قدم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقالته رسميا للمجلس الدستوري قبل انتهاء ولايته نهاية الشهر الجاري. استقالة الرئيس جاءت بعد بيان شديد اللهجة لقائد الجيش الفريق قايد صالح طالب فيه بإنهاء رئاسة بوتفليقة فوراً.
 
قدم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقالته رسميا للمجلس الدستوري قبل انتهاء ولايته نهاية الشهر الجاري. استقالة الرئيس جاءت بعد بيان شديد اللهجة لقائد الجيش الفريق قايد صالح طالب فيه بإنهاء رئاسة بوتفليقة فوراً.
تقدم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة باستقالته رسمياً من منصبه اليوم الثلاثاء (الثاني من نيسان/ أبريل 2019)، قبل انتهاء ولايته في 28 نيسان/ أبريل الحالي . وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن بوتفليقة أبلغ رسميا رئيس المجلس الدستوري بقرار إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية.

وكان الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الجزائري، جدد اليوم الثلاثاء، في بيان تمسكه بضرورة تفعيل مقترح الجيش دون تأخير، المتعلق برحيل رئيس البلاد، عبد العزيز بوتفليقة، فوراً، وإرجاع السلطة للشعب مثلما تقتضيه المواد 7، و8 و102 من الدستور.

وقال صالح في كلمة له خلال اجتماع ضم كبار ضباط المؤسسة العسكرية بمقر قيادة الأركان "نحن نرى أنه لا مجال للمزيد من تضييع الوقت وأنه يجب التطبيق الفوري للحل الدستوري المقترح المتمثل في تفعيل المواد 7 و8 و102، ومباشرة المسار الذي يضمن تسيير شؤون الدولة في إطار الشرعية الدستورية". وأضاف "وعليه فقرارنا واضح ولا رجعة فيه، إذ أننا نقف مع الشعب حتى تتحقق مطالبه كاملة غير منقوصة.."

واتهم صالح أشخاصا لم يسمهم، " بالتماطل والتعنت بل والتحايل من قبل أشخاص يعملون على إطالة عمر الأزمة وتعقيدها، والذين لا يهـــمهم سوى الحفاظ على مصالحهم الشخصية الضيقة.."

وبخصوص البيان الصادر عن الرئاسة، والذي تضمن تعهدا بعدم استكمال بوتفليقة لولايته التي تنتهي رسميا يوم 28 نيسان/ أبريل الجاري قال رئيس الأركان "في الوقت الذي كان الشعب الجزائري ينتظر بفارغ الصبر الاستجابة لمطالبه المشروعة، صدر يوم الفاتح من أفريل بيان منسوب لرئيس الجمهورية، لكنه في الحقيقة صدر عن جهات غير دستورية وغير مخولة".

وقالت قناة النهار التلفزيونية الخاصة إن رئيس أركان الجيش الجزائري طالب اليوم الثلاثاء بإعلان عدم أهلية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للحكم. وأضافت أن الفريق أحمد قايد صالح قال إنه لا مجال لمزيد من إضاعة الوقت وإنه يقف في صف الشعب، وذلك بعد أسابيع من الاحتجاجات الحاشدة المطالبة بتنحي بوتفليقة.
 
لنكون صريحين وواقعين ولو لمرة واحدة ، كيف بربكم لمريض لا يقوى على الكلام ولا التحرك ولا كتابة أي شئ أن يقدم إستقالته ورقيا وتوقيعها ؟؟ هذا ضرب من الجنون والخيال ، الفيئة الغالبة هي من تسيطر على الوضع ، توقع بإسم الرئيس وتلعب دور الضحية وراء الكواليس ، بوتفليقة علميا وإليكنيكيا توقف منذ سنة 2013 بجلطة دماغية ، فإلى متى تستمر الهزلية لتدويخ الشعب الجزائري .
 
اعتبرت الولايات المتحدة الثلاثاء أن مستقبل الجزائر يقرّره شعبها، وذلك بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بضغط من الشارع، وإثر تخلي الجيش عنه.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو، في مؤتمر صحافي، إن "الشعب الجزائري هو من يقرر كيفية إدارة هذه الفترة الانتقالية".
 
