1973 انتصار لم يكتمل

أخي @لادئاني هل لك أن تمحص المعطيات باللون الأزرق
أعتقد أن جزئية الطائرات غير صحيحة الطيران المغربي لم يشارك في الحرب


في الخامس من يونيو من سنة 1967، نشبت حرب بين العرب من جهة وإسرائيل من جهة ثانية، واستمرت الحرب لمدة ستة أيام، وانتهت بهزيمة الجيوش العربية واحتلال الدولة العربية لسيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان.

وفي 29 غشت من السنة ذاتها اجتمع العرب في العاصمة السودانية الخرطوم، وأصر القادة العرب خلال القمة على التمسك بالثوابت من خلال لاءات ثلاثة: "لا سلام مع إسرائيل، لا اعتراف بإسرائيل، لا مفاوضات مع إسرائيل".

وبدأ العرب بعد ذلك يفكرون في الاستعداد لحرب جديدة لاستعادة كرامتهم المفقودة، واسترجاع ما ضاع منهم من أراضي.

وفي السادس من شهر أكتوبر من سنة 1973، قام الجيش المصري والسوري بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة. وساهم المغرب في هذه الحرب، وخاصة على الجبهة السورية.

الحسن الثاني: الحرب مع إسرائيل أفضل خبر سمعته

في كتاب "مذكرات حرب أكتوبر" لصاحبه الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي (1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011)، وهو قائد عسكري مصري، شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973، تطرق لتفاصيل تنقلاته ولقاءاته بزعماء الدول العربية استعدادا لمواجهة إسرائيل في حرب جديدة.

وحكى الشاذلي الذي يعتبر مهندس حرب أكتوبر ضد إسرائيل، عن لقائه بالحسن الثاني وقال:

"قابلت جلالة الملك الحسن الثاني في الرباط في 9 فبراير 1972، وكانت إجراءات ومظاهر المقابلة مثيرة للغاية (...)، حضر مقابلتي مع الملك الجنرال أوفقير ورئيس الديوان الملكي. أنصت الملك إلى كلامي ثم علق في النهاية "إن القوات المسلحة المغربية جميعها تحت تصرفك إن كل فرد في المغرب سوف يكون سعيدا عندما يرى قواتنا المسلحة تقاتل من أجل القضية العربية". قلت "يا صاحب الجلالة قبل أن أحضر إلى هنا كانت لدي فكرة عامة عن القوات المغربية من حيث الحجم والتنظيم، وأني أود أن تتاح الفرصة لزيارة تلك الوحدات للتعرف على مستواها التدريبي وقدراتها القتالية"، قال الملك واعتبارا من باكر يمكنك أن تزور أية وحدة ترغب في زيارتها. وبعد أن تنتهي من زياراتك كلها تعال لمقابلتي مرة أخرى وقل لي ماذا تريد"، ثم أضاف قائلا "لا تشغل نفسك طوال الوقت وحاول أن توفر بعض الوقت لكي تزور بلادنا".

وقبل بداية الحرب بحوالي 20 يوما، عاد الشاذلي إلى المغرب، وجاء في المذكرات الطويلة والتي وصلت إلى 550 صفحة:

"غادرت الجزائر إلى المغرب بعد ظهر يوم 17 من شتنبر، ووصلت الدار البيضاء ليلا حيث كان السفير المصري في انتظاري. انطلقنا من الدار البيضاء إلى الرباط حيث كان في انتظارنا الكولونيل الدليمي وتناولنا معه العشاء في منزله، وفي أُثناء تناول العشاء أخبرت الكولونيل الدليمي بأني قادم لمقابلة الملك في مهمة سرية وعاجلة، ورجوت أن تتم الزيارة بعيدا عن وسائل الإعلام، والمظاهر البروتوكولية".

وأوضح الشاذلي أنه أخبر الملك بقرار الحرب دون ذكر التاريخ "وسألته إذا كان يستطيع أن يخصص وحدات إضافية لتدعيم الجبهة المصرية. وهنا أجاب "يا أخ الشاذلي إن ما سمعته منك الآن من أخبار هو أفضل ما سمعت طوال حياتي. أنا سعيد بأن أسمع إننا –نحن العرب- سوف نتحدى عدونا وسوف نتخلص من الموقف المهين الذي نحن فيه. إننا سوف نشارك في المعركة بقوات أكثر من القوات التي وعدت بها في لقائنا السابق. أنت تعلم إننا أرسلنا لواء دبابات إلى سوريا ولكننا على استعداد لإرسال لواء مشاة آخر إلى الجبهة المصرية".

واقترح الشاذلي بعد ذلك على الملك الحسن الثاني أن يتم تجهيز اللواء خلال 7 إلى 10 أيام وأن يغادر المغرب في أول أكتوبر، ولكن الملك عقب قائلا بحسب ما جاء في المذكرات "إننا سوف نحتاج وقتا أطول لإعادة تنظيمه وتجهيزه، ثم إننا نحب أن نمنح الضباط والجنود إجازات ليزوروا فيها أهلهم قبل السفر، وسوف يدخل علينا رمضان بعد أيام، لذلك فإنني أفضل أن يقضي اللواء هذا شهر رمضان وعيد الفطر ويكون جاهزا للترحيل في النصف الثاني من نونبر". وأكد العسكري المصري أنه لم يحاول الإصرار على ميعاد أقرب من ذلك "حتى لا أكشكف يوم بدء القتال".

