متجدد ملف الساحة السورية

بعبوة ناسفة.. محاولة اغتيال تطال قيادي سوري في “حزب الله” اللبناني ضمن المربع الأمني في مدينة الحسكة

=================

في مايو 5, 2024

محافظة الحسكة: أصيب قيادي سوري في ميليشيا “حزب الله” اللبناني يدعى الحاج “إياد الصالح” بجراح خطرة أدت لبتر قدميه ونقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته من نوع “جيب” بالقرب من البراد الآلي ضمن المربع الأمني التابع للنظام في مدينة الحسكة، حيث انفجرت العبوة بالتزامن مع ركوبه بداخلها، ونجم عن ذلك احتراق السيارة وتوجه عدد من المدنيين لإخماد النيران، وسط حالة استنفار لقوات النظام، وكان يدعي شكلاً بأنه ممثل “حزب الله” اللبناني وإيران في المنطقة.

وتقع ضمن منطقة انفجار السيارة مدرسة وبريد لقوات النظام ومقر لعناصر الحزب في الصالة الرياضية.

وفي 28 حزيران من العام الفائت، ألقى مجهولون مناشير ورقية في منطقة المربع الأمني الخاضعة لسيطرة النظام بمدينة الحسكة، ضد تواجد “حزب الله” اللبناني في المنطقة ورفضًا لتجنيد أبناء المنطقة في صفوف الحزب والميليشيات الموالية لإيران.

المرصد السوري لحقوق الإنسان حصل على نسخة من تلك المناشير وجاء فيها:

“حزب الله” اللبناني هو أهم الميليشيات التي تعمل بالوكالة لصالح إيران، لكن حيثما يذهب يعم عدم الاستقرار وترتكب الجرائم الشنيعة، كما يؤمن تمويله من تهريب ونقل المخدرات، غير مبالِ للأضرار التي تسببها مثل هذه الأنشطة، من المؤسف لسكان الحسكة أن هذه المجموعة أصبحت بيننا الآن وهي تخفي وجودها في قواعد النظام وتعمل بسرية لتقويض والاستقرار الذي نحتاجه، كل شهر يورد “حزب الله” اللبناني المزيد والمزيد من الأسلحة إلى الحسكة، يقيم الحجاج اللبنانيون في المربع الأمني حيث يشرفون على تلك الأنشطة و يراقبونها ومن هناك يحاول هؤلاء القادة بقيادة “الحاج مهدي” تجنيد شبابنا وتحويلهم إلى عملاء لقوى خارجية ضد أهلهم، نحن أهالي الحسكة لانقبل بهذا، لقد عانينا بما فيه الكفاية ولانريد ولا نرغب بوجود “حزب الله” اللبناني في مدينتا.. “لا لوجود حزب الله في الحسكة”.


 

منذ بداية العام 2024..

مقتل 365 شخصاً بين مدنيين وعسكريين بينهم 301 عنصر من قوات النظام والملشيات الموالية لها و27 عنصر من “التنظيم” في البادية السورية

============


في مايو 5, 2024

تعتبر البادية السورية ميداناً دموياً لعناصر النظام والميلشيات الموالية لها علي يد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يتزايد نشاطه يوماً بعد يوم موقعة في عملية واحدة فقط أكثر من عشرة قتيل في صفوف قوات النظام السوري، بالرغم من عمليات التمشيط التي يقوم بها الأخير والغارات الروسية على مخابئ لهم.

في هذا السياق وثق المرصد السوري منذ بداية العام الجاري 2024، مقتل 365 هم:

27 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم 3 بقصف جوي روسي، والبقية على يد قوات النظام والميليشيات.
301 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 25 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 123 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.
و37 مدني بينهم طفل وسيدة بهجمات التنظيم في البادية.
وفيما يلي العمليات التي نفذها “التنظيم” وإحصائية القتلى والشهداء منذ بداية العام وحتى أيار الجاري:

في شهر كانون الثاني، وثق المرصد السوري 79 قتيلاً هم:

9 من تنظيم “الدولة الإسلامية” على يد قوات النظام والميليشيات
62 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 11 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 27 عملية لعناصر التنظيم، و8 أشخاص بينهم طفل بهجمات التنظيم في البادية.
وفي شهر شباط وثق المرصد السوري 32 عملية لعناصر التنظيم، خلفت مقتل 53 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات الموالية لإيران، كما قتل 13 من التنظيم على يد قوات النظام، بالإضافة لمقتل 8 مدنيين على يد التنظيم.
وفي شهر آذار وثق المرصد السوري، 42 عملية لعناصر التنظيم، خلفت مقتل 98 من العسكريين بينهم 12 من الميليشيات الموالية لإيران، كما قتل 2 من التنظيم على يد قوات النظام، بالإضافة لمقتل 21 مدني بينهم سيدة على يد التنظيم.
وفي شهر نيسان الفائت، وثق المرصد السوري، 19 عملية لعناصر التنظيم، خلفت مقتل 70 من العسكريين، كما قتل 3 من التنظيم بغارات جوية روسية.


