كيف تتحرّك إسرائيل لضمّ السودان إلى "قائمة التطبيع"؟

لعله خير

دعونا نصبر و نرى ما هي النهاية
هل سوف تنظم جميع الدول العربية لنادي التطبيع
و ماذا ستقدمه إسرائيل للعرب
هل سنحصل على الإستقرار السياسي و الأمن و الأمان و الرفاهية الإقتصادية
هل سنحصل على التكنولوجيا الصناعية و الطبية
هل سيرضى عنا العم سام و يصبح العرب و المسلمين محل ترحيب واسع و إحترام في الغرب و العالم
هل ستنتهي ظاهرة الإسلام فوبيا
هل ستقوم إسرائيل و أولاد عمنا في العالم بمساندتنا ضد إيران و القضاء على خطرها و ربما تغير نظام حكم الملالي و جلب نظام مريم رجوي كي يكون ثاني نظام علماني يحكم إيران بعد نظام الشاه و يصبحون كذلك من الدول المطبعة مع إسرائيل
هل ستجلب إسرائيل السلام للمنطقة

من هو عدونا بعد هذه المرحلة
هل ستكون الصين أم روسيا أم غيرهما

سنترك هذه التساؤلات للمستقبل القريب للإجابة عليها
 
السودان يسمح لطائرات تجارية متجهة إلى إسرائيل بعبور مجاله الجوي

5e3b8ab24c59b750601e9bdd.JPG



قال المتحدث باسم الجيش السوداني، عامر محمد الحسن، إن السودان وافق على السماح للرحلات الجوية المتجهة إلى إسرائيل بعبور مجاله الجوي.

وتأتي هذه الخطوة بعد يومين من اجتماع مفاجئ بين الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا بإفريقيا.

وصرح المتحدث باسم الجيش السوداني، في حديث لقناة "الجزيرة" أنه كان هناك اتفاق "من حيث المبدأ" على أن تستخدم الطائرات التجارية المتجهة من أمريكا الجنوبية إلى إسرائيل المجال الجوي السوداني، مضيفا أن بعض الجوانب الفنية لا تزال موضع دراسة وأن السودان لم يوافق على عبور شركة العال الإسرائيلية مجاله الجوي.

وقال إن السودان لم يعلن التطبيع الكامل مع إسرائيل، لكن هذه الخطوة هي في إطار تبادل للمصالح.

وأثار لقاء البرهان ونتنياهو في أوغندا جدلا بالسودان بعدما قال مسؤولون إسرائيليون إنه سيؤدي إلى تطبيع العلاقات بين الخصمين السابقين.

وزاد التوتر بين قيادات الجيش والجماعات المدنية التي تتقاسم السلطة بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير العام الماضي، وعقد مجلس الوزراء السوداني اجتماعين طارئين حول لقاء أوغندا الذي تقول الحكومة السودانية إنها لم تُبلغ به.

ورد الجيش السوداني ببيان سياسي نادر، يوم الأربعاء، يصف رحلة البرهان للاجتماع مع نتنياهو بأنها في إطار "المصلحة العليا" للأمن القومي وللسودان.

المصدر: رويترز
 
تجمع المهنيين السودانيين" يرفض تجاوز الجيش لمهامه وتدخله بالسياسة

5e3b94cc4c59b7500301fc70.JPG



طالب "تجمع المهنيين السودانيين" بـ"إعادة هيكلة القوات المسلحة بما يزيل تمكين عناصر النظام البائد داخلها وتفكيك كافة المليشيات المسلحة وتوفيق أوضاعها".

وقال "تجمع المهنيين"، الذي قاد الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير، في بيان اليوم الخميس: "تابعنا المؤتمر الصحفي للقيادة العامة للقوات المسلحة صباح 5 فبراير 2020، والذي أتى دفاعا عن لقاء الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الرئيس الحالي لمجلس السيادة، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا، وأكد على تبنى القوات المسلحة لمخرجات اللقاء".

واعتبر أن "ما صدر عن المؤتمر الصحفي من تصريحات وإشارات يعد تجاوزاً آخر أكثر خطورة، وانحرافا مريعا عن مجرى الثورة السودانية وأهدافها، كما أنه يخل بقومية القوات المسلحة وحيادها ويخرج بها عن مهامها للتدخل السافر وغير المقبول في الحياة السياسية وأمور السلطات المدنية".

ودعا "تجمع المهنيين" القوات المسلحة إلى "الابتعاد عن كل تدخل مخل في شؤون العمل السياسي وتوازن هياكل ومستويات السلطة في البلاد، وذلك لما يشكله أي تدخل من جانبها من تهديد لتماسك الفترة الانتقالية وإعادة لسيناريوهات الحكم العسكري التي أضرت بالبلاد وأودت بوحدة أراضيها وأهدرت مواردها وأقعدت فرص تنميتها".

 
الحكومة السودانية تنأى بنفسها عن لقاء البرهان ونتنياهو

5e3ba8364c59b7507921fd26.jpg



أكد المتحدث باسم الحكومة الانتقالية السودانية، فيصل محمد صالح، أن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمبادرة شخصية ولم يستشر أحدا.

وقال المتحدث باسم الحكومة السودانية: "لقد فوجئنا بهذا اللقاء، وعقدنا اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير 2020 لمناقشة تداعياته، ثم التقينا بشركائنا في قوى الحرية والتغيير، وتطابقت مواقفنا، ثم طلبنا اجتماعا مشتركا مع مجلس السيادة".

وأكد المتحدث باسم الحكومة أن رئيس مجلس السيادة "قام بهذه المبادرة بصفة شخصية ولم يستشر فيها أحدا، وأنه يتحمل مسؤوليتها، وقال إنه فعل ذلك لاعتقاده أن في ذلك فائدة للشعب السوداني".

وأضاف أن اللقاء كان استكشافيا وأنه لم يقدم خلاله أي التزام أو وعودا بالتطبيع أو إقامة علاقات دبلوماسية، وأنه يترك ذلك للأجهزة المختصة لتُقرر فيه.

وقال المتحدث باسم الحكومة السودانية إن "الحكومة تفاجأت باللقاء الصحفي الذي أجراه السيد رئيس مجلس السيادة الأربعاء 5 فبراير 2020 بالقيادة العامة وقدم فيه إفادات مختلفة عن ما ذكره في اللقاء المشترك".

وشدد المتحدث على أن "أمر السياسة الخارجية من اختصاص الجهاز التنفيذي"، مضيفا "إننا نُمثل حكومة ثورة، حملت شعارات الحرية والسلام والعدالة، وألهمت المناضلين والتواقين للحرية والعدالة في كل أنحاء العالم، ولا يمكن أن يكون من أولوياتها في هذا الوقت الانقلاب على شعارات الثورة والتنكر للشعوب المضطهدة والمناضلة".

وأوضح أن أمر العلاقات مع إسرائيل هو شأن يتعدى اختصاصات الحكومة الانتقالية ذات التفويض المحدود، ويجب أن ينظر فيها الجهاز التشريعي والمؤتمر الدستوري.
 
موضوع للنقاش

من من الإخوة الأعضاء يرى أن الرئيس السوداني مضطر الى هذه الخطوة و من يرى أنه لا عذر له في ذلك

و في كلا الحالتين لماذا
 
عودة
أعلى