وبخصوص الجبهة السورية فقد جاء في جريدة "الأهرام" المصرية أن المغرب كان له لواء مشاة فى هناك يعرف باسم "التجريدة المغربية"، وقد وضع هذا اللواء فى الجولان وشارك فى الحرب، كما أرسل المغرب بحسب نفس المصدر 11000 جندى للقتال رفقة الجيش العربى السورى مدعوماً بـ 52 طائرة حربية 40 منها من طراز f5 و 12 من طراز mig بالإضافة إلى 30 دبابة.

بداية الحرب

وفي السادس من شهر أكتوبر من سنة 1973، الذي وافق آنذاك للعاشر من رمضان، فاجأ العرب إسرائيل بشنهم الحرب الرابعة ضدها بعد حرب 1948، وحرب 1956 وحرب 1967.


ويقول الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي في كتابه "مذكرات حرب أكتوبر" إن الملك الحسن الثاني عندما علم بأنباء الحرب من وكالات الأنباء

"قرر إرسال لواء مشاة فورا ودون أي انتظار، وقد استخدم في ذلك جميع وسائل النقل الجوي المتيسرة في المغرب جميعها بما في ذلك شركة الخطوط الملكية المغربية، وعندما حضر الكولونيل الدليمي إلى مصر لزيارة الوحدات المغربية زارني في المركز 10 يوم 27 من أكتوبر وقال لي "إن جلالة الملك يهنئك على الأداء الرائع الذي قمتم به ويتمنى لكم التوفيق، وطلب مني أن أقول لك لو أنك قلت له إن الحرب قريبة إلى هذا الحد لأرسل اللواء معك". فشكرته وقلت له أرجو أن يقدر جلالة الملك دقة موقفي بخصوص هذا الموضوع".

وعقب بداية الهجوم حققت الجيوش العربية إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك، فعبرت القوات المصرية والقوات المتحالفة معها قناة السويس بنجاح وحطمت حصون الجيش الاسرائيلي وتوغلت 20 كم شرقاً داخل سيناء، فيما تمكنت القوات السورية والقوات العربية الأخرى من الدخول إلى عمق هضبة الجولان وصولاً إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا.

ولكن مع اقتراب نهاية الحرب (26 أكتوبر) انتعش الجيش الإسرائيلي فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني ومدينة السويس ولكنه فشل في تحقيق أي مكاسب استراتيجية سواء باحتلال مدينتي الإسماعيلية أو السويس أو رد القوات المصرية للضفة الغربية مرة أخرى، أما على الجبهة السورية فتمكن من رد القوات السورية عن هضبة الجولان واحتلالها مرة أخرى.


وجاءت انتعاشة الجيش الإسرائيلي بفضل تدخل الولايات المتحدة الأمريكية، التي عملت على إطلاق جسر جوي لتل أبيب وبلغ إجمالي ما نقل عبره 27895 طناً، في حين مد الاتحاد السوفيتي جسراً جوياً لكل من مصر وسوريا بلغ إجمالي ما نقل عبره 15000 طناً.

بلغ عدد الشهداء المغاربة 170 شهيداً في سوريا وحدها وفق بعض المصادر. وسميت فى العاصمة دمشق ساحة بإسمهم "التجريدة المغريبة" وهى واحدة من أهم الساحات من ضمن مركز المدينة، تكريماً ووفاء لبطولاتهم الشجاعة والنبيلة تجاه السوريين.

k0orc7-720x541.jpg


وانتهت الحرب رسمياً بالتوقيع على اتفاقيات فك الاشتباك بين جميع الأطراف. وكان من أهم نتائجها تحطم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر التي كان يدعيها القادة العسكريين في إسرائيل.

سلاح البترول

في شهر غشت من سنة 1973 زار الرئيس المصري محمد أنور السادات السعودية، وأخبر الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، أن الحرب على إسرائيل قريبة، وطلب منه أن تقوم السعودية ودول الخليج بوقف ضخ البترول للغرب حال نجاح خطة الهجوم المصرية.

وفي 17 أكتوبر قرر الملك فيصل استخدام سلاح النفط في المعركة، فدعا إلى اجتماع وزراء البترول العرب في الكويت وقرروا تخفيض الإنتاج العربي بنسبة 5% فوراً، وتخفيض 5% من الإنتاج كل شهر حتى تنسحب إسرائيل إلى خطوط ما قبل يونيو 1967، وقررت ست دول بترولية من الأوبك رفع سعر بترولها بنسبة 70%، وقررت بعض الدول العربية حظر تصدير البترول كلية إلى الدول التي يثبت تأييدها لإسرائيل بما فيها الولايات المتحدة.

في 20 أكتوبر من سنة 1973 رداً على الحظر النفطي، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستدعم إسرائيل بمبلغ 2 مليار و100 مليون دولار كشحنات أسلحة جديدة، وفي اليوم نفسه أعلنت الدول العربية حظر تصدير النفط تماماً إلى الولايات المتحدة. وصرح الملك فيصل في أعقاب تلك الخطوة بأن الحظر لن يرفع قبل انسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية التي احتلت عام 1967.

