أدوات التفجير المرتجلة معدة في الأساس للاستعمال تجاه الأهداف المدرعة مثل ناقلات الجنود أو دبابات المعركة الثقيلة، حيث هي قادرة على إعطاب أهدافها:
إما بثقب دروعها باستخدام الخوارق المشكلة انفجارياً EFP،
أو بتحطيمها بتأثير الشحنات شديدة الانفجار HE (عصف وتشظية).
الصورة الأولى إستاذي تظهر كما ذكرت هجوم بشحنة مشكلة إنفجاراياً EFP، في حين الصور الأخرى تظهر هجوم بشحنات مرتجلة شديدة الإنفجار HE !! النوع الأول عند تحفيزه لا يولد تدفق على هيئة نفاث كما هو الحال مع الشحنات المشكلة التقليدية، لكنه بدلاً من ذلك يعطي مقذوف مشكل انفجارياً ينطلق بسرعة عالية. ومع أن قابلية اختراقه للأهداف أقل بكثير من تلك المحصلة عن طريق النفاث، إلا أن قطر الثقب الناتج هنا سيكون أكبر اتساعاً مع المزيد من عامل التشظية في الدرع الداخلي والضغط الإضافي over-pressure..
في المقابل، الشحنات شديدة الانفجار HE قد تتضمن أجزاء وقطع مضادة للأفراد مثل المسامير أو الكرات الفولاذية أو حتى الحصى الصغيرة وذلك كي تتسبب في إحداث جروح غائرة عند المسافات الأعظم مقارنة بتأثير موجات الضغط والعصف فقط. ويمكن إطلاق شحنات التفجير المرتجلة بطرق وآليات مختلفة، إذ يمكن تحفيزها على الانفجار بواسطة جهاز للتحكم عن بعد remote control أو عن طريق أسلاك إعثار trip wires مشغلة من قبل الضحية نفسها. في بعض الحالات، شحنات متعددة يتم توصيلها ببعض سلكيا، ويتم تفعيلها وتحفيزها سوية في سلسلة متعاقبة لمهاجمة قافلة عربات منتشرة على طول طريق.. ومما يميز حقيقتاً هذا النوع من الشحنات هو إمكانية تصنيعه من قبل مصممين عديمي الخبرة inexperienced designers وباستخدام مواد متوافرة أو يمكن الحصول عليها بسهولة نسبية.. وأعتذر عن الإطالة.