ملف اغتيال مهندسي الثوريوم*
عن تغريدات محمد أردوغان
ملف اغتيال مهندسي الثوريوم، ارجو أن تقرؤوه حتى النهاية للاطلاع على نضال تركيا وقيادتها وعلماءها ضد عملاء الداخل والخارج: عام 2007، سقطت طائرة متجهة إلى مدينة إسبارطة راح ضحيتها 57 شخصًا من بينهم 6 "علماء" بالمشروع الذي تبنته تركيا على رأسهم البروفيسورة إنجين أريك، أهم علماء الفيزياء.
اكتشفت إنجين أريك سر إنتاج الطاقة النووية في منجم الثوريوم. كانت قد وصلت الى المراحل النهائية في المشروع الذي كان سيُنهي اعتماد تركيا على الطاقات الاجنبية. للعلم تركيا من أغنى دول العالم في تعدين الثوريوم الذي يُعد من أهم المعادن المستقبلية للعالم. يحتوي غرب الأناضول التركي على أكثر من نصف احتياطيات العالم في اسكي شهير، سيفري حصار، بي پازاري وكيزيلكاورن.
كان اخر تصريح لإنجين أريك قبل وفاتها: "تركيا قادرة على تلبية جميع احتياجاتها من الطاقة بـ 50 طنًا من الثوريوم سنويًا. طن واحد من الثوريوم يعادل مليون طن من النفط. احتياطي الثوريوم الموجود فقط في مدينة إسبارطة يسد احتياجات تركيا من الطاقة لمدة 100 عام. لدينا ثروة طبيعية هائلة، باستثمار صغير في هذا المعدن يمكن لتركيا أن تصبح من عمالقة العالم".
الطائرة التي تحطمت لم تنفجر، تم تسليم ما وجد بها الى عائلتة البروفيسورة لكن جهاز الحاسوب المحمول الخاص بها والذي يحتوي معلومات سرية خاصة بمشاريع الطاقة فُقد وقد استولت عليه أياد خفية.
قال زوج العالمة البروفيسور متين أريك: "ضاعت الحقيبة بما في ذلك الحاسوب الذي يحتوي على جميع المعلومات الخاصة بكل المشاريع. تم العثور حتى اصغر الأشياء في مسرح الواقعة الا الحاسوب المحمول ضاع.
على لائحة الاتهامات التي تم إعدادها بشأن جماعة فتح الله غولن في اسبارطة تم الوصول الى مكالمة هاتفية حول تحطم الطائرة بين معمر جورجيش التابع للجماعة وبين شخصين مجهولي الهوية، يقول أحدهم مخاطبا معمر جورجيش: "الإسرائيليون اسقطوا الطائرة والأكاديميين المتوفين كانوا يعملون في منجم الثوريوم. ولكن علينا العثور على أحد الاكاديميين لم يكن على متن الطائرة له دور مهم في هذا المشروع فعلينا الوصول اليه لنصل لمعلومات اضافية عن مشاريع الثوريوم."
الشخصية الاكادمية المذكورة في التسجيل الصوتي التي نجت من الحادث هو البروفيسور الدكتور سركانت علي چيتين. قبل يومين قبل الرحلة كان لديه عملا منعه من ركوب الطائرة. في الشريط الصوتي حديث عن ضرورة العثور عليه والعمل على الوصول الى مناطق مادة الثوريوم والاستيلاء عليها
صديق البروفيسور متين أريك (زوج البروفيسورة المرحومة) عبدالله كابلان: "نعمل على اعداد تقنية كبيرة. سيتم إنشاء المختبرات في مدينة أنقرة. من خلال تسريع الجسيمات سيتم إنشاء شعاع عالي الطاقة واستخدام هذا المشروع في 232 مجالًا فرديًا من الصناعات الدفاعية العسكرية."
كان سيتم تنفيذ المشروع قبل عام 2023 لتكون تركيا من بين الدول الرائدة في هذا المجال. وصلت احتياطيات الثوريوم إلى مستوى يلبي جميع احتياجات تركيا من الطاقة لعدة قرون. أصبح واضحا أن المحتل الصهيوني وامريكا متورطان في تحطم الطائرة.