وفي 8 نونبر من سنة 1973 وعقب تضخم آثار أزمة النفط في الولايات المتحدة وحلفائها والتي ظهرت واضحة في طوابير السيارات التي ليس لها آخر عند محطات الوقود، قام هنري كسنجر وزير الخارجية الأمريكية بزيارة إلى الرياض، في محاولة لإقناع الملك فيصل باستئناف تصدير النفط، إلا أن العاهل السعودي تمسك بضمان الولايات المتحدة لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وتخليها عن دعم إسرائيل. وفي 17 مارس من سنة 1974 أعلن وزراء نفط الدول العربية، باستثناء ليبيا، نهاية الحظر المفروض على الولايات المتحدة.

التخلي عن اللاءات الثلاث

في 9 نونبر 1977 فاجأ السادات الجميع بإعلانه رسميا عن التخلي عن اللاءات الثلاث التي أعلنتها قمة الخرطوم، وأبدى استعداده للذهاب إلى القدس بل وإلى الكنيست الإسرائيلي، وقال: "ستُدهش إسرائيل عندما تسمعني أقول الآن أمامكم إنني مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى الكنيست ذاته ومناقشتهم".

وبالفعل توجه السادات إلى القدس وألقى خطابا أمام الكنيست الإسرائيلي في 20 نونبر من سنة 1977. وشدد في هذا الخطاب على أن فكرة السلام بينه وبين إسرائيل ليست جديدة، وأنه يستهدف السلام الشامل، ودعا السادات بيجن لزيارة مصر، وعقد مؤتمر قمة في الإسماعيلية.

وبعد اجتماع الإسماعيلية بشهر واحد اجتمعت اللجنة السياسية المكونة من وزراء خارجية مصر وإسرائيل والولايات المتحدة في القدس، ويوم 5 شتنبر من سنة 1978، وصل الوفدان المصري والإسرائيلي إلى كامب ديفيد، وبعد 12 يوما من المفاوضات وقع الجانبان على اتفاقية كامب ديفد.

وفي 26 مارس من سنة 1979 وقع الجانبان على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وكانت المحاور الرئيسية للمعاهدة هي إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بين مصر وإسرائيل، وانسحاب إسرائيل من سيناء التي احتلتها عام 1967 بعد حرب الأيام الستة، وتضمنت الاتفاقية أيضا ضمان عبور السفن الإسرائيلية قناة السويس واعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية تضمنت الاتفاقية أيضا البدأ بمفاوضات لإنشاء منطقة حكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242.

غضب عربي

عارضت العديد من الدول العربية اتفاقية كامب ديفد، وفي مصر استقال وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل لمعارضته الاتفاقية وسماها مذبحة التنازلات، وقال إن "ما قبل به السادات بعيد جداً عن السلام العادل".

ولاحقاً اتخذت جامعة الدول العربية قراراً بنقل مقرها من القاهرة إلى تونس احتجاجاً على الاتفاقية، كما قررت تعليق عضوية مصر ومقاطعتها.

وفي ماي من سنة 1989 عقد مؤتمر القمة العربية بمدينة الدار البيضاء وشهدت هذه القمة استعادة مصر لعضويتها في الجامعة العربية، وفي مارس عام 1990، عاد المقر إلى القاهرة وأصبح المصري عصمت عبد المجيد أمينا عاما لجامعة الدول العربية، خلفا للتونسي الشاذلي القليبي.

بعد سنوات من ذلك سارت الأردن على نفس النهج، وفي 26 أكتوبر من سنة 1994، تم التوقيع على معاهدة وادي عربة مع إسرائيل، وهي المعاهدة التي أنهت العداء بين الأردن والدولة العبرية، وبعد هذا الاتفاق أصبحت الحدود الإسرائيلية الأردنية مفتوحة لمرور السياح والبضائع والعمال.



المزيد... : https://ar.yabiladi.com/articles/details/58149/


انا ذكرت عدم دعم الجوي السوري للقوات المغربية بالجولان ولم اشر للقوات الجوية المغربية ..

 
السوريين تعرضوا للخداع من قبل المصريين، بالضبط كما تعرض قادة الجيش المصري للخداع من قبل السادات !!!! السادات خدع الجميع وفي النهاية رفع الراية البيضاء بزيارته المشؤومة !!!
 
انا ذكرت عدم دعم الجوي السوري للقوات المغربية بالجولان ولم اشر للقوات الجوية المغربية ..


لا أقصد الدعم الجوي السوري وإنما هذه الفقرة أخي لادئاني، وبالضبط جزئية ارسال المغرب طائرات أف5 وميغ
أظن أن المعلومة عارية من الصحة، وكذلك عديد القوات ربما هذا العدد شمل الجبهتين وليس السورية فقط كما ورد هنا !!

"وبخصوص الجبهة السورية فقد جاء في جريدة "الأهرام" المصرية أن المغرب كان له لواء مشاة فى هناك يعرف باسم "التجريدة المغربية"، وقد وضع هذا اللواء فى الجولان وشارك فى الحرب، كما أرسل المغرب بحسب نفس المصدر 11000 جندى للقتال رفقة الجيش العربى السورى مدعوماً بـ 52 طائرة حربية 40 منها من طراز f5 و 12 من طراز mig بالإضافة إلى 30 دبابة."
 
