قامت شركة BMC إحدى الشركات المصنعة للمركبات البرية المدرعة بتصدير مركبات/شاحنات لنقل الدبابات 8×8 إلى إحدى دول الناتو. وفقًا لأخبار وكالة الأناضول أصبحت مقدونيا الشمالية التي تم قبولها في الحلف في الأشهر الماضية أول عميل أجنبي للمركبة.
تماشيا مع احتياجات وزارة الدفاع المقدونية، تم توقيع عقد تصدير مركبات لنقل الدبابات بالإضافة إلى حزمة دعم لوجستي، حيث فازت الشركة من خلال تفوقها على المنافسين الأوروبيين الآخرين في الأمور الفنية والإدارية والمالية.
يمكن للمركبة السير على منحدر جانبي يصل إلى 30% ، وتسلق منحدر حاد بنسبة 60% واجتياز عمق 75 سم من الماء، وتصل سرعتها إلى 90 كيلومترًا، ويمكنها قطع مسافة 950 كيلومترًا بخزانات وقود ممتلئة، ومزودة بمحرك بقوة 620 حصنا. كما يمكنها أن تحمل دبابة قتال رئيسية واحدة أو مركبتين قتاليتين مدرعتين في نفس الوقت.
قدمت تركيا، الثلاثاء، ناقلة دبابات طورتها وزارة الدفاع التركية بقدرات محلية، هدية لجيش شمال مقدونيا.
وجرت مراسم التسليم في ثكنة عسكرية بالعاصمة سكوبيه، بحضور وزيرة الدفاع رادميلا سيكيرينسكا، وسفير تركيا لدى شمال مقدونيا حسن ساكيزكوك.
وفي كلمة لها خلال مراسم التسليم، قالت سيكيرينسكا، إن الدعم العسكري والدفاعي بين تركيا وشمال مقدونيا في الأيام الأخيرة شهد تعاونا قويا للغاية.
وأضافت أن التعاون بين البلدين هو نتيجة التحالف والصداقة لسنوات عديدة والجهود المبذولة لضمان أمن المنطقة والحفاظ على العلاقات الودية بين الشعوب.
وأشارت أن "دعم اليوم هو جزء من الدعم المقدم لجيشنا لسنوات عديدة والذي أصبح أكثر كثافة في السنوات الأخيرة".
وتابعت: "يجب أن يعلم المواطنون المقدونيون والأتراك أننا نعمل بجدية من أجل علاقاتنا الممتازة في مجال الدفاع".
بدوره، قال السفير التركي "ساكيزكوك" إن التعاون القوي في المجال العسكري بين البلدين وعلاقات الأخوة والصداقة ممتدة منذ التاريخ.
وأضاف أن شمال مقدونيا تعد شريكا استراتيجيا لتركيا في منطقة البلقان، مؤكدا أن البلدين يهدفان إلى تعزيز علاقاتهما في جميع المجالات.
وأشار ساكيزكوك إلى أن التعاون العسكري الثنائي أصبح أكثر قوة مع انضمام شمال مقدونيا إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو".