قال زوج البروفيسورة المرحومة البروفسور متين أريك: "كانت إنجين رحمها الله متحمسة جداً لانتاج الطاقة النووية من الثوريوم. لم تكن امركيا والكيان الصهيوني يريدان أن تصبح تركيا قوة نووية. لقد قاموا بكل الأساليب واتخذوا العديد من الاجراءات لوقف المشروع. سأكرس حياتي لتحقيق أحلام زوجتي."
بعد تولي اردوغان للحكم من عام 2003، تعددت حوادث الاغتيالات. كانت مؤسسات الدولة بيد العلمانيين منذ 85 عام. ناضل اردوغان ورفاقه لتجاوز هذه المخاطر وبفضل الله تعالى بدأت تركيا تنهض في المجالات العسكرية، التنكولوجية والصحية. بدأ اردوغان بتصفية عملاء الغرب عبر عمل المخلصين في الاستخبارات التركية بعد تأكده من وقوف اغلبية الشعب التركي معه.
لا شك أن الحاسوب لا يحتوي على كل أسرارا المعادن بل إن المعلومات المهمة بيد المعنيين المخلصين ولكن وصول الاعداء لتلك الاسرار عرقل الكثير من المشاريع. ومثلما تعرفون وذكرت قبل ايام افتتحت تركيا لاول مرة فتحت مصنع لتكرير معدن البور الذي يستخدم في المفاعلات النووية وفي الصناعات العسكرية.
نجح الغرب والصهاينة اعداء الاسلام وعملاءهم في الداخل في عرقلة الكثير من مشاريع تركيا وأخروا نهضتها لعقود عبر الاغتيالات للمخترعين والمصلحين ولكن اصرار الملخصين من شعبنا وطاقاتنا الوطنية نجحت نسبيا في تخطي العديد من العراقيل والحمد لله..
* بتصرف بسيط
عن تغريدات محمد أردوغان
ملف اغتيال مهندسي الثوريوم، ارجو أن تقرؤوه حتى النهاية للاطلاع على نضال تركيا وقيادتها وعلماءها ضد عملاء الداخل والخارج: عام 2007، سقطت طائرة متجهة إلى مدينة إسبارطة راح ضحيتها 57 شخصًا من بينهم 6 "علماء" بالمشروع الذي تبنته تركيا على رأسهم البروفيسورة إنجين أريك، أهم علماء الفيزياء.
اكتشفت إنجين أريك سر إنتاج الطاقة النووية في منجم الثوريوم. كانت قد وصلت الى المراحل النهائية في المشروع الذي كان سيُنهي اعتماد تركيا على الطاقات الاجنبية. للعلم تركيا من أغنى دول العالم في تعدين الثوريوم الذي يُعد من أهم المعادن المستقبلية للعالم. يحتوي غرب الأناضول التركي على أكثر من نصف احتياطيات العالم في اسكي شهير، سيفري حصار، بي پازاري وكيزيلكاورن.
كان اخر تصريح لإنجين أريك قبل وفاتها: "تركيا قادرة على تلبية جميع احتياجاتها من الطاقة بـ 50 طنًا من الثوريوم سنويًا. طن واحد من الثوريوم يعادل مليون طن من النفط. احتياطي الثوريوم الموجود فقط في مدينة إسبارطة يسد احتياجات تركيا من الطاقة لمدة 100 عام. لدينا ثروة طبيعية هائلة، باستثمار صغير في هذا المعدن يمكن لتركيا أن تصبح من عمالقة العالم".
الطائرة التي تحطمت لم تنفجر، تم تسليم ما وجد بها الى عائلتة البروفيسورة لكن جهاز الحاسوب المحمول الخاص بها والذي يحتوي معلومات سرية خاصة بمشاريع الطاقة فُقد وقد استولت عليه أياد خفية.
