1973 انتصار لم يكتمل

فـادي الـشـام

التحالف بيتنا
طاقم الإدارة
عضو مجلس الادارة
إنضم
16/1/19
المشاركات
22,386
التفاعلات
96,234
موضوع-تعبير-عن-حرب-اكتوبر.jpg


220 طائرة مصرية بدأت حرب أكتوبر
1039344729.jpg


بدأ الهجوم في الثانية بعد ظهر 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973
%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1.jpg


عبرت قناة السويس 220 طائرة حربية الأهداف الإسرائيلية في سيناء
ولم تخسر إلا 11 طائرة في تلك العملية
1538793906_1380311_657814724252892_225992157_n.jpg


تألفت القوة الجوية المصرية من 620 طائرة حربية، وأكثر من 100 مروحية

  1. 220 طائرة مقاتلة طراز ميغ 21
  2. 200 طائرة مقاتلة وقاذفة طراز ميغ 17
  3. 120 طائرة مقاتلة وقاذفة طراز سو 7
  4. 18 طائرة قاذفة طراز تو 16
  5. 10 طائرات قاذفة طراز إيل 28
  6. 40 إلى 50 طائرة طراز "إيل 14" و"إي إن 12" للنقل العسكري
  7. 100 إلى 140 مروحية طراز مي 1، 4، 6، 8
Il-28_RB1.jpg


مقاتلات "ميغ 21" مسلحة بصواريخ "جو -جو" ومدافع رشاشة عيار 23 مم
Egyptian_MiG-21.jpg


تم تجهيز طائرات ميغ 17 و سو 7 بالقنابل لشن هجمات ضد الأهداف الأرضية
mig17.jpg


الجيش المصري استخدم قاذفات تو 16 لشن هجمات صاروخية ضد أهداف أرضية من الجو
وكانت منتشرة في حوالي 35 مطارا عسكريا في مصر، استعداد للحرب

tu16.jpg
 

المرفقات

  • 1-meg-1-660x330.jpg
    1-meg-1-660x330.jpg
    35.7 KB · المشاهدات: 82
  • hsgs7307.jpg
    hsgs7307.jpg
    87.9 KB · المشاهدات: 67
  • 184308@2x.jpg
    [email protected]
    85.8 KB · المشاهدات: 73
القوة الجوية السورية خلال حرب 1973
1-meg-1-660x330.jpg


ضمت القوة الجوية السورية قبل انطلاق حرب أكتوبر 1973
ما بين 275 إلى 360 طائرة و 40 مروحية
57361801-620x330.jpg


200 طائرة ميغ 21
81b831c02975e80d453d4393.jpg


80 طائرة ميغ 17 مقاتلة وقاذفة
560px-MIG-17-hatzerim-2.jpg


80 طائرة سو 7 مقاتلة وقاذفة
Su-7_Skar%C5%BCysko.jpg


36 مروحية مي 4، 6، 8
Mi-4-JH01.jpg


سرب مقاتلات قاذفة طراز سو 20
Su-22M3-by-Sukhoi-Angkasa-Review-e1533530064415.png
 
القوة الجوية الإسرائيلية خلال حرب 1973
1016282744.jpg


كانت القوة الجوية الإسرائيلية تضم ما بين 470 إلى 500 طائرة حربية
bff53f087d87865febc9893c39a517cd_XL.jpg


130 طائرة فانتوم إف 4 (قاذفة ومقاتلة)
F-4E_Israel_HAPIM0321.jpg

160 طائرة سكاي هوك "إيه 4" (طائرة هجومية)
hsgs7307 (1).jpg


60 طائرة اعتراضية طراز ميراج 3
Dassault_Mirage_III_B_Last_Flight_1.jpg


50 طائرة سوبر ميستر "بي 2" (قاذفة ومقاتلة)
Dassault_Super_Mystere_B2%2C_France_-_Air_Force_AN1192418.jpg


50 إلى 60 طائرة "ميستر 4" (قاذفة ومقاتلة)
Dassault_Myst%C3%A8re_IV.jpg
 
للاسف تاريخ العرب الحديث جميعه شرشحة عسكرية

هزائم في المعارك وإنتصارات في الإعلام !!!!!! حتى الجواسيس العرب المزدوجين أصبحوا بقدرة قادر وطنيين بعد أن قدموا للجانب الإسرائيلي خدمات جليلة !!!!!
 
هزائم في المعارك وإنتصارات في الإعلام !!!!!! حتى الجواسيس العرب المزدوجين أصبحوا بقدرة قادر وطنيين بعد أن قدموا للجانب الإسرائيلي خدمات جليلة !!!!!


