انفجار ضخم يهز بيروت

يطالبون بإقصائهم.. متظاهرون لبنانيون يرفعون مجسمات للرئيس ونصر الله وبرّي بالمشانق

Ee6VppJXgAExSkC.jpeg.jpg
 
محمد مجيد

وسائل الإعلام الإيرانية : جنرال متقاعد من الجيش اللبناني هو من يقود " أعمال الشغب " على الأرض في بيروت
ثورة شعب مقهور يصفونها بأعمال شغب؟
 
فائق الشيخ علي

أيتها الميليشيات الحاكمة
هل تعلمون لماذا تحتقركم بيروت؟
بحيث ذكروا كل الدول التي قدمت لهم المساعدات، ولم يذكروا نفطكم أو حنطتكم أو موادكم وطواقمكم الطبية؟
لأنكم حقراء وتافهون وسفلة وحرامية وسقطة ومأفونون مثل حكام لبنان تماما
أنتم وهم ميليشيات قذرة حقيرة

لهذا استهانوا بكم
 
رسالة حزب الله وصلت إلى حيفا

بعد انفجار بيروت.. إسرائيل تعمل على إخلاء خليج حيفا من المواد الخطرة


بعد انفجار بيروت.. إسرائيل تعمل على إخلاء خليج حيفا من المواد الخطرة

انفجار بيروت

في أعقاب انفجار بيروت الكبير، بدأت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية غيلا غمليئيل، تعمل على إقرار خطة تهدف إلى إخلاء المصانع الكيميائية والأخرى التي تتعامل مع مواد خطيرة في خليج حيفا.

وتسعى تل أبيب إلى نقل تلك المواد إلى مناطق غير مأهولة بالسكان حفاظا على السلامة العامة.

وأعربت الوزيرة غمليئيل عن قلقها العميق إزاء الفاجعة في لبنان قائلة: "إنها ومنذ تسلمها مهامها وضعت نصب أعينها مسألة معالجة المكاره البيئية والصحية في خليج حيفا".

وشددت على أن جميع المصانع الخطرة في تلك المنطقة ستغلق حتما، وسيتم جعل المكان آمنا.

ويوم الثلاثاء 4 أغسطس، هز انفجار عنيف مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت عم صداه أنحاء المدينة، حيث تهشمت واجهات المباني وانهارت شرفاتها، كما لقي 158 شخصا مصرعهم.

المصدر: هيئة البث الإسرائيلية
 


لمحة بسيطة عن الشرخ الطائفي الكبير الذي نشرته فرنسة بسورية ( 1920 - 1946 )


1- ففي تقرير بريطاني حول مستقبل الطوائف في الجمهورية السورية بعدالاستقلال, بتاريخ ٢٧ إبريل ١٩٤٥ , تحدث القنصل البريطاني في سورية ((شون ))عن سوء السياسة الطائفية التي تبنتها فرنسا بقوله:

(( لقد أفسد الفرنسيون أبناء الطوائف بإضفاء الحماية عليهم وتفضيلهم على غيرهم, وبالتالي زرعوا في نفوسهم الشعور بالاستعلاء مما جعلهم يبالغون في المطالبة بحقوقهم أو التعبير عن
مظالمهم. وإذا استطاع هؤلاء (أبناء الأقليات) أن يتخلوا عن هذه المشاعر والتصرف على أساس أنهم مواطنون سوريون بالدرجة الأولى .« فإنه لن يكون هناك مبرر لشعورهم بالخوف))))


وأشار القنصل البريطاني بتقرير أخر

(( النصارى الكاثوليك في سورية قد تمتعوا بحماية الفرنسيين لفترة طويلة مما أكسبهم شعوراً بالتعالي على الآخرين, واستمرارهم علىهذه القناعة بعد الاستقلال سيكون مصدر الخطورة الحقيقة على مستقبلهم في المنطقة

ولفت الانتباه إلى أن:


المسلمين السنة يتعاملون بتسامح ظاهر مع الأقليات إلى درجة و أن تمثيل النصارى في البرلمان السوري أكبر بكثير من حجمهم في المجتمع السوري, بل إن رئيس الوزراء (فارس الخوري) هو من النصارى البروتستانت, وكذلك فإن اثنين من الأعضاء الثلاثة في .« الوفد السوري بمؤتمر سان فرانسيسكو هم من النصارى))


