انور مالك
جندي
- إنضم
- 15/12/23
- المشاركات
- 1
- التفاعلات
- 3
لماذا قطر تريد التخلص من حركة حماس
معلومات من مصادر موثوقة تتحدث عن تحركات قطرية مكثفة من أجل انقاذ ما تبقى من حماس عبر مبادرة انضمامها لمنظمة التحرير الفلسطينية لحماية وجودها وترتيبات أخرى جارية مع واشنطن وأنقرة والقاهرة ورام الله وتقابل حاليا برفض أمريكي.
للعلم أن ما يجري في الدوحة سبق وقدمه نظام الجزائر عبر ما سماها تبون مبادرة لم شمل الفلسطينيين وفصائلهم ووقع اسماعيل هنية ومحمود عباس على إعلان الجزائر وتم دفع أموال لفتح وحمااس مقابل ما حدث..غير أن هنية كان يريد الإعلان يكون داخل القمة العربية التي جرت في أول نوفمبر الماضي ويجلس في القمة بجانب الرئيس الفلسطيني وهو ما لم يحدث فقد رفضته عدة دول على اعتبار هنية ليس له أي منصب رسمي ويعتبر قائد حركة وميليشيا مسلحة فقط، إلى جانب أمور أخرى سنتحدث عنها لاحقا..لم يعجب هنية ما حدث وعندما عاد إلى غزة لم يعد يتواصل مع الرئاسة الجزائرية ولا يرد على اتصالاتهم وهو ما كشفه تبون نفسه وضمنيا في حوار مع الجزيرة عندما ذكر أنهم لا يتلقون الرد.. المشروع فشل وأعلن عن فشله تبون رسميا في ندوة صحفية بالعاصمة الجزائرية مع الرئيس التركي أردوغان
مصادر تقول أن الدوحة لعبت دورها في إفشال مشروع تبون بسبب أن المبادرة قوية ولا يمكن أن تمنح للجزائر الضعيفة دبلوماسيا والتي لا تمتلك أيّ تأثير في قضايا الشرق الأوسط ولا يريدون منحها أي دور مؤثر مثل توحيد الفصائل التي لن تكون في صالح مؤثرين بالمشهد الفلسطيني
مصادرنا تشير لخلافات كبيرة حاليا في بيت حماس وصراعات بين رؤوس الحركة في الداخل والخارج والعمل القطري يجري على قدم وساق لاحتواء أزمة لم تظهر للعلن رغم ما صار يأتي من إشارات تؤكد الصراع القائم في البيت الحمساوي..
معلومات من مصادر موثوقة تتحدث عن تحركات قطرية مكثفة من أجل انقاذ ما تبقى من حماس عبر مبادرة انضمامها لمنظمة التحرير الفلسطينية لحماية وجودها وترتيبات أخرى جارية مع واشنطن وأنقرة والقاهرة ورام الله وتقابل حاليا برفض أمريكي.
للعلم أن ما يجري في الدوحة سبق وقدمه نظام الجزائر عبر ما سماها تبون مبادرة لم شمل الفلسطينيين وفصائلهم ووقع اسماعيل هنية ومحمود عباس على إعلان الجزائر وتم دفع أموال لفتح وحمااس مقابل ما حدث..غير أن هنية كان يريد الإعلان يكون داخل القمة العربية التي جرت في أول نوفمبر الماضي ويجلس في القمة بجانب الرئيس الفلسطيني وهو ما لم يحدث فقد رفضته عدة دول على اعتبار هنية ليس له أي منصب رسمي ويعتبر قائد حركة وميليشيا مسلحة فقط، إلى جانب أمور أخرى سنتحدث عنها لاحقا..لم يعجب هنية ما حدث وعندما عاد إلى غزة لم يعد يتواصل مع الرئاسة الجزائرية ولا يرد على اتصالاتهم وهو ما كشفه تبون نفسه وضمنيا في حوار مع الجزيرة عندما ذكر أنهم لا يتلقون الرد.. المشروع فشل وأعلن عن فشله تبون رسميا في ندوة صحفية بالعاصمة الجزائرية مع الرئيس التركي أردوغان
مصادر تقول أن الدوحة لعبت دورها في إفشال مشروع تبون بسبب أن المبادرة قوية ولا يمكن أن تمنح للجزائر الضعيفة دبلوماسيا والتي لا تمتلك أيّ تأثير في قضايا الشرق الأوسط ولا يريدون منحها أي دور مؤثر مثل توحيد الفصائل التي لن تكون في صالح مؤثرين بالمشهد الفلسطيني
مصادرنا تشير لخلافات كبيرة حاليا في بيت حماس وصراعات بين رؤوس الحركة في الداخل والخارج والعمل القطري يجري على قدم وساق لاحتواء أزمة لم تظهر للعلن رغم ما صار يأتي من إشارات تؤكد الصراع القائم في البيت الحمساوي..