الجواسيس يحملون مناصب عليا

:D

كيف تحاسبهم؟
 
بحرب اكتوبر خسرت اسرائيل ألاف القتلى من جنودها واعتقد أربعة ألاف جندي اسرائيلي وقياسا بعدد نفوسهم آنذاك فإن العدد كبير وكببر جدا وستبقى ذكرى حرب اكتوبر جرح لا يندمل عندهم أبدا
 
بحرب اكتوبر خسرت اسرائيل ألاف القتلى من جنودها واعتقد أربعة ألاف جندي اسرائيلي وقياسا بعدد نفوسهم آنذاك فإن العدد كبير وكببر جدا وستبقى ذكرى حرب اكتوبر جرح لا يندمل عندهم أبدا
قارن ما خسره العرب في٦٧ فيما استعادوه في٧٣ لتعرف مقدار الشرشحة العربية
 
بعض تبريرات الهزيمة العربية في حرب أكتوبر 1973 تستند في تبريرها على تأثير الجسر الجوي الأمريكي لاسرائيل الذي بدأ يصل يوم 14 أكتوبر بطلب اسرائيلي بعد فشل هجوم لها يوم 9 أكتوبر والذي غير منحى الحرب من هزيمة إلى نصر اسرائيلي، لكن ما لا يقوله هؤلاء هو أن الجسر الجوي الأمريكي جاء ردا على ستمرار تزويد مصر وسوريا بالأسلحة من طرف السوفييت أثناء الحرب..

بعد 16 أكتوبر تحول مسار الحرب لصالح اسرائيل، وبدأ السادات يسعى لإيقاف النار ما دفع بريجينيف (السوفييت حلفاء مصر) لدعوة كيسنجر إلى موسكو للتفاوض على اتفاق تبناه مجلس الأمن إلا أن الاسرائيليين واصلوا التقدم ورفضوا وقف اطلاق النار !!

ثم حاول السوفييت الحصول على اتفاق آخر لوقف اطلاق النار ووافق الأمريكيين على طلبها إلا أن الإسرائيليين ضلوا رافضين وواصلوا التقدم
ثم طلب السوفييت إرسال قوات سوفييتية - أمريكية إلى مصر لتنفيذ وقف إطلاق النار لم يوافق الأمريكان على الطلب..

بعدهها هدد بريجنيف باتخاذ الخطوات المناسبة من جانب واحد (أي ارسال قوات سوفييتية)، ردت الولايات المتحدة بوضع قواتها النووية في حالة تأهب في جميع أنحاء العالم في 25 أكتوبر..

لتنتهي الأزمة بعد تبني مجلس الأمن القرار 340 الذي دعا إلى وقف إطلاق النار، وسحب جميع القوات إلى مواقعها في 22 أكتوبر وإرسال مراقبين تابعين للأمم المتحدة وقوات حفظ السلام لمراقبة وقف اطلاق النار، وهذه المرة قبل الإسرائيليين القرار..

هذه الحيثيات تبين بشكل واضح كيف انتهت الحرب

إلا أنه سياسيا يمكن اعتبار الحرب نصرا لمصر، لأن السادات منذ 1971 وهو يعرض على الأمريكيين فتح القناة والتوقف عن معاداة الاسرائيليين وإبرام معاهدة سلام إذا انسحب الاسرائيليين من شرق القناة، لكنهم ظلوا يرفضون المطالب المصرية، ورغم نهاية الحرب بشكل سيء إلا أن السادات حصل على ما كان يطلبه منذ البداية وهو السلام مقابل الأرض.

وهنا أقول كرأي شخصي أن ما أخر حصول مصر على ما تريده هو اصطفافها في المعسكر السوفييتي، ما جعل الولايات المتحدة ترفض الضغط على اسرائيل للانسحاب وقبول العرض المصري، وهو ما تغير بعد حرب أكتوبر حيث تحولت مصر إلى المعسكر الغربي وحصلت على أراضيها مقابل السلام.

أما سوريا فلم تنتصر لا عسكريا ولا سياسيا، وربما لو كانت مرنة مثل السادات لحصلت بدورها على الجولان المحتل.
 
بدأ المصريون والسوريون الحرب بالتزامن على الجبهتين
ففي الوقت الذي بدأ فيه المصريون عبور قناة السويس واجتياح حصون خط بارليف
كان السوريون يتقدمون بشكل سريع في الجولان

وبدأ الإسرائيليون بتجميع جهدهم الحربي لصد الهجومين
الإذاعة الإسرائيلية بثت نشرات خاصة تحوي رموزا لاستدعاء جنود الاحتياط

"وجوه شاحبة"
في ذلك الوقت كان إيهود باراك الرجل الذي أصبح فيما بعد رئيسا لوزراء إسرائيل
قد تخرج للتو من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية
لكنه كان قد أدى خدمته العسكرية في القوات الخاصة الإسرائيلية
لذلك جمع أغراضه وعاد إلى تل أبيب بمجرد سماع الأخبار