المصريين لم يتحدثوا في مصادرهم عن دعم كوريا الشمالية لهم بالطيران حيث شارك طياريهم بالفعل في العمليات الجوية وقاموا بقيادة الطائرات المصرية، رغم أن الشاذلي ذكرهم وأثنى على أدائهم !!!!
 
السوريين تعرضوا للخداع من قبل المصريين، بالضبط كما تعرض قادة الجيش المصري للخداع من قبل السادات !!!! السادات خدع الجميع وفي النهاية رفع الراية البيضاء بزيارته المشؤومة !!!

بالفعل هذا ما توصلت إليه، السادات كان همه من الحرب تحريك المياه الراكدة والضغط على اسرائيل لبدأ المفاوضات وليس تحقيق الانتصار
منذ البداية كان لدى السادات قنوات تواصل سرية مع الجانب الأمريكي، وربما هم من نصحوه بعدم تحريك الفرقتين من شرق القناة لسد الثغرة كما اقترح الفريق سعد الدين الشاذلي...
 
لا أقصد الدعم الجوي السوري وإنما هذه الفقرة أخي لادئاني، وبالضبط جزئية ارسال المغرب طائرات أف5 وميغ
أظن أن المعلومة عارية من الصحة، وكذلك عديد القوات ربما هذا العدد شمل الجبهتين وليس السورية فقط كما ورد هنا !!

"وبخصوص الجبهة السورية فقد جاء في جريدة "الأهرام" المصرية أن المغرب كان له لواء مشاة فى هناك يعرف باسم "التجريدة المغربية"، وقد وضع هذا اللواء فى الجولان وشارك فى الحرب، كما أرسل المغرب بحسب نفس المصدر 11000 جندى للقتال رفقة الجيش العربى السورى مدعوماً بـ 52 طائرة حربية 40 منها من طراز f5 و 12 من طراز mig بالإضافة إلى 30 دبابة."


بالفعل مبالغات كبيرة ..وكما تفضلت ربما قصد الجبهتين وليس الجبهة السورية فقط ...

حاليا انا انتظر صحفي سوري وعد بنشر تفاصيل من وثائق ارشسف المخابرات السوفيتية ومخابرات المانيا الشرقية عن حرب 73 عن الجبهة السورية وما تضمنته من تقارير عسكرية وسياسية واحاديث قادةا لاتحاد السوفيتي واتصالاتهم بالسوريين
 
بالفعل مبالغات كبيرة ..وكما تفضلت ربما قصد الجبهتين وليس الجبهة السورية فقط ...

حاليا انا انتظر صحفي سوري وعد بنشر تفاصيل من وثائق ارشسف المخابرات السوفيتية ومخابرات المانيا الشرقية عن حرب 73 عن الجبهة السورية وما تضمنته من تقارير عسكرية وسياسية واحاديث قادةا لاتحاد السوفيتي واتصالاتهم بالسوريين


https://topwar.ru/135359-sudnyy-den-perelom-i-zavershenie-chast-1.html

https://topwar.ru/136959-sudnyy-den-perelom-i-zavershenie-chast-2.html
 

حرب تشرين /أوكتوبر 1973 هي حرب تحريكية هدفت الى ايجاد حل سياسي في الشرق الأوسط وتحريك المفاوضات عبر اشعال فتيلة الحرب


السادات عرف أن خيوط اللعبة بالمنطقة بيد أميركا ...فاتصل بها لتحرير سيناء وأميركا اشترطت شروط منها الابتعاد عن الاتحاد السوفيتي وطرد الخبراء السوفيت ...ففعل السادات ..

حينها زار وفد أميركي اسرائيل واجتمع مع غولدا مائير وطلبو منها الانسحاب من سيناء مقابل سلام مع مصر ..اسرائيل رفضت وقالت انا المنتصر ..حينها الوفد الأميركي قال لها اذا دخل 500 جندي مصر ببندقية واحدة وعلم مصر الى الضفة الشرقية بـ 10 سم للقناة فإنكم يااسرائيل ستخرجون من سيناء بحل سياسي...أيضا اسرائيل استهترت بأميركا..


حينها بلقاء جمع كسنجر مع مسؤول مصري كبير قال له إن قضيتكم باردة وأنتم بموقف ضعيف خرجتم منهزمين لانستطيع تحريك اللعبة ولابدأن تصبح القضية بالشرق الأوسط ساخنة فأوحى لهم كسنجر بتنفيذ حرب ضد اسرائيل بشكل غير مباشر


ونرى بمذكرات القادة العسكريين المصريين أنهم قالو ان السادات طلب منهم عبور الضفة الشرقية ولو ب 15 سم فقط ورفع العلم وحينها الانتصار


اميركا ساعدت على منع ابادة الجيش الثالث المحاصر بل وهددت اسرائيل حسب ماذكره موشيه دايان بأنه ستدعم مصر عسكرياً ضد اسرائيل في منع ابادة الجيش الثالث وهو ما عتبره موشي دايان مفاجئاً وصاعقا على قادة اسرائيل أنذاك

