متجدد ملف الساحة السورية


أحصى المرصد السوري 85 عملية قامت بها خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية الكردية” منذ مطلع العام 2024، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري،

فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 45 قتيلا، هم:

32 من قوات سوريا الديمقراطية ومن قوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق “الإدارة الذاتية”، و3 من التنظيم، و4 حراس يعملون مع “الإدارة الذاتية” و6 مدنيين بينهم طفل ومشعوذة.

وتوزعت العمليات على النحو الآتي:

– 69 عملية في دير الزور أسفرت عن مقتل 22 من العسكريين و5 مدنيين بينهم طفل ومشعوذة و1 من التنظيم.

– 10 عمليات في الحسكة أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين، و2 من التنظيم، و1 مدني.


– 6 عمليات في الرقة، أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين و 4 حراس منشآت مدنية تابعة لـ”الإدارة الذاتية”.
 

بعد القصف البري.. إسرائيل تستهدف جواً موقعاً عسكرياً لقوات النظام بريف درعا الشمالي

===============


في أبريل 9, 2024

استهدفت غارات جوية إسرائيلية بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء منطقة محجة بريف درعا الشمالي، حيث استهدفت مستودعات الكم التابعة للنظام والتي يتواجد فيها سلاح وذخائر لها وللميليشيات الإيرانية، الأمر الذي لأدى لتدمير سلاح دون معلومات عن خسائر بشرية.

وكانت صواريخ إسرائيلية استهدف مساء أمس موقعا عسكريا في تل الجابية بريف درعا، ردا على إطلاق المجموعات المدعومة من إيران و”حزب الله” اللبناني صاروخا من الأراضي السورية باتجاه الجولان السوري المحتل.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 34 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 23 منها جوية و11 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 67 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 129 من العسكريين بالإضافة لإصابة 47 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 21 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 20 من حزب الله اللبناني
– 12 من الجنسية العراقية
– 28 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 10 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 38 من قوات النظام

بالإضافة لاستشهاد 12 مدنيين بينهم سيدتين بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 20 منهم
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:

-15 دمشق وريفها
-11 درعا
-3 حمص
-3 القنيطرة
-1 طرطوس
-1 على دير الزور
-1 حلب

ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
 


تشهد منطقة “خفض التصعيد” أو ما يعرف بمنطقة “ادلب وريفها واجزاء من ارياف حلب وحماة واللاذقية” استهدافات متبادلة بشكل شبه يومي المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره، عمل على رصد وتوثيق الاستهدافات المتبادلة في تلك المنطقة.

وثق المرصد السوري خلال 100 يوم منذ مطلع العام 2024، مقتل 174 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” منذ مطلع العام 2024، خلال 144 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات برية ومسيرات انتحارية، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 58 من العسكريين 65 من المدنيين بينهم 6 أطفال بجراح متفاوتة، والقتلى والشهداء هم:

– 18 من المدنيين بينهم 7 أطفال وسيدتان.
– 107 من قوات النظام بينهم 8 ضباط.
– 42 من “هيئة تحرير الشام”.
– 5 من أنصار الإسلام.
– واحد من جيش النصر.
– جهادي أجنبي

وفيما يلي يعرض المرصد السوري حصيلة العمليات منذ كانون الثاني ولغاية نيسان الجاري:

-كانون الثاني، وثق المرصد السوري مقتل واستشهاد 39 شخصا في 35 عملية

-شباط، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل واستشهاد 41 شخصا، في 48 عملية.

-آذار وثق المرصد السوري مقتل 76 شخصا من مدنيين وعسكريين، في 49 عملية.


*وفي نيسان وثق المرصد السوري مقتل واستشهاد 18 بين مدنيين وعسكريين في 12 عملية، وهم:

-13 من قوات النظام بينهم 3 ضباط
-3 من المدنيين هم: طفلان وسيدة
-1 من أنصار الأسلام
-1 جهادي من جنسية غير سورية.
وإصابة 11 مدنيا، وعنصرين من قوات النظام

وفيما يلي تفاصيل العمليات وفق توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان:

-1 نيسان، استشهدت طفلة وسيدة وأصيب 11 شخصا بينهم أطفال ونساء بجروح متفاوتة، إثر قصف صاروخي من قبل عناصر قوات النظام على بلدة سرمين بريف إدلب.

-1نيسان، قتل 4 عناصر من قوات النظام قنصاً برصاص فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، على محور نحشبا بريف اللاذقية الشمالي.