هذه المعطيات يلخص شون وجهة نظره بأن:

التهديد بانفجار الوضع الطائفي لا يكمن في موقف الأغلبية السنية من الطوائف وإنما من سوء تصرف قد يصدر من النصارى الذين لا يشعرون بكثير من الولاء للدولة القومية ولا يستطيع الكثير منهم إخفاء كراهيتهم وتشنجهم تجاه المسلمين, بل يختلقون الأحداث الوهمية التي تكرس الرأي القائل بضرورة إبقاء وصاية.فرنسية على الإقليم

لقد اعتبر شون أن المشكلة الحقيقة تكمن في السياسة الفرنسية التي قامت على أساس التمييز الطائفي ودعمت المشاعر العدائية للنصارى والدروز والعلويين ضد الأغلبية السنية حتى تتمكن من كسب دعمهم ضد القوى المناهضة للاستعمار, ولذلك فقد ختم تقريره بالتأكيد على ضرورة أن:

(( يستشعر أبناء الطوائف وضعهم الطبيعي وبأنهم من غير دعم »
فرنسا لا يشكلون أكثر من أقليات أمام الأغلبية المسلمة وعليهم أن
يظهروا الولاء للدولة الحديثة ويفقدوا الأمل من أي احتمال تدخل
(١).« غربي لصالحهم))

==
==



2- إفساد التعليم

بعد تقسيم سورية لدول طائفية 1919 الى 1941 من قبل فرنسة لعبت فرنسة دورها القذر بزيادة الاحتقان الطائفي عبر بث سمومه في المدارس:

عام ١٩٣٨ كان ٣١ بالمائة من الطلاب في سورية يتمتعون بالتدريس الحكومي في مقابل
٥٨ بالمائة يتلقون تعليمهم في المعاهد الخاصة ومدارس الإرساليات التي كان معظم
طلابها من أبناء الأقليات, أما نسبة ١١ بالمائة المتبقية من الطلاب فكانوا يترددون على
( الكتاتيب.

ويشير جوردون توري إلى أن مدارس الطوائف التي أنشأتها الإرساليات الأجنبية
قد زادت من تعقيد الوضع التعليمي, ففي حين كانت الحكومة المحلية تشرف على
المناهج وتمنح الدرجات العلمية,

تبنت المدارس الأجنبية طرائق أخرى في مناهج التعليم,( ٢) مما أدى إلى ظهور طبقة سياسية من أبناء الطوائف التي لم تكن تشعر بالانتماء للمجتمع العربي, ولعب خريجو الجامعة الأمريكية في بيروت وكذلك الجامعة اليسوعيةمنهم دوراً سياسياً بارزاً لأن النشاط السياسي كان قاصراً على النخب الحديثة التي نشأتوتكونت في هذا المناخ من التعليم الجامعي.


يشير لونغريغ إلى أن عدد المدارس الحكومية سنة ١٩٣٤ كان: ٧٠٣ مدارس, تضم ٧٥ ألف تلميذ, )
مقابل: ١٢١٤ مدرسة للطوائف تضم ٩٥ ألف تلميذ, بالإضافة إلى ٦١٨ مدرسة أجنبية ( ٤٥٠ مدرسة
فرنسية, ٩٩ مدرسة أمريكية, ٣٦ مدرسة بريطانية, ٢٠ مدرسة إيطالية, ٩ مدراس هولندية, ومدرستين لكلمن سويسرا واليونان).

بالنسبة لمدارس الطوائف فقد توزعت على النحو التالي: ١٤٩ مدرسة للرومالكاثوليك, ٣٣٤ مدرسة للموارنة, ٢٨ مدرسة للروم الكاثوليك, ٢٠ مدرسة للأرمن الكاثوليك, ٢١٢مدرسة للروم الأرثوذكس, ٢٩ مدرسة للسوريين الأرثوذكس, ١٩٤ مدرسة للأرمن الأرثوذكس, ١٥٧مدرسة للمسلمين, و ٥٩ مدرسة للدروز, بالإضافة إلى ٣٢ مدرسة متنوعة. انظر ستيفن لونغريغ (

==
==


3- وبالنسبة للتجارة:

وفي نهاية العهد العثماني استغلت فرنسا مصالحها التجارية في سورية لدعم الأقليات,
ففي عام ١٩١١ , على سبيل المثال, كان هناك ١٩٤ مصنعاً فرنسياً للحرير يعمل فيها ١٤
ألفاً من الموارنة والروم الأرثوذكس والكاثوليك وكذلك الدروز.( ٢) وقد انخرط العديد
من أبناء الطوائف بالعمل في المشاريع الفرنسية وتحديداً في مجالات الاستيراد والتصدير
وزراعة الحرير, وقام تجارهم بدور الوسيط في حركة التبادل بين السوق المحلي والأسواق
الأوروبية.