لذلك نرى اصرار السادات على عدم سحب جندي واحد من اضفة الشرقية للقناة تحت أي سبب كان لأنه لو انسحب جندي واحد لما عادت سيناء فيما بعد بالمفاوضات



المصادر:


عن وثائقي قناة الجزيرة


نائب وزير الخارجية الأميركية 1972 خلال لقاءه بغولدا مائير 1972

ويليام كونت - عضو مجلس الأمن القومي الأميركي 1971-1974 وهو من التقى بالسادات كثيراً وهو ماشرح بأنهم طلبو ماذكرت سابقا بأن يتم التركيز على ابقاء قوات مصرية في الضفة الشرقية للقناة وستعود سيناء لمصر عبر المفاوضات

مذكرات محمد حافظ اسماعيل حول لقاءه بكسنجر

مذكرات كمال حسن علي مدير المخابرات السابق حول ماحدث بأوكتوبر وحول قضية حسن التهامي ولقاءه بالموساد في المغرب بتفويض من السادات في 1972 و 1973


امريكا منعت العدو من تدمير الجيش الثالث المصري وهددت بأنها ستقوم بإمداده بالطعام والماء بنفسها إذا لم يسمح العدو بإدخال الماء والطعام للجيش المحاصر ))كمال حسن علي مدير المخابرات العامة

 
التعديل الأخير:
ذكريات حرب 1973 : *

معركة تل الدموع: اسرائيل تصد الهجوم السوري وتبيد 500 دبابة ومدرعة في تل الدموع فقط

====​

القوات المشاركة:

إسرائيل : لواء مدرع =177 دبابة اسرائيلية + الطيران الاسرائيلي خاصة حوامات هيو كوبرا المزودة بصواريخ تاو


سورية الفرقة 7 مشاة ميكانيكية + بعض كتائب الفرقة 3 دبابات سورية + عدم وجود دفاع جوي ضد الطيران


معركة تل المخافي (وأحياناً تسمى وادي الدموع Valley of Tears أو Vale of Tears، عبرية: עֵמֶק הַבָּכָא، عِمِق هابخا)


هو الاسم المـُطلق على منطقة في مرتفعات الجولان بعد أن أصبحت موقعاً لمعركة رئيسية في حرب تشرين التحريرية.


ففي 6 تشرين الأول 1973 هاجمت الفرقة السابعة مشاة السورية اللواء السابع المدرع الإسرائيلي في المنطقة بين جبل حرمونيت وحافة جنوبية تعرف باسم "تل المخافي" بالعربية و"Booster" في إسرائيل.


بدأ السوريون الهجوم بقصف مدفعي، إلا أنهم فشلوا في تحريك دباباتهم عبر الخندق المضاد للدبابات. إلا أنهم تمكنوا من اختراق الدفاعات الإسرائيلية في الليل بمساعدة أجهزة الرؤية الليلية.


في الصباح التالي، شن السوريون هجوماً ثانياً، وفي احدى لحظات الالتحام وجدت 40 دبابة إسرائيلية نفسها تواجه نحو 500 دبابة سورية.


وفي اليوم الرابع، تلقى اللواء السابع المدرع الإسرائيلي تعزيزات عندما انخفض عديده إلى نحو 12 دبابة ونفذت ذخيرته. تقهقر السوريون لأسباب ما زالت موضع جدال. المؤرخ العسكري الإسرائيلي مارتن ڤان كرڤلد قال أن إسرائيل هددت سوريا بهجوم نووي.[2]

===


الخسائر الاسرائيلية : 60-80 دبابة وعربة

الخسائر السورية: 500 عربة (260-300 دبابة) +قائد الفرقة اللواء الشهيد عمر الابرش الذي استشهد بتاريخ 8-10-1973

فيديو اسرائيلي عن المعركة


]
دبابة سورية ساقطة من على جسر اقامه الجنود السوريين لعبور الخنادق المضادة للأليات


بقايا دبابة تي 62 سورية ودبابات تركها الجيش السوري بعد المعركة

دبابات سورية مدمرة داخل خندق مضاد للدبابات اقامه الاسرائيليين لمنع عبور الدبابات السورية

دبابات سورية في وادي الدموع

عربات btr-60 مدمرة بعد المعركة

تي 55 سورية في الوادي

بي تي ار-50 سورية + تي 55

دبابات سورية

صهاريج دمرها الطيران السوري
1212.jpg


شاحنات سورية

35966558.jpg


دبابات سورية بعد انتهاء المعركة

zz34036.jpg



zz34036.jpg



وادي الدموع هو اسم اطلق على معركة دارت في مرتفعات الجولان الشمالية وكانت من المعارك الكبرى التي حدثت في حرب يوم الغفران

في 6 اكتوبر هاجمت الفرقة السابعة المشاة السورية اللواء السابع المدرع الاسرائيلي في منطقة تقع بين جبل حرمون في الشمال وسلسلة من التلال في الجنوب

بدأ السوريين الهجوم تحت مظلة نيران من المدفعية لكن فشلت الدبابات في قطع الخنادق المضادة للدبابات الي صنعها الصهاينة وهم تمكنو من اختراق الدفاعات الاسرائيلية في الليل مع مساعدة معدات الرؤية الليلية التي يفتقر االاسرائيليين امتلاكها

في اليوم التالي شن السوريين هجوم ثاني وعند نقطة اشتباك واحدة كانت 40 دبابة اسرائيلية تواجه قرابة ال500 دبابة سورية

فياليوم الرابع تلقى اللواء السابع قوة مساندة صغيرة عندما انخفض حجمه الى عشر دبابات وكانت الذخيرة على وشك النفاذ وتحول في مسار المعركة .