أما في شهر أيار الجاري وفي أقل من 72 ساعة وثق المرصد السوري مقتل 18 عنصر من قوات النظام في 3 عمليات كانت في الرقة وحماة وحمص، وفيما يلي التفاصيل كما وثقها المرصد السوري لحقوق الإنسان:

1 أيار، 1 عملية في الرقة، قتل عنصر من الفرقة 17 التابعة لقوات النظام، كما وأصيب عنصر آخر بجراح، في هجوم جديد نفذته خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف الرقة الشرقي ضمن البادية السورية.
3أيار، 1 عملية في حمص ، قتل 15 عنصراً من “الدفاع الوطني”، بعد أن هاجم عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” بشكل مباغت ، 3 مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، في منطقة الكوم شمالي بلدة السخنة بريف حمص الشرقي.

4أيار، 1 عملية في حماة، قتل عنصران من قوات النظام إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها تنظيم “الدولة الإسلامية” على طريق أثريا – خناصر في بادية حماة تزامناً مع مرور سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام.
 

في أقل من أسبوع.. “التنظيم” ينفذ 6 هجمات ضمن مناطق “قسد” ويقتل ويصيب نحو 10

=================


في مايو 6, 2024

لا يزال تنظيم “الدولة الإسلامية” يواصل تصعيده في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات، مستهدفاً العسكريين والعاملين مع الإدارة الذاتية، بالتزامن مع تعرض المدنيين للتهديدات تحت مسمى جمع “الزكاة” لصالح “التنظيم”، في خطوة لإثبات بأن “التنظيم” موجود وقادر على شن عمليات، وإثارة الفوضى والبلبلة في المنطقة، بالرغم من العمليات الأمنية التي تنفذها “قسد” والتحالف الدولي”.

ووفقاً لمتابعات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد شن “التنظيم” منذ بداية أيار الجاري 6 عمليات في دير الزور وحدها، أسفرت عن مقتل وإصابة 9 بينهم مدني وعنصرين من “التنظيم”.

فيما يلي التفاصيل:

– 2 أيار، استهدف مسلحون يرجح أنهم من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” صهريج نفط تابع لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة الدحلة بريف دير الزور الشرقي، حيث اقتصرت الأضرار على المادية، فيما لاذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة.

– 3 أيار، هاجمت خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” منزلاً بقنبلة يدوية في بلدة الحوايج بريف دير الزور الشرقي، لامتناع صاحبه عن دفع الزكاة لصالح “التنظيم”، ما أدى إلى إصابة أحد أفراد العائلة بجراح متفاوتة، جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووفقا لنشطاء المرصد السوري، فإن المنزل المستهدف يعود لشخص مدني ولم ينتسب لأي جهة عسكرية في المنطقة.

– 3 أيار، هاجم شخصان من أفراد خلية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” يستقلان دراجة نارية، أحدهما يرتدي حزاماً ناسفاً، حاولا اغتيال مسؤول في العلاقات العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وذلك في قرية العفيف بريف دير الزور الشرقي، حيث وقعت اشتباكات بين الطرفين، أدى إلى مقتل أحد المهاجمين وإصابة آخر بجراح بليغة.
ويشار إلى أن المسؤول يعمل ضمن قطاع خط البصيرة في ريف دير الزور الشرقي، حيث أصيب خلال الهجوم بجراح في ساقه، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

– 5 أيار، هاجم أفراد خلية تابعة لـ”التنظيم”، بئر نفط تابع لحقل الصيجان شمالي ديرالزور، وأضرموا النيران في البئر قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.

