ما هي أكثر معركة عسكرية مثيرة للإهتمام بالنسبة لك ؟

a.m.h

التحالف يجمعنا
عضو قيم
إنضم
28/5/23
المشاركات
517
التفاعلات
1,327
بكل تاكيد معركه المزرعه الصينية في حرب اكتوبر من عام 1973 وبتحديد يوم 15 اكتوبر بين مصر واليهود
بعد تجسس امريكا علي الجيش المصري استطاعت طائرات التجسس الامريكيه وقتها كشف ثغره بين الجيش الثاني والثالث الميدانيين وتسمي هذه الثغره
بثغره الدفرسوار ثغرة الدفرسوار - ويكيبيديا
وبعدها

main-qimg-56ca7e1513ba875b32e0b24887a29896

صوره لشارون من خلال معركه المزرعه الصينية
خططت القيادة الإسرائيلية أثناء حرب أكتوبر لاختراق القوات المصرية عبر المنطقة الواقعة بين الجيش الثاني والجيش الثالث الميدانيين على الضفة الشرقية لقناة السويس لفتح مساحة تكفي لتجميع جسور عائمة لعبور القناة، وبعد ذلك تتحرك الفرقة 143 المدرعة الإسرائيلية بقيادة الجنرال أرئيل شارون لقطع خطوط الإمدادات للجيش الثالث المصري، فكانت معركة المزرعة الصينية
بحلول 11 أكتوبر وضع بارليف وقادته الميدانيين أرئيل شارون وابراهام ادان خطة لاختراق خطوط القوات المصرية. سميت العملية باسم عملية أبراي ليف، استغلت الخطة اكتشاف طائرة الاستطلاع الأمريكية SR-71، وجود فجوة كبيرة بين خطوط الجيش الثاني والثالث على الضفة الشرقية للقناة قرب الدفرسوار. نتيجة خطأ في التخطيط، كانت الوحدة المصرية التي تدافع عن ذلك الجزء، أُمرت بالاتجاه شمالاً، بدون تكليف أي وحدة أخرى بأخذ مكانها.
  • المرحلة الأولى من الخطة
تهاجم قوات آدان الجناح الجنوبي للجيش المصري الثاني والجناح الشمالي للجيش المصري الثالث، بهدف صرف الأنظار عن قوات شارون.
  • المرحلة الثانية من الخطة
تقوم قوات شارون باختراق خطوط القوات المصرية، وتدمير أي قوات في منطقة الدفرسوار، ثم تأمين منطقة لعمل جسر عائم على جانبي القناة مع استخدام القوارب المطاطية. يقوم المهندسين العسكريون بعد ذلك، وتحت حماية قوات شارون، بتجميع «الجسر الدوار» عبر قناة السويس.
  • المرحلة الثالثة من الخطة
تعبر قوات شارون القناة وتنسحب قوات آدان إلى منطقة الممرات والدفاع عنها.
في أثناء ذلك، في 14 أكتوبر، أطلق المصريون ثاني هجوم منسق على الخط الإسرائيلي بأكمله على الضفة الشرقية. كان هذا الهجوم الثاني بأوامر شخصية من الرئيس أنور السادات لتخفيف الضغوط على الجبهة السورية في مرتفعات الجولان، بالرغم من المعارضة القوية من قيادة أركانه العامة، لأن الهجوم كان يعتبر انتحار بسبب التعزيزات الحديثة في الدفاعات الإسرائيلية.
كانت المعركة أكبر معركة دبابات منذ الحرب العالمية الثانية.[2] قُدرت حجم القوات المصرية بين 400 [3] إلى 1000 دبابة[4] و 5,000 جندي مشاة ميكانيكي. في مواجهة 800 دبابة إسرائيلية محصنة مع دعم قوات المشاة.
قيل للجنود إنهم سيواجهون أفرادا من صيادى الدبابات المصريين المتناثرين في المنطقة، وعليهم تصفيتهم، وأن المهمة ستكون سهلة للغاية. غير أن جنود المشاة الإسرائيليين وجدوا أنفسهم في مواجهة المدفعية المصرية الثقيلة دون ساتر يحميهم.[5] في غضون ساعة، اتضحت ضخامة المهمة وصعوبة تطهير الطريق قبل النهار. في حالة يأس، أرسل آدان ناقلات الجنود المدرعة إلى الطريق لايجاد أي ثغرة تسمح لهم بالوصول للمزرعة.
في الثالثة إلا الربع صباحا، تلقت الكتيبة 890 المحمولة جوا بقيادة إسحاق موردخاى[5] التي هاجمت المزرعة وابلاً من المدفعية الثقيلة والأسلحة الصغيرة، ولقى فيها مئات الجنود الإسرائيليين من الكتيبة 890 مصرعهم.[5] نيران المدفعية الإسرائيلية، على النقيض من ذلك، لم تكن فعالة. أجريت عدة محاولات غير ناجحة لتحريك الموقف المصري، لكنها كانت تلقى وابل من نيران المدافع الرشاشة.
وهزمت القوات اليهوديه في هذه المعركه وكانت سبب رئيسي فيما بعد لمباحثات الكيلو 101 واللتين انتهت الي معاهده السلام بين مصر واليهود

 
عودة
أعلى