- إنضم
- 1/4/19
- المشاركات
- 9,522
- التفاعلات
- 35,027
اعتذر لعدم قدرتي متابعة الموضوع ورفده بالتحديات المختلفة برغم أهميته التي لا تخفى على أحد وتوقيته الحاسم.
بسبب الموضوع اتعرض لضغوط استثنائية حتى اترك نافذة فرصة مناسبة لترامب، لكن الخبر السيء لهم ليست لدي اي نية أن أترك أدنى فرصة لترامب.
انا لا ابحث الان عن هزيمة ترامب فتكاد تكون محسومة تماما ... لكن السياق العام لهذه الهزيمة هي ما أسعى له لتشمل رادعا مستقبليا لأي طرف بالعالم كله عن أي محاولة استنساخ او محاكاة اي سلوكيات ترامبية عصاباتية مافياوي.
باختصار ستكون هزيمة غير عادية ويجب أن تكون كذلك ... ستكون هزيمة مذلة ومهينة ليس لترامب وحده ولكن أيضا للحزب الجمهوري الذي اعتنق ترامب في لحظة براجماتية تفضل وتقدم مصير الحزب الظني على مصير امريكا القطعي.
التحولات العالمية ستكون سريعة وحاسمة وكاسحة وستكون حملة تطهير عالمية للتطهر من عصابات المافيا المتواجدة بعالم السياسة.
انا لم اكتب الموضوع هنا بلغة المحلل أو المتابع أو الباحث بل أنا كتبته بلغة أعي تماما ماذا تعني.
انا كتبت المقال وغيره من المقالات والدراسات بالمنتدى هنا ولغيره ليس من زاوية المحلل أو المتابع أو الاعلامي بل تعمدت بشكل واضح وضع لمستي الشخصية من موقع المنظر صانع الحدث ومخطط المسارات.
انا لا أتحدث بكلمات منمقة ... انا اتحدث بكلمات واعية تماما لأهدافها ومعانيها وسائلها المتعددة.
انا بحول الله تعالى لست مجرد كاتب مقال نهاية الترامبية .. بل بلغة أخرى انا فنان يرسم المقبرة و ينحت شاهد القبر بيديه واعيا تماما لمدى وصول ونفاذية لمسته الفنية.
انا التمس العذر لحالة الفزع التي تنتاب الكثير من اتباع واذناب وايتام ترامب وحريم ترامب حول العالم وبالاقليم، بل الخبر المزعج بهم أنهم حتى الآن لم يفهموا بالقدر الكافي لمدى عمق التأثيرات والتحولات العالمية القادمة وتأثيراتها على العالم أجمع بكل كبيرة وصغيرة فيه.
هذه ليست كلمات تحليلية من نوع ما بقدر ما هي خطوط نحتت بدقة استثنائية على جدار الزمان واعية بمدى قوتها وتأثيرها وقدرتها على صناعة الحدث.
انا لا اتصنع التحليل السياسي أو الاعلامي هنا بل ببساطة انا صانع كلمات أعي تماما أنها تصنع الحدث وتشكله وتدفع مساراته.
لماذا كل هذه الأنا الغير معتادة بمقالاتي اولا للتوثيق لله تعالى ثم للتاريخ والإنسانية وامانة الصدق وحتى لا ينكر منكر مستقبلا ما هو أوضح من الشمس في توثيقه القاطع عن مصدره.
ثانيا لأن الكثير لا يزال يأمل وبشدة بانتصار ترامب، وهؤلاء بحاجة للذهاب لطبيب لفحص محتوى قدراتهم العقلية والذهنية إن لم يكن كل هذا ناجعا في بتبليغ الحدث ومساراته لهم.
والأهم الان بخصوص مسارات الأحداث فانا اعتذر عن عدم تحديث الموضوع بأخبار الأحداث الهامة جدا جدا التي تحدث مثل كارثة ملفات ترامب الضريبية وفضيحتها المدوية.
ومثل متابعة كوارثه المتعلقة بسلوكياته مع الكورونا وتصريحاته المخبولة الجنونية.
والأهم هو عدم قدرتي متابعة موضوع الكشف الصحي عن الحالة العقلية لترامب برغم انني أول من طالب بذلك ومع هذا تناسيت متابعة الموضوع لان القادم سيكون حسابا عسيرا صعب توقيعه على شخص يقول الأطباء بجنونه وربما يجدها ترامب فرصته ويواصل الذهاب بعيدا في افتعال الخيل والجنون بل ربما يكون فعلا لا يفتعلهم بل هو حقا مخبول معتوه مهرج مجنون.
ما يهم العالم كله الان ويمس مصير العالم كله الان هو في تقييمي وصول ترامب الى لحظة كنت توقعتها منذ سنوات وشرحتها مرات كثيرة وبطرق متعددة.
انها لحظة فقدان ترامب للسيطرة على نفسه ...
انها لحظة حرجة جدا جدا في مصير امريكا وبالطبع مصير العالم كله ... فترامب يتحكم باعتى ترسانة دمار شامل عرفها تاريخ الجنس البشري في كل الأزمان.