قال زوج العالمة البروفيسور متين أريك: "ضاعت الحقيبة بما في ذلك الحاسوب الذي يحتوي على جميع المعلومات الخاصة بكل المشاريع. تم العثور حتى اصغر الأشياء في مسرح الواقعة الا الحاسوب المحمول ضاع.
على لائحة الاتهامات التي تم إعدادها بشأن جماعة فتح الله غولن في اسبارطة تم الوصول الى مكالمة هاتفية حول تحطم الطائرة بين معمر جورجيش التابع للجماعة وبين شخصين مجهولي الهوية، يقول أحدهم مخاطبا معمر جورجيش: "الإسرائيليون اسقطوا الطائرة والأكاديميين المتوفين كانوا يعملون في منجم الثوريوم. ولكن علينا العثور على أحد الاكاديميين لم يكن على متن الطائرة له دور مهم في هذا المشروع فعلينا الوصول اليه لنصل لمعلومات اضافية عن مشاريع الثوريوم."
الشخصية الاكادمية المذكورة في التسجيل الصوتي التي نجت من الحادث هو البروفيسور الدكتور سركانت علي چيتين. قبل يومين قبل الرحلة كان لديه عملا منعه من ركوب الطائرة. في الشريط الصوتي حديث عن ضرورة العثور عليه والعمل على الوصول الى مناطق مادة الثوريوم والاستيلاء عليها
صديق البروفيسور متين أريك (زوج البروفيسورة المرحومة) عبدالله كابلان: "نعمل على اعداد تقنية كبيرة. سيتم إنشاء المختبرات في مدينة أنقرة. من خلال تسريع الجسيمات سيتم إنشاء شعاع عالي الطاقة واستخدام هذا المشروع في 232 مجالًا فرديًا من الصناعات الدفاعية العسكرية."
كان سيتم تنفيذ المشروع قبل عام 2023 لتكون تركيا من بين الدول الرائدة في هذا المجال. وصلت احتياطيات الثوريوم إلى مستوى يلبي جميع احتياجات تركيا من الطاقة لعدة قرون. أصبح واضحا أن المحتل الصهيوني وامريكا متورطان في تحطم الطائرة.
قال زوج البروفيسورة المرحومة البروفسور متين أريك: "كانت إنجين رحمها الله متحمسة جداً لانتاج الطاقة النووية من الثوريوم. لم تكن امركيا والكيان الصهيوني يريدان أن تصبح تركيا قوة نووية. لقد قاموا بكل الأساليب واتخذوا العديد من الاجراءات لوقف المشروع. سأكرس حياتي لتحقيق أحلام زوجتي."
بعد تولي اردوغان للحكم من عام 2003، تعددت حوادث الاغتيالات. كانت مؤسسات الدولة بيد العلمانيين منذ 85 عام. ناضل اردوغان ورفاقه لتجاوز هذه المخاطر وبفضل الله تعالى بدأت تركيا تنهض في المجالات العسكرية، التنكولوجية والصحية. بدأ اردوغان بتصفية عملاء الغرب عبر عمل المخلصين في الاستخبارات التركية بعد تأكده من وقوف اغلبية الشعب التركي معه.
لا شك أن الحاسوب لا يحتوي على كل أسرارا المعادن بل إن المعلومات المهمة بيد المعنيين المخلصين ولكن وصول الاعداء لتلك الاسرار عرقل الكثير من المشاريع. ومثلما تعرفون وذكرت قبل ايام افتتحت تركيا لاول مرة فتحت مصنع لتكرير معدن البور الذي يستخدم في المفاعلات النووية وفي الصناعات العسكرية.
نجح الغرب والصهاينة اعداء الاسلام وعملاءهم في الداخل في عرقلة الكثير من مشاريع تركيا وأخروا نهضتها لعقود عبر الاغتيالات للمخترعين والمصلحين ولكن اصرار الملخصين من شعبنا وطاقاتنا الوطنية نجحت نسبيا في تخطي العديد من العراقيل والحمد لله..
* بتصرف بسيط