسكرية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية انطلاقاً من قاعدة “التحالف الدولي” في حقل العمر النفطي في بادية ذيبان، وتوجهت الدورية إلى بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
-8 أيار، سيّرت قوات “التحالف الدولي” دورية عسكرية مؤلفة من 5 عربات برادلي، برفقة عربة تابعة لـ”قسد” في بلدة معبدة، قادمة من قاعدة خراب الجير، لرصد ومراقبة التطورات في المنطقة.
-6 أيار، سيّرت قوات “التحالف الدولي” دورية عسكرية اعتيادية مؤلفة من 6 مدرعات، برفقة سيارة عسكرية لـ”قسد”، وتجولت الدورية في بلدات الكشكية، غرانيج، هجين والباغوز بريف دير الزور الشرقي، لرصد ومتابعة التحركات في المنطقة.

قوات “التحالف الدولي” أرسلت 6 مرات تعزيزات عسكرية إضافة إلى وصول وفد عسكري أمريكي قاعدة عسكرية في شمال شرق سوريا، وجاء التفاصيل كالتالي:
-14 أيار، دخل رتل عسكري لقوات “التحالف الدولي” إلى مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، تزامنا مع تحليق للطيران المروحي على علو منخفض في سماء المنطقة.
-13 أيار، هبطت طائرة شحن عسكرية محملة بمعدات عسكرية ومواد لوجستية تابعة لـ القوات الأمريكية، في قاعدة “التحالف الدولي” في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي الشرقي.
-11 أيار، دفعت قوات “التحالف الدولي” برتل عسكري مؤلف من 40 آلية عسكرية مع صهاريج لنقل المحروقات وعربات عسكرية، برفقة مروحيتين، من حقل العمر النفطي أكبر قواعد التحالف بسورية، باتجاه قواعده في الحسكة.
-9 أيار، وصلت قافلة مكونة من 30 شاحنة وعربة تابعة لـ”التحالف الدولي” إلى ريف الحسكة، قادمة من معبر الوليد الحدودي مع العراق، وتحمل الشاحنات معدات لوجستية وكتل أسمنتية، وأسلحة مضادة للطيران وصناديق مغلقة لا يعلم ما بداخلها، واتجهت القافلة نحو القواعد العسكرية في ريف الحسكة.
-9 أيار، هبطت طائرة شحن تابعة للقوات الأمريكية في قاعدتها في خراب الجير بريف رميلان شمالي الحسكة، قادمة من داخل الأراضي العراقية، محملة بمعدات عسكرية ولوجستية، وسط تحليق مسير ومروحي في أجواء المنطقة.
-1 أيار، استقدمت قوات “التحالف الدولي” رتلا عسكريا يضم مضادات صواريخ إلى 3 قواعد(استراحة وزير- تل بيدر- قسرك) بريف الحسكة، وسط حماية مشددة من قبل المدرعات الأمريكية وتحليق مكثف للمسيرات التابعة لتلك القوات آنفة الذكر.
في سياق متصل، وصل وفد من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، إلى قاعدة عسكرية في شمال وشرق سورية.
 

محافظة دير الزور: أصيب عنصران من “قسد” بجروح، وهما مرافقين لقيادي عسكري، إثر هجوم مسلح لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، استهدفوا خلاله آلية عسكرية “دفع رباعي” تعود للقيادي، في مدينة الشحيل شرقي دير الزور.

يشار إلى أن التنظيم هاجم بمفخخة نقطة عسكرية للكوماندوس في المنطقة ذاتها يوم الجمعة 10 أيار، أسفرت عن مقتل 3 عناصر وإصابة 4 آخرين.

وأحصى المرصد السوري 113 عملية قامت بها خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية الكردية” منذ مطلع العام 2024، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 61 قتيلا، هم: 41 من قوات سوريا الديمقراطية ومن قوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق “الإدارة الذاتية”، و6 من التنظيم، و4 حراس يعملون مع “الإدارة الذاتية” و10 مدنيين بينهم طفل ومشعوذة.



وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
– 94 عملية في دير الزور أسفرت عن مقتل 29 من العسكريين و9 مدنيين بينهم طفل ومشعوذة و4 من التنظيم.

– 11 عملية في الحسكة أسفرت عن مقتل 6 من العسكريين، و2 من التنظيم، و1 مدني.

– 8 عمليات في الرقة، أسفرت عن مقتل 6 من العسكريين و 4 حراس منشآت مدنية تابعة لـ”الإدارة الذاتية”.
 

محافظة دير الزور: قتل عنصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” في هجوم بقذائف صاروخية وأسلحة الرشاشة، من قبل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” على إحدى النقاط العسكرية بالقرب من بلدة التبني بريف دير الزور الغربي، حيث وقعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين.

وعليه دفعت ميليشيا “الدفاع الوطني” بتعزيزات عسكرية باتجاه منطقة الاشتباك، وسط انتشار كثيف لملاحقة عناصر “التنظيم”.

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 368 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، هم:

27 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم 3 بقصف جوي روسي، والبقية على يد قوات النظام والميليشيات.

304 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 25 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 125 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.

و37 مدني بينهم طفل وسيدة بهجمات التنظيم في البادية.
 
