هل هي بداية فصل جديد من الصراع: السعودية تغير مناهج تعليمية وتكشف إنتهاكات الدولة العثمانية

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,252
التفاعلات
181,957
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – تداول رواد موقع تويتر، الخميس، صورا قالوا إنها لـ"المناهج الدراسية المعدلة" في السعودية، وأشادوا بتوثيقها ما وصفوه بـ"انتهاكات" الدولة العثمانية.


وقال الأمير سطام بن خالد آل سعود عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "المناهج الجديدة تضع الأمور في نصابها الصحيح بالحديث عن تاريخنا وكشف الوجه الحقيقي للدولة العثمانية المغولية التي كانت توصف بأنها خلافة مع أنها حاربت أجدادنا والدعوة فهذا الأمر يفرح كل مواطن ونشكر وزارة التعليم والدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم على هذا العمل".

https://mobile.twitter.com/sattam_al_saud/status/1164528789608652800/photo/1
 
التعديل الأخير:
ويقول مغردون إن الصور المتداولة تظهر أجزاء من المناهج المعدلة والتي تصف الدولة العثمانية بـ"الغازية" بقيادة مصطفى بك في معركة تربة مع الدولة السعودية الأولى.


وتظهر الصور المتداولة لما قالوا إنها "مناهج معدلة" أن من نتائج تلك المعركة خسارة العثمانيين لمئات الجنود وفرار البقية تاركين خلفهم أسلحتهم ومدافعهم، بعد أن انهزموا أمام "قوات الأبطال السعوديين".

ولم يتسن لـCNN الاطلاع على نسخ مما قال السعوديون إنها مناهج معدلة

وتتزامن التعديلات التي يتحدث عنها بعض السعوديين مع استمرار توتر العلاقات بين السعودية وتركيا وخلافهما على عدد من الملفات الثنائية والإقليمية، لكن بعض المغردين رأى أن هذه التغييرات لا علاقة لها بالسياسة.

وقال الإعلامي السعودي، سلمان الدوسري: "الأمر ليس له علاقة بالسياسة فلا أحد يختلف على انتهاكات وجرائم العثمانيين في الجزيرة العربية.. كل القصة أن المناهج الجديدة وثقت ما كان غائبا عن أجيال وأجيال آن الأوان أن يوثق الاحتلال العثماني بكل تفاصيله".
 
وعبر عدد من المغردين السعوديين عن سعادتهم بـ"كشف" الدولة العثمانية، مشيرين إلى أنهم كانوا يعتبرونها دولة إسلامية، كما لفت بعضهم إلى أن المناهج الجديدة هدمت ما بناه الإخوان والصحوة من طمس للحضارة السعودية.
 
لمادا كانت السعودية تتغنى بالامبراطورية العثمانية في المقررات الدراسية لعقود ولم تنبس بكلمة واحدة ضد الغزو ولا الحيف ولا الاستعمار التركي ؟؟
السعودية كانت من بين مستعمرات الاتراك ، فماهي دوافع الاستيقاظ من النوم هده الايام و لمادا أصبحت تركيا دولة غازية بين عشية و ضحاها ؟؟
ام أن مقتل جمال خاشقجي احرق شجرة الثوث التي تغطي فجاج مكة ؟؟
 
كتابة التاريخ بالهوى السياسي .. خصومة مع تركيا يصبح العثمانيين ارهابيين ... تصالح ومصالح مع تركيا يصبح العثمانيين خلافة ...



 

الأصعب ان يتحول دين الاسلام الى قومية او عرق كاليهودية المحرفة بدلا من الأمة الجامعة لكل القوميات ... هكذا يخرج علينا منظرو العلمانيين الخلايجة اللذين تملكو الساحات والمنابر والحظوات بدول الخليج
 
لمادا هدا التأخير في تعديل المقررات الدراسية حتى هده اللحظة؟؟؟
لان المواطن العربي أصبح يأخذ تركيا نموذج للنجاح السياسي و الاقتصادي و العسكري ، للحد من هدا الإشعاع التركي المتوهج
نشاهد حملة إعلامية على تركيا في جميع المجالات

 
Arabia_1914-ar.png


هدا هو التاريخ وليس الهروب الى الأمام
استمر الوجود العثماني في شبه الجزيرة العربية من 1517 إلى 1918م، وتنوعت درجة السيطرة في هذه الأراضي على مدى أربعة قرون.
 