وبمجرد وصول باراك توجه مباشرة إلى مركز قيادة القوات الإسرائيلية
والمعروف باسم "الحفرة"
يقول باراك "لقد كانت الوجوه شاحبة كأنما يعلوها الغبار
فقد كانت هذه اللحظة هي الأشد قسوة خلال الحرب
arielsharon.jpg


الحفرة الجديدة للجيش الاسرائيلي
fC1tD.jpg

 
تمجيد القادة والتطبييل يصنع فراعنة يحول دون القيام بالمراجعات و التحسين والتطوير
 
تعداد فيتنام الشمالى وقت الحرب مع امريكا كان 24 مليون سنة 1974
مصر سنة 1970 التعداد السكانى بلغ 35 مليون

خسائر فيتنام الشمالى حتى الانتصار كان 650الف جندى قتيل ومثلهم جرحى

السادات كان لديه 800الف لكن الخسائر لم تكن الا 15الف قتيل و8الاف اسرى
حافظ كان لديه 150الف , قتل منهم 4الاف و392 اسير

علامات استفهام حول جدية هؤلاء القوم بالقتال , ترى حرب 48 تعطى نفس الانطباع كذلك​
 

على الجبهة السورية كان هناك انعدام للتنسيق وفوضى حتى ضبطها العراقيون ... فعند دخول القوات الاردنية للمعركة ظنها القوات العراقية عملية التفاف اسرائيلية فقامو بضرب القوات الاردنية وظن الاردن ان من يقصفهم الاسرائيلين فقامو بقصف العراقيين ...حتى تدخل السوريون لفك الاشتباك الخاطئ ...

ايضا من سوء التخطيط والانسجام كان عدم الدعم الجوي السوري للقوات المغربية في الجولان

لولا العراقيين والفيتو الاميركي السوفيتي لدخل الاسرائيليين دمشق
 

علم الاردن موعد المعركة قبل حدوثها بيومين عبر ضابط كبير بالقيادة السورية سرب للاردن موعد المعركة ... ظنها الاردن خدعة سورية بالتظاهر بالحرب ضد اسرائيل وهدفها الحقيقي احتلال الاردن وحصلت اتصالات اردنية اميركية وسرب الاميركيون الامر لاسرائيل ولعجرفة الصهاينة لم يصدقو الامر ولم تتبدد شكوك الاردن حتى قيام المعركة


الضابط السوري الذي سرب للاردن موعد المعركة دون اعلام القيادةا لسوري كان حسب الاشاعات الغير مؤكدة اللواء عبد الرزاق الدردري ررئيس هيئة العمليات في الجيش السوري واحد مخططي الحرب

72158202_1369348693221893_3501170396676227072_n.jpg
 

الاتحاد السوفيتي والمانيا الشرقية عرفو موعد الحرب قبل بدئها بيومين وذلك عبر تسريب المخابرات الجوية السورية ( اللواء محمد الخولي )


اللواء محمد الخولي ( من اقارب حافظ الاسد ) الذي كان المصدر الوحيد الذي استطاع الاتحاد السوفييتي ( عبر ماركوس فولف ( مؤسس ومدير مخابرات المانيا الشرقية الخارجية من 1952-1986) ومن ثم يوري أندروبوف مدير المخابرات السوفيتية KGB) معرفة تاريخ وتوقيت بدء الحرب من خلاله،


وهو التاريخ الذي كان يرفض كل من انور السادات و حافظ الأسد إبلاغ الاتحاد السوفييتي به إلا قبل اندلاع الحرب ببضع ساعات (صباح 6 تشرين \اوكتوبر).


وكان اللواء محمد الخولي مدير المخابرات الجوية السورية على خلاف شديد مع قريبه الفريق حافظ الأسد الرئيس السوري بهذا الخصوص، إذا كان يؤكد له : "ليس أخلاقياً ولا صحيحا بالمعنى الاستراتيجي أن نقدم على الدخول في حرب يمكن أن تهدد السلام الدولي والإقليمي دون أن نحيط الاتحاد السوفييتي علماً بالأمر، على الأقل لأننا سنقاتل بسلاحه، وسنحتاج إلى إمداداته طوال الحرب ، خصوصاً إذا خرجت عن السيطرة والخطط الموضوعة وطالت كثيراً".لكن حافظ الأسد ظل يرفض ذلك رفضاً قاطعاً.


اللواء " محمد الخولي" إلى اتخاذ مبادرة شخصية بإبلاغ "ماركوس فولف" رئيس مخابرات المانيا الشرقية بالأمر صباح يوم الخميس 4 أكتوبر، أي فور أن علم بتوقيتها من حافظ الأسد ( كانت معرفة التوقيت محصورة بالأسد والسادات ورئيسي الأركان و وزيري الدفاع في بداية الأمر، ثم نزلت المعرفة إلى النسق الثاني من المسؤولين العسكريين والأمنيين صباح الخميس 4 أكتوبر، ثم النسق الثالث / قادة الفرق والألوية/ يوم الجمعة 5 أكتوبر، ثم النسق الرابع / قادة الكتائب والوحدات الأصغر/ صباح 6 أكتوبر).