والحقيقة هي هي أن المعاناة قد شملت المسلمين السنة أكثر من أي طائفة أخرى لأنهم
كانوا يمثلون الأغلبية في سورية ويتعرضون للظلم الاجتماعي والإهمال السياسي أكثر
من أي طائفة أخرى; حيث إن المناطق السنية لم تحظ بالاهتمام الذي أولاه الفرنسيون
للدويلات الطائفية, بل اعتبر الفرنسيون النخبة السياسية من أبناء العوائل الكبيرة في
المدن ممثلين للأغلبية السنية, ولكن الحقيقة هي أن هذه الطبقة لم تكن حريصة على تبني
سياسات إصلاحية يمكن أن تضعف من نفوذها.(

===
===

4- ودعم كلايتون (( كبير موظفي الخارجية البريطانية))) الرأي القائل بأن أصل مشكلة الطوائف هو ما منحهالفرنسيون من حماية للنصارى على حساب المسلمين, ومن ثم توسيع هذه الحماية لتشمل طوائف أخرى فيالمنطقة, ورأى بأنه لن يكون هناك حل للحساسيات الطائفية إلا بالتخلي الكامل عن نظام الحماية التي تضفيها

بتاريخ ٩ أغسطس ,(E6228/5484/ الدول الغربية على الأقليات الدينية في سورية. وثيقة رقم: ( 89
١٩٤٥ . في:

============
=============

عمدت فرنسا إلى فرض الكانتونات الطائفية وإثارة النزعات الانفصالية لدى الأقليات التي كانت ترغب بدورها في تأكيد خصوصيتها وترسيخ انفصالها عن غالبية المجتمع
السوري.

وقد أدت هذه السياسة إلى عرقلة فرص تحقيق التجانس بين أفراد المجتمع, وأمعنت السلطة الانتدابية في ترسيخ الثقافة الطائفية وتضخيم مظالم أبناء الأقليات
وحشد معارضتهم ضد الأغلبية السنية من أبناء المجتمع السوري, فصنعت هويات
متعددة وانتماءات متضاربة داخل الكيان الجمهوري الذي زرعت فيه بذور الفتنة
والانقسام.

وحيث إن أبناء الطوائف قد تم استيعابهم في فرق جيش الشرق ((جيش الاحتلال الفرنسي لسورية))والقوات الخاصة للشرق (( سوريون تطوعو بالجيش الفرنسي )) وغيرها من التشكيلات العسكرية خلال فترة الانتداب, فإن هذا العامل سيكون له أكبر الأثر في زعزعة الاستقرار ودفع ضباط الجيش لشن سلسلة منالانقلابات العسكرية ضد الحكم المركزي في مرحلة ما بعد الاستقلال.
أتمنى أن يكون ذلك اليوم الذي سيتم به إذلال هذه الطوائف وعقابها بأشد الصور قريباً !!!
 


لمحة بسيطة عن الشرخ الطائفي الكبير الذي نشرته فرنسة بسورية ( 1920 - 1946 )


1- ففي تقرير بريطاني حول مستقبل الطوائف في الجمهورية السورية بعدالاستقلال, بتاريخ ٢٧ إبريل ١٩٤٥ , تحدث القنصل البريطاني في سورية ((شون ))عن سوء السياسة الطائفية التي تبنتها فرنسا بقوله:

(( لقد أفسد الفرنسيون أبناء الطوائف بإضفاء الحماية عليهم وتفضيلهم على غيرهم, وبالتالي زرعوا في نفوسهم الشعور بالاستعلاء مما جعلهم يبالغون في المطالبة بحقوقهم أو التعبير عن
مظالمهم. وإذا استطاع هؤلاء (أبناء الأقليات) أن يتخلوا عن هذه المشاعر والتصرف على أساس أنهم مواطنون سوريون بالدرجة الأولى .« فإنه لن يكون هناك مبرر لشعورهم بالخوف))))


