- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,154
- التفاعلات
- 181,756
ونفى النائب الجمهوري داغ كولينز ذلك وقال "الرئيس لم يرتكب خطأ"، مؤكّداً أنّ الديموقراطيين "قالوا لأنفسهم، إذا لم نستطع هزيمته (في الانتخابات) فدعونا نحاكمه لعزله .. الأميركيون سيرون ذلك بوضوح". أما ديبي ليسكو الجمهورية من أريزونا، فقالت إن ترامب يتعرّض "لعملية هي الأكثر ظلماً وتحيّزاً سياسياً شاهدتها في حياتي". وأضافت "لا يوجد أي دليل على أنّ الرئيس ارتكب مخالفة توجب العزل... هذه عملية عزل هي الأكثر حزبية في تاريخ الولايات المتحدة".
من ناحيته، قال النائب الديموقراطي آدم شيف، الذي أشرف على التحقيق، إنّ الملياردير الجمهوري "كان مستعداً للتضحية بأمننا القومي (...) في سبيل تعزيز فرصه في إعادة انتخابه"، واتّهم الرئيس بأنّه "حاول أن يغشّ وافتضح أمره"، مؤكّداً أنّ "الخطر ما زال قائماً".
هجوم مضاد لترامب
وكان ترامب استبق الجلسة بالتأكيد على أنّه لم يرتكب "أي خطأ"، وذلك غداة توجيهه رسالة إلى بيلوسي شبّه فيها إجراءات العزل بـ"محاولة انقلاب". وقال الرئيس في تغريدة على تويتر "هل يمكنكم تصديق أنّه سيتم إطلاق إجراءات عزلي اليوم من قبل اليسار الراديكالي، (من قبل) الديموقراطيين الذين لا يقومون بشيء، بينما لم أرتكب أي خطأ! إنه أمر فظيع"، مضيفاً "يجب أن لا يحصل هذا الأمر مع أي رئيس آخر".
والثلاثاء قال ترامب في رسالة استثنائية من ستّ صفحات مخاطباً رئيسة مجلس النواب إن "التاريخ سيحكم عليك بشكل قاس"، متّهماً الزعيمة الديموقراطية المخضرمة بـ"انتهاك ولائها للدستور" وإعلان "حرب مفتوحة ضد الديموقراطية الأميركية". وردّت بيلوسي على ترامب بالقول إنّ رسالته "مريضة حقًا". وترامب متّهم بمحاولة الضغط على أوكرانيا لفتح تحقيق بشأن خصمه الرئيسي في انتخابات 2020 جو بايدن. وهو متّهم كذلك بعرقلة الكونغرس عبر رفضه التعاون مع التحقيق الرامي لعزله، إذ منع موظفين من الإدلاء بشهاداتهم ورفض تقديم وثائق كأدلة.
انقسام الرأي العام
وهناك استقطاب الحادّ بين الحزبين في مجلس النواب انعكس على استطلاعات الرأي التي جرت مؤخرا. وقال 50 بالمئة ممن شملهم استطلاع للرأي أجرته شبكة "فوكس نيوز" إنّهم يؤيّدون عزل ترامب من منصبه، في حين أبدى 41 في المئة رفضهم لعزله. وفي استطلاع آخر أجرته شبكة "سي إن إن" قال 45 في المئة ممن شاركوا فيه إنّهم يؤيّدون عزل الرئيس بينما قال 47 في المئة إنهم يرفضون ذلك. وفي استطلاع ثالث أجرته شبكة "أن بي سي" وصحيفة "وول ستريت جورنال" أتت النتيجة متساوية بين 48% يؤيدون عزله و48% يعارضونه.
وفي مجلس النواب خاطر بعض النواب الديموقراطيين ممّن يمثّلون مناطق محافظة بخسارة الانتخابات العام المقبل بتصويتهم لصالح عزل الرئيس، لكنّهم مع ذلك قرّروا الاصطفاف خلف حزبهم في التصويت.
