اشتباكات بين " الإنقلابيين " في السودان !

حذر الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من كارثة إنسانية تهدد السودان مع تواصل القتال هناك لليوم الـ11 على التوالي.

وقال غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن لبحث الأوضاع في السودان إن ثلث السكان احتاجوا لمساعدات إنسانية قبل الأزمة، محذرا من أن العدد سيرتفع بشكل حاد بعد الأيام العشرة الماضية.

وفي السياق ذاته، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس إن المنازل والمتاجر والمدارس ومنشآت المياه والكهرباء والمساجد والمستشفيات تضررت أو دمرت بالكامل.

من جهة أخرى، أكدات مصادر عسكرية لـ”بي بي سي” خروج عدد من قيادات نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير من السجن بعد اقتحام عناصر مسلحة له.

ومازالت عمليات إجلاء رعايا الدول الأجنبية، مستمرة بتدخل سعودي، ووصلت سفينة تقلّ 1687 مدنيّاً من أكثر من 50 دولة فرّوا من العنف إلى السعوديّة الأربعاء. فيما اتسع نطاق الاشتباكات قرب الحدود التشادية بعد انضمام عدد من القبائل إلى القتال، كما أن “اشتباكات بين مجموعات مختلفة” اندلعت أيضا في منطقة النيل الأزرق على الحدود مع إثيوبيا.
 
هل تعلم ....
أن أفضل ارض صالحة للزراعة على وجه الارض هي ارض السودان لكن لسوء الحظ تتم زراعة 2% فقط من مساحة الأرض الصالحة للزراعة و التي تبلغ 175 مليون فدان (71 مليون هكتار تقريباً) نسبة لقلة الإمكانيات المالية وايضا هي خطة دولية معتمدة لضرب اقتصادها وعدم السماح لاستخدام خيراتها .
حسب منظمه(FAW) العالمية :
فإن زراعة موسم واحد في السودان من القمح و الخضروات و الفواكه و الأعلاف بكل المساحة يكفي لاطعام 800 مليون نسمة لمدة سنة.
ربنا يحفظ دولة السودان الشقيق واهله ..
 
حرب مدعومة من أطراف خارجية،تندرج ضمن خطة البلقنة،فالسودان في طريقه الى تقسيم أخر،بلد كبير المساحة،و أرض فلاحية بامتياز،و ثروات معدنية مهمة، فمن هو الرابح من هذه الحرب،؟ و من البلد الأخر الذي سوف يبلقن بعد السودان في افريقيا وفي البلاد العربية؟ فالنقاش يبدأ بالإجابة عن هذان السؤالان،لنعرف كيف يتم رسم خريطة النظام العالمي الجديد، و الكشف عن البلد الأكبر مساحة في افيرقيا،و الغني بالثروات المعدنية،و تحت سيطرة طغمة عسكرية، فخطة البلقنة سارية و موقوتة،فكل شيء ينفذ في الوقت المناسب،وفي أرضية مناسبة، فالوضع سوف ينفجر بجوارنا فلا محالة،
 
مخطط.الإستحواد على الأراضي الغنية .بالخيرات.مخطط يدكي النعرات .والنزاعات.بين الأخوة. لإضعاف البلدان.وإحتلالها بشتى المسميات.ياأهل السودان الطيبين أرجعوا إلى رشدكم. واعلموا أن الحرب التي سعرت بينكم ماهي إلى أطماع الغرب المتشيطن
 
حين يستولي العسكر على السلطة ، و تحكُّها في جميع السلطات و إقصائها
للممثلي الامة، و تعين مسؤولي الشأن
العام دون الاختصاص و بالمحسوبية .
فيتفشى الفساد .و ترتفع التظلمات، و تتأجج الفتن.
فتُفتح ابواب المؤامرات على
الوطن من الداخل و الخارج. وحتى لا
ينهزم أطراف الفتنة ،تُشرع لنفسها
التحالف ،حتى مع الشيطان .النصر و بس.
الجيوش المؤمنة و المخلصة لوطنها .
تحميه و توفر له الطمأنينة و السلام
و تساهم في استقراره ولا تفكر في
تخلفه و ابادته
 
هل روسيا وراء ما يحدث فى السودان لتمويل صراعها مع أوكرانيا ؟

بالتأكيد روسيا تريد اي بؤرة يكون لها يد فيها في أفريقيا ولكن ليس وحدها، معلوم ان قوات فاغنر تحمي او تسيطر على قسم كبير من منابع الذهب في السودان، وايضا فرنسا لها دور كبير، فمتمردو دارفور بقيادة "ميناوي" (حاكم دارفور) يستعدون الآن لدخول النزاع الى جانب حميدتي. والعجيب أنهم مدعومون من تشاد وفرنسا، لوجستيا وعسكريا واستخباراتيا، أي أن هناك احتمالين:
-إما أن فرنسا تدعم حميدتي الى جانب الامارات وروسيا.
- أو أن فرنسا تريد استقلال دارفور عن السودان وابتعادها عن البرهان وحميدتي وحتى عن روسيا، للاستفراد بها وبذهبها.
يريد الغربيون انهاء الصراع بسرعة، فقد كان من المخطط أن يكون انقلابا سريعا، لا أن يطول لفترة تسمح بخلق أزمة لجوء الى أوروبا، أو لانتقال النزاع لمناطق أخرى. لكن لمصلحة من؟ لا يهم، كليهما تابع ووظيفي، لذلك لم تصدر أي دولة اللوم على أي طرف.
بالنسبة لنظام السيسي، ومع حبه للبرهان، إلا أنه جبن عن التدخل لصالح البرهان، ربما لأوامر إماراتية أو روسية أو لأنه لم يفهم بعد عواقب مايجري في السودان على مصر. بل سكت على إهانة جنود الصاعقة المصريين والذين عاملهم حميدتي بطريقة أريد بها إهانة صنم الجيش المصري.
أما مسرحية هروب البشير فمن المستبعد أن يعود للحكم، فرفاقه هم من أطاحوا به عام 2019، لذلك قد يتم تهريبه لبلد عربي او روسيا، ليعيش هناك مستمتعا بما سرقه من مقدرات السودان.
 
قوة #السودان اليوم عدوة نفسها، وهذه والله أسوأ أنواع العداوة وأشدها فتكاً بالأمة حيث تستنزف ثروات البلاد للرمق الأخير ويستمر الصراع حتى يأتي على كل شيء.
وستبقى مشكلتنا نحن كعرب أننا لا نتعلم من دروس التاريخ ولا نتعظ بتجارب الآخرين..
اللهم إنا نستودعك السودان وأهله وأرضه الطيبة.

343300096_1037073507269557_2787338429534840249_n.jpg
 
البيت الأبيض يحث الأمريكيين على مغادرة السودان خلال 24 إلى 48 ساعة القادمة

 
عودة
أعلى