أشرف مروان لم يكن الوحيد".. تقرير يكشف عن "عميل موساد" مصري قلب موازين حرب أكتوبر

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,402
التفاعلات
180,332
187.jpg

أشرف مروان مع جمال عبد الناصر

 الموقع لم يكشف هوية الضابط المصري قائلا إنها سرية للغاية.
الموقع لم يكشف هوية الضابط المصري قائلا إنها "سرية للغاية"

بالتزامن مع ذكرى حرب السادس من أكتوبر عام 1973 نشر موقع " اسرائيل هيوم " تقريرا زعم فيه أن ضابطا "غير معروف" بالجيش المصري ساعد إسرائيل على التقدم في معارك سيناء، عبر معلومة أسفرت عن خسائر الجيش الثالث الميداني المصري، فيما يعرف بـ"ثغرة الدفرسوار".

وذكر الموقع أن المخابرات العسكرية الإسرائيلية جندت الضابط، الذي أعطى الموساد لاحقا أحد أهم "النصائح الذهبية" في حرب "يوم كيبور".

ولم يكشف الموقع عن هوية الضابط المصري، قائلا إنها "سرية للغاية"، لكن مصادر استخباراتية كبيرة تقول إن مساهمته أسفرت عن ثغرة الدفرسوار، حينما تمكن الجيش الإسرائيلي من تطويق الجيش الثالث الميداني المصري.
وكانت "المعلومة الذهبية"، كما وصفها مدير الموساد حينها تسفي زامير، تفيد باستعداد الجيش المصري لهجوم مظلي على ممر ميتلا الذي يبتعد 50 كم عن قناة السويس، في غضون يوم أو يومين.

وفهم الجيش الإسرائيلي من المعلومة، التي أرسلت بتاريخ 12 أكتوبر، أن نظيره المصري سيقوم بهجوم بري عبر الفرق المدرعة.

وبناء على هذه المعلومة، علق الجيش الإسرائيلي خططه لعبور قناة السويس، وانخرط في تنظيم معركة دفاعية، منتظرا القوات المصرية، ليحتد الهجوم بينهما ثم يبدأ جيش إسرائيل بعبور قناة السويس.

ويقول الموقع إن الموساد جند الضابط المصري. لكن المخابرات الإسرائيلية تتخوف من كشف تفاصيل عنه أو حتى نشر اسمه الرمزي.

ويتابع موقع "إسرائيل هيوم" إن هذه المعلومة التي قدمها الضابط المصري أدت إلى تحول في الحرب. فالجيش الإسرائيلي، الذي كان يخسر حينذاك على الجبهة الجنوبية، أصبح الآن قادرا على السيطرة على الوضع.

وأضاف: "على عكس أشرف مروان صهر الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر، والذي تلقبه إسرائيل بالملاك، فإن مساهمة هذا المصدر الذهبي تم نسيانها ولم يعترف بها الجمهور والصحافة في إسرائيل".

وحتى الآن، يظل أشرف مروان مثارا للجدل بين إسرائيل ومصر، فبعض المؤرخين والمسؤولين المصريين يردون الطرح الإسرائيلي الرسمي بأن مروان كان أهم عميل للموساد، ويقولون إنه كان عميلا مزدوجا لصالح القاهرة.

"صديق مصري"

ويقول الباحث في حرب 73، موشيه شيفاردي: "الجميع يتحدث عن مروان، ولا أحد يتحدث عن المصدر الذهبي الذي يستحق أن يُطلق عليه أفضل جاسوس لإسرائيل (..) قبل اندلاع الحرب وفي أكثر مراحلها حرجا، لم ينقل معلومة واحدة بل معلومتين ذهبيتين".

وأشار شيفاردي إلى أن الرسالة الحاسمة التي أرسلها الضابط المصري في 12 أكتوبر لم تكن الأولى له. فقبل أسبوعين، في 30 سبتمبر، أبلغ المخابرات الإسرائيلية أن مصر وسوريا على وشك شن هجوم مشترك على إسرائيل.

ونقل الموقع عن الضابط السابق في المخابرات الإسرائيلية، أهارون ليفران (88 عاما) قوله إنه قام بتجنيد الضابط المصري كجاسوس لصالح إسرائيل، مضيفا: "عندما التقيته لأول مرة لم أكن متأكدا من أنه سيوافق على العمل مع إسرائيل، بسبب وضعه في الجيش. أردت فقط صداقته حتى أطلب مساعدته في فهم الجانب المصري".

وتابع "لقد خدعته، ولن أتوسع في نقاش ذلك، ولحسن الحظ تطوع ليصبح مصدرا. تعاملت معه لعدة سنوات. كنت على اتصال به، وكان يرسل لي موادا".

وفي عام 1970، أصر الموساد على التعامل المنفرد مع العميل المصري، وأن ينفصل ليفران عن الصورة.
يقول ليفران: "هناك حدود واضحة للغاية داخل مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي. الشاباك يعمل داخل الأراضي الإسرائيلية، جهاز المخابرات في الجيش الإسرائيلي يلتقي بعملائه عند نقاط التفتيش الحدودية، والموساد يعمل مع عملاء في الخارج".