وسجّلت تظاهرات مؤيّدة لعزل ترامب في عدة مدن بينها نيويورك وبوسطن ونيو أورلينز ولوس أنجليس. بالمقابل اعتبر أنصار لترامب في باتل كريك إن ما يتعرض له الرئيس ظلم. وقالت إحدى مؤيّدات ترامب وتدعى ويندي تيمرمان "هناك رجل بريء يحاكم على كمّ من الهراء"، في حين قال مؤيد آخر يدعى جو بونتراغر "ليس لديّ أدنى شك: هذه عملية احتيال!".
(أ.ف.ب / رويترز)
من ناحيته، قال النائب الديموقراطي آدم شيف، الذي أشرف على التحقيق، إنّ الملياردير الجمهوري "كان مستعداً للتضحية بأمننا القومي (...) في سبيل تعزيز فرصه في إعادة انتخابه"، واتّهم الرئيس بأنّه "حاول أن يغشّ وافتضح أمره"، مؤكّداً أنّ "الخطر ما زال قائماً".
هجوم مضاد لترامب
وكان ترامب استبق الجلسة بالتأكيد على أنّه لم يرتكب "أي خطأ"، وذلك غداة توجيهه رسالة إلى بيلوسي شبّه فيها إجراءات العزل بـ"محاولة انقلاب". وقال الرئيس في تغريدة على تويتر "هل يمكنكم تصديق أنّه سيتم إطلاق إجراءات عزلي اليوم من قبل اليسار الراديكالي، (من قبل) الديموقراطيين الذين لا يقومون بشيء، بينما لم أرتكب أي خطأ! إنه أمر فظيع"، مضيفاً "يجب أن لا يحصل هذا الأمر مع أي رئيس آخر".
والثلاثاء قال ترامب في رسالة استثنائية من ستّ صفحات مخاطباً رئيسة مجلس النواب إن "التاريخ سيحكم عليك بشكل قاس"، متّهماً الزعيمة الديموقراطية المخضرمة بـ"انتهاك ولائها للدستور" وإعلان "حرب مفتوحة ضد الديموقراطية الأميركية". وردّت بيلوسي على ترامب بالقول إنّ رسالته "مريضة حقًا". وترامب متّهم بمحاولة الضغط على أوكرانيا لفتح تحقيق بشأن خصمه الرئيسي في انتخابات 2020 جو بايدن. وهو متّهم كذلك بعرقلة الكونغرس عبر رفضه التعاون مع التحقيق الرامي لعزله، إذ منع موظفين من الإدلاء بشهاداتهم ورفض تقديم وثائق كأدلة.
انقسام الرأي العام
وهناك استقطاب الحادّ بين الحزبين في مجلس النواب انعكس على استطلاعات الرأي التي جرت مؤخرا. وقال 50 بالمئة ممن شملهم استطلاع للرأي أجرته شبكة "فوكس نيوز" إنّهم يؤيّدون عزل ترامب من منصبه، في حين أبدى 41 في المئة رفضهم لعزله. وفي استطلاع آخر أجرته شبكة "سي إن إن" قال 45 في المئة ممن شاركوا فيه إنّهم يؤيّدون عزل الرئيس بينما قال 47 في المئة إنهم يرفضون ذلك. وفي استطلاع ثالث أجرته شبكة "أن بي سي" وصحيفة "وول ستريت جورنال" أتت النتيجة متساوية بين 48% يؤيدون عزله و48% يعارضونه.
وفي مجلس النواب خاطر بعض النواب الديموقراطيين ممّن يمثّلون مناطق محافظة بخسارة الانتخابات العام المقبل بتصويتهم لصالح عزل الرئيس، لكنّهم مع ذلك قرّروا الاصطفاف خلف حزبهم في التصويت.
وسجّلت تظاهرات مؤيّدة لعزل ترامب في عدة مدن بينها نيويورك وبوسطن ونيو أورلينز ولوس أنجليس. بالمقابل اعتبر أنصار لترامب في باتل كريك إن ما يتعرض له الرئيس ظلم. وقالت إحدى مؤيّدات ترامب وتدعى ويندي تيمرمان "هناك رجل بريء يحاكم على كمّ من الهراء"، في حين قال مؤيد آخر يدعى جو بونتراغر "ليس لديّ أدنى شك: هذه عملية احتيال!".
(أ.ف.ب / رويترز)