– 5 أيار، قتل عنصر بقوات سوريا الديمقراطية متهم بتجارة المواد المخدرة وأصيب مرافقاه، برصاص عنصر خلايا “التنظيم”، في منطقة حاوي الرغيب الواقعة بين بلدتي ذيبان والحوايج شرق ديرالزور.
ووفقا للمصادر فإن عنصر “التنظيم” استدرج العنصر إلى مدرسة ابتدائية الرغيب مستغلا انشغال الأهالي بمباراة لكرة القدم، وفتح النار عليهم من سلاح رشاش، ثم لاذ بالفرار مستقلا دراجة نارية إلى جهة مجهولة.

– 6 أيار، أصيب عنصران من “قسد” أحدهما بحالة خطيرة، إثر هجوم مباغت نفذه مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، استهدفوا صهريجا لنقل المياه، في قرية الحصين بريف ديرالزور الشمالي، أثناء توجهه إلى نقاط “قسد” في قرى الشدادي بريف الحسكة.

وأحصى المرصد السوري 106 عملية قامت بها خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” منذ مطلع العام 2024، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 55 قتيلا، هم: 36 من قوات سوريا الديمقراطية ومن قوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق “الإدارة الذاتية”، و6 من التنظيم، و4 حراس يعملون مع “الإدارة الذاتية” و9 مدنيين بينهم طفل ومشعوذة.

وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
– 87 عملية في دير الزور أسفرت عن مقتل 24 من العسكريين و8 مدنيين بينهم طفل ومشعوذة و4 من التنظيم.
– 11 عملية في الحسكة أسفرت عن مقتل 6 من العسكريين، و2 من التنظيم، و1 مدني.

– 8 عمليات في الرقة، أسفرت عن مقتل 6 من العسكريين و 4 حراس منشآت مدنية تابعة لـ”الإدارة الذاتية”.
 

مناطق نفوذ النظام خلال نيسان:

أكثر من 250 قتيلاً بأعمال عنف.. و12 اقتتالاً واغتيالاً واستهدافاً.. و161 حالة اختطاف واعتقال خارج نطاق القانون

===========================



في مايو 6, 2024

شهدت مناطق نفوذ النظام خلال الشهر الرابع من العام 2024 أحداثًا لافتة من تصاعد لأعمال العنف فضلًا عن سوء الأوضاع المعيشية، بالإضافة إلى القبضة الأمنية للنظام واستمرار مسلسل الاعتقالات بحق المدنيين خارج نطاق القانون لأسباب ودوافع مجهولة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان يسلط الضوء في التقرير الآتي على أبرز التفاصيل والتطورات ضمن مناطق سيطرة النظام خلال نيسان/أبريل من العام 2024.



الخسائر البشرية الكاملة في أعمال عنف

شهدت مناطق سيطرة النظام خلال شهر نيسان تصاعداً متواصلاً لأعمال العنف والخسائر البشرية الناجمة عنها، إذ وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 251 من المدنيين وغير المدنيين ضمن مختلف المناطق السورية الخاضعة لنفوذ النظام السوري والميليشيات الموالية لها، توزعوا على النحو التالي:
75 من المدنيين، بينهم 15 طفل و8 سيدات، هم:
-9 بينهم سيدتين وطفل بمخلفات حرب
-26 بينهم 4 سيدات وطفل بجرائم قتل
-24 بينهم سيدة و11 طفل بحوادث فلتان أمني في درعا
-3 تحت التعذيب في سجون النظام
-سيدة وابنها بقصف إسرائيلي
-7 بينهم طفلين برصاص عشوائي
-1 بانفجارات
-1 على يد قسد
-1 على يد قوات النظام
-1 بظروف مجهولة


107 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، هم:
-70 على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”
-26 على يد الفصائل والجهاديين
-6 بحوادث فلتان أمني في درعا
-4 باستهداف بالرصاص
-1 بانفجار عبوة ناسفة


28 من الميليشيات التابعة لإيران، هم:
– 9 من جنسية غير سورية باستهدافات إسرائيلية
– 5 من الجنسية السورية باستهدافات إسرائيلية
– 12 من الجنسية السورية بعمليات اغتيال
– 2 من الجنسية العراقية بعملية اغتيال بالرصاص


37 من المسلحين، هم:
-30 بحوادث فلتان أمني في درعا
-3 باستهدافات بالرصاص
-4 على يد قوات حرس الحدود الأردنية