وأشار القنصل البريطاني بتقرير أخر

(( النصارى الكاثوليك في سورية قد تمتعوا بحماية الفرنسيين لفترة طويلة مما أكسبهم شعوراً بالتعالي على الآخرين, واستمرارهم علىهذه القناعة بعد الاستقلال سيكون مصدر الخطورة الحقيقة على مستقبلهم في المنطقة

ولفت الانتباه إلى أن:


المسلمين السنة يتعاملون بتسامح ظاهر مع الأقليات إلى درجة و أن تمثيل النصارى في البرلمان السوري أكبر بكثير من حجمهم في المجتمع السوري, بل إن رئيس الوزراء (فارس الخوري) هو من النصارى البروتستانت, وكذلك فإن اثنين من الأعضاء الثلاثة في .« الوفد السوري بمؤتمر سان فرانسيسكو هم من النصارى))


هذه المعطيات يلخص شون وجهة نظره بأن:

التهديد بانفجار الوضع الطائفي لا يكمن في موقف الأغلبية السنية من الطوائف وإنما من سوء تصرف قد يصدر من النصارى الذين لا يشعرون بكثير من الولاء للدولة القومية ولا يستطيع الكثير منهم إخفاء كراهيتهم وتشنجهم تجاه المسلمين, بل يختلقون الأحداث الوهمية التي تكرس الرأي القائل بضرورة إبقاء وصاية.فرنسية على الإقليم

لقد اعتبر شون أن المشكلة الحقيقة تكمن في السياسة الفرنسية التي قامت على أساس التمييز الطائفي ودعمت المشاعر العدائية للنصارى والدروز والعلويين ضد الأغلبية السنية حتى تتمكن من كسب دعمهم ضد القوى المناهضة للاستعمار, ولذلك فقد ختم تقريره بالتأكيد على ضرورة أن:

(( يستشعر أبناء الطوائف وضعهم الطبيعي وبأنهم من غير دعم »
فرنسا لا يشكلون أكثر من أقليات أمام الأغلبية المسلمة وعليهم أن
يظهروا الولاء للدولة الحديثة ويفقدوا الأمل من أي احتمال تدخل
(١).« غربي لصالحهم))

==
==



2- إفساد التعليم

بعد تقسيم سورية لدول طائفية 1919 الى 1941 من قبل فرنسة لعبت فرنسة دورها القذر بزيادة الاحتقان الطائفي عبر بث سمومه في المدارس:

عام ١٩٣٨ كان ٣١ بالمائة من الطلاب في سورية يتمتعون بالتدريس الحكومي في مقابل
٥٨ بالمائة يتلقون تعليمهم في المعاهد الخاصة ومدارس الإرساليات التي كان معظم
طلابها من أبناء الأقليات, أما نسبة ١١ بالمائة المتبقية من الطلاب فكانوا يترددون على
( الكتاتيب.

ويشير جوردون توري إلى أن مدارس الطوائف التي أنشأتها الإرساليات الأجنبية
قد زادت من تعقيد الوضع التعليمي, ففي حين كانت الحكومة المحلية تشرف على
المناهج وتمنح الدرجات العلمية,

تبنت المدارس الأجنبية طرائق أخرى في مناهج التعليم,( ٢) مما أدى إلى ظهور طبقة سياسية من أبناء الطوائف التي لم تكن تشعر بالانتماء للمجتمع العربي, ولعب خريجو الجامعة الأمريكية في بيروت وكذلك الجامعة اليسوعيةمنهم دوراً سياسياً بارزاً لأن النشاط السياسي كان قاصراً على النخب الحديثة التي نشأتوتكونت في هذا المناخ من التعليم الجامعي.


يشير لونغريغ إلى أن عدد المدارس الحكومية سنة ١٩٣٤ كان: ٧٠٣ مدارس, تضم ٧٥ ألف تلميذ, )
مقابل: ١٢١٤ مدرسة للطوائف تضم ٩٥ ألف تلميذ, بالإضافة إلى ٦١٨ مدرسة أجنبية ( ٤٥٠ مدرسة
فرنسية, ٩٩ مدرسة أمريكية, ٣٦ مدرسة بريطانية, ٢٠ مدرسة إيطالية, ٩ مدراس هولندية, ومدرستين لكلمن سويسرا واليونان).

