هل سيتغير الموقف الفرنسي تجاه الأزمة الليبية بعد أن خسرت رهانها بدعم حفتر ؟

  • نعم

  • لا


النتائج قابلة للعرض فقط بعد التصويت.

الاقتراح الأمريكي هو تحرير منطقة الهلال النفطي الحيوية من أي قوات عسكرية، والسماح لقوات أوروبية بالإشراف على الحقول تحت رعاية الأمم المتحدة.


 
EdC30fMWAAYqq0Y
 

المحلل السياسي محمد بويصير يكتب عن المكالمة الهاتفية التي جرت اليوم بين الرئيسين التركي أردوغان ونظيره الأمريكي ترامب.

Ec6dIokXsAEnyBb.jpg




 

وزير الخارجية المصري الأسبق: التدخل العسكري المصري في ليبيا لا يحتاج إلى قرار من البرلمان المصري

أكد وزير الخارجية المصري الأسبق والنائب في البرلمان المصري، محمد العرابي، أن قرار التدخل العسكري المصري في ليبيا لا يحتاج إلى قرار من البرلمان، لأنه يمثل حالة دفاع عن النفس.

وأشار العرابي، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، طالعتها “أوج”، إلى أن مصر تنظر بقلق للأوضاع في ليبيا، لافتًا إلى أن قرار مثل التدخل العسكري يكون بإرادة مصرية وتخطيط مصري وباختيار مصري وليس فقط بدعوة من البرلمان الليبي الشرعي، قائلاً: “الأمور تأخذ منحى آخر والقرار مصري بحت خاضع لمقتضيات الأمن القومي المصري”.

ولفت العرابي إلى أن قرار التدخل في ليبيا لا يحتاج إلى قرار من البرلمان المصري، معتبرًا أن هناك بالفعل تفويض من البرلمان المصري للقيادة المصرية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي المصري، قائلاً: “في حالة ليبيا نحن لا نعلن الحرب على أحد ولكننا ندافع عن أنفسنا وهو قرار في يد الرئيس عبد الفتاح السيسي”.

وأفاد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن إعلان الحرب يحتاج قرار من البرلمان ولكن ليس حالة الدفاع عن النفس وحماية الأمن القومي، مؤكدًا أن هذه الحالة تتطلب من القيادة المصرية اتخاذ القرار الذي تراه في الوقت المناسب.

وكان مجلس النواب المنعقد في طبرق، أعطى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الضوء الأخضر لتدخله عسكريًا في ليبيا لمواجهة التغول التركي الداعم لحكومة الوفاق غير الشرعية.

وأعرب المجلس، في بيانه رقم 2 لسنة 2020م، الذي طالعته “أوج”، عن ترحيبه بتصريحات السيسي في ظل حضور ممثلين عن القبائل الليبية، التي لوح فيها بالتدخل العسكري في ليبيا، واعتبر سرت والجفرة خطا أحمر بالنسبة لبلاده، جراء التغول التركي في الأراضي الليبية.

ودعا إلى تضافر الجهود بين الشقيقتين ليبيا ومصر بما يضمن دحر المحتل الغازي، ويحفظ أمننا القومي المشترك ويُحقق الأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة، كما دعا القوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري؛ إذا رأت هناك خطر داهم وشيك يطال أمن البلدين.

وأضاف البيان: “تصدينا للغزاة يضمن استقلالية القرار الوطني الليبي ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها، ويحفظ ثروات ومقدرات الشعب الليبي من أطماع الغزاة المستعمرين، وتكون الكلمة العليا للشعب الليبي وفقاً لإرادته الحرة ومصالحه العليا”.

وأكد المجلس أن ضمان التوزيع العادل للثروات وعائدات النفط الليبي وضمان عدم العبث بثروات الليبيين لصالح المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون، مطلب شرعي لكافة أبناء الشعب الليبي.

وأوضح أن دعوته للقوات المسلحة المصرية بالتدخل العسكري في ليبيا، جاء في ظل ما تتعرض له البلاد من تدخل تركي سافر وانتهاك لسيادة ليبيا بمباركة المليشيات المسلحة المسيطرة على غرب البلاد وسلطة الأمر الواقع الخاضعة لهم.

 

“فورين بوليسي”: تدخل مصر عسكريا في ليبيا صعب لضعف إمكانياتها

رأى معهد ” فورين بوليسي ريسرتش” الأمريكي، أن وصول الجيش المصري إلى مناطق غرب ليبيا يُعَدّ مهمة صعبة، وهذا ما يحد كثيرا من خيارات القاهرة.

وكشف المعهد، في تحليل له الثلاثاء، أن تحدي الوصول العسكري إلى الجفرة وسرت، والمخاطر المحتملة للتصعيد مع تركيا ـ قد تَحمِل القاهرة على الاكتفاء بتدخل رمزي بدل الانخراط في قتال فعلي، وستفضل ترك الدفاع عن سرت والجفرة للإماراتيين والروس، مشيرا إلى أن روسيا أيدت تدخل الجيش المصري في الصراع الليبي، حسب ما نقلت الجزيرة عن المعهد.

وأضاف المعهد، أن الجيش المصري يعاني في الأساس في احتواء الجماعات المسلحة في سيناء، وقد تتعرض القوات البرية المصرية لخسارة كبيرة في ليبيا إذا استمرت المقاومة ضدها.

وأوضح المعهد أن قدرة سلاح الجو المصري على توفير غطاء جوي محدودة؛ بسبب طول المسافة وضعف قدراته في إعادة التزود بالوقود في الجو، وسوء استخدام الذخائر الموجهة، وضعف التنسيق، منوها باحتمال أن تتعرض البحرية المصرية للردع قبالة الساحل الليبي نتيجة وجود “قطع بحرية تركية” وفق التقرير.

وبيّن ” فورين بوليسي ريسرتش” أن النظام المصري يفضّل تجنب أي سيناريوهات فاشلة، خوفًا من تشويه الصورة التي نمَّاها محليًا كقوة عسكرية والتي يستمد منها إحساسًا بالشرعية السياسية.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد هدد في 21 يوليو الماضي بالتدخل العسكري في ليبيان رَاسِمًا خطوطا حمراء في سرت والجفرة يجب ألّا تتجاوزها قوات الجيش الليبي.

يشار إلى أن بعض نواب طبرق الداعمين للعدوان على طرابلس وإغلاق الموانئ والحقول النفطية دعوا، الاثنين الماضي، الجيش المصري إلى التدخل لمنع سيطرة قوات الجيش على مدينة سرت وتحرير الموانئ من مرتزقة الفاغنر والجنجويد.

 

تقول ميليشيات أمير الحرب حفتر إن مصر عززت قواتهم بنظام S-300 و Buk لإسقاط الطائرات المسيرة التركية فوق سرت والجفرة.



وسائل الإعلام الإماراتية: نشر أنظمة الدفاع الجوي S-300 و BUK في سرت



 
عودة
أعلى