انفجار ضخم يهز بيروت

1.jpg


يروت - الحياة الجديدة- هلا سلامة- "ضعيهم في مقدمة فرق الانقاذ".. هذا أقل الانصاف وهي الحقيقة والحقيقة أقوى مما أراه.. هؤلاء ولدوا رجال انقاذ وليسوا بحاجة كي يعلمهم الزمان .. المسعفون الفلسطينيون ركضوا باتجاه المباني كأن أطفالهم هناك.. هي الكلمات الأولى التي استهل بها يوسف ملاح من الدفاع المدني اللبناني والذي يلقب نفسه بـ "الخادم" حديثه في وصف الجمعيات الأهلية والانسانية وفرق الاسعاف الفلسطينية الذين انصهروا في جسم واحد لمساعدة أهلهم واخوتهم في لبنان جراء كارثة المرفأ.

ويضيف يوسف: ماذا كنت سأفعل وحدي؟ هناك باطون وتراب وحديد وأرواح تستغيث. ويختم: "الفلسطينيون ترفع لهم القبعة، وعرق جبينهم كتب على أرض لبنان معنى الانسانية".

هي كلمات يوسف التي بدورها تنطق انسانية وقد جمعته الكارثة بأهلها.. رسائل متبادلة يفرضها العيش المشترك بحلاوته ومرارته بين الشعبين الفلسطيني واللبناني، وبعيدا عن السموم السياسية التي تحاول بين الفينة والأخرى توضيب نفسها عبر نزع روح الوحدة والمصير الواحد.

منذ اللحظات الأولى لانفجار المرفأ في بيروت تم التواصل بين مؤسسات انسانية فلسطينية عديدة من بينها الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الفلسطيني وجمعية الهلال الأخضر الخيري في عين الحلوة ومؤسسة الشفاء وغيرها، وقد هبوا كغيرهم من المؤسسات المحلية والدولية لنجدة اخوتهم في بيروت عقب وقوع كارثة المرفأ.

ماهر المقدح مسؤول جهاز الاسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأخضر الخيري يقول: لقد قمنا بواجبنا.. نحن لا نعمل في السياسة، وعملنا انساني ليس أكثر.

يتابع المقدح: عقب الانفجار الثاني كنت متواجدا في الطابق الرابع من مركزنا الطبي في عين الحلوة، تم الاتصال بنا كجمعية هلال أخضر من اللواء منير المقدح، وبعدها حصل التواصل فيما بيننا (الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الفلسطيني وجمعية الهلال الأخضر الخيري في عين الحلوة ومؤسسة الشفاء ومؤسسات خيرية أخرى) ليتخذ القرار بالتوجه الى المنطقة المنكوبة. توزعنا على فرق، البعض توجه الى المشافي والبعض الى المباني المتضررة، فيما توجهت أنا مع عدد من المسعفين الى مرفأ بيروت حيث أسسنا مركزا لنا هناك ككل الطواقم الطبية التي كانت متواجدة.

في الطريق الى مكان الانفجار أوقفنا الناس وطلبوا منا نقل الجرحى، وبالفعل غيرنا وجهتنا الى مشفى الجعيتاوي لايداع الجرحى هناك قبل التوجه الى المرفأ.

يتابع: هناك كان المشهد مأساويا وكأن هيروشيما ثانية، الجثث، الدمار الكبير، أنا عملت بكل الحروب التي مرت على لبنان ولكنني لم أشهد بفظاعة ما خلفه هذا الانفجار.

شاركنا بعمليات البحث عن المفقودين، وقمنا بمسح المنطقة، وصعدنا على البواخر..لا شيء واضح ..النار التهمت كل شيء.

يروي المقدح قصصا أليمة حملها في ذاكرته من المرفأ منها محاولة انقاذ شاب في الجمارك اللبنانية كان تحت الركام، حدد رفاقه نقطة عمله وفي المكان الذي من المفترض ان يكون به، وبمساعدة الفريق اللوجستي للجيش اللبناني والاستعانة بالكلاب البوليسية الفرنسية تبين جزء من جسده قبل ان يتم انتشاله جثة.