بلحظة فقدان السيطرة على نفسه .. ترامب قد يطلق حرب عالمية مؤملا أن تمنحه صلاحيات شديدة الاستثنائية ولن يهتم حتى إن كانت حرب نووية أو مدخل مباشر للولوج لحالة الحرب النووية.
ترامب لا يهتم بمصير امريكا نفسها الا إذا كان مصير امريكا يعني عند ترامب مصيره ذاته.
من يسعى لنجاته الذاتية حتى لو قام بتدمير الدولة وتدمير الوحدة السياسية لبلاده وتدمير البنية السياسية والاجتماعية والأمنية لبلده لن يكون الشخص الذي يكترث كثيرا لمصير العالم.
العالم سيمر بأوقات عصيبة وليست امريكا وحدها.
ترامب غير تقليدي بطبعه ولا يحب الأفكار والخيارات التقليدية وهنا يكمن جزء كبير من المشكلة ... ترامب سيبحث عن الخيارات الصادمة واذا وجد مصيره على المحك قد يرتكب ما هو حماقة جنونية صادمة وغير مسبوقة حتى مقارنة بكل حماقاته السابقة هو نفسه.
انها بالفعل لحظات مصيرية ليست لأمريكا وحدها بل للعالم كله.
انها صيحة نذير للامريكان من جنونيات ترامب التي قد تحرق الكوكب أو تحرق امريكا نفسها وبدون أن يكترث ترامب لاي من ذلك كثيرا.
دعوني اذكركم بهذه المشاركة مع اني والله وددت لو اني آتي لكم بكل مشاركاتي بالموضوع بأكملها بإمكانها لاذكركم بها كلها مجددا وكأنها تنبؤات ملهم وليست خطوط نحات على جدار الزمان الصلب.
صيحة نذير .. ترامب قد يحرق امريكا عن بكرة أبيها لينجو بنفسه ومثله لن يكترث اصلا لمصير العالم الذي لن يكون اعز عنده من امريكا العظيمة مجددا وهي تحترق بسببه عن بكرة أبيها.
كل التدفق الاخباري الحالي عن ترامب وتصريحاته ومواقفه يوضح بشدة أننا لسنا قريبين من لحظة فقدان ترامب السيطرة على نفسه ... بل نحن فعليا داخل هذه اللحظة الكارثية السوداوية.
انقذوا مصير العالم من حماقات عصابات ومرتزقة ومافيا الترامبية.
اللهم بلغت ... اللهم فاشهد ..
تحياتي.
سيف السماء
سيف الشرق
مشاهدة المرفق 55507
فقط ملاحظة أخي سيف الشرق
ترامب لا يمكنه إطلاق الترسانة النووية وقتما يُريد
يجب أن يكون هناك تهديد حقيقي من دولتيم وحيدتين على البسيطة
هما الصين و روسيا و بشرطين إثنين لا ثالث لهما
الشرط الأول هو تفعيل الترسانة النووية للدولتين أو إحداهما من خلال إطلاق القاذفات الإستراتيجية مُحملة بقنابل و صواريخ نووية و كذلك رفع حالة التأهب لكل القوات المُسلحة و نشر الصواريخ النووية المحمولة على عرباتها و أخيرا فتح سايلوات الصواريخ النووية البالستية و هذا كله مرصود من قبل أمريكا و الناتو
الشرط الثاني هو وقوع حرب تقليدية طاحنة و تبدأ أمريكا في خسارة الأ{اضي التي تدافع عنها مثل أوروبا و الشرق الأوسط و شرق أسيا و بالأخص حصول غزو بري على أراضي الولايات المتحدة الأمريكية و هذا ما سيدفعها للرد بضربات نووية تكتيكية على أراضيها و بضربات نووية إستراتيجية على أراضي الدول المعادية تحت نظام الضربة الأولى التي تستهدف القوة النووية المعادية ثم الضربة الثانية إذا إستمر العدو و التي سوف تستهدف جميع مجمعاته و قواعده العسكرية ثم الضربة الثالثة إذا إستمر العدو في الرد نوويا من خلال إستهداف مدنه الرئيسية و ذات الكثافة السكانية العالية
تحت هذه الشروط فقط سوف يتم رفع حالة التأهب القصوى للقوات المسلحة الأمريكية إلى الدرجة الخامسة و التي تعطي الضوء الأخضر لشن هجمات نووية أما بخلاف ذلك فلا يمكن لترامب فعل شيء حتى لو أمر بذلك فسلسلة القيادة العسكرية لن تسمح له و يمكن عزله بالقوة حينها بكل سهولة
أتذكر أن قائد القوة النووية الأمريكية قد سؤل في ما إذا كان سوف يطيع أمر الرئيس ترامب إذا أمره بتوجيه شربة نووية لبلد ما فقال الأخير أنه لن يطيع الأمر ما لم تكن أمريكا مُهددة بالمثل
تقبل تحياتي و نحن في إنتظار التفاصيل من مشاركاتك