ومن خلال اللواء " محمد الخولي" ( عبر ماركوس فولف) سيعرف أندروبوف مدير المخابرات السوفيتية KGB وبريجينيف رئيس الاتحاد السوفيتي أن سوريا ومصر مقْدمتان على حرب خلال يومين.

ومن خلال الوثائق سنكتشف أن " محمد الخولي"، بمبادرته هذه، لعب دوراً مهماً في أن لا تنتهي الحرب بكارثة أكبر من الكارثة التي انتهت إليها، وهزيمة أين منها هزيمة حزيران 1967نفسها. ففي هذه الحرب كان يمكن أن تسقط القاهرة ودمشق تحت الاحتلال الاسرائيلي بعد ثلاثة أو أربعة أيام فقط من اندلاعها!!



منقووووول
 
ذكريات حرب 1973 : *
معركة تل الدموع: اسرائيل تصد الهجوم السوري وتبيد 500 دبابة ومدرعة في تل الدموع فقط​
====​
القوات المشاركة:
إسرائيل : لواء مدرع =177 دبابة اسرائيلية + الطيران الاسرائيلي خاصة حوامات هيو كوبرا المزودة بصواريخ تاو

سورية الفرقة 7 مشاة ميكانيكية + بعض كتائب الفرقة 3 دبابات سورية + عدم وجود دفاع جوي ضد الطيران


معركة تل المخافي (وأحياناً تسمى وادي الدموع Valley of Tears أو Vale of Tears، عبرية: עֵמֶק הַבָּכָא، عِمِق هابخا)


هو الاسم المـُطلق على منطقة في مرتفعات الجولان بعد أن أصبحت موقعاً لمعركة رئيسية في حرب تشرين التحريرية.


ففي 6 تشرين الأول 1973 هاجمت الفرقة السابعة مشاة السورية اللواء السابع المدرع الإسرائيلي في المنطقة بين جبل حرمونيت وحافة جنوبية تعرف باسم "تل المخافي" بالعربية و"Booster" في إسرائيل.


بدأ السوريون الهجوم بقصف مدفعي، إلا أنهم فشلوا في تحريك دباباتهم عبر الخندق المضاد للدبابات. إلا أنهم تمكنوا من اختراق الدفاعات الإسرائيلية في الليل بمساعدة أجهزة الرؤية الليلية.


في الصباح التالي، شن السوريون هجوماً ثانياً، وفي احدى لحظات الالتحام وجدت 40 دبابة إسرائيلية نفسها تواجه نحو 500 دبابة سورية.


وفي اليوم الرابع، تلقى اللواء السابع المدرع الإسرائيلي تعزيزات عندما انخفض عديده إلى نحو 12 دبابة ونفذت ذخيرته. تقهقر السوريون لأسباب ما زالت موضع جدال. المؤرخ العسكري الإسرائيلي مارتن ڤان كرڤلد قال أن إسرائيل هددت سوريا بهجوم نووي.[2]

===

الخسائر الاسرائيلية : 60-80 دبابة وعربة
الخسائر السورية: 500 عربة (260-300 دبابة) +قائد الفرقة اللواء الشهيد عمر الابرش الذي استشهد بتاريخ 8-10-1973

فيديو اسرائيلي عن المعركة


]
دبابة سورية ساقطة من على جسر اقامه الجنود السوريين لعبور الخنادق المضادة للأليات


بقايا دبابة تي 62 سورية ودبابات تركها الجيش السوري بعد المعركة

دبابات سورية مدمرة داخل خندق مضاد للدبابات اقامه الاسرائيليين لمنع عبور الدبابات السورية

دبابات سورية في وادي الدموع

عربات btr-60 مدمرة بعد المعركة

تي 55 سورية في الوادي

بي تي ار-50 سورية + تي 55

دبابات سورية

صهاريج دمرها الطيران السوري
1212.jpg


شاحنات سورية

35966558.jpg


دبابات سورية بعد انتهاء المعركة

zz34036.jpg



zz34036.jpg



وادي الدموع هو اسم اطلق على معركة دارت في مرتفعات الجولان الشمالية وكانت من المعارك الكبرى التي حدثت في حرب يوم الغفران

في 6 اكتوبر هاجمت الفرقة السابعة المشاة السورية اللواء السابع المدرع الاسرائيلي في منطقة تقع بين جبل حرمون في الشمال وسلسلة من التلال في الجنوب

بدأ السوريين الهجوم تحت مظلة نيران من المدفعية لكن فشلت الدبابات في قطع الخنادق المضادة للدبابات الي صنعها الصهاينة وهم تمكنو من اختراق الدفاعات الاسرائيلية في الليل مع مساعدة معدات الرؤية الليلية التي يفتقر االاسرائيليين امتلاكها

في اليوم التالي شن السوريين هجوم ثاني وعند نقطة اشتباك واحدة كانت 40 دبابة اسرائيلية تواجه قرابة ال500 دبابة سورية

فياليوم الرابع تلقى اللواء السابع قوة مساندة صغيرة عندما انخفض حجمه الى عشر دبابات وكانت الذخيرة على وشك النفاذ وتحول في مسار المعركة .