بالأمس كانت تركيا قدوة للعرب وخاصة في المشرق العربي ، لكن بعد فضيحة مقتل جمال خاشقجي أصبحت تركيا لعنة العرب وهي دولة محتلة وغازية و ظالمة ووو .
مادا لو تم التستر على مقتل جمال خاشقجي ، هل كانت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي ستغير مناهج التعليم ؟؟ هل كان سينظر الى اردوغان بسلطان العرب ام أن الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن ؟؟
 
شوف التناقض الرهيب بين الأمس واليوم:D:D

thumbs_b_c_c8bf72538b54917e7e3abbb2a5ab7d76.jpg



الرياض/ محمد توكل ومنير منير/ الأناضول

تكتسب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي يبدأها غدًا الثلاثاء، للمملكة العربية السعودية، أهمية خاصة لما للزيارة من وقع إقليمي ودولي استصحاباً لوتيرة الأحداث والمتغيرات الجيوسياسية السريعة، التي تمر بها المنطقة، ولكونها تأتي في إطار تبادل وجهات النظر في مجمل تلك الأحداث، خاصة فيما يخصُ ما يجري على الساحتين اليمنية والسورية من صراع تتطابق حولها رؤية البلدين إلى حد كبير، ولما له من تأثير على مستقبل المنطقة برمتها.

كما تمثل الزيارة "تدشين" عهد جديد للعلاقات المتينة والتاريخية، التي تجمع البلدين الشقيقين، بما تمثلان من ثُقل دولي وإقليمي وإسلامي.

وتأتي على رأس الملفات التي سيناقشها قادة البلدين، الأحداث في اليمن، خاصة تأكيد دعمهما لشرعية حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، والذي كان قد أكده الرئيس أردوغان، بإعلانه تأييد الموقف السعودي المتمثل في عاصفة الحزم، وضرورة دعم شرعية الحكومة اليمنية المنتخبة فيها.

إلى جانب ذلك تطابق رؤية البلدين في حتمية رحيل نظام الرئيس بشار الأسد، والتأكيد على الحل السياسي للقضية، مع المحافظة على سيادة ووحدة التراب السوري، وحق شعبه في الحرية والكرامة والعدالة، وتحفظهما على التدخل الروسي المباشر إلى جانب نظام الأسد والذي سيطيل أمد المشكلة بما يهدد الأمن والسلام في المنطقة.

كما يمثل ملف الإرهاب الذي ضرب المنطقة بقوة ويهدد المنطقة برمتها، حضوراً في هذا اللقاء، لما له من انعكاسات سالبة على أمن البلدين ومستقبل الاستقرار في المحيط الإقليمي.

يذكر أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وتركيا، قد مرت عبر عهود طويلة بمراحل تطور عديدة على مدى سنوات مضت (بدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1929م) وشهدت توافقا في معظم قضايا المنطقة والعالم.

وتمثل توقيع اتفاقيات عديدة، "منها واحدة للصداقة والتعاون بينهما" أسساً متينة لقواعد هذه العلاقة، ودعمها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية كافة.

واتسمت مواقف البلدين بالتنسيق والتشاور وتبادل الآراء فيما يخص تطوير العلاقات بينهما بما تخدم مصالح الأمة الإسلامية، من خلال الزيارات المتبادلة، أو داخل الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية.

وبذل البلدان جهودًا مكثفة لنصرة الشعب الفلسطيني، والوصول إلى تسوية عادلة للنزاع العربي الإسرائيلي، كما أن لهما دورهما الفاعل في منظمة المؤتمر الإسلامي.

والتقت مواقف البلدين في مواجهة آفة الإرهاب بصوره وأشكاله كافة ، والذي سيكون واحداً من الملفات المهمة التي سيناقشها الرئيس التركي مع مستضيفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان.

وكانت الزيارة التي قام بها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، إلى تركيا (8 أغسطس/ آب 2006م ) نقطة انطلاقة حقيقية، وتجديداً لأواصر الصلات القديمة والتاريخية بين السعودية وتركيا،حيث كان من ثمار هذه الزيارة التوقيع على ست اتفاقيات ثنائية بين المملكة وتركيا.

