استطلاع: أكثر من نصف الإيطاليين يؤيدون الخروج من الاتحاد الأوروبي إثر كورونا

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,592
التفاعلات
182,765
5e9c59ee4c59b77ada187413.JPG


شهدت إيطاليا ارتفاعا في نسبة المشككين في جدوى الاتحاد الأوروبي، في شعور نجم عن غياب التضامن الأوروبي خلال أزمات الهجرة الأخيرة وتفاقم الوضع مع تفشي وباء كورونا.



وأفادت نتائج استطلاعات للرأي أجريت في أبريل الجاري، بأن 71% من الإيطاليين يعتقدون أن كورونا يقوض الاتحاد الأوروبي ونحو 55% موافقون على الخروج من الاتحاد (و/أو) منطقة اليورو.

وتعد هذه النسب كبيرة في بلد يمثل إحدى ركائز الاتحاد ويتبنى تاريخيا التكامل الأوروبي.

وتتهم روما بعض شركائها وخصوصا ألمانيا وهولندا، بالأنانية لرفضهم تشارك الديون عبر إصدار "سندات كورونا" و"سندات أوروبية" (يورو بوند)، وهو ما ترغب به إيطاليا، حيث أصبحت هذه المسألة رهانا سياسيا داخليا.

ويعاني الاقتصاد الإيطالي بشدة من هذه الأزمة. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يتراجع إجمالي الناتج الداخلي للبلد - 9.1 % هذا العام.

واستفادت أحزاب أقصى اليمين الإيطالية المشككة في أوروبا والداعية إلى تعزيز السيادة الإيطالية، من الاعتراض الألماني والهولندي على إصدار "سندات كورونا" لمواجهة تداعيات الوباء.

وفي هذا السياق، قالت جورجيا ميلوني رئيسة حزب "إخوة إيطاليا" اليميني المتشدد الذي حصل على 13.5% من نوايا التصويت، الجمعة، إن الحكومة "ليست لديها فكرة واضحة عن قوتها التفاوضية، لأننا نحن الذين نقرر حاليا ما إذا كانت أوروبا موجودة".

وأضافت أن "الجميع يدركون أنه لن يكون هناك أوروبا بدون بريطانيا وإيطاليا، إذ لن تبقى حينها سوى ألمانيا كبرى ستسحق الجميع حتى فرنسا".

ويتبنى زعيم "حزب الرابطة" ماتيو سالفيني نفس الرأي. ورغم أفول نجمه بعد مغادرته الحكومة في أغسطس 2019، لا يزال حزبه يتصدر نوايا التصويت بنحو 28.5%. ويتهم سالفيني رئيس الحكومة جوزيبي كونتي بأنه يريد بيع إيطاليا "بثمن بخس".

ويتركز الجدل بصفة خاصة على اجتماع المجلس الأوروبي الأسبوع القادم الذي يناقش سن تدابير اقتصادية مشتركة لمواجهة تداعيات الأزمة.

وفي صلب الجدل، آلية الاستقرار الأوروبي (صندوق انقاذ منطقة اليورو) التي تذكر بإملاءات بروكسل على اليونان الغارقة في الديون وسياسة التقشف التي فرضت عليها.

يعتبر دعاة تعزيز السيادة الإيطالية أن اللجوء إلى هذه الآلية سيجعل البلد في وضع خضوع مهين.

وسجلت إيطاليا اليوم السبت في آخر إحصائية، 23227 حالة وفاة، و172434 إصابة بفيروس كورونا منذ بدء انتشار الوباء في البلاد.

المصدر: أ ف ب
 
كل أوروبا ستكون على مفرق الطرق بعد كورونا ،التحالفات الإقليمية والدولية ستتغير لا محالة
 
هناك استياء عام بين المواطنين الأوروبيين تجاه الاتحاد الأوروبي ، الذين يرون أنه المستفيد الوحيد من الاتحاد الأوروبي.
هو الشركات متعددة الجنسيات التي تدفع ضرائب أقل وألمانيا التي لا تدفع ضرائب على صادراتها أو دول مثل هولندا أو ليكسبورج أو أيرلندا التي تعمل كملاذات ضريبية.
 
5e9c59ee4c59b77ada187413.JPG


شهدت إيطاليا ارتفاعا في نسبة المشككين في جدوى الاتحاد الأوروبي، في شعور نجم عن غياب التضامن الأوروبي خلال أزمات الهجرة الأخيرة وتفاقم الوضع مع تفشي وباء كورونا.



وأفادت نتائج استطلاعات للرأي أجريت في أبريل الجاري، بأن 71% من الإيطاليين يعتقدون أن كورونا يقوض الاتحاد الأوروبي ونحو 55% موافقون على الخروج من الاتحاد (و/أو) منطقة اليورو.