المشاهد صعبة ولا تحصى، حسب المقدح، الرؤية وضحت في المرفأ، ممكن ان يكون هناك أحياء ولكنه أمل ضئيل، هنغارات المرفأ دمرت بالكامل وفي أسفلها 3 طوابق، حتى يوم أمس الكل يعمل على ازالة العوائق من أجل فتح فجوة، الردم خيالي ورمل البحر غطى الجزء الأكبر من المكان.

ومن الدفاع المدني الفلسطيني الذي شاركت طواقمه في عمليات انقاذ بيروت وأهلها يقول قائد فوج مخيم عين الحلوة فيه تامر الخطيب: انطلقنا في البداية من برج البراجنة وشاتيلا وبعدها تم طلب الفرق من عين الحلوة والبرج الشمالي. قمنا بنقل عشرات الجرحى من المرفأ والمناطق المجاورة المتضررة الى المشافي.

لقد تم التوجه، حسب الخطيب، مساء يوم وقوع الانفجار الى منطقة الأشرفية المتضررة لانقاذ بعض العالقين في المباني وتحت الأنقاض.

يروي الخطيب هناك قصة الشاب عصام عطا الذي استغرقت عملية انتشاله 11 ساعة من تحت مبنى مهدم بفعل الانفجار، ويصفها بعملية الانقاذ التي تكللت بالنجاح. ويضيف: عشنا معه 11 ساعة، كان يتألم فيشتمنا، فأقول له: اشتم بقدر ما تريد.. كان يناشدنا: لا تتركوني فنقول له: لن نتركك ونعده ان نموت سويا أو نحيا سويا".

هو الأمان الذي أردنا ان نمده به يقول الخطيب. ويصف الأمر بالمعجزة إذ كان عصام موجودا في عمق 7 أمتار تحت الأرض.. لقد تم استحداث فتحة في أحد الجدران لانقاذ رجله التي كانت عالقة.

ويختم الخطيب:نحن مستمرون في عملنا الانساني، فلبنان بلدنا الثاني بعد فلسطين، وهذا أقل واجب.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير رسالة شكر صوتية سجلها عصام عطا من غرفته في مشفى "اوتيل ديو" الى منقذيه في الدفاع المدني الفلسطيني قال لهم فيها: "أشكركم من كل المخيمات التي أتيتم منها، لقد أنقذتم حياتي فاني بدونكم لم أكن الآن في المشفى كي اتلقى العلاج .. اعتذر اذا أخطأت، فقد كنت موجوعا وأنتم وحدكم كنت تعلمون بذلك ..اعطاكم الله العافية والصحة".

وفي الاشارة تمت ايضا عملية انتشال فتاة أجنبية من ذات المبنى في الأشرفية استفرقت 3 ساعات على أيدي فريق الانقاذ نفسه.

وقد شكل الهلال الأحمر الفلسطيني أحد خطوط مواجهة الكارثة التي ضربت لبنان. الدكتور زياد أبو العينين الذي ترأس فريق مشفى الهمشري التابع لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في مرفأ بيروت يصف الأمر بالكارثة ويقول: من الطبيعي ان نكون في الصفوف الأمامية بحكم وحدة الحال والدم الواحد بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، لا فرق بيننا وما قمنا به هو جزء من واجبنا.

يضيف أبو العينين: كنا من اليوم الأول متواجدين، وقد خصص الدكتور رياض ابو العينين مدير عام مشفى الهمشري 3 إسعافات بالاضافة الى كادر طبي يتوزع بين أطباء وممرضين ومسعفين.

في اليوم الاول عملنا ضمن سيارات الاسعاف، نقلنا الجثث وبعض الاصابات الخطيرة الى المشافي فيما تمت معالجة عدد كبير في المكان.

