وثيقة أمريكية تكشف تعاقد مرشح الانتخابات التونسية نبيل القروي مع شركة لضابط '"موساد"

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,206
التفاعلات
181,849
5d9674964236042e6529bb61.jpg

المرشح للانتخابات الرئاسية في تونس نبيل القروي
AFP

أثار تعاقد مرشح الرئاسيات في تونس، نبيل القروي، مع شركة لوبيات كندية تُدعى "ديكنز آند ماديسون"، جدلا كبيرا في تونس، إذ وصلت المبالغ التي دفعها القروي للشركة إلى مليون دولار أمريكي.

ومنذ أن نشر موقع "المونيتر"، الأربعاء، العقد الذي يربط الطرفين، لم يتوقف السجال السياسي في الشبكات الاجتماعية بتونس، إذ نص العقد على أن "الشركة ستمارس ضغوطا على حكومات الولايات المتحدة، وروسيا، والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى بغرض وصول نبيل القروي إلى رئاسة الجمهورية التونسية".

ونُشرت الوثيقة في موقع وزارة العدل الأمريكية، تطبيقا لـ"قانون تسجيل الوكلاء الأجانب" (فارا)، الذي يُلزم جماعات الضغط على التسجيل لدى السلطات.

ووقع العقد آري بن ميناش عن شركة "ديكنز آند مادسون"، وشخص يُدعى محمد بودربالة نيابة عن رئيس "حزب قلب تونس"، نبيل القروي.

وجاء العقد، الذي تضمن اسم القروي، في ثماني صفحات، ضمت شروط التعاقد، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها الشركة للقروي مقابل مليون دولار.

وأكد العقد، الموقع في 19 أغسطس الماضي، أنه "بموجب هذا العقد تضغط الشركة على مؤسسات حكومات الولايات المتحدة والاتحادين الروسي والأوروبي والأمم المتحدة وأي دول أخرى متفق عليها بشكل متبادل، إلى جانب المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية على النحو المتفق عليه، وكذلك تقديم خدمات أخرى مثل المساعدة في وضع وتنفيذ سياسات مفيدة للتنمية في تونس ومساعدة (القروي) للوصول إلى رئاسة الجمهورية التونسية".

وتابع: "سوف نسعى جاهدين لترتيب لقاءات مع فخامة الرئيس دونالد ترامب وكبار المسؤولين الآخرين في الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية في 15 سبتمبر 2019.. سنسعى جاهدين لترتيب لقاء مع رئيس الاتحاد الروسي خلال هذه الفترة الزمنية أيضا، وسنعمل بجهد خلال الفترة نفسها للحصول على الدعم للوصول إلى الرئاسة لصالح نبيل القروي.

وأضاف العقد أنه بعد وصول القروي إلى الرئاسة، سنسعى جاهدين لترتيب الدعم الكامل والاستثمارات من الشركات الأمريكية لفائدة الاقتصاد التونسي.

ومقابل هذه الخدمات ومباشرة بعد التوقيع على العقد، يدفع القروي للشركة مبلغ مليون دولار أمريكي عن طريق التحويل البنكي إلى حساب الشركة.
 
كما نشر الباحث المتخصص في العلوم السياسية بمعهد "بروكينغز"، شاران غريوال، تغريدة على "تويتر" أفاد فيها أن المرشح للدور الثاني للإنتخابات الرئاسية ورئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي وقع عقدا بتاريخ 19 أغسطس 2019، قيمته مليون دولار مع شركة علاقات عامة وتعبئة رأي كندية تحمل اسم "Dickens & Madson"، ويملكها إري بن ميناش، الضابط السابق في جهاز الإستخبارات الإسرائيلي "الموساد".
 
ارجو ان لا يصل هذا الخائن الى الحكم في تونس



عاجل | النيابة العامة التونسية: فتحنا تحقيقا في ملف الدعاية السياسية المتصل بالمرشح الرئاسي نبيل القروي
 


عاجل | النيابة العامة التونسية: فتحنا تحقيقا في ملف الدعاية السياسية المتصل بالمرشح الرئاسي نبيل القروي

هل نحن من بين السباقين لنشر غسيل المرشح نبيل القروي حتى تتأخد النيابة العامة التحقيق معه؟؟:D
 
تونس - "صفقة دعائية" لمرشح رئاسي مع شركة أجنبية تثير جدلا

اتهامات للمرشح الرئاسي التونسي نبيل القروي بعقد اتفاق مع شركة لوبي كندية، من أجل دعمه للفوز بالرئاسة، وفتح قنوات سياسية لعقد لقاءات مع مسؤولين أوروبيين وأمريكيين.