الان الجزائر في مفترق طرق يا تعبر للامان ام تتجه لما لا تحمد عقباه ..اصعب شيء في اي بلد ان يكون هناك استقطاب و اجنحة سياسية متصارعة خاصة لما يكون الجيش احد هذه الاجنحة ..لهذه فهذه المرحلة الانتقالية ستكون صعبة واظن ان دور رئيس مجلس الدستوري ستكون حاسمة في ضمان استقرار الامور و العبور لبر الامان بالبلد
 
 
 
انقلاب عسكرى ناعم
نعم بقيادة القايد صالح ..لكن جناح السعيد لم يقل كلمته بعد ..الايام القادمة سنعرف اين ستسير الامور بالجزائر
 
نتمنى السلامة للشعب الجزائري
لم ارى دولة سلمت بعد دخول الجيش للصراع حول السلطة
في كل دول العالم الدولة هي من صنعت الجيش الا في الجزائر الجيش هو من صنع الدولة لهذا يعتبر نفسه وصي عليها و يحق له التدخل في الامور السياسية فيها و الشعب تكيف مع الوضع حتى من نادى منه برجوع العسكر لثكانات ولا يتدخل بالسياسة كانت معدودة و حناجرهم مبحوحة ..
 
لا خير في جنرال مثل القايد صالح لحكم الجزائر، لأنه سبق الاحداث وسافر الى الامارات العربية المتحدة ضمن فعاليات معرض الدفاع IDEX2019 تحت غطاء الزيارة ولكنه كان يتآمر على الجزائر بتوسط الامارات لدى واشنطن لقبوله كرئيس جمهورية الجزائر.
 
اتجاه الجزائر الى تجربة ديموقراطية سيجعل من منطقة المغرب العربي بداية التحول في العالم العربي نحو هذه التجارب مستقبلاً وبالطبع ستصبح منطقة اكثر استقراراً وازدهاراً

ولكن دائماً بداية هذه التجارب صعبة وخطرة ومن الافضل للجزائريين ان يحذروا التدخل الخارجي خصوصاً من بعض الدول الخليجية التي اخذت على عاتقها محاربة السعي الى اي تجربة ديموقراطية ناجحة لما يعتبرونه خطراً عليهم وبالذات اذا صعد الاسلاميين بها الى سلم السلطة

التجارب الديموقراطية اخواني بحاجة احياناً الى عقود حتى تنضج وتستقر
تكريس ذلك في عالمنا العربي سيخلق اتجاهاً ورحاب افضل لمستقبل مشرق على شاكلة الاتحاد الاوروبي لان النظام العربي الرسمي سيكون بيد الشعوب العربية التواقة للحرية والتقدم وليس الانظمة المستبدة والمتخلفة التي فرقت بينها ودمرت كل احلامها الجميلة

في نهاية كلامي اود ان الفت النظر الى قضية مهمة في هذا الشأن المستقبلي ان حدث
وهو الارث الثقافي الاسلامي الذي يجب ان يكون في صلب هذا التحول لان من شأن الحفاظ عليه ان يحفظ شخصية امتنا العظيمة وهويتها والحيلولة دون ان تبقى امة تابعة بل امة قائدة مستقبلاً بإذن الله
 
لا خير في جنرال مثل القايد صالح لحكم الجزائر،لأنه سبق الاحداث وسافر الى الامارات العربية المتحدة ضمن فعاليات معرض الدفاع IDEX2019 تحت غطاء الزيارة ولكنه كان يتآمر على الجزائر بتوسط الامارات لدى واشنطن لقبوله كرئيس جمهورية الجزائر.
يجب على الجزائريين الحذر من العسكر هناك لكي يتم انجاح طموحهم نحو مستقبل افضل

ولنا بالتجربة المصرية مثال على ذلك

هناك اتجاه عربي من بعض الدول الخليجية للدفع نحو حكومات عسكرية في البلدان التي تشهد حراك شعبي يطالب بالتحول الديموقراطي لان العسكر هم افضل من سيمثل الاستبداد المستقبلي وبطريقة يصعب اقصائهم منها
 
عودة
أعلى