- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,622
- التفاعلات
- 182,828
حذر السفير الأمريكي في إسرائيل من أن أي تحرك أحادي يستبق عملية رسم الخرائط، وفقا لخطة السلام الأمريكية الجديدة، سيعرض الخطة للخطر. والفلسطينيون يؤكدون تمسكهم بخارطة وحيدة "الدولة الفلسطينية" وعاصمته القدس الشرقية.
حذر السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان السلطات الإسرائيلية اليوم الأحد (9 فبراير 2020) من مغبة إعلان السيادة على أراض في الضفة الغربية دون موافقة واشنطن، في معارضة لدعوات من قوميين متشددين داخل ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باتخاذ إجراء فوري في هذا الشأن.
وتضع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، والتي تم الكشف عنها في 28 يناير كانون الثاني، تصورا لاحتفاظ إسرائيل بمساحات أساسية من الأراضي المحتلة التي يسعى الفلسطينيون إلى أن تكون جزءا من دولتهم المستقبلية. لكن توقيت تنفيذ الخطوة أثار خلافا نادرا بين الدولتين الحليفتين.
وتعهد نتنياهو في البداية بسرعة "تطبيق القانون الإسرائيلي"، بما يعني الضم العملي، في التكتلات الاستيطانية اليهودية وغور الأردن الأمر الذي أسعد قاعدة الناخبين من المتدينين اليمينيين قبل انتخابات يخوضها في الثاني من مارس آذار أملا في الفوز بولاية خامسة.
لكنه اضطر إلى التراجع بعد أن أوضح البيت الأبيض جليا رغبته في إتمام عملية رسم الخرائط في إطار لجنة أمريكية إسرائيلية أولا وهي عملية قد تستغرق أسابيع أو أكثر.
أمريكا تطالب إسرائيل بالتأني
وتدخل السفير الأمريكي إثر إطلاق وزير الدفاع نفتالي بينيت وقوميين متشددين آخرين دعوات لإجراء تصويت فوري في مجلس الوزراء على السيادة في الضفة الغربية.
وكتب السفير الأمريكي اليوم الأحد على تويتر "على إسرائيل أن تستكمل عملية رسم الخرائط في إطار لجنة إسرائيلية أمريكية مشتركة. أي إجراء من جانب واحد قبل استكمال العملية من خلال اللجنة سيهدد الخطة والاعتراف الأمريكي".