صوت مسرب يكشف عن خطة روسية لاحتلال أراضي كازاخستان

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,254
التفاعلات
181,961
Recruitment-Kazakhstan.jpg


أرسل تسجيل صوتي مسرب من نائب روسي موجات صادمة عبر الدوائر الدبلوماسية، مما يشير إلى أن كازاخستان يمكن أن تكون الهدف التالي للعدوان الروسي بعد غزو أوكرانيا.

في التسجيل، صرح الجنرال الروسي ونائب مجلس الدوما أندريه جوروليوف بشكل لا لبس فيه أن كازاخستان من المقرر أن تكون الضحية التالية لروسيا.

وظهر التسجيل المسرب، الذي تمت مشاركته في البداية داخل لجان الدفاع البرلمانية، علنًا يوم السبت، مما أثار مخاوف بشأن أمن كازاخستان ويعزو غوروليوف الحشد العسكري الروسي ضد كازاخستان إلى ما يصفه بعدم امتثال البلاد لتوجيهات الكرملين ويدعي أنه اتخذت بالفعل قرارات بشأن مصير كازاخستان.

ويأتي هذا الكشف وسط خلفية من التوترات المتصاعدة، مع قيام وسائل الإعلام الروسية بشيطنة كازاخستان بشكل متزايد، مما يعكس الخطاب المستخدم ضد أوكرانيا في السنوات السابقة.



كما انضم عميل الكي جي بي السابق ونائب مجلس الدوما أندريه لوجوفوي، المشهور بتورطه في تسميم ألكسندر ليتفينينكو، إلى جوقة المشاعر المناهضة لكازاخستان و أنتج لوغوفوي مؤخرًا فيلمًا دعائيًا يتهم كازاخستان برهاب روسيا، مما زاد من تأجيج التوترات،
علاوة على ذلك، أثار نائب آخر في مجلس الدوما، يفغيني فيدوروف، حججاً قانونية تشكك في سيادة كازاخستان، واقترح أنه إلى أن يتم حل النزاعات الإقليمية، يجب أن تواجه كازاخستان قيوداً، مثل حظر الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (كما طالب أوكرانيا).

لقد استهدفت الدعاية الروسية كازاخستان منذ فترة طويلة باعتبارها جارة “ungrateful، وتصاعدت الخطابات الأخيرة، ووصفت الجمهورية المجاورة بأنها ”التانية لأوكرانيا.“

Kazakhstan_Protests_46179.jpg-9e3ba.jpg


أعرب مسؤولون روس رفيعو المستوى عن مطالبات لغوية وإقليمية بشأن كازاخستان، حيث وصفها الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف بأنها دولة مصطنعة “ والدعوة إلى إحياء الاتحاد السوفياتي تحت مظلة ”Slavic people“.

يؤكد التسجيل المسرب وردود الفعل اللاحقة على المشهد الجيوسياسي غير المستقر في أوراسيا، مع احتمال مواجهة كازاخستان لمصير مماثل مثل أوكرانيا.
 
لدي توقع هو ان روسيا في نهاية المطاف سوف تتفكك لانها اصبحت دولة منبوذة من جوارها السوفيتي السابق و هناك نزعات انفصالية داخل روسيا تهدد بتلاشي الدولة الروسية بالإضافة إلى ان روسيا أصبحت أمة عدوانية الامر الذي سيشجع الدول المتوترة منها الى التقارب مع الغرب و الاطباق اكثر على روسيا حتى تفككها و تلاشي خطرها و لنا في أوكرانيا و جورجيا و أرمينيا و الأن كازاخستان عبرة
 
لدي توقع هو ان روسيا في نهاية المطاف سوف تتفكك لانها اصبحت دولة منبوذة من جوارها السوفيتي السابق و هناك نزعات انفصالية داخل روسيا تهدد بتلاشي الدولة الروسية بالإضافة إلى ان روسيا أصبحت أمة عدوانية الامر الذي سيشجع الدول المتوترة منها الى التقارب مع الغرب و الاطباق اكثر على روسيا حتى تفككها و تلاشي خطرها و لنا في أوكرانيا و جورجيا و أرمينيا و الأن كازاخستان عبرة
السبب في هته التطورات ليس تغير سلوك روسيا (فهو تحصيل حاصل) و إنما بداية تغير العقليات في ورثة الاتحاد السفييتي الصغار، كزاخستان و اذربيجان و تركمانستان و غيرهم، هته الدول ملت من حالة الجمود تحت عباءة الروس، و عباءة اللبرالية الأمريكية تعد بالكثير، لذا تجد توجه اذربيجان نحو تركيا و إسرائيل و توجه ارمينيا نحو فرنسا و الهند و توجه محتشم لتركمانستان نحو تركيا و تطلع البقية للغرب عامة، اما قرغزستان و طاجكستان فشقتا طريقا مختلفا نحو الصين العملاقة،
روسيا تحتاج فعلا بل هي مسألة وجودية أن تنتصر في اوكرانيا كي تكون درسا لخلفاء الاتحاد السوفييتي الصغار و إلا فان خسارة اوكرانيا ستفتح للآخرين الإنفلات من العباءة الروسية كانفلات العقيق من العِقْد،
 
عودة
أعلى