وهذا كلام ملخص من سائق دبابة اسرائيلية في اللواء السابع المدرع الاسرائيلي​

http://idf-armor.blogspot.com/2009/08/valley-of-tears-golan-1973-yom-kippur.html



ملاحظات
====


هذه المعركة مشهورة ومعروف أن القوات السورية ُمنيت بهزيمة فيها .

فالبداية كانت بهجوم الفرقة السابعة مشاة على المواقع الإسرائيلية شمال القنيطرة وكانت الفرقة تملك 180 دبابة لكن اصطدامها بقوة اسرائيلية على بعد 5-8 كم. وكانت القوات الإسرائيلية تأخذ مواقع حصينة على تل حرمون وتل الاحمر تمكنت من تكبيد السوريين خسائر ثقيلة بالدبابات

وهناك كتاب صغير عن المعركة جاء فيه ان في حالات كثيرة كان معدل الخسائر دبابة اسرائيلية لكل 25 دبابة سورية كان هدف السوريين من هذه المعركة السيطرة على تل مخافي الإستراتيجي وللمفارقة القوات الإسرائيلية كانت عبارة عن كتيبتان 74و77 من اللواء السابع المدرع الذي تم جلبه من بئر السبع بعد اجرائه مناورات هناك.

وكانت المعركة على من يصل اولا الى مشارف التل لكن الأسرائيليين كانوا سباقين وتمكنوا من تدمير اعداد ضخمة من الدبابات السورية والمعركة كانت على عدة أيام اشترك فيها من الجانب السوري الفرقه السابعة مشاة والثالثة المدرعة ولواء حرس جمهوري مدرع بدأت المعركة من اليوم الثاني للحرب وانتهت ب3 ايام تقريبا .


====
====


لجهة القوات السورية المشتركة في المعركة فهي الفرقة السابعة مشاة ميكانيكية فقط و لم يشارك الحرس الجمهوري الذي كان قوامه ايامها ستة كتائب فقط ترابط حول العاصمة دمشق و كان قائد الفرقة اللواء الشهيد عمر الابرش الذي استشهد بتاريخ 8-10-1973 و كان في مقدمة قواته مما يدل على شجاعته الفائقة و بعد تقدم قوات اسرائيلية مساندة تدخلت عندها الفرقة الثالثة المدرعة فساندت الجناح الايسر للفرقة السابعة فحسب و عمليا الذي ضرب الدبابات السورية كان سلاح الطيران الاسرائيلي خاصة حوامات هيو كوبرا المسلحة بصواريخ تاو هي من قامت بالقتال الحقيقي و ليس المدرعات الاسرائيلية عمليا و هذا كله بالطبع بالحديث المباشر مع من اشتركوا في هذه المعركة و أبرزهم كان العميد المتقاعد نسيب الزغبي الذي ضربت دبابته مرتين بالنابالم لكنه بمشيئة الله بقي حيا و لم يصب سوى بحروق طفيفة و لقد حصل على وسام بطل الجمهورية في حينه.


=====



كانت بطاريات الدفاع الجوي السوري تتمركز في الجزء الجنوبي للجولان فقط ولم يتم تعميم نشرها على طول ال60كم من الجبهة وهذا ماسمح للطيران الاسرائيلي بضرب القوات السورية في الجزء الشمالي من الجولان بقوة وبحرية مطلقة فالصواريخ السورية لاتغطي كامل ذلك القطاع والتخطيط هذا سمح للاسرائيليين بالهجوم على اهداف داخل العمق السوري من خلال سلك مسار في الجزء الشمالي من الجولان وبمحاذاة جبل الشيخ. هناك اخطاء كثيرة منها عدم توفير قوات مشاة كما ذكر سابقا مع ان القيادة السورية طلبت من اللواء 68 مشاة المتمركز في مجدل شمس بالتقدم.ووعورة الارض والخنادق المضادة للدبابات التي اخرت من تقدم للقوات السورية .وحشد قوة كبيرة الحجم في الوادي الذي سمي بوادي الدموع قيد من حركة القوات وجعلها هدف سهل للدبابات الاسرائيلية التي تتفوق عليها بالمدى كان يمكن الوصول الى مشارف نهر الاردن من الجزء الجنوبي للجولان والوصول الى جسر بنات يعقوب من قطاع عمليات الفرقة التاسعة مشاة وبذلك يتم عزل اللواء السابع المدرع ويصبح بقائه خطرا .