-1نيسان، قتل ضابط برتبة “ملازم أول” من مرتبات الفرقة 25 إثر استهداف مواقع تحصنهم من قبل عناصر “الفتح المبين” على محور سراقب بريف إدلب الشرقي.

-2 نيسان، قتل ضابط برتبة نقيب إثر استهداف نقطة عسكرية بطائرة مسيرة انتحارية تابعة لهيئة تحرير الشام على محور سراقب.

-2 نيسان، قتل عنصر من قوات النظام قنصاَ برصاص فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” على محور 46 بريف حلب الغربي.
كما أصيب عنصر آخر من قوات النظام بجراح متفاوتة، في عملية قنص “للفصائل” على محور قرية الدانة بريف إدلب الجنوبي.

-3 نيسان، قتل عنصر من قوات النظام قنصاً برصاص فصيل “أنصار الإسلام”، على محور السرمانية في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، ضمن منطقة “بوتين- أردوغان”.

-4 نيسان، قتل 3 عناصر من قوات النظام قنصاً برصاص فصائل “الفتح المبين” على محور الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، كما قتل عنصر آخر قنصاً برصاص الفصائل على محور الشيخ عقيل بريف حلب الغربي.

-5 نيسان، استهدفت مسيرة انتحارية، انطلقت من مناطق قوات النظام، سيارة عسكرية على محور العنكاوي بريف حماة، مما أدى إلى مقتل عنصرين أحدهما من فصيل أنصار الإسلام والآخر جهادي من جنسية غير سورية.

-6 نيسان، فارقت طفلة حياتها متأثرة بإصابتها إثر قصف قوات النظام على بلدة سرمين شرقي إدلب.

-8 نيسان، أسقطت قوات النظام مسيّرة انتحارية تابعة لهيئة “تحرير الشام” على محور المشاريع في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.

-8 نيسان، قتل ضابط برتبة نقيب في قوات النظام، قنصا برصاص غرفة عمليات “الفتح المبين” على محور بريف حلب الغربي، وينحدر القتيل من حي الورد بمدينة حمص.
 

سهيل الحسن.. من البراميل المتفجرة إلى تدريب المرتزقة لصالح روسيا إلى قيادة القوات الخاصة في سورية

================

في أبريل 9, 2024

من صاحب نظرية البراميل المتفجرة إلى قائد القوات الخاصة في الجيش السوري، وما بين هذا وذاك مسيرة مليئة بالإجرام والقتل والتنكيل بالأبرياء، فاليوم جرى تعيين سهيل الحسن قائداً للقوات الخاصة وبات اللواء سهيل يشغل منصبه الجديد بعد أن كان قائد للفرقة 25 المدعومة من روسيا والتي استلم قيادتها اللواء صالح عبدالله.

ومن الجدير ذكره أن سهيل الحسن هو صاحب استراتيجية البراميل المتفجرة إبان العمليات العسكرية على أحياء حلب الشرقية وطبقها أينما رحل، كما يعد الحسن من أبرز الشخصيات العسكرية المقربة من روسيا ودرب وأرسل الكثير من المرتزقة للمشاركة بالحرب الروسية على أوكرانيا.

كذلك، يعد سهيل الحسن من الشخ
صيات التي فُرضت عليها عقوبات دولية لارتكابها جرائم حرب.
 

تصفية 8 عناصر من “الحرس الثوري من السوريين” في مقر لهم قرب الميادين “عاصمة الميليشيات الإيرانية”

=============

في أبريل 9, 2024

محافظة ديرالزور: قتل 8 عناصر من الحرس الثوري السوري العامل تحت قيادة ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، إثر هجوم مسلحين مجهولين على مقر لهم في محيط مدينة الميادين شرقي دير الزور “عاصمة الميليشيات الإيرانية في سورية”، حيث جرى قتلهم داخل المقر ذبحا بالسكاكين.

وفي سياق ذلك، استنفرت القوى العسكرية والأمنية في المنطقة، وسط تشديد أمني على هويات المواطنين على مفترق الطرقات.

يشار إلى أن الهجوم هو الثاني من نوعه في أقل من 48 ساعة، في المنطقة ذاتها.

وأشار المرصد السوري، أمس، إلى أن 3 عناصر سوريين يعملون ضمن ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، قتلوا رمياً بالرصاص على يد مسلحين اقتحموا نقطة عسكرية على أطراف مدينة الميادين من جهة البادية، وينحدر العناصر من بلدة حطلة ذات الغالبية “الشيعية”، وإحدى القرى السبعة شرقي الفرات، بريف دير الزور الشرقي.
 