ففي المجال الاقتصادي، شهدت العلاقات السعودية التركية، منذ توقيع اتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي والفني عام 1973م، تطورًا مستمرًّا تشكلت على ضوئها اللجنة السعودية التركية المشتركة، ومجلس رجال الأعمال السعودي التركي.

واقتصاديا أيضاً، يولي البلدان اهتماماً واضحاً لوضع مسيرة التعاون والتبادل التجاري، على طريقها الصحيح بتبني إستراتيجية طموحة من أجل توسيع قاعدة التعاون الاقتصادي.

فتركيا لديها خطة لإيصال الناتج القومي 2 تريليون دولار، في 2023، بينما تطمح السعودية إلى تقليل اعتمادها الاقتصادي على عائدات النفط بتنويع الصادرات في مجالات أخرى، خاصة مع أجواء التقارب السياسي الذي شهده وصول خادم الحرمين الشريفين، والرئيس أردوغان لسُدة الحكم في بلديهما، كما أن الفرصة بين البلدين متاحة ومؤهلة للتعاون الاقتصادي في مجالات الطاقة والاستثمار.

ولا شك أن لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتنويع قاعدة التعاون الاقتصادي لتشمل أكبر تشكيلة ممكنة من القطاعات التجارية والصناعية، وتبادل المنتجات المرغوبة في كلتا السوقين، وبالاستفادة من الميزات النسبية في كل دولة.. سيصب في تعظيم الدور الإقليمي والدولي للبلدين، خاصة مع التغيرات التي يشهدها الإقليم. ففيما تعتبر تركيا مدخلًا لأوروبا، فإن السعودية بلا شكل هي المدخل للخليج باعتبارها أكبر بلد في محيطها والأقوى اقتصادياً.

ويلاحظ في الإطار، ازدياد عدد الشركات التركية العاملة في السعودية بمختلف أحجامها، وبتنوع نشاطات هذه الشركات حيث تتوافر فرص استثمارية في بعض القطاعات ومن أهمها القطاع الصناعي، لكون تركيا تعتبر الآن وبكل المقاييس، دولة صناعية متقدمة مقارنة مع مثيلاتها في المنطقة، وتشهد في ذات الوقت ثورة صناعية في كافة مجالات القطاع الصناعي.

وشهدت الفترة القريبة الماضية توجه أعداد من السعوديين بصفة خاصة لشراء العقارات في تركيا إثر سماح الحكومة التركية للأجانب بالتملك فيها، فيما يزور المملكة سنويا مئات الآلاف من الأتراك بغرض الحج أو العمرة، إضافة إلى العاملين الأتراك في مختلف القطاعات بالسعودية الذين بلغ عددهم أكثر من 100 ألف عامل ومهني وإداري في القطاع الخاص.

هذا وقد زاد حجم التبادل التجاري بين الدولتين عدة مرات خلال السنوات العشر الأخيرة والذي ارتفع من (5) مليارات ريال، إلى (22) مليار ريال في العام المنصرم 2014، أي ما يعادل (5) مليارات دولار.

ومعلوم أن كلا الدولتين تشغلان مركزًا متقدماً ضمن أهم الدول العشرين في التبادل التجاري على مستوى العالم.

ووفقا لتقارير رسمية صادرة عن وزارة التجارة والصناعة السعودية، فقد بلغ عدد المشاريع المشتركة بين البلدين حوالي 159 مشروعا، منها 41 مشروعا صناعيا، 118 مشروعا في مجالات غير صناعية تختلف باختلاف نشاطاتها، وبرأس مال مستثمر يبلغ مئات الملايين من الريالات.

ويرصد التقرير، تنامي حجم التبادل التجاري بين البلدين في السنوات القليلة الماضية، حيث بلغ حجمه عام (2011) المنصرم، نحو (21747 ) مليون ريال، حيث بلغت صادرات المملكة لتركيا(12555) مليون ريال، ووارداتها من تركيا نحو (9192) مليون ريال ، مقارنة بعام 2006، حيث لم يتعد حجم التبادل آنذاك (10954) مليون ريال، أي أنه زاد بنسبة الضعف خلال خمس سنوات.

