أهلا بك مجددا ... واذا لم تعجبك اهلا بك كمقدمة لكلامي فلا داعي لها.
أما بخصوص كونك لم تستطع تفهم مخاطبتي لك بأخي الكريم ... فأنا أعتذر لك عن هذا ولن اخاطبك بأخي إلى نهاية الزمن وانتهى أمر هذه النقطة واغلق بذلك.
أما بخصوص كلامي الموثق بالتاريخ والمحتوى والمضمون والانتساب الغير قابل للتشكيك.
فدعني أخبرك أنني بعد خبرات طويلة ومتراكمة صرت أدرك أهمية أن اقوم بتوثيق كلامي ومواقفي الهامة ما استطعت لذلك سبيلا.
لذلك أنا لا أقول مجرد كلام مرسل وأنا لم أوثق مجرد موقف واحد فقط بل على هذا الموضوع نفسه الذي تناقشني انت الان عليه انا وثقت بالفعل مواقف كثيرة ومتعددة انا بحول الله تعالى مصدر صناعة الأفكار والأحداث خلال وفي تلك المواقف والأمثلة كثيرة جدا بهذا الموضوع نفسه وكلها موثقة بالتوقيت والمضمون ثم الانتقال من مجرد تنظير إلى أحداث حقيقية فعلية.
هذا ليس كل شيء فالموضوع هذا هنا هو مجرد موضوع واحد فقط من قائمة طويلة جدا من الأطروحات والأحداث والمواقف والدراسات والمقالات المشابهة.
أنا هنا لست معنيا بتفسير الآليات والأدوات التي من خلالها أحول كلامي وتنظيري إلى واقع حقيقي.
بعض الباحثين يسمي ذلك بمفهوم قوة التأثير الذي قد يتجاوز ببعض الاحيان مفهوم تأثير القوة ... من ناحية أخرى باراك أوباما أطلق عليه مفهوم الإدارة عن بعد وغير ذلك الكثير.
وانا لست مطالبا بشرح كل كبيرة وصغيرة والاليات التي تحدث بها يكفيني بشكل متكرر وموثق بشكل قاطع لا يمكن التشكيك فيه أن أوثق بنفسي كلامي ومجرد كونه كلامي فهذا يجعلني انا مصدر الأفكار ومحرك الأفكار الذي يحرك الأحداث لاحقا ... هذه لا تحتاج اي شرح أو توضيح فقط تحتاج توثيق كافي وهذا ما أتعمد القيام به دائما وبشكل متكرر لا يمكن أن يرقى أي تشكيك في انتساب الافكار والمواقف لي باعتباري مصدرها الاصلي والوحيد والحصري.
هذا كافي تماما ... بل أكثر من كافي.
وبطبيعة الحال سيبقى هناك أصحاب مصالح متضاربة ومختلفة لا تريد أن تقبل بانتساب كل تلك الدراسات والابحاث والاطروحات والأحداث إلى شخص مطارد سياسيا باعتباره إسلاميا مثلي أو ما شابه ذلك وما أكثره.
أما بخصوص نبرة السخرية فليست جديدة علي باي حال من الأحوال وانا اعلم أهدافها تماما واعلم مرادها تماما.
السخرية بالنسبة لي لن يمكن أن تتجاوز بحال السخرية التي حاولها بعض الامريكان عني في صناعتهم لعدة افلام ساخرة عني وما نحوها.
هوليود حاولت من قبل في فلم امريكي شهير اسمه (الدكتاتور) انتاج عام 2012 على ما اتذكر
هذه صورة من دعاية الفلم ..
مشاهدة المرفق 62903
فلم في منتهى القبح والسهل والسخرية بالغة الانحطاط الغير معهودة ابدا.
الفلم يصور شخص إسلامي كاره بشدة للكيان الصهيوني اللقيط ويحاول صناعة تسليح نووي للوصول لمعادلة جديدة مع الكيان اللقيط صهيون وتتفاعل وتتصاعد الأحداث فيه بصورة غاية الانحطاط والسخف والسخرية بالغة القبح .