المعلومة الذهبية

وأضاف ليفران: "كانت معلومته عن هبوط وحدات المظليين في منطقة ممر ميتلا والجدي. ومعنى ذلك، كما يعرف كل قائد عسكري كبير، هو أن القوات المدرعة فقط هي التي يمكنها الانضمام إلى المظليين".

وبعد يومين من تلقي معلومته، وفي صباح يوم 14 أكتوبر، شن الجيش المصري الهجوم المخطط له في ٦ نقاط أساسية، مستخدما القوات المدرعة والمشاة ووحدات المدفعية والقصف الجوي وغارات جوية.

وعلى عكس المعلومات التي نقلها "المصدر الذهبي"، لم يشارك أي من المظليين في الهجوم.

ومع ذلك، كان الجيش الإسرائيلي مستعدا للهجوم المصري، مما تسبب في خسائر فادحة للجيش المصري. واتضح فيما بعد أن الرئيس المصري أنور السادات، بضغط من سوريا، دعا الجيش لشن العملية، خلافا لرأي كبار ضباطه.

يقول الموقع: "كان هذا أول انتصار إسرائيلي في معارك حرب سيناء، وهو الذي شكل بداية التحول على طول الجبهة الجنوبية بأكملها"، فيما عرف باسم ثغرة الدفرسوار.

وتابع: "تعرض الخط الأمامي للجيش المصري لهجمات جوية. في البداية، أقرت مصر بتدمير 100 من دباباتها في ذلك اليوم، لكن فيما بعد اعترف القائد العام للجيش، سعد الدين الشاذلي، بتدمير 250 دبابة".

وشغل الشاذلي منصب رئيس أركان حرب الجيش المصري في الفترة من مايو 1971 وديسمبر 1973، ويوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي (بارليف) في حرب 1973.

وفيما يتعلق بهجوم 14 أكتوبر، كتب الشاذلي في مذكراته أنه كان يرى سحب بعض القوات من سيناء لتطويق ثغرة الدفرسوار وإنهائها قبل توسعها، لكن السادات ووزير الحربية أحمد إسماعيل لم يوافقا على ذلك.

واتهم السادات "باتخاذ قرارات خاطئة رغما عن جميع النصائح من المحيطين أثناء سير العمليات على الجبهة، أدت إلى وأد النصر العسكري والتسبب في الثغرة وتضليل الشعب بإخفاء حقيقة الثغرة وتدمير حائط الصواريخ وحصار الجيش الثالث لمدة فاقت الثلاثة أشهر"، حسبما كتب في مذكراته عن الحرب.

وكان الخلاف حول مواجهة ثغرة الدفرسوار بداية خلاف بين السادات والشاذلي، تفاقم بعد ذلك بسبب معارضة الأخير لمعاهدة السلام مع إسرائيل. واضطر الشاذلي لطلب استمد اللجوء السياسي للجزائر، قبل أن يعود إلى مصر مطلع التسعينات، وبقي فيها حتى وفاته في ٢٠١١.
 
لقد سحق الجيش المصري في حرب اكتوبر شر سحق نظرا لغباء السادات وتغلغل الاستخبارات الاسرائيلية في الجسم العسكري المصري, لابد ان عملاء اسرائيل هم من يحكمون الان في مصر لا شك في دلك.
 
تطوير الهجوم يوم 14 أكتوبر كان أسوأ قرار فى الحرب كلها !!!
فقد تأخر عن الموعد المناسب وهو 9 أكتوبر عقب سحق الهجوم المضاد الصهيونى .

المصادر المصرية دائماً تحدثنا عن سبب فشل الهجوم (وحدوث الثغرة أيضاً) هو طلعات الاستطلاع الامريكية بالطائرة الشهيرة SR-71 (حقيقة حيث صورت الجبهة لمرتين) التى إكتشفت عبور الفرق المدرعة لقناة السويس إستعدادا لتطوير الهجوم وهى أيضاً التى إكتشفت الفجوة الكبيرة بين الجيشين الثانى والثالث والتى إستغلها الصهاينة فى الاختراق وتنفيذ ثغرة الدفرسوار ....
لكن
يبدو ان هناك الكثير من المصادر الاخرى التى نبهت الصهاينة لتطوير الهجوم ومنها هذا الجاسوس .


وأشار شيفاردي إلى أن الرسالة الحاسمة التي أرسلها الضابط المصري في 12 أكتوبر لم تكن الأولى له. فقبل أسبوعين، في 30 سبتمبر، أبلغ المخابرات الإسرائيلية أن مصر وسوريا على وشك شن هجوم مشترك على إسرائيل.

بما أنه قد علم بموعد الحرب مبكراً (أواخر سبتمبر) فهو بالتأكيد من القيادات العليا فى الجيش !!!
لأن القيادات الوسطى علمت بالحرب يوم 5 أكتوبر والصغرى علمت بالحرب صباح 6 أكتوبر .


أخيراً :
من المؤكد أنه ما زالت هناك الكثير والكثير من الاسرار الخطيرة التى تخص تلك الحرب .