وتتولى لجنة حكومية مشتركة بين البلدين، إضافة لمجلس أعمال سعودي تركي مكون من عدد من رجال الأعمال في البلدين يعملان بصفة مشتركة، عملية دعم وتنشيط وتشجيع العلاقات التجارية بين البلدين.

وفي إطار تمتين ودفع العلاقات وتسريعها، أكدت اللجنة السعودية التركية المشتركة في دورتها الحادية عشرة قبل عامين(2013) بالعاصمة التركية أنقرة، على أهمية العمل من أجل تعزيز العلاقات القائمة والدفع بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بهدف رفع مستوى التبادل التجاري.

وأشارت اللجنة إلى التعاون في مجال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتبادل الخبرات في هذا المجال، مع التأكيد على أهمية التعاون في مجالات المواصفات والمقاييس والخدمات المالية والمصرفية، وزيادة حجم الاستثمارات بين البلدين الصديقين والتعاون في مجالات النقل البري والجوي والبحري والسكك الحديد.

كما شمل التفاهم مجالات التعاون بالقطاع الزراعي والصناعات الغذائية والثروة الحيوانية والتعاون في مجالات الإذاعة والتلفزيون ووكالات الأنباء بين البلدين الصديقين وتفعيلها والمشاركة في المعارض والفعاليات الثقافية في كلا البلدين، إضافة إلى التعاون في مجالات السياحة والآثار.

وفي سبيل الاستفادة من إمكانات الدولتين الواسعة في تنويع الصادرات والواردات بينهما، فقد تم توقيع اتفاقية التعاون التجاري، وأخرى للتعاون الفني والاقتصادي.

كما وقع البلدان اتفاقية تبادل الإعفاء الضريبي على دخل الأرباح المستثمرة من النقل البري و النقل الجوي التابعة للبلدين، وتشمل تلك الاتفاقيات تشجيع وحماية الاستثمارات، وتجنب الازدواج الضريبي واتفاقية أخرى لتنظيم عمليات نقل الركاب والبضائع بين البلدين.

ويرى باحثون اقتصاديون ومحللون، أن أوجه التعاون بين السعودية وتركيا أكبر بكثير مما هو موجود الآن، نظراً لما تتمتعان به من آفاق واسعة للتبادل التجاري لقوة البلدين في الساحة الاقتصادية الدولية، حيث يمكن للمملكة أن تمثل شريكاً اقتصادياً قوياً ومضموناً لتركيا في ظل التقارب بين البلدين، والعلاقات المتميزة التي تصاعدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، والرئيس أردوغان الذي يسعى لتعزيز علاقات بلاده مع المحيط الإقليمي والدولي.
 
في 2015 كانت تركيا قدوة للمزيد من التقدم بين السعودية وتركيا واليوم ،تركيا دولة محتلة وغازية وإسعمارية :D:D:D اللهم تبت قلوبنا ولا تزغها لعرض من أعراض الدنيا .
 
اذا كان المنهج للتاريخ حقيقي فلماذا الاحتقان
وا ذا كان الصحوة كتبت تاريخ مزيف فلماذا لانصححه
وكل سعودي يعلم ان الاتراك طغو وبغو واستعمرو العرب والجزيره العربيه احدى المستعمران من الترك
 
سيطرت الدولة العثمانية على الحجاز لمدة أربعة قرون، وأُطلق على السلطان العثماني لقب «خادم الحرمين الشريفين» كمصدر للشرعية، حتى عاد الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز واستخدمه لنفسه ومن بعده ملوك السعودية حتى اليوم. وتمرد السعوديون على الأتراك طيلة الفترة الواقعة من نهاية القرن الثامن عشر وحتى العام 1929، حيث اعترفت الجمهورية التركية بسيطرة آل سعود على نجد والحجاز. وخلال العمليات العسكرية العثمانية المتعاقبة ضد السعوديين، فقد أعدم العديد من القادة السعوديين في اسطنبول.

وبالرغم من انضواء البلدين في التحالف الغربي، إلا أن العلاقات الثنائية بينهما لم تتطور بسبب اختلاف تركيبة ونظم الحكم والقيم السياسية التي يمثلها كلاهما (علمانية أتاتوركية في تركيا مقابل ملكية مطلقة في السعودية) ورواسب الماضي العالقة.