يتابع أبو العينين: لم يكن هناك اضاءة في بيروت يوم وقوع الانفجار، وقد حل الليل فاضطررنا ان نتنقل مشيا بين الأبنية المدمرة كي نسأل عن الجرحى ونصعد الى الشقق لاسعافهم. ويستذكر: أحدهم كان كبيرا في السن وضريرا رفض الخروج من منزله ولكننا استطعنا اقناعه بذلك.

وفي اليوم الثاني والثالث بعد وقوع الانفجار تواجدنا في المرفأ، صحيح ان الاصابات كثيرة ولكن معظمها تحت الركام وبعضها أشلاء لذا تركز العمل هناك على نقل الجثث.

وغادر الفريق عمله في المرفأ يوم الخميس حسب ابو العينين بعد ان حضرت فرق الدفاع المدني التابعة لدول عديدة منها فرنسا وتشيكيا وتركيا والمانيا وبولندا، إذ استقدم هؤلاء غطاسين وطرقا متقدمة في عمليات البحث والانقاذ في حين كنا نحن نفتش بالطرق البدائية ونلحق الروائح كي تدلنا على الضحايا يختم د. أبو العينين.

"الإنسانية ليست دينا، إنما رتبة يصل لها بعض البشر".


http://www.alhayat-j.com/ar_page.ph...5rq5ZfvhAeujJrMLCeNFwdCdSEpc_iH0Gp0a9heURFtWA
 
حسان دياب يدعو إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة

حسان دياب: أدعو الأطراف السياسية للاتفاق على المرحلة المقبلة

حسان دياب: لا بد من إجراء انتخابات نيابية مبكرة لإخراج لبنان من أزمته

حسان دياب: ندعو إلى حل وطني ينقذ لبنان
 

حسان دياب: التحقيق سيكون سريعا وسيكشف الحقائق

حسان دياب: التحقيق سوف يكشف حقائق كارثة انفجار بيروت

حسان دياب: لن تمر كارثة مرفأ بيروت دون حساب المسؤولين عنها

 
رئيس الحكومة اللبناني
انفجار مرفأ بيروت سببه الفساد الذي استشرى في لبنان
 
كانت للسنة دولة في سوريا داخل سوريا و الآن بعد الوحدة

لهم سجون ومقابر و إحتلال متعددة الجنسيات و الأوجه


الجنسية الفرنسية هي الحل


لمحة بسيطة عن الشرخ الطائفي الكبير الذي نشرته فرنسة بسورية ( 1920 - 1946 )


1- ففي تقرير بريطاني حول مستقبل الطوائف في الجمهورية السورية بعدالاستقلال, بتاريخ ٢٧ إبريل ١٩٤٥ , تحدث القنصل البريطاني في سورية ((شون ))عن سوء السياسة الطائفية التي تبنتها فرنسا بقوله:

(( لقد أفسد الفرنسيون أبناء الطوائف بإضفاء الحماية عليهم وتفضيلهم على غيرهم, وبالتالي زرعوا في نفوسهم الشعور بالاستعلاء مما جعلهم يبالغون في المطالبة بحقوقهم أو التعبير عن
مظالمهم. وإذا استطاع هؤلاء (أبناء الأقليات) أن يتخلوا عن هذه المشاعر والتصرف على أساس أنهم مواطنون سوريون بالدرجة الأولى .« فإنه لن يكون هناك مبرر لشعورهم بالخوف))))


وأشار القنصل البريطاني بتقرير أخر

(( النصارى الكاثوليك في سورية قد تمتعوا بحماية الفرنسيين لفترة طويلة مما أكسبهم شعوراً بالتعالي على الآخرين, واستمرارهم علىهذه القناعة بعد الاستقلال سيكون مصدر الخطورة الحقيقة على مستقبلهم في المنطقة

ولفت الانتباه إلى أن:

المسلمين السنة يتعاملون بتسامح ظاهر مع الأقليات إلى درجة و أن تمثيل النصارى في البرلمان السوري أكبر بكثير من حجمهم في المجتمع السوري, بل إن رئيس الوزراء (فارس الخوري) هو من النصارى البروتستانت, وكذلك فإن اثنين من الأعضاء الثلاثة في .« الوفد السوري بمؤتمر سان فرانسيسكو هم من النصارى))