.
 
لقد سحق الجيش المصري في حرب اكتوبر شر سحق نظرا لغباء السادات وتغلغل الاستخبارات الاسرائيلية في الجسم العسكري المصري, لابد ان عملاء اسرائيل هم من يحكمون الان في مصر لا شك في دلك.

يا اخ عبد الملك لا تبالغ وتستخدم كلمات ضخمة مثل (سحق و غباء) .
 
يا اخ عبد الملك لا تبالغ وتستخدم كلمات ضخمة مثل ( سحق و غباء)ق .
هل تشك في ماقلته اقرء مذكرات الشاذلي رئيس الاركان .غباء السادات في تطوير الهجوم ومعارضته المناورة بالقوات ما ادى الى تعرض الجيش المصري للسحق وحصار الجيش التالت كاملا.انا لا اتكلم ولا اقول شيء الا واكون متاكداا منه 100*100
 
هل تشك في ماقلته اقرء مذكرات الشاذلي رئيس الاركان .غباء السادات في تطوير الهجوم ومعارضته المناورة بالقوات ما ادى الى تعرض الجيش المصري للسحق وحصار الجيش التالت كاملا.انا لا اتكلم ولا اقول شيء الا واكون متاكداا منه 100*100

السادات لم يكن غبياً
والشاذلى بالغ كثيراً فى مذكراته وأخفى حقائق تدينه .
 
lh
السادات لم يكن غبياً
والشاذلى بالغ كثيراً فى مذكراته وأخفى حقائق تدينه .
في الحقيقة انا اعطيتك سبب نعتي للسادات بالغبي انه امر تطوير الهجوم وخروج القوات من مظلة الصواريخ ومنع الشاذلي من المناورة بالقوات بينما انت اعطيتنا فقط رأيك الشخصي اتمنى ان تضع لنا الاسباب التب تجعلك تقول هدا الكلام حتى نستفيد
 
لست ممن يقلل من قدر الشاذلى ولا دوره العظيم فى الحرب
لكن
هو يبالغ فى مذكراته حيث ينسب كل شىء له تقريباً ولا يذكر أى
دور لأحد آخر إلا اذا كان نقداً سلبياً ....

أما إخفاؤه للحقائق فلعل أهمها هو ما حدث فى إجتماع القيادة الشهير يوم 20 أكتوبر
والذى حضره السادات بنفسه حيث ذكر أن السادات لم يستمع له و إتخذ قراراً بعدم سحب
أى جندى أو أية قوات من شرق القناة الى غربها للقتال فى الثغرة حسب إقتراح الشاذلى
و تعمد إخفاء أن جميع القادة العسكريين الحاضريين (الجمسى رئيس هيئة العمليات - سعيد الماحى قائد المدفعية - فؤاد نصار مدير المخابرات الحربية - محمد على فهمى قائد الدفاع الجوى - حسنى مبارك قائد القوات الجوية ) قد رفضوا رأيه وعارضوه بالاجماع ولم يتبن رأيه أحد على الاطلاق وهذا سبب أن السادات لم يستمع إليه ولا إهتم بكلامه ولا الشاذلى نفسه جروء على الحديث من الاساس .....
هذا ما وضحه اللواء جمال حماد فى مناظرته ضد الفريق الشاذلى فى كتابه (المعراك الحربية على الجبهة المصرية) حيث قام بنفسه بسؤال عدد من القادة الذين حضروا هذا الاجتماع ومنهم الفريق سعيد الماحى والفريق محمد على فهمى شخصياً ووضحوا له ذلك ......
و هذا دليل على صحة قرار السادات وعدم خطئه فى هذا الموقف حيث وجد القادة جميعاً مجمعون على هذا الرأى .
 
lh

في الحقيقة انا اعطيتك سبب نعتي للسادات بالغبي انه امر تطوير الهجوم وخروج القوات من مظلة الصواريخ ومنع الشاذلي من المناورة بالقوات بينما انت اعطيتنا فقط رأيك الشخصي اتمنى ان تضع لنا الاسباب التب تجعلك تقول هدا الكلام حتى نستفيد

أولاً : السادات كانت عليه بالفعل ضغوط سياسية كبيرة من سوريا والدول العربية والاتحاد السوفيتى لتنشيط الجبهة المصرية لانقاذ سوريا حيث إقتربت قوات العدو من دمشق .

ثانياً : قرار السادات بتطوير الهجوم كان يوم 11-12 أكتوبر و مماطلة الشاذلى فى تنفيذه أخرت الهجوم يومان (حيث تم تنفيذه فى 14 أكتوبر) وهى الفترة التى قام فيها العدو بالاستعداد والتموضع والتحصن لصد الهجوم وإحباطه ( ولك ان تتخيل نتيجة التطوير حيث العدو لم يتجهز له !!! ) .....
ولذلك
رفض ومماطلة الشاذلى فى تنفيذ القرار كانت سلاحاً ذو حدين
حيث كانت موقفاً صحيحاً لكن تسبب فى التأخير و هو احد اسباب الكارثة .