أثارت دعوى تقدم به حزب التيار الديمقراطي التونسي ضد مرشح الرئاسة نبيل القروي وجمعية "عيش تونسي" وحزب النهضة الإسلامي الجدل في تونس، وذلك بعد تسريب وثيقة تفيد بأن القروي، تعاقد مع شركة علاقات عامة كندية من أجل زيادة فرص فوزه في الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث عشر من تشرين الأول/أكتوبر، بحسب ما أفاد موقع "حقائق أونلاين" التونسي. ولحد كتابة هذا التقرير لم يصدر رد فعل من حزب النهضة ولا جمعية"عيش تونسي". كما لم يصدر تعليق من الجهات القضائية في تونس على هذا الموضوع.
 
ويأتي هذا التطور بتزامن مع انطلاق حملة الإنتخابات الرئاسية وقبل يومين من الإنتخابات البرلمانية، وبعد أسابيع قليلة من اعتقال القروي وتجميد أمواله، وتوجيه اتهامات له بالتهرب الضريبي وغسيل الأموال، بعد أن رفعت جمعية "أنا يقظ" التونسية لمناهضة الفساد قضية على القروي وشقيقه المعتقل أيضا، في تموز/يوليو الماضي.

وقد كانت الوثيقة، والتي تم الكشف عنها من خلال موقع "ذا مونيتر"، قد أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أعاد الباحث المتخصص في العلوم السياسية شاران غريوال تغريدة تظهر تفاصيل الاتفاق بين الشركة والقروي، مشيراً إلى أن ملكيتها تعود إلى الضابط السابق في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" إري بن ميناش، والذي قد سبق له توقيع اتفاقيات مع الجنرال الليبي خليفة حفتر والمجلس العسكري الانتقالي في السودان.
 
وأشارت الوثيقة، والتي نشرت على موقع وزارة العدل الأمريكية، ضمن بيانات عن عقود جماعات اللوبي المسجلة، أن القروي دفع حوالي مليون دولار لشركة العلاقات العامة "ديكنز أند ماديسون" الكندية، وذلك مقابل أن تمارس الشركة أدوارا إزاء حكومات الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، والأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى بغرض وصوله إلى رئاسة الجمهورية التونسية.
 
وأفادت أن الشركة تلتزم بتقديم المساعدة في وضع وتنفيذ سياسات التنمية الاقتصادية في تونس، ومد يد العون للقروي من أجل الوصول إلى رئاسة الجمهورية التونسية.

فيما أكدت سعيها لترتيب لقاءات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الاتحاد الروسي فلاديميير بوتين، وكبار مسؤولين في الولايات المتحدة قبيل الانتخابات الرئاسية التونسية، وأشارت إلى أنه في حال وصول القروي للرئاسة فإنها ستعمل على ترتيب الدعم الكامل من أجل استغلال الاستثمارات الأمريكية لصالح الاقتصاد التونسي.

وكان العقد، الموقع بين الشركة الكندية وشخص يدعى محمد بن بودربالة نيابة عن رئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي في 19 أيلول/ أغسطس الماضي، قد تم الكشف عنه تطبيقاً لقانون "تسجيل الوكلاء الأجانب" الأمريكي، والذي يلزم شركات اللوبي والضغط والعلاقات العامة تسجيل معاملاتهم لدى السلطات.

"ليس طفرة سياسية"
هذا التحول الجديد في قضية القروي، المسجون بتهم غسيل أموال وفساد، يشكل صفعة لحزبه "قلب تونس"، إذ نشرت قناة نسمة التلفزيونية التي يملكها القروي في مقال على موقعها بالانترنت أن هذه الاتهامات تندرج في إطار حملات التشويه ضده.

وتوعد الحزب الديمقراطي بتقديم إعلام رسمي إلى هيئة الانتخابات تفيد بوجود "جرائم(انتهاكات) انتخابية"، مشيراً إلى أن هذا يعتبر "تخابرا مع أطراف أجنبية واعتداء على أمن تونس الداخلي"، وذكر الحزب على لسان القيادي غازي الشواشي أن ما قام به القروي يعدّ "جريمة انتخابية" يعاقب عليها القانون بالسجن.
 
وتبدو استطلاعات الرأي للانتخابات التونسية،ة برأي بعض المراقبين، غير مبشرة للقروي، والذي حل ثالثاً بنسبة 15% بناء على البيانات التي أعلنتها مؤسستَا "سيغما كونساي" و"إيمرود"، إلا أن القيادي في حزب "قلب تونس" زهير مخلوف يرى أن اعتقاله لم يحد من تأثيره، لأن تجربته "ليست طفرة في الحياة السياسية"، فيما يرى محللون سياسيون أن الأخطاء التي ارتكبها الائتلاف الحاكم في مواجهة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية هي التي أسهمت في صعود نجم القروي.
 