وهذا كلام ملخص من سائق دبابة اسرائيلية في اللواء السابع المدرع الاسرائيلي

http://idf-armor.blogspot.com/2009/08/valley-of-tears-golan-1973-yom-kippur.html



ملاحظات
====


هذه المعركة مشهورة ومعروف أن القوات السورية ُمنيت بهزيمة فيها .

فالبداية كانت بهجوم الفرقة السابعة مشاة على المواقع الإسرائيلية شمال القنيطرة وكانت الفرقة تملك 180 دبابة لكن اصطدامها بقوة اسرائيلية على بعد 5-8 كم. وكانت القوات الإسرائيلية تأخذ مواقع حصينة على تل حرمون وتل الاحمر تمكنت من تكبيد السوريين خسائر ثقيلة بالدبابات

وهناك كتاب صغير عن المعركة جاء فيه ان في حالات كثيرة كان معدل الخسائر دبابة اسرائيلية لكل 25 دبابة سورية كان هدف السوريين من هذه المعركة السيطرة على تل مخافي الإستراتيجي وللمفارقة القوات الإسرائيلية كانت عبارة عن كتيبتان 74و77 من اللواء السابع المدرع الذي تم جلبه من بئر السبع بعد اجرائه مناورات هناك.

وكانت المعركة على من يصل اولا الى مشارف التل لكن الأسرائيليين كانوا سباقين وتمكنوا من تدمير اعداد ضخمة من الدبابات السورية والمعركة كانت على عدة أيام اشترك فيها من الجانب السوري الفرقه السابعة مشاة والثالثة المدرعة ولواء حرس جمهوري مدرع بدأت المعركة من اليوم الثاني للحرب وانتهت ب3 ايام تقريبا .


====
====


لجهة القوات السورية المشتركة في المعركة فهي الفرقة السابعة مشاة ميكانيكية فقط و لم يشارك الحرس الجمهوري الذي كان قوامه ايامها ستة كتائب فقط ترابط حول العاصمة دمشق و كان قائد الفرقة اللواء الشهيد عمر الابرش الذي استشهد بتاريخ 8-10-1973 و كان في مقدمة قواته مما يدل على شجاعته الفائقة و بعد تقدم قوات اسرائيلية مساندة تدخلت عندها الفرقة الثالثة المدرعة فساندت الجناح الايسر للفرقة السابعة فحسب و عمليا الذي ضرب الدبابات السورية كان سلاح الطيران الاسرائيلي خاصة حوامات هيو كوبرا المسلحة بصواريخ تاو هي من قامت بالقتال الحقيقي و ليس المدرعات الاسرائيلية عمليا و هذا كله بالطبع بالحديث المباشر مع من اشتركوا في هذه المعركة و أبرزهم كان العميد المتقاعد نسيب الزغبي الذي ضربت دبابته مرتين بالنابالم لكنه بمشيئة الله بقي حيا و لم يصب سوى بحروق طفيفة و لقد حصل على وسام بطل الجمهورية في حينه.


=====



كانت بطاريات الدفاع الجوي السوري تتمركز في الجزء الجنوبي للجولان فقط ولم يتم تعميم نشرها على طول ال60كم من الجبهة وهذا ماسمح للطيران الاسرائيلي بضرب القوات السورية في الجزء الشمالي من الجولان بقوة وبحرية مطلقة فالصواريخ السورية لاتغطي كامل ذلك القطاع والتخطيط هذا سمح للاسرائيليين بالهجوم على اهداف داخل العمق السوري من خلال سلك مسار في الجزء الشمالي من الجولان وبمحاذاة جبل الشيخ. هناك اخطاء كثيرة منها عدم توفير قوات مشاة كما ذكر سابقا مع ان القيادة السورية طلبت من اللواء 68 مشاة المتمركز في مجدل شمس بالتقدم.ووعورة الارض والخنادق المضادة للدبابات التي اخرت من تقدم للقوات السورية .وحشد قوة كبيرة الحجم في الوادي الذي سمي بوادي الدموع قيد من حركة القوات وجعلها هدف سهل للدبابات الاسرائيلية التي تتفوق عليها بالمدى كان يمكن الوصول الى مشارف نهر الاردن من الجزء الجنوبي للجولان والوصول الى جسر بنات يعقوب من قطاع عمليات الفرقة التاسعة مشاة وبذلك يتم عزل اللواء السابع المدرع ويصبح بقائه خطرا .




الاسم الحقيقي للتل هو تل المخافي ..وتم تغيير اسمه لتل الدموع لكثرة الدموع التي ذرفت على الخسائر السورية فيه من دبابات ومدرعات ومدافع وجنود


اعتقد و بنسبة كبيرة " سوء و غياب " الإستطلاع الإستخباري العسكري هو سبب الهزيمة في هذه المعركة تحديداً !
 