4 من تنظيم “الدولة الإسلامية”، هم:
-3 بقصف جوي روسي
-1 بحادثة فلتان أمني في درعا


161 حالة اختطاف واعتقال خارج نطاق القانون خلال نيسان

يتواصل مسلسل الاعتقالات التعسفية خارج نطاق القانون ضمن مناطق سيطرة النظام السوري، إذ وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان اعتقال الأجهزة الأمنية لما لا يقل عن 129 مدنياً بينهم سيدة، بالإضافة لتسجيل 32 حالات اختطاف بينهم طفل، وذلك خلال شهر نيسان.
توزعت حالات الاعتقال وفق الآتي:
-28 في دير الزور
-36 في ريف دمشق
-19 في دمشق
-20 في درعا
-9 في حلب
-16 في حمص
-سيدة في السويداء
وتوزعت حالات الاختطاف وفق الآتي:
-11 في درعا
-16 في حمص بينهم طفل
-5 في السويداء


الجرائم متواصلة..

تتواصل الجرائم ضمن مناطق سيطرة قوات النظام في مختلف المحافظات، في ظل تقاعس الأجهزة الأمنية التابعة للنظام عن وضع حد للفوضى والفلتان الأمني المستشري في عموم مناطقها، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال شهر نيسان 23 جريمة قتل، أسفرت عن مقتل 26 شخصاً، هم: طفل، و4 سيدات و21 رجل، وتوزعت الجرائم على المحافظات التالية:
– 7 جرائم في درعا راح ضحيتها 6 رجال، وطفل
– 2 جرائم في السويداء راح ضحيتها رجلين
– 7 جرائم في ريف دمشق راح ضحيتها 7 رجال، و3 سيدات
– جريمة في حمص راح ضحيتها رجل
– جريمة في حماة راح ضحيتها رجل
– جريمة في اللاذقية راح ضحيتها رجل
– 2 جرائم في طرطوس راح ضحيتها رجلين
– 2 جرائم في حلب راح ضحيتها رجل وسيدة


الفلتان الأمني متواصل في “مهد الثورة

بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا خلال شهر نيسان، 37 حادثة فلتان أمني، وتسببت بمقتل 62 شخص، هم:
– 24 من المدنيين بينهم سيدة و11 طفل
– 6 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها
– 4 من المتهمين بترويج المخدرات
– 1 من تنظيم “الدولة الإسلامية”
– 26 من الفصائل المحلية المسلحة
– 1 من المتعاونين مع حزب الله اللبناني


15 عملية اغتيال واستهداف واقتتال

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، اقتتالين اثنين جميعها في دير الزور، و10 عمليات استهداف واغتيال لعسكريين من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها في محافظات الحسكة وحماة ودمشق وريف دمشق والقنيطرة وحمص خلال شهر نيسان، خلفت قتلى وجرحى، وجاءت التفاصيل على النحو الآتي:

-1 نيسان، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر عنصراً من قوات النظام ضمن المربع الأمني في مدينة القامشلي بريف الحسكة، مما أدى لمقتله.
-2 نيسان، أكدت مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ضابطا يشغل منصب مدير فرع مؤسسة الإنشاءات العسكرية في حماة قتل بتفجير عبوة ناسفة زرعت أسفل مقعد سيارته نوع تويوتا فورتشنر من ملاك الإنشاءات العسكرية أمام منزله في حي القصور بمدينة حماة.
-2 نيسان، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة كانت مركونة في حي السكن الشبابي بمدينة حمص.
-2 نيسان، فارق الحياة كل من القيادي السابق بجيش التوحيد “سليمان ميزنازي الهواد” ومرافقه، نتيجة استهدافهما بالرصاص المباشر على طريق حمص-حماة شمالي مدينة تلبيسة.
-13 نيسان، سمع دوي انفجار عنيف ناجم عن انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة نوع “جيب” سوداء اللون في ساحة الهدى بالقرب من أحد المطاعم على بعد أقل من 2كم من السفارة الإيرانية بمنطقة المزة في العاصمة دمشق.
-15 نيسان، قتل ضابط برتبة “نقيب” وأصيب ضابط آخر بذات الرتبة من قوات النظام في هجوم شنه مسلحون مجهولون، بقذائف “الآربيجي” والأسلحة الرشاشة، على حاجز لقوات النظام قرب قرية قرقس في الجهة الجنوبية الشرقية من الجولان السوري، حيث جرى نقل المصاب إلى أحد المشافي لتلقي العلاج.
-16 نيسان، اغتال مسلحون مجهولون عنصراً في قوى الأمن الداخلي التابع لقوات النظام، في مدينة حرستا بريف دمشق، من ثم لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
-17 نيسان، استهدف مسلحون مجهولون دورية تابعة لإدارة المخابرات العامة “أمن الدولة” في مدينة دوما بريف دمشق.
-22 نيسان، شن مسلحون مجهولون، هجوما عنيفا على حواجز لقوات النظام في بلدتي قصيبة وقرقس وحاجز البكار، في ريف القنيطرة الجنوبي قرب الجولان السوري المحتل، وفي سياق ذلك، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام من جهة، والمسلحين المجهولين من جهة أخرى، استخدم خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف الآربيجي.
-27 نيسان، تعرض أحد أبرز العاملين لصالح ميليشيا “حزب الله” اللبناني و”الفرقة الرابعة” يدعى “خيرو البدوي” برفقة شقيقه لمحاولة اغتيال، حيث أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار على سيارة كانا يستقلانها على الطريق بين بلدة بيت جن ومزرعتها في ريف دمشق، مما أدى لإصابة الشخص المستهدف بجراح خطيرة.
-4 نيسان، اندلعت اشتباكات مسلحة بين ميليشيا من “أسود الشرقية” من جهة، وعناصر من الشرطة العسكرية من جهة أخرى، بسبب تعرض أحد عناصر الأخير لمجموعة من النساء ما أدى إلى إطلاق الرصاص العشوائي وإصابة عنصر من الشرطة العسكرية بجروح، في شارع سينما فؤاد وسط مدينة ديرالزور.
-7 نيسان، دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مجموعات من ميليشيا “الدفاع الوطني” في ريف دير الزور الغربي من جهة، وعناصر من “الفرقة الرابعة” ولواء الباقر بقيادة نواف البشير من جهة أخرى، بعد محاولة عناصر الأخيرة السيطرة على معبر بلدة عياش وإغلاقه، واحتكار تهريب المحروقات، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تمكنت خلالها مجموعات “الدفاع الوطني” من أسر مجموعة مؤلفة من 12 عنصر لـ”الفرقة الرابعة” ولواء الباقر واغتنام سيارة دفع رباعي نوع “شاص” مثبت عليه سلاح متوسط.


معاناة مستمرة للمدنيين

تستمر معاناة المواطنين ضمن مناطق سيطرة قوات النظام في ظل ارتفاع الأسعار بشكل جنوني وانهيار قيمة الليرة السورية والتدني الكبير في حد رواتب الموظفين وأجور العمال مما نتج عنه انعدام شبه كامل للقدرة الشرائية، وعلى الرغم من جميع المتاعب التي يعيشها المواطنون وعجزهم عن تأمين معظم المتطلبات الأساسية، تواصل بدورها حكومة النظام إصدار المزيد من القرارات التي تزيد من معاناتهم.
وفي هذا السياق، رفعت حكومة النظام من جديد أسعار المحروقات لحد اعتبره الكثير بأنها خارج قدرتهم المادية مؤكدين عجهزهم عن تأمينها لعدم تماشيها مع القدرة الشرائية، حيث وصل سعر لتر البنزين “أوكتان 90” وفقاً للائحة الأسعار الجديدة 12 ألف ليرة، بينما وصل سعر لتر البنزين “أوكتان 95” 14870 ليرة، وسعر لتر المازوت “الحر” 12425 ليرة.
وعلق الكثير من المواطنين على الأسعار الجديدة للمحروقات معبرين عن استياءهم الشديد لما وصلت إليه الظروف المعيشية وعدم مبالاة حكومة النظام بأحوالهم، مؤكدين أن هذه الأسعار المحددة هي بالأساس ليست واقعية ولا تطبق أو يتم التقيد بها حيث يبيع تجار المحروقات بأسعار أعلى بكثير من تلك التي تحددها حكومة النظام فضلاً عن احتكارها والتحكم بها.
وسبق لها أن رفعت حكومة النظام أسعار المحروقات العديد من المرات منذ مطلع العام الجاري، ويشكل ارتفاع أسعارها في كل مرة معضلة كبيرة تتمثل في ارتفاع في أسعار المواد الغذائية والمواصلات والخدمات وغيرها.