هناك افلام أخرى كثيرة لهوليود عني لكن ليس من بينها اي فلم بمثل الوضوح الصارخ والسخرية بالغة الانحطاط.
في هذا الفلم يجعلون اسم الدكتاتور اسم خيالي .. علاء الدين .. وبدلا أن يكون اسمه الصريح ( تامر ) الذي هو اسمي انا، لكن أيضا جعلوا اسم تامر موجود ولم يهتموا حتى باستبعاده تماما.
فجعلوا اسم الجنرال الذي كان مفروض أن يكون هو الحاكم الفعلي اسمه بالفعل ( تامر ) نعم جعلوا هذا اسمه على هذا النحو الصريح والسخيف بهذا الفلم شديد الانحطاط
بالمناسبة تناولي دراسات هامة في الفيزياء منشورة منذ عام 2011 منها دراسة محددة في نقد نظرية النسبية واسمها دراسة .... بفأس الخليل دراسة أصولية في العقل الإنساني المعاصر ممكن اتي لكم لاحقا برابط الدراسة أو احاول نشرها باي قسم مناسب بالمنتدى هنا.
الشاهد أنه انا بحول الله تعالى فيما أعلم حتى الآن هو الوحيد حصريا المصنف اسلامي سياسي على مستوى العالم والذي تناول نظرية النسبية بتفصيل كبير ونوعي ويعتبر متخصص نوعا ما
ولذلك أيضا في فلم الدكتاتور الأمريكي هذا يجعلون هذا الدكتاتور يضع فوق سرير غرفة نومه صورة له وهو ممسكا برأس اينشتاين المقطوعة ويتقاطر الدم منها بسبب شدة تناولي لنظرية النسبية
هذه هي صورة اللقطة المقصودة من هذا الفلم شديد الانحطاط
مشاهدة المرفق 62904
ولذلك فإن كثرة محاولات السخرية عبر هذا الموضوع او غيره فمهما بلغت لن تبلغ عشر معشار محاولات بعض الامريكان القبيحين في السخرية مني عبر هذا الفلم القبيح او غيره الأقل جدية من أفلامهم الأخرى عني ولكنني أكتفي بذكر هذا الفلم لكم هنا لوضوحه الشديد وعدم حاجته لشرح كبير طويل ومعقد مني بل الفلم قبيح وصريح و واضح جدا جدا في محاولته إسقاط تلك الصورة القبيحة الدكتاتور الاسلامي بزعمهم علي انا.
في نهاية المطاف .. الأمر في منتهى البساطة ... أنا في كل مرة أقول أنا سافعل كذا وكذا ثم أقوم بالفعل بتنفيذ ما قلته في كلامي ولا أكتفي فقط بذلك بل أصبحت مهتم بتوثيقه بالشكل لا يرقى إليه أي شك بأنني مصدر الفكر والتنظير والتقرير لمسارات الأحداث التي تريدها بحول الله تعالى وقوته وحده.
الأمر موثق انتسابه لي بطريقة لا يرقى لها أي تشكيك ... والأمر بمنتهى البساطة أنا أقول بحول الله تعالى سافعل كذا وكذا ثم أقوم بالفعل بتنفيذه بنهاية المطاف مهما طال الزمن او قصر.
مع العلم كلامي هذه المرة ليس تقليديا بل لدي رغبة في الشفافية المتناهية في كل شيء .... هه ... كل شيء ... بمعنى كل شيء
لذلك لا يزال لدي الكثير والكثير والكثير، واحتفظ بعشرات الأوراق المتنوعة بجعبتي ولا مشكلة عندي الان في إعلانها كلها واحدا تلو الآخر وبمنتهى الشفافية مهما كان ذلك مؤلما للكثير من الطواغيت الترامبية ارامل ترامب وايتام ترامب.
خالص تحياتي للجميع
سيف الشرق
فتى . الشرق
سيف السماء
تامر الجوهري
عملية فجر الحرية الإنسانية الكبرى.