السفير السوفييتي في القاهرة فلاديمير فينوغرادوف وقتها ارسل مذكرة مطولة لقيادته تحدث فيها عن ترتيب كيسنجر للحرب بالاتفاق مع السادات

وروى فينوغرادوف أن سياسيين كبار بالحكومة السورية والاردنية كشفوا له أن الحرب بين السادات واسرائيل هي مجرد لعبة مرتبة هدفها التوصل لاتفاق سلام وطرد الاتحاد السوفييتي من المنطقة بعد أن تزايد دوره عن الحد الذي تقبل به أمريكا.

 
حرب تشرين /أوكتوبر 1973 هي حرب تحريكية هدفت الى ايجاد حل سياسي في الشرق الأوسط وتحريك المفاوضات عبر اشعال فتيلة الحرب


السادات عرف أن خيوط اللعبة بالمنطقة بيد أميركا ...فاتصل بها لتحرير سيناء وأميركا اشترطت شروط منها الابتعاد عن الاتحاد السوفيتي وطرد الخبراء السوفيت ...ففعل السادات ..

حينها زار وفد أميركي اسرائيل واجتمع مع غولدا مائير وطلبو منها الانسحاب من سيناء مقابل سلام مع مصر ..اسرائيل رفضت وقالت انا المنتصر ..حينها الوفد الأميركي قال لها اذا دخل 500 جندي مصر ببندقية واحدة وعلم مصر الى الضفة الشرقية بـ 10 سم للقناة فإنكم يااسرائيل ستخرجون من سيناء بحل سياسي...أيضا اسرائيل استهترت بأميركا..


حينها بلقاء جمع كسنجر مع مسؤول مصري كبير قال له إن قضيتكم باردة وأنتم بموقف ضعيف خرجتم منهزمين لانستطيع تحريك اللعبة ولابدأن تصبح القضية بالشرق الأوسط ساخنة فأوحى لهم كسنجر بتنفيذ حرب ضد اسرائيل بشكل غير مباشر


ونرى بمذكرات القادة العسكريين المصريين أنهم قالو ان السادات طلب منهم عبور الضفة الشرقية ولو ب 15 سم فقط ورفع العلم وحينها الانتصار


اميركا ساعدت على منع ابادة الجيش الثالث المحاصر بل وهددت اسرائيل حسب ماذكره موشيه دايان بأنه ستدعم مصر عسكرياً ضد اسرائيل في منع ابادة الجيش الثالث وهو ما عتبره موشي دايان مفاجئاً وصاعقا على قادة اسرائيل أنذاك

لذلك نرى اصرار السادات على عدم سحب جندي واحد من اضفة الشرقية للقناة تحت أي سبب كان لأنه لو انسحب جندي واحد لما عادت سيناء فيما بعد بالمفاوضات



المصادر:


عن وثائقي قناة الجزيرة


نائب وزير الخارجية الأميركية 1972 خلال لقاءه بغولدا مائير 1972

ويليام كونت - عضو مجلس الأمن القومي الأميركي 1971-1974 وهو من التقى بالسادات كثيراً وهو ماشرح بأنهم طلبو ماذكرت سابقا بأن يتم التركيز على ابقاء قوات مصرية في الضفة الشرقية للقناة وستعود سيناء لمصر عبر المفاوضات

مذكرات محمد حافظ اسماعيل حول لقاءه بكسنجر

مذكرات كمال حسن علي مدير المخابرات السابق حول ماحدث بأوكتوبر وحول قضية حسن التهامي ولقاءه بالموساد في المغرب بتفويض من السادات في 1972 و 1973


امريكا منعت العدو من تدمير الجيش الثالث المصري وهددت بأنها ستقوم بإمداده بالطعام والماء بنفسها إذا لم يسمح العدو بإدخال الماء والطعام للجيش المحاصر ))كمال حسن علي مدير المخابرات العامة






مصادر اضافية :


مقالات يوسف ادريس

كتاب عشية الحرب لهوارد بلوم

اعترافات عدنان الخاشقجي عبر التلفزيون

-مراد غالب الضابط والوزير والسفير المصري خلال شهادته ع العصر وبرامج أخرى حول دور كمال أدهم مع السادات

-ويليام كونت - عضو مجلس الأمن القومي الأميركي 1971-1974 وفيها يشرح الطلب الأميركي بضروة طرد الخبراء السوفييت من مصر قبل الدخول الأميركي في مباحثات لاخراج اسرائيل من سيناء

-محمد حافظ اسماعيل مستشار السادات للأمن القومي في مذكراته عن كسنجر وايحائه لهم بالقيام بالحرب لتحرير سيناء كما ذكرت بردي السابق

-قصة الـ 10 سم من طلب السادات لقادة الجيش فقد أكدها كل من :

اللواء عبد المنعم خليل قائد الجيش الثاني

الفريق سعد الشاذلي رئيس الأركان


-موشيه دايان بندوة في 1975 قال عن التهديد الأميركي لاسرائيل بضرورة فتح طريق لامداد الجيش المصري المحاصر + كمال حسن علي في كتاب مشاوير العمر

مذكرات عبد العزيز الجمسي حول استهداف سفينة أميركية من قبل البحرية المصرية ولم تتدخل الأسطول الأميركي رغم ذلك لانقاذ السفينة الأميركية