انتفاضة أبناء جبل العرب مستمرة

لا تزال الأصوات المطالبة برحيل رأس النظام، وتعزيز نظام اللامركزية وتحقيق انتقال سياسي وتطبيق القرار الدولي 2254، تتعالى في السويداء، حيث يخرج أبناء جبل العرب بمظاهرات يومية مطالبة بإسقاط النظام وتطبيق القرار 2254 ويتراوح أعداد المتظاهرين من المئات إلى الآلاف، وتتعالى أصواتهم بعبارات رنانة أبرزها: داني عبيد حر بين أهله”، “شباب حزم قوة وعزم”، “سنابلنا أقوى من رصاصكم”.
وأصدر حراك السويداء بياناً حول السياسات التي تمارسها قوات النظام في الآونة الأخير بحق المطالبين بدولة القانون والمواطنة وتطبيق القرار الدولي 2254، رافضين الإجراءات الأخيرة التي تسعي قوات النظام من خلالها إلى ترسيخها في المنطقة، ولا سيما بعد دفع التعزيزات الأمنية باتجاه المنطقة، وإقامة حواجز عسكرية لترهيب الأهالي.
وجاء في البيان: “أهلنا في السويداء الكرامة والعزة:
طوال تسعة اشهر ونحن نرفع الصوت عالياً سلمياً وحضارياً، شهد لنا بها العالم، مطالبين بالتغيير السياسي وتحقيق العدالة وكف يد الأجهزة الأمنية ،وتغول سلطة البعث، وتأمين مستقبل آمن لأبنائنا وبناء سورية الحديثة، دولة المواطنة والقانون وفقاً للقرارات الدولية وأولها القرار 2254.
إن التعزيزات الأمنية التي تشهدها السويداء والتلويح بإقامة حواجز عسكرية تقطع أوصالها غرضها ترهيبنا وثنينا عن الاستمرار بحراكنا السلمي.
حراكنا السلمي قوي بحاضنته الشعبية المتماسكة أهلياً واجتماعياً ومدنياً وسياسياً، لن ترهبه مخططات النظام وحلفاؤه الخبيثة، وعلى هذه السلطة أن تدرك جيداً مدى قوة ساحاتنا وثباتها على الاستمرار بسلميتنا وتماسكنا، وألا تحاول استفزاز حاضنتنا الشعبية بما لا يحمد عقباه، فتاريخنا يشهد بأننا نرفض التعدي منا وعلينا، ولم تستطع أية قوة أن تفرض علينا سطوتها، ولتتذكر هذه السلطة أن معركة 25 تموز 2018 لن تتكرر وأن مثيلاتها اليوم مكشوفة للجميع، فأهل الجبل هدفهم العيش بكرامة وحرية وهم حماة الأرض والعرض”.


المسيرات تواصل استهداف مناطق النظام

شهد شهر نيسان، استمرار ظاهرة الاستهدافات الجوية من قبل طائرات مسيّرة تابعة للفصائل والجهاديين، لمناطق نفوذ النظام، جاءت كالتالي:
-2 نيسان، تصدت المضادات الأرضية التابعة لقوات النظام لطائرات مسيرة انطلقت من مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام واخترقت أجواء ضواحي مدينة حلب.
-16 نيسان، أطلق فصيل “فرقة الحمزة” المنضوي ضمن صفوف “الجيش الوطني”، طائرة مسيرة، هاجمت موقعا في بلدة نبل قرب مدينة حلب التي يقطنها مواطنين من الطائفة الشيعية.


استباحة إسرائيلية مستمرة..

تواصل إسرائيل استباحة الأراضي السورية، حيث شهد شهر نيسان، 6 استهدافات إسرائيلية، 3 منها جوية، و3 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 12 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 14 من العسكريين بالإضافة لإصابة 6 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 8 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 1 من حزب الله اللبناني
– 5 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
بالإضافة لاستشهاد سيدة وابنها بالاستهدافات الإسرائيلية
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
-1 لدمشق وريفها
-5 درعا
-1 القنيطرة

المرصد السوري لحقوق الإنسان، يحذر من تداعيات تصاعد الأزمات المعيشية والفوضى المصحوبة بالانفلات الأمني ضمن مناطق نفوذ النظام، في ظل تعنت نظام بشار الأسد بالسلطة وهو المتسبب الرئيسي بما آلت إليه الأوضاع ليس فقط ضمن مناطق نفوذه بل في عموم الأراضي السورية، وعليه فإن المرصد السوري يجدد مطالبته للمجتمع الدولي بإيجاد حلول جذرية تقي المدني السوري من سلسلة الكوارث التي تعصف بحياته اليومية وضمان انتقال سلمي للسلطة، ومحاسبة رموز النظام وجميع قتلة أبناء الشعب السوري.
 