وتبدل الأمر قليلاً في عصر تورگوت أوزال، حيث توجهت تركيا أكثر نحو الشرق الأوسط اقتصادياً، للإفادة من المزية الاقتصادية النسبية التي تملكها أنقره حيال الدول العربية، ولتأمين وارداتها من النفط.

بعدها زار الرئيس التركي كنعان إڤرين السعودية العام 1984، وفي العام 1985 زارها أيضاً رئيس الوزراء تورگوت أوزال، فاتحين الطريق أمام شركات الإعمار التركية للعمل في المملكة وسوقها الواعدة. وبعدهما، زار رئيس الوزراء سليمان دميرل المملكة العام 1993 على خلفيات اقتصادية أيضاً.

وتغيرت الديناميكيات التي تتحكم في العلاقات الثنائية التركية - السعودية بعد وصول «حزب العدالة والتنمية» إلى السلطة في تركيا العام 2002، بسبب التخفيف من الطابع العلماني - العسكري لنظام الحكم في تركيا ورغبة الحكومة الجديدة في التعاطي بفعالية أكثر مع قضايا الشرق الأوسط. من وقتها أرست السعودية سياساتها حيال تركيا على قاعدة الاستفادة من «ثقلها السني» في مواجهة غريمتها الإقليمية إيران، خصوصاً بعد احتلال العراق عام 2003. بالمقابل استمرت الرؤية التركية للسعودية باعتبارها شريكاً تجارياً مربحاً كأساس للعلاقات الثنائية، مع توسيعها سياسياً بهدف تمتين ذلك الأساس الاقتصادي المربح.

على ذلك، تأسس «مجلس الأعمال التركي - السعودي» في عام احتلال العراق، و «صندوق الاستثمار التركي - السعودي» العام 2005، ثم تتوج التقارب بزيارة الملك السعودي الراحل إلى تركيا مرتين عامي 2006 و2007 بعد أربعين عاماً من زيارة الملك السعودي الراحل فيصل الخاطفة إلى تركيا العام 1966.

تأرجح الأمل السعودي في اجتذاب تركيا لمعسكرها الإقليمي صعوداً وهبوطاً، بسبب التعاون الاقتصادي الكبير بين تركيا وإيران وعدم رغبة أنقره في القطع مع جارتها إيران لاعتبارات اقتصادية وسياسية واستراتيجية. لذلك لم يتحقق الرهان السعودي على تركيا في الفترة ما بين وصول «حزب العدالة والتنمية» إلى السلطة عام 2002 وحتى «الربيع العربي» عام 2011، بالرغم من التحسن المطرد في التبادل التجاري والاستثماري بين الرياض وأنقره. بمعنى آخر، استفادت تركيا اقتصادياً خلال تلك الفترة من السعودية بشكل يفوق المزايا السياسية التي حققتها الأخيرة من علاقتها مع تركيا.

 
الرياض تدين الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية ودعمت الانقلاب العسكري القاسي في مصر ضدها في عام 2013. من ناحية أخرى، أدانت أنقرة الانقلاب وألقت الكثير مع الإخوان، مما جعل إسطنبول عاصمة المعارضين العرب، وخاصة أولئك المتحالفين مع الإخوان.

في أكتوبر 2014، نجحت المملكة العربية السعودية في حملة ضد محاولة تركية للحصول على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بسبب معارضة السعودية للموقف التركي بشأن الإخوان المسلمون.

بسبب الأزمة الدبلوماسية القطرية منذ عام 2017، تواجه العلاقة بين تركيا والمملكة العربية السعودية مشاكل، حيث تدعم تركيا قطر ضد المملكة العربية السعودية في النزاع الدبلوماسي المستمر.

جادل نيكولاس جيه فيرزلي من مجلس المعاشات التقاعدية العالمي بأن الحكومة التركية سعت إلى استخدام الأزمة لصالحها، من خلال دفع جدول أعمال عثماني جديد توسعي على حساب مجلس التعاون الخليجي.