هذه المعطيات يلخص شون وجهة نظره بأن:

التهديد بانفجار الوضع الطائفي لا يكمن في موقف الأغلبية السنية من الطوائف وإنما من سوء تصرف قد يصدر من النصارى الذين لا يشعرون بكثير من الولاء للدولة القومية ولا يستطيع الكثير منهم إخفاء كراهيتهم وتشنجهم تجاه المسلمين, بل يختلقون الأحداث الوهمية التي تكرس الرأي القائل بضرورة إبقاء وصاية.فرنسية على الإقليم

لقد اعتبر شون أن المشكلة الحقيقة تكمن في السياسة الفرنسية التي قامت على أساس التمييز الطائفي ودعمت المشاعر العدائية للنصارى والدروز والعلويين ضد الأغلبية السنية حتى تتمكن من كسب دعمهم ضد القوى المناهضة للاستعمار, ولذلك فقد ختم تقريره بالتأكيد على ضرورة أن:

(( يستشعر أبناء الطوائف وضعهم الطبيعي وبأنهم من غير دعم »
فرنسا لا يشكلون أكثر من أقليات أمام الأغلبية المسلمة وعليهم أن
يظهروا الولاء للدولة الحديثة ويفقدوا الأمل من أي احتمال تدخل
(١).« غربي لصالحهم))

==
==



2- إفساد التعليم

بعد تقسيم سورية لدول طائفية 1919 الى 1941 من قبل فرنسة لعبت فرنسة دورها القذر بزيادة الاحتقان الطائفي عبر بث سمومه في المدارس:

عام ١٩٣٨ كان ٣١ بالمائة من الطلاب في سورية يتمتعون بالتدريس الحكومي في مقابل
٥٨ بالمائة يتلقون تعليمهم في المعاهد الخاصة ومدارس الإرساليات التي كان معظم
طلابها من أبناء الأقليات, أما نسبة ١١ بالمائة المتبقية من الطلاب فكانوا يترددون على
( الكتاتيب.

ويشير جوردون توري إلى أن مدارس الطوائف التي أنشأتها الإرساليات الأجنبية
قد زادت من تعقيد الوضع التعليمي, ففي حين كانت الحكومة المحلية تشرف على
المناهج وتمنح الدرجات العلمية,

تبنت المدارس الأجنبية طرائق أخرى في مناهج التعليم,( ٢) مما أدى إلى ظهور طبقة سياسية من أبناء الطوائف التي لم تكن تشعر بالانتماء للمجتمع العربي, ولعب خريجو الجامعة الأمريكية في بيروت وكذلك الجامعة اليسوعيةمنهم دوراً سياسياً بارزاً لأن النشاط السياسي كان قاصراً على النخب الحديثة التي نشأتوتكونت في هذا المناخ من التعليم الجامعي.


يشير لونغريغ إلى أن عدد المدارس الحكومية سنة ١٩٣٤ كان: ٧٠٣ مدارس, تضم ٧٥ ألف تلميذ, )
مقابل: ١٢١٤ مدرسة للطوائف تضم ٩٥ ألف تلميذ, بالإضافة إلى ٦١٨ مدرسة أجنبية ( ٤٥٠ مدرسة
فرنسية, ٩٩ مدرسة أمريكية, ٣٦ مدرسة بريطانية, ٢٠ مدرسة إيطالية, ٩ مدراس هولندية, ومدرستين لكلمن سويسرا واليونان).