الاسم الحقيقي للتل هو تل المخافي ..وتم تغيير اسمه لتل الدموع لكثرة الدموع التي ذرفت على الخسائر السورية فيه من دبابات ومدرعات ومدافع وجنود

 
أخي @لادئاني هل لك أن تمحص المعطيات باللون الأزرق
أعتقد أن جزئية الطائرات غير صحيحة الطيران المغربي لم يشارك في الحرب


في الخامس من يونيو من سنة 1967، نشبت حرب بين العرب من جهة وإسرائيل من جهة ثانية، واستمرت الحرب لمدة ستة أيام، وانتهت بهزيمة الجيوش العربية واحتلال الدولة العربية لسيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان.

وفي 29 غشت من السنة ذاتها اجتمع العرب في العاصمة السودانية الخرطوم، وأصر القادة العرب خلال القمة على التمسك بالثوابت من خلال لاءات ثلاثة: "لا سلام مع إسرائيل، لا اعتراف بإسرائيل، لا مفاوضات مع إسرائيل".

وبدأ العرب بعد ذلك يفكرون في الاستعداد لحرب جديدة لاستعادة كرامتهم المفقودة، واسترجاع ما ضاع منهم من أراضي.

وفي السادس من شهر أكتوبر من سنة 1973، قام الجيش المصري والسوري بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة. وساهم المغرب في هذه الحرب، وخاصة على الجبهة السورية.

الحسن الثاني: الحرب مع إسرائيل أفضل خبر سمعته

في كتاب "مذكرات حرب أكتوبر" لصاحبه الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي (1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011)، وهو قائد عسكري مصري، شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973، تطرق لتفاصيل تنقلاته ولقاءاته بزعماء الدول العربية استعدادا لمواجهة إسرائيل في حرب جديدة.

وحكى الشاذلي الذي يعتبر مهندس حرب أكتوبر ضد إسرائيل، عن لقائه بالحسن الثاني وقال:

"قابلت جلالة الملك الحسن الثاني في الرباط في 9 فبراير 1972، وكانت إجراءات ومظاهر المقابلة مثيرة للغاية (...)، حضر مقابلتي مع الملك الجنرال أوفقير ورئيس الديوان الملكي. أنصت الملك إلى كلامي ثم علق في النهاية "إن القوات المسلحة المغربية جميعها تحت تصرفك إن كل فرد في المغرب سوف يكون سعيدا عندما يرى قواتنا المسلحة تقاتل من أجل القضية العربية". قلت "يا صاحب الجلالة قبل أن أحضر إلى هنا كانت لدي فكرة عامة عن القوات المغربية من حيث الحجم والتنظيم، وأني أود أن تتاح الفرصة لزيارة تلك الوحدات للتعرف على مستواها التدريبي وقدراتها القتالية"، قال الملك واعتبارا من باكر يمكنك أن تزور أية وحدة ترغب في زيارتها. وبعد أن تنتهي من زياراتك كلها تعال لمقابلتي مرة أخرى وقل لي ماذا تريد"، ثم أضاف قائلا "لا تشغل نفسك طوال الوقت وحاول أن توفر بعض الوقت لكي تزور بلادنا".

وقبل بداية الحرب بحوالي 20 يوما، عاد الشاذلي إلى المغرب، وجاء في المذكرات الطويلة والتي وصلت إلى 550 صفحة:

"غادرت الجزائر إلى المغرب بعد ظهر يوم 17 من شتنبر، ووصلت الدار البيضاء ليلا حيث كان السفير المصري في انتظاري. انطلقنا من الدار البيضاء إلى الرباط حيث كان في انتظارنا الكولونيل الدليمي وتناولنا معه العشاء في منزله، وفي أُثناء تناول العشاء أخبرت الكولونيل الدليمي بأني قادم لمقابلة الملك في مهمة سرية وعاجلة، ورجوت أن تتم الزيارة بعيدا عن وسائل الإعلام، والمظاهر البروتوكولية".

وأوضح الشاذلي أنه أخبر الملك بقرار الحرب دون ذكر التاريخ "وسألته إذا كان يستطيع أن يخصص وحدات إضافية لتدعيم الجبهة المصرية. وهنا أجاب "يا أخ الشاذلي إن ما سمعته منك الآن من أخبار هو أفضل ما سمعت طوال حياتي. أنا سعيد بأن أسمع إننا –نحن العرب- سوف نتحدى عدونا وسوف نتخلص من الموقف المهين الذي نحن فيه. إننا سوف نشارك في المعركة بقوات أكثر من القوات التي وعدت بها في لقائنا السابق. أنت تعلم إننا أرسلنا لواء دبابات إلى سوريا ولكننا على استعداد لإرسال لواء مشاة آخر إلى الجبهة المصرية".