«إن تركيا وإيران المنبعثة من جانبها تستخدمان بشكل ساخر الأزمة المتصاعدة لتعزيز أجندة متميزة: إعادة بناء رؤوس الشواطئ العسكرية والاقتصادية على طول "الجناح الشرقي" لشبه الجزيرة العربية من عمان إلى جنوب العراق، وهو جزء من العالم الذي أجبرتهم البحرية الملكية على الخروج منه في عام 1917، بالضبط قبل مائة عام. فقد أصبحت رقعة الشطرنج المحلية مزدحمة بالعديد من اللاعبين المتعطشين، في وقت حيث يبدو أن العديد من صناع السياسات البريطانيين والأميركيين فقدوا اهتمامهم بهذا الجزء من العالم: هذا لا يبشر بخير بالنسبة للاستقرار على المدى الطويل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.»


ردا على ذلك، هددت المملكة العربية السعودية بفرض عقوبات على تركيا، وأجرت مناقشات مع الإمارات العربية المتحدة بشأن موضوع الحد من "السياسة التوسعية التركية". وفي المقابل، أتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السعودية بأنها غير إسلامية ومهرطقة. وعلاوة على ذلك، نشرت تركيا قوات للدفاع عن حكومة قطر ضد محاولة انقلاب من جانب السعودية والإمارات العربية المتحدة.

 
في 1 مارس 2018، توقفت قنوات إم بي سي السعودية عن بث المسلسلات التركية المدبلجة إلى العربية لتحقيق المصلحة العربية العليا.

في مارس 2018، أشار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى تركيا كجزء من "مثلث الشر" إلى جانب إيران والإخوان المسلمين.

في أغسطس 2018، دعمت تركيا السعودية في نزاعها مع كندا، ورفضت الإجراءات الكندية "كشكل من أشكال التدخل في الشؤون الداخلية لبلدان أخرى".

في 2 أكتوبر 2018، قُتل الصحفي السعودي وكاتب صحيفة واشنطن بوست جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول. وقد زُعم على نطاق واسع أنه قتل على يد الحكومة السعودية، بما في ذلك أردوغان، على الرغم من أنه امتنع عن انتقاد السعودية مباشرة، وبدلاً من ذلك اقترح أن اللوم يقع على ولي العهد محمد بن سلمان.

وبعد الحادث، رفض الأمير محمد فكرة حدوث خلاف مع تركيا، قائلا ان "الكثير منهم يحاولون دق إسفين بين السعودية وتركيا. ... لن يستطيعوا فعل ذلك طالما هناك ملك سلمان ومحمد بن سلمان والرئيس أردوغان".

بعد مرور شهر تقريبا على مقتل خاشقجي، أتهم أردوغان الحكومة السعودية مباشرة بقتل الصحفي. وقال أردوغان: "نعرف ان أمر قتل خاشقجي جاء من أعلى المستويات في الحكومة السعودية". وقال أيضا إن "سادة الدمى وراء مقتل خاشقجي" سوف ينكشفون. ويعتقد ياسين أكتاي، وهو أحد كبار المسؤولين والمستشارين الأتراك لأردوغان، أن جثة خاشقجي تم تذويبها في حامض بعد تقطيعها إلى أجزاء منه. قال: "السبب في تمزيق جثمان خاشقجي هو حل رفاته بسهولة أكبر. والآن نرى أنهم لم يقطعوا جسده فحسب بل أبخروه أيضا".
 
لان المواطن العربي أصبح يأخذ تركيا نموذج للنجاح السياسي و الاقتصادي و العسكري ، للحد من هدا الإشعاع التركي المتوهج
نشاهد حملة إعلامية على تركيا في جميع المجالات


أتحدى انظمة الحكم العربية من المحيط إلى الخليج ان تستفتي شعوبها عن رايها بتركيا و ما حققه النظام التركي خلال آخر عقدين من الزمن مقارنة بأنظمة الحكم بدولهم !
 
جيد ، التمحور حول الهوية السعودية و تخفيف المحتوى الديني جيد حتى على المستوى العربي و الإسلامي الشكر لواشنطن. اردغان لن يعيش للأبد لكن ما يدرس سوف يتوارث، الحمد لله اليوم السلفيين و الصحوة الإسلامية و الإخوان ينحصرون في الدول العربية .. :D
 
عودة
أعلى