بالنسبة لمدارس الطوائف فقد توزعت على النحو التالي: ١٤٩ مدرسة للرومالكاثوليك, ٣٣٤ مدرسة للموارنة, ٢٨ مدرسة للروم الكاثوليك, ٢٠ مدرسة للأرمن الكاثوليك, ٢١٢مدرسة للروم الأرثوذكس, ٢٩ مدرسة للسوريين الأرثوذكس, ١٩٤ مدرسة للأرمن الأرثوذكس, ١٥٧مدرسة للمسلمين, و ٥٩ مدرسة للدروز, بالإضافة إلى ٣٢ مدرسة متنوعة. انظر ستيفن لونغريغ (

==
==


3- وبالنسبة للتجارة:

وفي نهاية العهد العثماني استغلت فرنسا مصالحها التجارية في سورية لدعم الأقليات,
ففي عام ١٩١١ , على سبيل المثال, كان هناك ١٩٤ مصنعاً فرنسياً للحرير يعمل فيها ١٤
ألفاً من الموارنة والروم الأرثوذكس والكاثوليك وكذلك الدروز.( ٢) وقد انخرط العديد
من أبناء الطوائف بالعمل في المشاريع الفرنسية وتحديداً في مجالات الاستيراد والتصدير
وزراعة الحرير, وقام تجارهم بدور الوسيط في حركة التبادل بين السوق المحلي والأسواق
الأوروبية.

والحقيقة هي هي أن المعاناة قد شملت المسلمين السنة أكثر من أي طائفة أخرى لأنهم
كانوا يمثلون الأغلبية في سورية ويتعرضون للظلم الاجتماعي والإهمال السياسي أكثر
من أي طائفة أخرى; حيث إن المناطق السنية لم تحظ بالاهتمام الذي أولاه الفرنسيون
للدويلات الطائفية, بل اعتبر الفرنسيون النخبة السياسية من أبناء العوائل الكبيرة في
المدن ممثلين للأغلبية السنية, ولكن الحقيقة هي أن هذه الطبقة لم تكن حريصة على تبني
سياسات إصلاحية يمكن أن تضعف من نفوذها.(

===
===

4- ودعم كلايتون (( كبير موظفي الخارجية البريطانية))) الرأي القائل بأن أصل مشكلة الطوائف هو ما منحهالفرنسيون من حماية للنصارى على حساب المسلمين, ومن ثم توسيع هذه الحماية لتشمل طوائف أخرى فيالمنطقة, ورأى بأنه لن يكون هناك حل للحساسيات الطائفية إلا بالتخلي الكامل عن نظام الحماية التي تضفيها

بتاريخ ٩ أغسطس ,(E6228/5484/ الدول الغربية على الأقليات الدينية في سورية. وثيقة رقم: ( 89
١٩٤٥ . في:

============
=============

عمدت فرنسا إلى فرض الكانتونات الطائفية وإثارة النزعات الانفصالية لدى الأقليات التي كانت ترغب بدورها في تأكيد خصوصيتها وترسيخ انفصالها عن غالبية المجتمع
السوري.

وقد أدت هذه السياسة إلى عرقلة فرص تحقيق التجانس بين أفراد المجتمع, وأمعنت السلطة الانتدابية في ترسيخ الثقافة الطائفية وتضخيم مظالم أبناء الأقليات
وحشد معارضتهم ضد الأغلبية السنية من أبناء المجتمع السوري, فصنعت هويات
متعددة وانتماءات متضاربة داخل الكيان الجمهوري الذي زرعت فيه بذور الفتنة
والانقسام.

وحيث إن أبناء الطوائف قد تم استيعابهم في فرق جيش الشرق ((جيش الاحتلال الفرنسي لسورية))والقوات الخاصة للشرق (( سوريون تطوعو بالجيش الفرنسي )) وغيرها من التشكيلات العسكرية خلال فترة الانتداب, فإن هذا العامل سيكون له أكبر الأثر في زعزعة الاستقرار ودفع ضباط الجيش لشن سلسلة منالانقلابات العسكرية ضد الحكم المركزي في مرحلة ما بعد الاستقلال.
 
مؤشر هام على رفع مستوى إنخراط تركيا في الملف اللبناني
يبدوا ان الاتراك مصرين يعملوا " دوخة و وجع راس لكثير من الاطراف في المنطقة و في اوروبا "

1.jpg
 
عودة
أعلى