ثالثاً : المناورة بالقوات كانت تعتبر خطوة صحيحة لو تم تنفيذها فى بداية الثغرة
يومى 15 و 16 أكتوبر حيث ما زالت قوات العدو صغيرة الحجم وقليلة الانتشار
وتقع فى منطقة ضيقة أما بعد ذلك فالمناورة بالقوات فقد معناها وخاصة مع حقيقة
غفل الشاذلى او تغافل عن ذكرها وهى ان تلك القوات التى يريد المناورة بها قد
تم تدمير معظمها بالفعل فى تطوير الهجوم وفقدت الجزء الاكبر من قوتها وبالتالى
ليس بالفاعلية التى يتصورها القارىء من الناحية النظرية .

أخيراً : للمرة الثانية أطالبك بتخفيف لهجتك فى الحوار وحدتك فى النقاش أثناء الكلام

وشكرااااااااااااااااااااااااااااا
 
أولاً : السادات كانت عليه بالفعل ضغوط سياسية كبيرة من سوريا والدول العربية والاتحاد السوفيتى لتنشيط الجبهة المصرية لانقاذ سوريا حيث إقتربت قوات العدو من دمشق .

ثانياً : قرار السادات بتطوير الهجوم كان يوم 11-12 أكتوبر و مماطلة الشاذلى فى تنفيذه أخرت الهجوم يومان (حيث تم تنفيذه فى 14 أكتوبر) وهى الفترة التى قام فيها العدو بالاستعداد والتموضع والتحصن لصد الهجوم وإحباطه ( ولك ان تتخيل نتيجة التطوير حيث العدو لم يتجهز له !!! ) .....
ولذلك
رفض ومماطلة الشاذلى فى تنفيذ القرار كانت سلاحاً ذو حدين
حيث كانت موقفاً صحيحاً لكن تسبب فى التأخير و هو احد اسباب الكارثة .

ثالثاً : المناورة بالقوات كانت تعتبر خطوة صحيحة لو تم تنفيذها فى بداية الثغرة
يومى 15 و 16 أكتوبر حيث ما زالت قوات العدو صغيرة الحجم وقليلة الانتشار
وتقع فى منطقة ضيقة أما بعد ذلك فالمناورة بالقوات فقد معناها وخاصة مع حقيقة
غفل الشاذلى او تغافل عن ذكرها وهى ان تلك القوات التى يريد المناورة بها قد
تم تدمير معظمها بالفعل فى تطوير الهجوم وفقدت الجزء الاكبر من قوتها وبالتالى
ليس بالفاعلية التى يتصورها القارىء من الناحية النظرية .

أخيراً : للمرة الثانية أطالبك بتخفيف لهجتك فى الحوار وحدتك فى النقاش أثناء الكلام

وشكرااااااااااااااااااااااااااااا
سؤالي لك لنفترض الشاذلي نفد قرار تطوير الهجوم في وقته ولم يماطل هل كان سينجح؟؟؟ .في الحقيقة استغرب لاحد مهتم بالشؤون العسكرية ان يقول هد الكلا م لان مشكلة تطوير الهجوم لا تتعلق بتوقيت تنفيده بل بمشكلة وحيدة وخطيرة تمنعه من النجاح وهي خروج القوات من مظلةالدفاع الجوي الى منطقة مكشوفة تماما للقوات الجوية الاسرائيلية .انصحك اخ ايمان بان تعيد دراسة التاريخ فمعلوماتك قليلة جدا .وارجوا منك الا توجه للشاذلي اي اتهام لان ببساطة هو الوحيد الدي يقول الحقيقة .
 
التعديل الأخير:
أولاً : السادات كانت عليه بالفعل ضغوط سياسية كبيرة من سوريا والدول العربية والاتحاد السوفيتى لتنشيط الجبهة المصرية لانقاذ سوريا حيث إقتربت قوات العدو من دمشق .

ثانياً : قرار السادات بتطوير الهجوم كان يوم 11-12 أكتوبر و مماطلة الشاذلى فى تنفيذه أخرت الهجوم يومان (حيث تم تنفيذه فى 14 أكتوبر) وهى الفترة التى قام فيها العدو بالاستعداد والتموضع والتحصن لصد الهجوم وإحباطه ( ولك ان تتخيل نتيجة التطوير حيث العدو لم يتجهز له !!! ) .....
ولذلك
رفض ومماطلة الشاذلى فى تنفيذ القرار كانت سلاحاً ذو حدين
حيث كانت موقفاً صحيحاً لكن تسبب فى التأخير و هو احد اسباب الكارثة .

ثالثاً : المناورة بالقوات كانت تعتبر خطوة صحيحة لو تم تنفيذها فى بداية الثغرة
يومى 15 و 16 أكتوبر حيث ما زالت قوات العدو صغيرة الحجم وقليلة الانتشار
وتقع فى منطقة ضيقة أما بعد ذلك فالمناورة بالقوات فقد معناها وخاصة مع حقيقة
غفل الشاذلى او تغافل عن ذكرها وهى ان تلك القوات التى يريد المناورة بها قد
تم تدمير معظمها بالفعل فى تطوير الهجوم وفقدت الجزء الاكبر من قوتها وبالتالى
ليس بالفاعلية التى يتصورها القارىء من الناحية النظرية .