لعدم ثقتها بالمتطوعين السوريين..

الميليشيات الإيرانية تستقدم دفعات متتالية من المنتسبين من جنسيات غير سورية عبر بوابة العراق وتوزعهم على مواقعها

=====================


في مايو 6, 2024

عمدت الميليشيات الإيرانية خلال الفترة الماضية وتحديداً ما بعد حادثة الضربة الإسرائيلية التي طالت مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية بدمشق ومقتل قادة “محور المقاومة”، إلى عدم الاعتماد على المتطوعين السوريين وعدم الثقة بهم فهي باتت تنظر لهم بأن بينهم من يعلمون لصالح جهات خارجية ويعطون المعلومات والإحداثيات، حيث باتت تعتمد بشكل أساسي على الغير سوريين من جنسيات مختلفة مثل الأفغانية والباكستانية وغيرهم، تستقدمهم عبر دفعات إلى سوريا ويتخلل ذلك أيضاً استقدام حافلات تقل شيوخ من الطائفة الشيعية يتحدثون اللغة العربية بطلاقة بهدف العمل على نشر فكر “ولي الفقيه” ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية، ويلاحظ على هؤلاء “المعممين” أنهم يحاولون أن يكونوا لطفاء مع الأهالي ويتحدثون بطريقة لبقة بغية كسب ثقتهم والاستماع لهم.

مصادر المرصد السوري أفادت بأنه وخلال الأسبوع الفائت استقدمت الميليشيات الإيرانية نحو 260 مقاتل وصلوا عبر 12 حافلة على مدار 3 أيام إلى مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي عبر معبر البوكمال الحدودي مع العراق بعد خضوعهم لتدريبات في إيران، حيث دخلوا تحت مسمى “زوار من الطائفة الشيعية” لزيارة الأماكن المقدسة في سوريا، وكان ضمن إحدى القوافل شيوخ من “الطائفة الشيعية”، ويقي هؤلاء المقاتلين هؤلاء المنتسبين لأيام في مدينة البوكمال ضمن أماكن مخصصة أعدت مسبقاً لهم ثم تم فرزهم وتوزيعهم على مواقع ومقرات الميليشيات الإيرانية في كل من مدن دير الزور والبوكمال والميادين، وجميعهم من جنسيات غير سورية إلا أنهم يجيدون التحدث باللغة العربية.

ووفقاً للمصادر، فهذه ليست الدفعة الأولى من نوعها فقد سبقها عدة دفعات خلال الفترة الماضية، وقد ركزت الميليشيات الإيرانية على تجنيد المقاتلين من غير السوريين، وتزايدت أعدادهم بشكل كبير وملحوظ، فمنذ مطلع العام الجاري 2024 وصل عدد الأفغان والباكستانيين الذين دخلوا الأراضي السورية نحو 900 مقاتل.


يشار بأن الميليشيات الإيران أوعزت خلال الأشهر الماضية العديد من المرات لأجهزة النظام الأمنية لاعتقال الكثير بينهم عسكريين سوريين بتهمة العمالة وإعطاء الإحداثيات لإسرائيل و”التحالف الدولي”، حيث طالت الاعتقالات منتسبين سوريين داخل الميليشيات الإيرانية وعناصر من قوات النظام و”الدفاع الوطني”.
 

ردا على إطلاق صواريخ باتجاه الجولان المحتل.. إسرائيل تستهدف 3 مواقع بريف درعا

==========


في مايو 5, 2024

أطلقت مجموعات تابعة لـ”حزب الله” اللبناني 3 صواريخ من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل.

وفي سياق ذلك، استهدفت إسرائيل بما لا يقل عن 4 صواريخ، مواقع في محيط تل الجابية وتل الجموع وتل عشترا في ريف درعا الغرب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 37 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 25 منها جوية و 12 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 74 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.


وتسببت تلك الضربات بمقتل 129 من العسكريين بالإضافة لإصابة 53 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 21 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 20 من حزب الله اللبناني
– 12 من الجنسية العراقية
– 28 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 10 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 38 من قوات النظام
بالإضافة لاستشهاد 12 من المدنيين بينهم سيدتين بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 20 منهم


فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:

-16 دمشق وريفها
-13 درعا
-3 حمص
-3 القنيطرة
-1 طرطوس
-1 دير الزور
-1 حلب

ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
 
عودة
أعلى