هذا بعض مما ذكر وليس الكل التمهيد للحرب ولتحرير سيناء عبر الحل السياسي بشرط عبور القناة من قبل الجيش المصري والتثبيت فيه
 
معارك الدبابات كانت فضيحة للجيوش العربية بكل المقاييس (المصري - السوري - العراقي)
ربما هذا أحد أسباب عدم تحمسك للدبابات الروسية أستاذي العزيز أنور

هههه ليس رأيي فقط إستاذي بل حتى رأي قادة الدروع الإسرائيليين الذي أختبروا الدبابات الروسية آنذاك وتلمسوا عيوبها ونواقصها خصوصا في التضاريس الصحراوية !!! في الحقيقة تجربة الجيش الإسرائيلي في تشغيل عرباته المدرعة خلال التضاريس الصحراوية مثيرة وتستحق القراءة!! لقد أستخدم جيش الدفاع الإسرائيلي كلتا الدبابات السوفيتية والغربية في معاركة الصحراوية مع جيرانه العرب. خبرتهم القتالية مع العربات السوفيتية تؤكد أن هذه المعدات صممت بشكل سيئ من وجهة نظر الهندسة البشرية human engineering (علم تطبيقي ينظم تصميم المكائن وطرق العمل مع الأخذ بالحسبان شروط الأمان، الراحة، والإنتاجية للمشغل البشري)، خصوصا أثناء العمليات في البيئات الحارة جداً.

الأطقم الإسرائيلية التي جربت الدبابات السوفييتية T-55 وT-62 في تضاريس سيناء واجهت إجهاد حرارة حاد جداً severe heat-stress وقريب من الاختناق وذلك بسبب محدودية السعة أو الفضاء الداخلي والتهوية السيئة (تعيق عملياً الحركات الطبيعية للطاقم وتتسبب في إبطاء عملية السيطرة والتحكم على الأجهزة الداخلية). هذه الدبابات كانت معدلة إلى حد كبير من قبل خبراء المدفعية الإسرائيليين، لكنهم على كل حال لم يستطيعوا عمل الكثير لتحسين ضعف التصاميم الأساسية (تم أسر المئات من هذه الدبابات على الجبهات المصرية والسورية خلال حرب أكتوبر 1973 بعد أن هجرها أطقمها وأدخلت بعد ذلك في خدمة وحدات احتياط الجيش الإسرائيلي). أطقم الدبابات والعربات BMP العربية جرى أقلمتها للعمل في الظروف الصحراوية شديدة القسوة. مع ذلك، هم عندما أسروا كان البعض منهم قريب من مرحلة الإعياء والإنهاك exhaustion وذلك بعد وقت قصير فقط من بدء العمليات. في الحقيقة مجموع الحرارة، قلة التهوية، والتعرض إلى الأدخنة السامة الصادرة عن أعقاب مدافع الدبابات يمكن أن تكون على المدى البعيد أكثر خطراً من أعمال العدو القتالية.
 
بالفعل مبالغات كبيرة ..وكما تفضلت ربما قصد الجبهتين وليس الجبهة السورية فقط ...

حاليا انا انتظر صحفي سوري وعد بنشر تفاصيل من وثائق ارشسف المخابرات السوفيتية ومخابرات المانيا الشرقية عن حرب 73 عن الجبهة السورية وما تضمنته من تقارير عسكرية وسياسية واحاديث قادةا لاتحاد السوفيتي واتصالاتهم بالسوريين

اتضح أن المعلومة صحيحة لكن المقال خلط بين الجبهتين المصرية والسورية
المغرب بالفعل أرسل سرب مقاتلات أف5 ولواء مدرع للجبهة المصرية حسبما ذكر الفريق سعد الدين الشاذلي في مذكراته

Sans titre.png
 
فقط للتوضيح.. الحسن الثاني تعهد فعلا بإرسال سرب إف 5 للجبهة المصرية بالإضافة إلى لواء دبابات مدرع.. و كان ذلك في زيارة الفريق الشاذلي للمغرب في فبراير 1971، إلا أن محاولة الإنقلاب الذي حصل في نفس السنة و الذي نفذه عدد من خيرة طياري القوات الملكية الجوية أدى إلى إعدام عدد كبير منهم وعزل أو سجن الكثيرين آخرين، و بالتالي فإن الشاذلي نفسه حينما عاود زيارة الملك الحسن الثاني في سبتمبر 1973 اعترف بأن إرسال المغرب لسرب طائرات بعد أقل من سنتين على محاولة الانقلاب لن تكون موفقة اذ ان الجيش المغربي و خصوصا سلاح الطيران لم يتعافى تماما من هذه المحاولة، و على فكرة هذا الأمر أثر حتى على أداء القوات الجوية في بداية حرب الصحراء المغربية.
 
معارك الدبابات كانت فضيحة للجيوش العربية بكل المقاييس (المصري - السوري - العراقي)
ربما هذا أحد أسباب عدم تحمسك للدبابات الروسية أستاذي العزيز أنور
اعتقد تحربة الدروع العراقية ومعاركها كانت مدرسة مشرفة في الحرب مع ايران
 
عودة
أعلى