أخيراً : للمرة الثانية أطالبك بتخفيف لهجتك فى الحوار وحدتك فى النقاش أثناء الكلام

وشكرااااااااااااااااااااااااااااا
اما بخصوص ان السادات عليه ضغوطات لتخفيف الضغط على دمشق . هل من المعقول ان اعرض قواتي للخطر والهزيمة لو فعل السادات دلك فسيكون اغبى غبي على وجه البسيطة.وبالمناسبة بشان مطالبك لي بتخفيف لهجتك فى الحوار فانا حر ولا اعرف مداهنة ولا تملق الحقيقة المطلة فالغبي غبي والخائن خائن والهزيمة هزيمة اسمي الاشياء بمسمايتها هكدا انا .انتهى
 
سؤالي لك لنفترض الشاذلي نفد قرار تطوير الهجوم في وقته ولم يماطل هل كان سينجح؟؟؟

بالطبع كانت ستتوفر فرصة لنجاح الهجوم بنسبة معقولة وإمكانية الوصول الى منطقة غرب الممرات الجبلية ....
و الاهم أنه لم تكن لتحدث تلك الخسائر الضخمة فى المدرعات المصرية التى خسرت 250 دبابة فى بضع ساعات .

.في الحقيقة استغرب لاحد مهتم بالشؤون العسكرية ان يقول هد الكلا م لان مشكلة تطوير الهجوم لا تتعلق بتوقيت تنفيده بل بمشكلة وحيدة وخطيرة تمنعه من النجاح وهي خروج القوات من مظلةالدفاع الجوي الى منطقة مكشوفة تماما للقوات الجوية الاسرائيلية

لك الحق فى الاستغراب والاندهاش لأنك ببساطة لا تعلم شيئاً عن الحرب سوى بضع سطور من مذكرات الشاذلى مع عدد من الاراء والتعليقات السطحية على التلفاز وغيره من وسائل الاعلام !!!!


مشكلة إخفاق عملية تطوير الهجوم هى بسبب التوقيت وليست بسبب القوات الجوية الصهيونية ....

القوات الجوية الصهيونية لم تكن أبداً المتسببة فى إجهاض الهجوم المصرى يوم 14 أكتوبر ( بل كانت الستائر الكثيفة التى أقامها العدو من الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات غرب منطقة الممرات الجبلية حيث أتاحت له الفرصة الزمنية التخندق وإنشاء و تجهيز الوسائل والاجراءات الدفاعية اللازمة لصد الهجوم
أى ما يشبه الخط الدفاعى الكامل) .....

وذلك لسببين :

1- القوات المصرية قامت بدفع أعداد كبيرة من كتائب الصواريخ المضادة للطائرات من مختلف الطرازات الى شرق قناة السويس داخل سيناء قبل يوم 14 أكتوبر لحماية قوات تطوير الهجوم ......

2- تركيز المجهود الجوى الصهيونى على الجبهة المصرية يوم 14 أكتوبر كان منصباً تجاه القوات الجوية المصرية وقواعدها الجوية وليس ضد القوات البرية المصرية حيث إندلعت معركة المنصورة الجوية الشهيرة والتى إشتركت فيها حوالى 200 طائرة من الجانبين وخسر فيها العدو 17 طائرة (تم إتخاذها عيداً للقوات الجوية المصرية)

انصحك اخ ايمان بان تعيد دراسة التاريخ فمعلوماتك قليلة جدا .

منذ كان عمرى 12 عاماً وأنا أقرأ الكتب والمراجع المصرية والعربية والصهيونية والاجنبية وغيرها من آلاف الوسائل ومنها ما هو سرى عن حرب أكتوبر 1973 والتى لو أنفقت أنت عشر سنوات كاملة ومتواصلة بلا إنقطاع لما إنتهيت من الاطلاع عليها !!!!!!
ثم تأتى أنت وتقول لى معلوماتك قليلة جدا !!!!!!!!!!!!!!!!


حماس ... إندفاع ... تهور ... عجلة ... تسرع ... الاستهانة بالاساءة للآخرين !!!

صدقت الحكمة القائلة :

العلم ثلاثة أشبار .......
من أدرك الشبر الأول تكبّر ( و لا حتى نصف شبر أدرك)
ومن أدرك الشبر الثانى تواضع
ومن أدرك الشبر الثالث علم أنه لا يعلم شيئا

وارجوا منك الا توجه للشاذلي اي اتهام لان ببساطة هو الوحيد الدي يقول الحقيقة .

مع حبى وإحترامى للفريق الشاذلى وهو ما زال فى نظرى
من أفضل القادة العسكريين المصريين والعرب فى القرن العشرين ....
لكنه ليس ملكاً ولا معصوماً بل لديه أخطاء واكاذيب وهناك رواية شهود عيان على
قيامه بجرائم حرب فى اليمن و هو بالمناسبة من أنصار عبد الناصر المجرم ...