وأفادت تقارير إلى أن قضية نبيل القروي تضع تونس في مأزق قانوني ودستوري لم تشهده سابقاً، بعد أن رفض قاضي التحقيق طلب الإفراج عنه، في توافق مع دائرة الاتهام ومحكمة التعقيب، والذي يفتح المجال أمام تساؤلات حول اعتقاله إن فاز بالانتخابات الرئاسية في الدورة الثانية، باعتبار أن رئيس الجمهورية القادم سيتمكن من التمتع بالحصانة الدبلوماسية بعد أداء اليمين.

ومن جهتها دعت البعثة الأوروبية لمراقبة الانتخابات في تونس إلى ضرورة منح المرشح الرئاسي الموقوف في السجن نبيل القروي فرصة قيادة حملته الانتخابية عملا بمبدأ تكافؤ الفرص وفق ما تفرضه القوانين التونسية والالتزامات الدولية في مادة الانتخابات.

إلا أن التطور الجديد في قضية القروي، والمتعلق بالدعوى القضائية الجديدة المرفوعة ضده، قد يكون له تداعيات على مجريات التحقيقات الجارية من قبل السلطات القضائية التونسية والتي على أساسها رفض قاضي التحقيق الإفراج عن القروي رغم الدعوات في الداخل والخارج لإطلاق سراحه للمشاركة في حملته الإنتخابية التي تقودها زوجته.
 
هل نحن من بين السباقين لنشر غسيل المرشح نبيل القروي حتى تتأخد النيابة العامة التحقيق معه؟؟:D


في الأصل هذا دور الإعلامي و موضوعك بالمنتدى أكيد ساهم في نشره

:D

الحمد لله للمنتدى زوار كثر و هم بتزايد مستمر

 
في الأصل هذا دور الإعلامي و موضوعك بالمنتدى أكيد ساهم في نشره

:D

الحمد لله للمنتدى زوار كثر و هم بتزايد مستمر

في تونس يوجد جدل كبير على الوثيقة من الاعلام الحر و تم رفع قضية فالغرض من التيار الديمقراطي و على الاغلب ساقوم بانتخابه فالتشريعية و فالرئاسية قيس سعيد
 
تونس.. الشرطة تتحرى حول تعاقد نبيل القروي مع شركة ضغط يديرها إسرائيلي

5d977e604c59b743da763b36.jpg

محاكمة المرشح للانتخابات التونسية نبيل القروي
/ Anis Mili / Reuters

طلبت النيابة العامة في تونس من الشرطة التحري بشأن صحة أنباء متداولة بشأن تعاقد المرشح لانتخابات الرئاسة، نبيل القروي، مع شركة علاقات عامة يديرها ضابط استخبارات إسرائيلي سابق.

وقال الناطق باسم النيابة العامة، سفيان السليطي، في تصريح للأناضول، يوم الجمعة، إن "القطب القضائي المالي (هيئة تابعة للنيابة مختصة في قضايا الفساد المالي) أذن للفرقة المركزية الأولى للحرس الوطني بالعوينة (جهة شرطية معنية بالتحري في الجرائم) للبحث العاجل في العقد الموقع بين القروي وشركة لوبيينغ (علاقات عامة) والقيام بالإجراءات اللازمة ومراجعة النيابة العمومية بكل الأعمال التي تقوم بها".
و لفت إلى أن الدعوى القضاية التي تقدم بها "حزب التيار الديمقراطي" بهذا الصدد "خالية من المؤيدات".

والأربعاء، كشف موقع "lobbying al-monitor" المختص في كشف أنشطة جماعات الضغط بالولايات المتحدة أن القروي، الموقوف حاليا على ذمة قضية تهرب ضريبي، وقع عقدا بقيمة مليون دولار مع شركة علاقات عامة يديرها ضابط استخبارات إسرائيلي سابق، ليحصل على دعم واشنطن وموسكو والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في سعيه للوصول إلى كرسي الرئاسة.

وقال الموقع إن القروي أبرم في شهر أغسطس عقدا مع شركة "دينكنز أند مادسون" (Dickens and Madson)، ومقرها كندا، التي يديرها ضابط الاستخبارات الإسرائيلي السابق وتاجر السلاح، آري بن ميناشي.

وتفاعلا مع هذه الأنباء، نفى حزب "قلب تونس" الذي يتزعمه القروي صحة ما نشره الموقع الأمريكي بشأن التعاقد مع شركة "دينكنز أند مادسون"، معتبرا أنه جزء من محاولات استهداف الحزب في السباق الرئاسي والتشريعي.

وقال الحزب، في بيان أصدره الخميس، أنه "لا أساس لصحة هذه الوثيقة، مؤكدا أنها تهدف إلى تضليل الرأي العام، والمس من سمعة القروي، وذلك في إطار حملة تشويه تقودها الجماعة الخاسرة في الانتخابات أمام القروي"، دون مزيد من التفاصيل.
 
عودة
أعلى