بالنسبة لمدارس الطوائف فقد توزعت على النحو التالي: ١٤٩ مدرسة للرومالكاثوليك, ٣٣٤ مدرسة للموارنة, ٢٨ مدرسة للروم الكاثوليك, ٢٠ مدرسة للأرمن الكاثوليك, ٢١٢مدرسة للروم الأرثوذكس, ٢٩ مدرسة للسوريين الأرثوذكس, ١٩٤ مدرسة للأرمن الأرثوذكس, ١٥٧مدرسة للمسلمين, و ٥٩ مدرسة للدروز, بالإضافة إلى ٣٢ مدرسة متنوعة. انظر ستيفن لونغريغ (

==
==


3- وبالنسبة للتجارة:

وفي نهاية العهد العثماني استغلت فرنسا مصالحها التجارية في سورية لدعم الأقليات,
ففي عام ١٩١١ , على سبيل المثال, كان هناك ١٩٤ مصنعاً فرنسياً للحرير يعمل فيها ١٤
ألفاً من الموارنة والروم الأرثوذكس والكاثوليك وكذلك الدروز.( ٢) وقد انخرط العديد
من أبناء الطوائف بالعمل في المشاريع الفرنسية وتحديداً في مجالات الاستيراد والتصدير
وزراعة الحرير, وقام تجارهم بدور الوسيط في حركة التبادل بين السوق المحلي والأسواق
الأوروبية.

والحقيقة هي هي أن المعاناة قد شملت المسلمين السنة أكثر من أي طائفة أخرى لأنهم
كانوا يمثلون الأغلبية في سورية ويتعرضون للظلم الاجتماعي والإهمال السياسي أكثر
من أي طائفة أخرى; حيث إن المناطق السنية لم تحظ بالاهتمام الذي أولاه الفرنسيون
للدويلات الطائفية, بل اعتبر الفرنسيون النخبة السياسية من أبناء العوائل الكبيرة في
المدن ممثلين للأغلبية السنية, ولكن الحقيقة هي أن هذه الطبقة لم تكن حريصة على تبني
سياسات إصلاحية يمكن أن تضعف من نفوذها.(

===
===

4- ودعم كلايتون (( كبير موظفي الخارجية البريطانية))) الرأي القائل بأن أصل مشكلة الطوائف هو ما منحهالفرنسيون من حماية للنصارى على حساب المسلمين, ومن ثم توسيع هذه الحماية لتشمل طوائف أخرى فيالمنطقة, ورأى بأنه لن يكون هناك حل للحساسيات الطائفية إلا بالتخلي الكامل عن نظام الحماية التي تضفيها

بتاريخ ٩ أغسطس ,(E6228/5484/ الدول الغربية على الأقليات الدينية في سورية. وثيقة رقم: ( 89
١٩٤٥ . في:

============
=============

عمدت فرنسا إلى فرض الكانتونات الطائفية وإثارة النزعات الانفصالية لدى الأقليات التي كانت ترغب بدورها في تأكيد خصوصيتها وترسيخ انفصالها عن غالبية المجتمع
السوري.

وقد أدت هذه السياسة إلى عرقلة فرص تحقيق التجانس بين أفراد المجتمع, وأمعنت السلطة الانتدابية في ترسيخ الثقافة الطائفية وتضخيم مظالم أبناء الأقليات
وحشد معارضتهم ضد الأغلبية السنية من أبناء المجتمع السوري, فصنعت هويات
متعددة وانتماءات متضاربة داخل الكيان الجمهوري الذي زرعت فيه بذور الفتنة
والانقسام.

وحيث إن أبناء الطوائف قد تم استيعابهم في فرق جيش الشرق ((جيش الاحتلال الفرنسي لسورية))والقوات الخاصة للشرق (( سوريون تطوعو بالجيش الفرنسي )) وغيرها من التشكيلات العسكرية خلال فترة الانتداب, فإن هذا العامل سيكون له أكبر الأثر في زعزعة الاستقرار ودفع ضباط الجيش لشن سلسلة منالانقلابات العسكرية ضد الحكم المركزي في مرحلة ما بعد الاستقلال.


الشرخ الطائفي بفرنسا أو غير فرنسا متجذر في التاريخ

فقط تحويل الإستثمار من الدولة X إلى نقطة الصفر وهو مجرد استثمار سياسي للأزمة الحقيقة.
 
عودة
أعلى