رئيس الوزراء الياباني في السعودية .. تعاون في مجال الطاقة

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,641
التفاعلات
182,872
000_FS0XT.jpg


قالت السعودية، الأحد، إنها لا تزال ملتزمة بتزويد اليابان بالنفط وستواصل التعاون معها في مجال الهيدروجين النظيف والأمونيا وتطوير البنية التحتية لتطبيقات الاقتصاد الدائري للكربون.

ونقل بيان نشره موقع وزارة الطاقة السعودية عن الوزير، الأمير عبد العزيز بن سلمان، قوله إن المملكة "مستمرة في تحقيق أمن الإمدادات البترولية لليابان، من خلال تخزين البترول الخام السعودي في مرفق الخزن الاستراتيجي في جزيرة أوكيناوا، وكذلك من خلال الحفاظ على كونها الشريك والمصدر الأكثر موثوقية لإمدادات البترول الخام لليابان".

وأضاف أن السعودية أصبحت في عام 2021 "أكبر مورد للبترول إلى اليابان بتوريدها ما نسبته حوالي 40 بالمئة" من احتياجاتها.

جاءت تصريحات وزير الطاقة السعودي، بعد أن عقد رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، لقاءات مع قيادات سعودية في مدينة جدة، حيث وصل الأحد في إطار جولة بالشرق الأوسط، تشمل أيضا قطر والإمارات.

كما أعلنت اليابان ودول مجلس التعاون الخليجي استئناف المحادثات بشأن اتفاقية تجارة حرة، وفق بيان صادر اليوم عن المجلس الذي يتألف من السعودية والإمارات وقطر والكويت وعمان والبحرين.

ووقع كيشيدا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بيانا مشتركا لاستئناف المفاوضات، التي ستكون ثالث محاولة من نوعها يقوم بها الجانبان لإبرام اتفاقية تجارية، إذ سبق لهما عقد مفاوضات في عامي 2006 و2007.

وقالت وزارة الطاقة السعودية إنها وقعت اتفاقيات مع وزارة الصناعة والتجارة اليابانية لتطوير الهيدروجين النظيف وإنتاج الأمونيا ومشتقاتها ووقود من إعادة تدوير الكربون.

وقال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، لقناة الإخبارية الحكومية إن البلدين وقعا 26 اتفاقية تعاون خلال الزيارة.

وكانت صحيفة نيكي اليابانية أفادت السبت، بأنه من المنتظر أن يتفق كيشيدا وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على التعاون بخصوص المعادن النادرة، وعلى بحث إقامة مشروعات تنموية مشتركة في دول أخرى.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية اليابانية للصحفيين الأسبوع الماضي، إن كيشيدا يخطط لمناقشة أسواق الطاقة خلال جولته، بينما يهدف أيضا إلى عرض تقنيات يابانية من أجل الانتقال لأنظمة طاقة صافي انبعاثاتها صفري.
 
الساموراي متى يعود ليمسك زمام الأمور في شرق آسيا.. بدل الكاوبوي الأمريكي
 
الساموراي متى يعود ليمسك زمام الأمور في شرق آسيا.. بدل الكاوبوي الأمريكي
هي مسألة وقت ،الصين تحاول التغلغل إلى الشرق الأوسط ودول الخليج لأن المكاسب السياسية والاقتصادية كبيرة وهي سوق كبيرة لاقوى صناعة وهي الصين كما أن وفرة البترول والغاز الطبيعي مهمة لنمو الصين ،اليابان ربما كانت شبه نائمة وهي ترى عدوها الأزلي يحاول أن يطبق على محور إيران والخليج العربي
 
الابتسامة على وجه رئيس الوزراء الياباني توحي بأن باب كهف علي بابا قد فتح لليابان

 
التعديل الأخير:
مراسيم استقبال رئيس الوزراء الياباني

 
عودة
أعلى