ومذكراته رغم ما بها من معلومات غزيرة وشيقة ونادرة
لا تخطىء عين المدقق الواعى ملاحظة ما بها من تأثيرات شخصية
ونفسية حيث أنها ببساطة رد إساءة بإساءة فهى صدرت عام 1978
للرد على مذكرات السادات (البحث عن الذات) التى صدرت عام 1977 .


اما بخصوص ان السادات عليه ضغوطات لتخفيف الضغط على دمشق . هل من المعقول ان اعرض قواتي للخطر والهزيمة لو فعل السادات دلك فسيكون اغبى غبي على وجه البسيطة.

تلك النتيجة لم تكن متوقعة بهذه الصورة بالغة السوء
بل الغرض كان تنشيط الجبهة المصرية مع التضحية بتحمل نسبة من الخسائر
من أجل جذب المجهود القتالى للعدو من جبهة الجولان الى جبهة سيناء
ومن ثم تخفيف الضغط على سوريا .


وبالمناسبة بشان مطالبك لي بتخفيف لهجتك فى الحوار فانا حر ولا اعرف مداهنة ولا تملق الحقيقة المطلة فالغبي غبي والخائن خائن والهزيمة هزيمة اسمي الاشياء بمسمايتها هكدا انا .انتهى

ليس المقصود وصف خائن ولا عميل ولا غبى ولا شىء من هذا
ولكن
المقصود حدتك فى النقاش تجاهى بأسلوب أعتبره غريباً
و تسرعك فى الردود دون دراسة ولا تدقيق !!!!


أخيراً : لست مدافعاً عن السادات حيث أننى من أشد معارضيه فى كثير
من الامور وخاصة معاهدة السلام مع العدو وكثير من الشئون الداخلية ....
وأيضاً لست من الكارهين للشاذلى ولا للمهاجمين له !!!
بل الامر هو توضيح للحقائق فقط دون تقديس للاشخاص .



.
 
التعديل الأخير:
يمكن النقاش بهدوء بعيداً عن هذه الحدية ، كلاكما على حق في اجزاء مما تقولانه، نحن نحكم عليهما الان بعد حوالي ال٥٠ سنة الا قليل ، ولدينا المستندات والوثائق ونجلس في غرف ربما مكيفة وبعيداً عن اصوات الرصاص، اما هما ! رحم الله من قاتل الصهاينة وغفر له
 

طوال نهار الإثنين، 8 أكتوبر 1973 ، كان الجميع في موسكو ينتظرون أخباراً من السفير فينوغرادوف الذي طلب منه الكريملن إقناع السادات بالموافقة على وقف إطلاق نار مبكر، إنقاذاً للأسد الذي كان بدأ يستغيث منذ مساء الأحد . وفي ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين وصل تقرير فينوغرادوف، الذي جاء فيه أنه أبلغ السادات بموضوع مناشدة الأسد للحكومة السوفييتية وطلبه منها العمل على عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن وتقديم مشروع قرار لوقف إطلاق نار مبكر.

وقد شدد السفير على أن موسكو، أخذا منها بعين الاعتبار الوضع العسكري المتدهور للقوات السورية، تفضل ”وقفاً فورياً لإطلاق النار في المكان“ О прекращении огня на месте، أي بقاء جميع القوات المتحاربة في الأمكنة التي كانت تشغلها لحظة دخول القرار حيز التنفيذ. كما سأل السادات رأيه بخصوص هكذا تحرك من قبل الاتحاد السوفييتي. وبحسب تقرير فينوغرادوف، عبر السادات عن مفاجأته بموقف الأسد، وقاله إنه "إذا كان الأسد يريد إنهاء الحرب، فهذا شغله، لكن مصر سوف تستمر فيها".

ورداً على سؤال من فينوغرادوف، قال السادات "إن الهدف الاستراتيجي لمصر من الحرب هو استنزاف إسرائيل والوصول إلى ممري "متلة" و"الجدي" ( 30 و 60 كم شرقي القناة، على التوالي)، أما سياسياً فهو حل الأزمة وتأمين تسوية سلمية للنزاع في الشرق الأوسط". وادعى السادات أيضا أن "الوضع العسكري على الجبهتين المصرية و السورية ممتاز " (أي نهار الإثنين 9 أكتوبر، رغم أن الهجوم الإسرائيلي المعاكس كان قد بدأ عملياً)، وتحدث مطولاً عن الانتصارات العربية. وأخيراً، فإن السادات، وفق برقية فينوغرادوف، طلب من الاتحاد السوفييتي "أن لا يتعجل في الدعوة إلى اجتماع لمجلس الأمن، وأن لا يتقدم باقتراح لوقف إطلاق النار". وقد أصاب موقف السادات المتعنت موسكو بالإحباط.


المصدر: ( برقية فينوغرادوف، أرشيف "خلية الأزمة السوفيتية " في وزارة الخارجية السوفيتية ).