واقترح الشاذلي بعد ذلك على الملك الحسن الثاني أن يتم تجهيز اللواء خلال 7 إلى 10 أيام وأن يغادر المغرب في أول أكتوبر، ولكن الملك عقب قائلا بحسب ما جاء في المذكرات "إننا سوف نحتاج وقتا أطول لإعادة تنظيمه وتجهيزه، ثم إننا نحب أن نمنح الضباط والجنود إجازات ليزوروا فيها أهلهم قبل السفر، وسوف يدخل علينا رمضان بعد أيام، لذلك فإنني أفضل أن يقضي اللواء هذا شهر رمضان وعيد الفطر ويكون جاهزا للترحيل في النصف الثاني من نونبر". وأكد العسكري المصري أنه لم يحاول الإصرار على ميعاد أقرب من ذلك "حتى لا أكشكف يوم بدء القتال".

وبخصوص الجبهة السورية فقد جاء في جريدة "الأهرام" المصرية أن المغرب كان له لواء مشاة فى هناك يعرف باسم "التجريدة المغربية"، وقد وضع هذا اللواء فى الجولان وشارك فى الحرب، كما أرسل المغرب بحسب نفس المصدر 11000 جندى للقتال رفقة الجيش العربى السورى مدعوماً بـ 52 طائرة حربية 40 منها من طراز f5 و 12 من طراز mig بالإضافة إلى 30 دبابة.

بداية الحرب

وفي السادس من شهر أكتوبر من سنة 1973، الذي وافق آنذاك للعاشر من رمضان، فاجأ العرب إسرائيل بشنهم الحرب الرابعة ضدها بعد حرب 1948، وحرب 1956 وحرب 1967.


ويقول الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي في كتابه "مذكرات حرب أكتوبر" إن الملك الحسن الثاني عندما علم بأنباء الحرب من وكالات الأنباء

"قرر إرسال لواء مشاة فورا ودون أي انتظار، وقد استخدم في ذلك جميع وسائل النقل الجوي المتيسرة في المغرب جميعها بما في ذلك شركة الخطوط الملكية المغربية، وعندما حضر الكولونيل الدليمي إلى مصر لزيارة الوحدات المغربية زارني في المركز 10 يوم 27 من أكتوبر وقال لي "إن جلالة الملك يهنئك على الأداء الرائع الذي قمتم به ويتمنى لكم التوفيق، وطلب مني أن أقول لك لو أنك قلت له إن الحرب قريبة إلى هذا الحد لأرسل اللواء معك". فشكرته وقلت له أرجو أن يقدر جلالة الملك دقة موقفي بخصوص هذا الموضوع".

وعقب بداية الهجوم حققت الجيوش العربية إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك، فعبرت القوات المصرية والقوات المتحالفة معها قناة السويس بنجاح وحطمت حصون الجيش الاسرائيلي وتوغلت 20 كم شرقاً داخل سيناء، فيما تمكنت القوات السورية والقوات العربية الأخرى من الدخول إلى عمق هضبة الجولان وصولاً إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا.

ولكن مع اقتراب نهاية الحرب (26 أكتوبر) انتعش الجيش الإسرائيلي فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني ومدينة السويس ولكنه فشل في تحقيق أي مكاسب استراتيجية سواء باحتلال مدينتي الإسماعيلية أو السويس أو رد القوات المصرية للضفة الغربية مرة أخرى، أما على الجبهة السورية فتمكن من رد القوات السورية عن هضبة الجولان واحتلالها مرة أخرى.


وجاءت انتعاشة الجيش الإسرائيلي بفضل تدخل الولايات المتحدة الأمريكية، التي عملت على إطلاق جسر جوي لتل أبيب وبلغ إجمالي ما نقل عبره 27895 طناً، في حين مد الاتحاد السوفيتي جسراً جوياً لكل من مصر وسوريا بلغ إجمالي ما نقل عبره 15000 طناً.

بلغ عدد الشهداء المغاربة 170 شهيداً في سوريا وحدها وفق بعض المصادر. وسميت فى العاصمة دمشق ساحة بإسمهم "التجريدة المغريبة" وهى واحدة من أهم الساحات من ضمن مركز المدينة، تكريماً ووفاء لبطولاتهم الشجاعة والنبيلة تجاه السوريين.

k0orc7-720x541.jpg


وانتهت الحرب رسمياً بالتوقيع على اتفاقيات فك الاشتباك بين جميع الأطراف. وكان من أهم نتائجها تحطم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر التي كان يدعيها القادة العسكريين في إسرائيل.

سلاح البترول

في شهر غشت من سنة 1973 زار الرئيس المصري محمد أنور السادات السعودية، وأخبر الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، أن الحرب على إسرائيل قريبة، وطلب منه أن تقوم السعودية ودول الخليج بوقف ضخ البترول للغرب حال نجاح خطة الهجوم المصرية.