تصفية 8 عناصر من “الحرس الثوري من السوريين” في مقر لهم قرب الميادين “عاصمة الميليشيات الإيرانية”

=============

في أبريل 9, 2024

محافظة ديرالزور: قتل 8 عناصر من الحرس الثوري السوري العامل تحت قيادة ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، إثر هجوم مسلحين مجهولين على مقر لهم في محيط مدينة الميادين شرقي دير الزور “عاصمة الميليشيات الإيرانية في سورية”، حيث جرى قتلهم داخل المقر ذبحا بالسكاكين.

وفي سياق ذلك، استنفرت القوى العسكرية والأمنية في المنطقة، وسط تشديد أمني على هويات المواطنين على مفترق الطرقات.

يشار إلى أن الهجوم هو الثاني من نوعه في أقل من 48 ساعة، في المنطقة ذاتها.

وأشار المرصد السوري، أمس، إلى أن 3 عناصر سوريين يعملون ضمن ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، قتلوا رمياً بالرصاص على يد مسلحين اقتحموا نقطة عسكرية على أطراف مدينة الميادين من جهة البادية، وينحدر العناصر من بلدة حطلة ذات الغالبية “الشيعية”، وإحدى القرى السبعة شرقي الفرات، بريف دير الزور الشرقي.


تم تصفيتهم ذبحاً بالسكاكين ...

هؤلاء القتلى من السوريين من قرية حطلة الشيعية بريف ديرالزور و منتسبين للحرس الثوري الايراني

 

محافظة درعا: قتل 3 من المجموعات المحلية وأصيب آخرون بجراح متفاوتة، نتيجة اندلاع اشتباكات عنيفة دارت بين مجموعتين محليتين أحدهم تابعة لشعبة المخابرات العسكرية، بسبب خلافات سابقة بينهما، استخدم خلالها الأسلحة الثقيلة، وسط حالة توتر قائم بينهما في المدينة، بينما جرى نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 89 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 129 شخصا، هم:

– 38 من المدنيين بينهم 3 سيدات و15 طفل
– 33 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها
– 5 من المتهمين بترويج المخدرات
– 3 من اللواء الثامن الموالي لروسيا
– 12 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم قيادي
– 36 من الفصائل المحلية المسلحة
– 1 عقيد منشق عن قوات النظام
– 1 مجهول الهوية

 

خلال 6 أشهر من بعد بدء عدوانها على غزة..

إسرائيل تستبيح الأراضي السورية 79 مرة وتقتل وتصيب نحو 340 من العسكريين والمدنيين

=================



في أبريل 11, 2024

تواصل إسرائيل الاستباحة للأراضي السورية من خلال تكثيف استهدافاتها البرية والجوية لمناطق ومواقع سورية تتمركز فيها الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” اللبناني، من مستودعات أسلحة ومقرات ومباني، إضافة للاستهدافات المباشرة لشخصيات قيادية واغتيالها داخل الأراضي السورية، وتتسبب هذه الضربات المستمرة في بعض الأحيان بسقوط شهداء من المدنيين نتيجة الصواريخ الإسرائيلية، وصعدت إسرائيل منذ بداية حربها على غزة في الثلث الأول من شهر تشرين الأول من العام الفائت 2023، أي خلال 6 أشهر، من قصفها على الأراضي السورية.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، 79 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 52 منها جوية و27 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 149 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 209 من العسكريين بالإضافة لإصابة 92 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 30 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 54 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 24 من الحرس الثوري الإيراني
– 34 من حزب الله اللبناني
– 15 من العاملين مع حزب الله اللبناني
– 52 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها

بالإضافة لاستشهاد 17 من المدنيين بالاستهدافات الإسرائيلية بينهم طفل وسيدتين بالإضافة لإصابة نحو 20 منهم


فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:

-31 على دمشق وريفها
-21 على درعا
-11 على القنيطرة
-6 على حلب
-4 على حمص
-2 على السويداء
-3 على دير الزور
-1 على طرطوس

ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.

يشار إلى أن المجموعات العاملة مع “حزب الله” اللبناني قصفت الجولان السوري المحتل 24 مرة بصواريخ انطلقت من داخل الأراضي السورية، توزعت على النحو الآتي:

– 5 مرات في تشرين الأول
– 5 مرات في تشرين الثاني
– 6 مرات في كانون الأول
– 3 مرات في كانون الثاني
– 2 مرات في شباط
– 2 مرات في آذار.
– 1 مرة في نيسان.


إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، إذ ندين ونستنكر الاستهدافات الإسرائيلية للممتلكات العامة والخاصة لأبناء الشعب السوري وقتل السوريين، بذريعة محاربة الوجود الإيراني، بالوقت الذي يجدد المرصد السوري مطالبه بإخراج إيران وميليشياتها من الأراضي السورية أيضاً
 

أمهلت مجموعة من “الشبيحة” العنصريين اللبنانيين جميع التجار السوريين في منطقة برج حمود والذين يعيشون فيها بشكل قانوني، مدة 48 ساعة لإغلاق محلاتهم التجارية ومنازلهم والخروج من المنطقة، حيث ظهر أحدهم في شريط مصور يهدد التجار السوريين بالقول “إلى جميع السوريين في برج حمود إخـلاء جميع المنازل والمحـلات التجـارية قبل يوم الجمعة وقد اعـ.ـذر من انـ.ـذر”.

وعادت وتيرة العنصرية للتصاعد من جديد تجاه اللاجئين السوريين في لبنان على خلفية إيقاف السلطات اللبنانية 7 سوريين متهمين بقضية قتل المسؤول في حزب القوات اللبنانية “باسكال سليمان”، الذي عثر على جثته مقتولاً في سوريا.

وطالبت مديرية المخابرات اللبنانية المسؤولين عن مخيمات السوريين، إبلاغهم بمنع التجول.

وأصدرت بلدية رأس المتن في قضاء بعبدا قراراً يقضي بمنع تأجير السوريين عقارات سكنية أو محلات تجارية دون التثبت من تسجليه في البلدية، ومنع تجول السوريين عبر الدراجات النارية من الساعة 8 مساءً، وحتى الساعة 11 صباحاً، كما يمنع تجولهم سيراً على الأقدام بعد الساعة 10 مساءً، ومنه تجولهم في الساحات العامة والأحياء الداخلية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، يدين الاعتداءات التي تجري بحق اللاجئين السوريين في الأراضي اللبنانية من قبل بعض الحاقدين والمأجورين وأعضاء من الحزب على خلفية حادثة مقتل قيادي بحزب القوات اللبنانية على يد سوريين وفق الرواية المزعومة، وهو لا يبرر أبداً الاعتداءات التي تجري بحق السوريين الذين هم ضحية الظلم الذي دفعهم باللجوء إلى لبنان ودول الجوار ويحمل المرصد السوري مسؤولية أمن وسلام السوريين للسلطات اللبنانية.

 
محافظة حمص: أفرجت عصابة خطف عن شخص بعد دفع ذويه مبلغ مليار ليرة سورية، وذلك بعد اختطافه منذ منتصف شهر رمضان في قرية الفرحانية الشرقية شمالي حمص أثناء عمله في إصلاح أحد خطوط التشغيل ضمن فرن “المصري” في القرية، وحسب المعلومات فإن المختطف أحد المختصين بإنشاء وتصميم أفران الخبز، وتم اختطافه مع شخص آخر من قبل مجموعة مسلحة تابعة للمدعو “سليم النجار” (الدير بعلباوي)، المتعامل مع “شجاع العلي” المرتبط بميليشيا “حزب الله” اللبناني ليتم إطلاق سراحه بينما بقي الثاني محتجزاً وسط مصير مجهول يلاحقه.

وتزداد حوادث الخطف والسطو المسلح ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام لأسباب أبرزها الفلتان الأمني وانتشار السلاح ومعدل الفقر في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.

وفي 26 من آذار الفائت، أقدم مسلحون مجهولون على اختطاف مواطن في بلدة الزعفرانة بريف حمص الشمالي أثناء ذهابه للمسجد، حيث جرى اقتياده لجهة مجهولة دون معرفة مصيره حتى اللحظة، بينما تشير أصابع الاتهام لعصابات المدعو “سليم النجار” الملقب (سليمو) المتعامل مع “شجاع العلي” بهدف الحصول على فدية مالية من ذويه.
 
قتل عنصر من قوات النظام قنصا برصاص أنصار التوحيد على محور حزارين بريف إدلب الجنوبي.

بينما نفذت قوات النظام قصفا مكثفا ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” عبر 10 مسيّرات انتحارية، حيث نفذت 6 ضربات على محور سهل الغاب بريف حماة الغربي، و4 ضربات عل
ى محاور بريف إدلب الشرقي، ما أدى إصابة 4 من هيئة “تحرير الشام”، جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
 
عودة
أعلى