يكشف موقف السادات هذا، كما سيتضح من برقيات عديدة للسفيرين السوفييتين في القاهرة ودمشق، فضلا عن تقارير الملحقين العسكريين السوفييتين، أن الأسد والسادات كانا ـ شكلياً وحسب ـ يخوضان حرباً مشتركة ( أو "حرب تحالف коалиционная война" كما تسميها الوثائق السوفييتية )، لكن في واقع الحال، كان كل منهما يلعب لحسابه الخاص، ولا يثق بالطرف الأخر، ويخشى أن يغدر به شريكه، إلى أحد أن ممثل الجيش المصري في غرفة العمليات السورية، و ممثل الجيش السوري في غرفة العمليات المصرية، اللذين كانا مسؤولين عن التنسيق الميداني بين الجيشين، لم يكونا يعرفان ما يجري، ولم يكن لهما عمل، وكان كل طرف يحجب المعلومات عن ممثل الجيش الشقيق الموجود عنده كما لو أنه عدو له، كما كتب الملحق العسكري السوفييتي في القاهرة الجنرال"نيكولاي إيفليف ".


المصدر: الملحق العسكري السوفييتي في القاهرة الجنرال"نيكولاي إيفليف


يوم الثلاثاء، 9 أكتوبر. وفي هذا اليوم أرسل برجينيف الى السادات "رسالة مناشدة Апелляционное письмо"، وأعطيت الأوامر لفينوغرادوف لكي يقابله فوراً ويبحث معه مشروع قرار نهائي في مجلس الأمن يقضي بوقف إطلاق النار في المكان. وخلال الاجتماع الذي عقده فينوغرادوف مع الرئيس المصري، استخدم فينوغرادوف اثنتين من الحجج لإقناعه

"أولا: رياح الحرب المؤاتية في مرتفعات الجولان بدأت تنقلب ضد سوريا،والإسرائيليون بدؤوا هجومهم، بينما خسر السوريون حتى الآن 600 دبابة، أي حوالي نصف مدرعاتهم، وهو ما يجعل استغاثة الأسد أكثر قابلية لأن تكون مبررة؛

ثانيا ـ الولايات المتحدة طلبت اجتماعاً عاجلاً لمجلس الأمن لدراسة الوضع في الشرق الأوسط. ولهذا يريد الاتحاد السوفييتي أن يعرف رأي القاهرة بكيفية تصرف الاتحاد السوفييتي فيما لو جرى تقديم مشروع قرار بوقف إطلاق النار تطالب به سوريا من قبل أحد أعضاء مجلس الأمن الآخرين؟ هل على مندوبنا أن يستخدم حق الفيتو؟".


لم يُعجَب السادات بهذه الحجج، وقال لفينوغرادوف "إن الوضع على الجبهة السورية ـ الإسرائيلية سيتحسن حالما تدخل القوات العراقية الحرب، والهجوم المصري في سيناء سيتطور". ولم يعلق على أسئلة فينوغرادوف بشأن اجتماع مجلس الأمن.

وكان لافتاً اتهامه للاتحاد السوفييتي بأنه "ينسق مع الأسد من وراء ظهره، وأنه هو من يدفع الأسد للمطالبة بوقف إطلاق النار والاستغاثة". وكان هذا ـ بطبيعة الحال ـ أحد مظاهر التفكير التآمري لدى السادات، كما يشرح فينوغرادوف.


المصدر: ( برقية فينوغرادوف، أرشيف "خلية الأزمة السوفيتية " في وزارة الخارجية السوفيتية ).

 


9 أكتوبر: أول تقرير عسكري سوفييتي يتنبأ باقتراب الهزيمة نتيجة للأخطاء السورية والمصرية القاتلة : السادات على حق والشاذلي يكذب ( محضر اجتماع المكتب السياسي في 9 أكتوبر)


خصص اجتماع المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفيتي يوم الثلاثاء 9 أكتوبر في جزء كبير منه للاستماع إلى عرض شامل من رئيس الأركان الماريشال "فيكتور كوليكوف" و وزير الدفاع "غريتشكو" عن الوضع العسكري على الجبهتين المصرية والسورية، وتقديم تصورهما لمآل الحرب.


وفي العرض المسهب الذي قدماه أكدا أن الرياح ستنقلب خلال الساعات القليلة القادمة (بالنسبة لسوريا) وخلال بضعة أيام على الأكثر (بالنسبة لمصر) نتيجة للأخطاء القاتلة التي يرتكبها قادتهم، وهي أصلا نتيجة للأخطاء السياسية ، على الأقل بالنسبة للجبهة السورية، ونتيجة لرفضهم التام الأخذ بنصائح الخبراء العسكريين السوفييت ورفضهم التعاون معهم.
72051211_1371488156341280_8172994392563384320_n.jpg


بدأ رئيس الاركان السوفيتي "كوليكوف" حديثه بالإشادة بالعمليات الابتدائية السورية والمصرية التي خالفت جميع التوقعات، وبالاعتراف بأن الإسرائيليين لم يظهروا المقاومة المتوقعة منهم. وفي المحصلة، تمكن المصريون والسوريون خلال أربع أو خمس ساعات من عبور قناة السويس بعدد من الفرق الميكانيكية وتعزيزها بعدد كبير من الدبابات. أما السوريون فقد تمكنوا من الدفع بثلاث فرق ميكانيكية وفرقتي مدرعات وحوالي ألف ومئتي دبابة.