وفي 17 أكتوبر قرر الملك فيصل استخدام سلاح النفط في المعركة، فدعا إلى اجتماع وزراء البترول العرب في الكويت وقرروا تخفيض الإنتاج العربي بنسبة 5% فوراً، وتخفيض 5% من الإنتاج كل شهر حتى تنسحب إسرائيل إلى خطوط ما قبل يونيو 1967، وقررت ست دول بترولية من الأوبك رفع سعر بترولها بنسبة 70%، وقررت بعض الدول العربية حظر تصدير البترول كلية إلى الدول التي يثبت تأييدها لإسرائيل بما فيها الولايات المتحدة.

في 20 أكتوبر من سنة 1973 رداً على الحظر النفطي، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستدعم إسرائيل بمبلغ 2 مليار و100 مليون دولار كشحنات أسلحة جديدة، وفي اليوم نفسه أعلنت الدول العربية حظر تصدير النفط تماماً إلى الولايات المتحدة. وصرح الملك فيصل في أعقاب تلك الخطوة بأن الحظر لن يرفع قبل انسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية التي احتلت عام 1967.

وفي 8 نونبر من سنة 1973 وعقب تضخم آثار أزمة النفط في الولايات المتحدة وحلفائها والتي ظهرت واضحة في طوابير السيارات التي ليس لها آخر عند محطات الوقود، قام هنري كسنجر وزير الخارجية الأمريكية بزيارة إلى الرياض، في محاولة لإقناع الملك فيصل باستئناف تصدير النفط، إلا أن العاهل السعودي تمسك بضمان الولايات المتحدة لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وتخليها عن دعم إسرائيل. وفي 17 مارس من سنة 1974 أعلن وزراء نفط الدول العربية، باستثناء ليبيا، نهاية الحظر المفروض على الولايات المتحدة.

التخلي عن اللاءات الثلاث

في 9 نونبر 1977 فاجأ السادات الجميع بإعلانه رسميا عن التخلي عن اللاءات الثلاث التي أعلنتها قمة الخرطوم، وأبدى استعداده للذهاب إلى القدس بل وإلى الكنيست الإسرائيلي، وقال: "ستُدهش إسرائيل عندما تسمعني أقول الآن أمامكم إنني مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى الكنيست ذاته ومناقشتهم".

وبالفعل توجه السادات إلى القدس وألقى خطابا أمام الكنيست الإسرائيلي في 20 نونبر من سنة 1977. وشدد في هذا الخطاب على أن فكرة السلام بينه وبين إسرائيل ليست جديدة، وأنه يستهدف السلام الشامل، ودعا السادات بيجن لزيارة مصر، وعقد مؤتمر قمة في الإسماعيلية.

وبعد اجتماع الإسماعيلية بشهر واحد اجتمعت اللجنة السياسية المكونة من وزراء خارجية مصر وإسرائيل والولايات المتحدة في القدس، ويوم 5 شتنبر من سنة 1978، وصل الوفدان المصري والإسرائيلي إلى كامب ديفيد، وبعد 12 يوما من المفاوضات وقع الجانبان على اتفاقية كامب ديفد.

وفي 26 مارس من سنة 1979 وقع الجانبان على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وكانت المحاور الرئيسية للمعاهدة هي إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بين مصر وإسرائيل، وانسحاب إسرائيل من سيناء التي احتلتها عام 1967 بعد حرب الأيام الستة، وتضمنت الاتفاقية أيضا ضمان عبور السفن الإسرائيلية قناة السويس واعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية تضمنت الاتفاقية أيضا البدأ بمفاوضات لإنشاء منطقة حكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242.

غضب عربي

عارضت العديد من الدول العربية اتفاقية كامب ديفد، وفي مصر استقال وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل لمعارضته الاتفاقية وسماها مذبحة التنازلات، وقال إن "ما قبل به السادات بعيد جداً عن السلام العادل".

ولاحقاً اتخذت جامعة الدول العربية قراراً بنقل مقرها من القاهرة إلى تونس احتجاجاً على الاتفاقية، كما قررت تعليق عضوية مصر ومقاطعتها.

وفي ماي من سنة 1989 عقد مؤتمر القمة العربية بمدينة الدار البيضاء وشهدت هذه القمة استعادة مصر لعضويتها في الجامعة العربية، وفي مارس عام 1990، عاد المقر إلى القاهرة وأصبح المصري عصمت عبد المجيد أمينا عاما لجامعة الدول العربية، خلفا للتونسي الشاذلي القليبي.

بعد سنوات من ذلك سارت الأردن على نفس النهج، وفي 26 أكتوبر من سنة 1994، تم التوقيع على معاهدة وادي عربة مع إسرائيل، وهي المعاهدة التي أنهت العداء بين الأردن والدولة العبرية، وبعد هذا الاتفاق أصبحت الحدود الإسرائيلية الأردنية مفتوحة لمرور السياح والبضائع والعمال.



المزيد... : https://ar.yabiladi.com/articles/details/58149/
 
عودة
أعلى