وتعد هذه النسب كبيرة في بلد يمثل إحدى ركائز الاتحاد ويتبنى تاريخيا التكامل الأوروبي.

وتتهم روما بعض شركائها وخصوصا ألمانيا وهولندا، بالأنانية لرفضهم تشارك الديون عبر إصدار "سندات كورونا" و"سندات أوروبية" (يورو بوند)، وهو ما ترغب به إيطاليا، حيث أصبحت هذه المسألة رهانا سياسيا داخليا.

ويعاني الاقتصاد الإيطالي بشدة من هذه الأزمة. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يتراجع إجمالي الناتج الداخلي للبلد - 9.1 % هذا العام.

واستفادت أحزاب أقصى اليمين الإيطالية المشككة في أوروبا والداعية إلى تعزيز السيادة الإيطالية، من الاعتراض الألماني والهولندي على إصدار "سندات كورونا" لمواجهة تداعيات الوباء.

وفي هذا السياق، قالت جورجيا ميلوني رئيسة حزب "إخوة إيطاليا" اليميني المتشدد الذي حصل على 13.5% من نوايا التصويت، الجمعة، إن الحكومة "ليست لديها فكرة واضحة عن قوتها التفاوضية، لأننا نحن الذين نقرر حاليا ما إذا كانت أوروبا موجودة".

وأضافت أن "الجميع يدركون أنه لن يكون هناك أوروبا بدون بريطانيا وإيطاليا، إذ لن تبقى حينها سوى ألمانيا كبرى ستسحق الجميع حتى فرنسا".

ويتبنى زعيم "حزب الرابطة" ماتيو سالفيني نفس الرأي. ورغم أفول نجمه بعد مغادرته الحكومة في أغسطس 2019، لا يزال حزبه يتصدر نوايا التصويت بنحو 28.5%. ويتهم سالفيني رئيس الحكومة جوزيبي كونتي بأنه يريد بيع إيطاليا "بثمن بخس".

ويتركز الجدل بصفة خاصة على اجتماع المجلس الأوروبي الأسبوع القادم الذي يناقش سن تدابير اقتصادية مشتركة لمواجهة تداعيات الأزمة.

وفي صلب الجدل، آلية الاستقرار الأوروبي (صندوق انقاذ منطقة اليورو) التي تذكر بإملاءات بروكسل على اليونان الغارقة في الديون وسياسة التقشف التي فرضت عليها.

يعتبر دعاة تعزيز السيادة الإيطالية أن اللجوء إلى هذه الآلية سيجعل البلد في وضع خضوع مهين.

وسجلت إيطاليا اليوم السبت في آخر إحصائية، 23227 حالة وفاة، و172434 إصابة بفيروس كورونا منذ بدء انتشار الوباء في البلاد.

المصدر: أ ف ب



خبر سيء للمغرب لانه المستفيد الوحيد من بريكسيت, لكن بالمقابل اؤيد خروجهم من الاتحاد لان الكعكة ستقسم على افراد اقل, واتمنى خروج المزيد من دول الاتحاد..., ولتصدق نبوة بن سلمان بان اتحاد الخليج هو اوروبا الجديدة
 
هناك استياء عام بين المواطنين الأوروبيين تجاه الاتحاد الأوروبي ، الذين يرون أنه المستفيد الوحيد من الاتحاد الأوروبي.
هو الشركات متعددة الجنسيات التي تدفع ضرائب أقل وألمانيا التي لا تدفع ضرائب على صادراتها أو دول مثل هولندا أو ليكسبورج أو أيرلندا التي تعمل كملاذات ضريبية.
صحيح, الشعب كان غنيا قبل الاتحاد, مابعد الاتحاد اصبح الشعب فقيرا والمؤسسات والشركات اغنى
 
خبر سيء للمغرب لانه المستفيد الوحيد من بريكسيت, لكن بالمقابل اؤيد خروجهم من الاتحاد لان الكعكة ستقسم على افراد اقل, واتمنى خروج المزيد من دول الاتحاد..., ولتصدق نبوة بن سلمان بان اتحاد الخليج هو اوروبا الجديدة
تفكك الكتلة الأوروبية أفضل للمغرب من حيت أن التفاوض مع الكتلة الأوروبية أكثر تعقيداً من التفاوض مع دول منفصلة.

لمقارنة بين الوزن السياسي والاقتصادي والدبلوماسي بينهم وبيننا , كل ذلك يتركنا دائمًا في وضع ضعف أمام الكتلة.
 
تفكك الكتلة الأوروبية أفضل للمغرب من حيت أن التفاوض مع الكتلة الأوروبية أكثر تعقيداً من التفاوض مع دول منفصلة.

لمقارنة بين الوزن السياسي والاقتصادي والدبلوماسي بينهم وبيننا , كل ذلك يتركنا دائمًا في وضع ضعف أمام الكتلة.
اتفق معك
 
عودة
أعلى