محافظة حمص: لقي عنصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” مصرعه إثر هجوم نفذه عناصر “تنظيم “الدولة الإسلامية” قبل يومين على إحدى النقاط العسكرية التابعة لهم في منطقة قصر الحير الشرقي في تدمر بريف حمص الشرقي، ليرتفع بذلك عدد قتلى الهجوم إلى عنصرين، والعدد مرشح للارتفاع لوجود مصاب آخر من الدفاع الوطني.

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 367 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، هم:

27 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم 3 بقصف جوي روسي، والبقية على يد قوات النظام والميليشيات.

303 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 25 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 124 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.

و37 مدني بينهم طفل وسيدة بهجمات التنظيم في البادية.

 

مع تفاقم الفلتان الأمني في درعا.. مقتل 12 بينهم متعاون مع “حزب الله” اللبناني في النصف الأول من أيار

===========

في مايو 16, 2024

يستمر الفلتان الأمني بالتصاعد يوماً تلو الآخر في درعا وسط عجز كامل للأجهزة الأمنية التابعة للنظام عن وضع حد له، حيث استشرى بشكل واسع وتصاعد في الآونة الأخيرة.

ولا تزال المحافظة ومنذ سيطرة قوات النظام عليها بدعم روسي في العام 2018 تعاني من تفاقم حالات القتل والاستهدافات والاغتيالات والتفجيرات والجرائم ومعظم المتسببين بهذا الفلتان الأمني الكبير من المجهولين بسبب تعدد الجهات المتداخلة في المحافظة، مما يجعلها الأكثر من بين المحافظات الخاضعة لسيطرة قوات النظام من حيث الفلتان الأمني.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، وانطلاقاً من دوره كمؤسسة حقوقية، تابع ملف الفلتان الأمني في درعا، حيث سجل 9 حوادث تندرج ضمن إطار الفوضى والفلتان الأمني، أسفرت عن مقتل 12 منذ مطلع شهر أيار.

وهم كالتالي:

– 1 مدني
– 7 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها
– 2 من اللواء الثامن الموال لروسيا
– 1 من الفصائل المحلية المسلحة
– 1 من المتعاونين مع “حزب الله” اللبناني


وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 115 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 157 شخصا، هم:

– 44 من المدنيين بينهم 3 سيدات و15 طفل
– 43 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها
– 8 من المتهمين بترويج المخدرات
– 5 من اللواء الثامن الموال لروسيا
– 13 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم قيادي
– 40 من الفصائل المحلية المسلحة
– 1 عقيد منشق عن قوات النظام
– 2 من المتعاونين مع “حزب الله” اللبناني

– 1 مجهول الهوية
 

بريطانيا تمنح اللجوء لضابط سوري برتبة عقيد في المخابرات الجوية متهم بجرائم تصفية

================

  • 2024-05-14
image_editor_output_image804875540-17157077029488417237860822128164.jpg
AFP

دينيز نعوم/ فرانس بالعربي

أفاد مصدر حقوقي بريطاني مطلع لموقع فرانس بالعربي، أن المملكة المتحدة منحت حق اللجوء للعقيد سالم سالم، وهو ضابط في المخابرات الجوية السورية، مطلع العام الحالي.

ويأتي هذا القرار في ظل اتهامات تلاحق العقيد سالم بالتورط في جرائم ضد الإنسانية خلال الاحتجاجات التي شهدتها سوريا، آذار 2011.

العقيد سالم سالم، الذي كان يعمل تحت إمرة اللواء جميل حسن، رئيس إدارة المخابرات الجوية السورية، متهم من قبل ناجين وعائلات ضحايا، بالمشاركة في أعمال قمع وتصفية ضد المتظاهرين السلميين في حي برزة بدمشق، بين عامي 2011 و2012.

وتشير شهادات من معتقلين سابقين، إلى دور سالم، في اضطهاد وتصفية المعتقلين والمتظاهرين، ما يضع علامات استفهام حول قرار المملكة المتحدة بمنحه اللجوء.

وفي حديثه لموقع فرانس بالعربي، رأى مسؤول سوري بارز منشق عن النظام ، أن حصول العقيد سالم سالم على اللجوء، “يأتي كمكافأة على خدماته لبريطانيا”.

واستحضر المسؤول السوري المنشق، ماكتبه الصحفي الفرنسي في لوفيغارو جورج مالبرونو، عن قيام فرنسا بتهريب رفعت الأسد المحكوم بعقوبة السجن أربع سنوات، إلى سوريا كمافأة على خدماته لباريس طيلة ثلاثين عام.

وأضاف المسؤول السوري ، أن عددا كبيرا من ضباط النظام السوري يقدمون خدمات استخباراتية لدول غربية، وهذه الدول تقوم بحماية الضباط حتى ولو صدر بحقهم أحكام قضائية، وتؤمن لهم إقامات دائمة،حسب تعبير المتحدث السوري.


الجدير بالذكر أن اللواء جميل حسن، الذي كان رئيسا للمخابرات الجوية (واحدة من أكثر فروع المخابرات السورية وحشية)، ملاحق بمذكرة صادرة عن القضاء الفرنسي بتهم تتعلق بالتواطؤ في أعمال تعذيب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
image_editor_output_image-2062763334-17157077649055937742429328836087.jpg
العقيد السوري سالم سالم


 
عودة
أعلى