انقلاب عسكري في العاصمة الغينية كوناكري

الخارجية المغربية شكلت خلية أزمة لمتابعة التطورات، تنتظر الضوء الاخضر من سلطات الانقلاب في البلاد من أجل إجلاء بعثة المنتخب الوطني المغربي و كذلك البعثة الدبلوماسية و الصحافيين المرافقين
 

الطائرة التي حملت البعثة المغربية، لا تزال في مطار كوناكري تنتظر السماح لها بالطيران نحو المغرب في ظل القرار العسكري القاضي بتعليق جميع الرحلات الجوية في غينيا رحلة عودة أسود الأطلس إلى المغرب بُرمجت الساعة التاسعة ليلا بتوقيت كوناكري المحلي
( كحد أدنى ) العاشرة بتوقيت الرباط
 
البعثة المغربية لا تزال عالقة في الفندق، لكنها في أمان بعيدا عن التوترات الأمنية و محاطة بحراسة أمنية شديدة
 
Lions-de-l-Atlas.jpg

وفد “أسود الأطلس” يغادر غينيا في التاسعة مساء​

تعود بعثة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مساء اليوم الأحد، إلى أرض الوطن، بعد تأجيل المباراة التي كانت مقررة يوم غد الاثنين، أمام نظيره منتخب غينيا.

ويرتقب أن تغادر بعثة المنتخب المغربي صوب المغرب، مساء اليوم الأحد، على الساعة التاسعة مساء.
 
maroc.jpg

لاعبو المنتخب: عشنا لحظات صعبة بغينيا والملك أمن لنا حراسة مشددة

من الدار البيضاء​

شكر الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش الملك محمدا السادس لإشرافه شخصيا على تسهيل عودة بعثة المنتخب الوطني بشكل عاجل إلى المغرب، عقب الانقلاب الذي شهدته غينيا أمس وانتهى باعتقال الرئيس وتعطيل الدستور وحل الحكومة.

وعَبّر الناخب الوطني عن امتنانه الكبير لملك المغرب، قائلا: “ألف شكر لصاحب الجلالة الذي سهر على خروجنا من غينيا والعودة إلى المغرب. أشكره باسم جميع مكونات المنتخب المغربي”.

وأوضح المدرب البوسني أن بعثة المنتخب الوطني استفاقت أمس على دوي إطلاق الرصاص، “الأمر الذي أدخل الجميع في حالة من القلق وعدم الثقة فيما هو قادم”.

وتابع المدرب البوسني في تعليقه على ما حدث بالعاصمة الغينية، عبر القناة الرسمية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن “المباراة تأجلت بعد ذلك من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، والأهم هو وصولنا سالمين إلى المغرب”.

من جهته، أبرز اللاعب نايف أكرد، مدافع المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، أن العناصر الوطنية عاشت لحظات صعبة بكوناكري الغينية أمس الأحد، بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد، في الوقت الذي كانت تستعد لمواجهة المنتخب الغيني لحساب الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم “قطر 2022”.

وقال لاعب رين الفرنسي في تصريح له بعد العودة إلى أرض الوطن: “الحمد لله على عودتنا إلى المغرب بسلام، عشنا لحظات صعبة، لم نكن نتخيل أنها ستحصل معنا في يوم من الأيام كلاعبين”.

وأضاف: “أتقدم بالشكر الجزيل لجلالة الملك محمد السادس، الذي سهر على عودتنا في أقرب وقت ممكن، كما أمن لنا حراسة مشددة أمام الفندق بالديار الغينية”.

وواصل قائلا: “شعرنا بالخوف هناك أثناء الأحداث التي عاشتها كوناكري، لكن الأهم هو أننا عدنا إلى المغرب بسلام، وأجدد الشكر للملك”.

من جهته، توجه الوافد الجديد إلياس شاعر، لاعب نادي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي، بالشكر الجزيل للملك على اهتمامه بالبعثة المغربية، وتأمين عودتها بسلام إلى المغرب خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين.
كما أعرب الحارس ياسين بونو، حامي عرين “أسود الأطلس”، عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي على المساندة، مؤكدا أن “الملك كان سندا للبعثة المغربية في هذه الوضعية صعبة”.

وقال بونو: “سنحاول أن نرتاح قليلا الآن، في انتظار معرفة مصير المباراة”.

وشكر أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي الجماهير المغربية على رسائل الدعم، وقال حكيمي عبر موقع شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم الاثنين، لدى عودة بعثة المنتخب المغربي إلى الرباط : “شكرا لكم على جميع رسائلكم ودعمكم كان يوما صعبا للغاية لكن الحمد لله نحن بأمان وسالمون في المغرب.. الحمد لله”.

وحطّت بعثة المنتخب المغربي لكرة القدم في حدود الساعة الواحدة من صباح اليوم الاثنين بمطار الرباط سلا، قادمة من العاصمة الغينية كوناكري.

وعاشت البعثة صباح أمس لحظات قلق وتوتر كبيرين خلال إقامتها بالعاصمة الغينية استعدادا لمواجهة المنتخب الغيني، التي كانت مقررة اليوم الاثنين لحساب الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” كان قد أعلن بشكل رسمي تأجيل مباراة المنتخب الوطني المغربي ومضيفه الغيني. كما أشار الموقع الرسمي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف”، في بلاغ رسمي، إلى أنه بسبب “الوضع السياسي والأمني الحالي في غينيا، تقرر تأجيل مباراة غينيا والمغرب لضمان سلامة وأمن جميع اللاعبين وحماية جميع حكام المباراة”.
 

#فرنسا_القذرة


download-2.jpeg


لواء الأجانب légion étrangère وهم مرتزقة من جميع الجنسيات ,تمنح لهم الجنسية الفرنسية بعد قضاء 5 سنوات يقاتلون تحت لواء الإمبريالية الفرنسية.

مادام العقيد Mamady Doumbouya قد خدم في صفوف الجيش الفرنسي كمرتزق في لواء légion étrangère فكل صغيرة وكبيرة في الإنقلاب العسكري ستكون مدروسة بعناية بقيادة الأركان الفرنسية ولن يخدل المستعمر الفرنسي مطلقا.
 
عودة
أعلى