وقد شدد كوليكوف خلال عرضه على أهمية الأسلحة السوفييتية في الهجوم العربي؛ فعلى سبيل المثال، إن العبور الناجح للقناة يعزى بشكل أساسي إلى فعالية الصواريخ السوفييتية المضادة للطائرات، والهجوم السوري في مرتفعات الجولان إلى المدافع السوفييتية ذاتية الدفع ولدبابات "تي 62". وقد تحدث باعتزاز عن الدقة الكبيرة لصواريخ "كفادرات"(سام 6) المتحركة المضادة للطائرات وصواريخ "ستريلا" ( سام 7) وصواريخ "آر. بي. جي" و ”ماليوتكا“ الفردية المتطورة التي استخدمها جنود المشاة.


كما وأعرب عن رضاه، وهو يقتبس تقارير الممثلين العسكريين السوفييت في القاهرة ودمشق، من أن الصواريخ المضادة للطائرات كانت تسقط الطائرات الحربية الإسرائيلية من السماء كما في لعبة "الكرة والقناني الخشبية". فهذه الصواريخ سرعان ما اكتسبت صيتها بفعل قدرتها على تدمير أهدافها أياً كانت المناورات والتدابير الإلكترونية المضادة التي كانت تلجأ إليها الطائرات المغيرة.


لكن كوليكوف اشتكى من أن العرب ليس لديهم عقيدة عسكرية صلبة و واضحة. وأشار إلى أنه بينما تمكنت فرق المدرعات والمشاة الميكانيكية المصرية والسورية من شن هجوم مفاجىء من خلال ضربة منسقة ومن الاندفاع إلى عمق شبكة الدفاعات الإسرائيلية، فإن الفرق المحمولة جواً والمظليين المصريين والسوريين لم تهاجم الجناح الخلفي الإسرائيلي. وهذا، كما قال كوليكوف، خطأ جسيم ستكون له نتائج وخيمة.


وقال أيضاً إنه لا المصريين ولا السوريين حاولوا كسب التفوق في الجو، على الرغم من أن العرب لديهم قوة جوية قوية وطيارون مدربون جيداً. أما التعاون والتواصل الأولي بين القوات المسلحة المصرية والسورية خلال الساعات الأولى من الحرب، فسرعان ما انتهى وأصبح كل منهما يعمل بمفرده ولحسابه الخاص ويخفي معلوماته وموقفه عن الطرف الآخر!


ولاحظ "كوليكوف" أن السوريين "أوقفوا النشاط المكثف الذي ظهر خلال اليومين الأولين من الحرب، لأسباب غير معلومة". وحين تدخل أحد المشاركين في الاجتماع وسأله لماذا المستشارون السوفييت لدى الأسد لم يصححوا تصرف القيادة العسكرية، أجاب كوليكوف بالقول :"لا يستمعون لنا، ويرفضون التعاون معنا. وهم يزعمون أن لهم استراتيجتهم العسكرية الخاصة بهم ".


وبالنسبة للجبهة لمصرية، قال رئيس الاركانا لسوفيتي كوليكوف : "بعد أن عبرت القوات المصرية القناة، استهلكت وقتها في تطهير "خط بارليف" الدفاعي الإسرائيلي". ومن وجهة نظره ، فحقيقة أن المصريين "ركزوا أنفسهم في الشريط الضيق الذي استولوا عليه شرقي القناة ولم يستمروا في هجومهم، كان خطأ قاتلاً سيدفعون ثمنه غالياً". وأشار إلى أن "مراوحتهم في المكان دون تطوير الهجوم شرقاً لإبعاد القوات الإسرائيلية عن الضفة الشرقية للقناة قدر الإمكان، سيسمح لهذه الأخيرة بالعبور إلى الضفة الغربية وتطويق القوات المصرية من المؤخرة".


وتدحض قوائم أسلحة الدفاع الجوي التي توفرت لدي المصريين تلك الأكذوبة التي عاش عليها الفريق سعد الشاذلي، رئيس أركان الجيش المصري خلال الحرب، منذ العام 1973 وحتى آخر يوم في حياته، والتي رواها عشرات وربما مئات المرات، سواء في مذكراته أو على شاشات التلفزيون، واعتبرها السبب الرئيس لخلافه مع السادات. فقد قال مراراً إن رفضه تطوير الهجوم نحو ممري "متلة" و"الجدي" في سيناء كما كان يريد السادات ، سببه افتقاد الجيش المصري للغطاء الصاروخي الذي كان منشوراً غربي القناة، وبالتالي فإن أي تقدم للقوات المصرية شرقاً، سيخرجها من مجال الغطاء الجوي الذي توفره لها الصواريخ. إلا أننا نكتشف من قوائم الأسلحة المسلمة إلى مصر قبل الحرب ، وهو ما أكده وزير الدفاع السوفيتي "غريتشكو" و رئيس الاركان السوفيتي "كوليكوف" خلال عرضهما أمام المكتب السياسي، هو امتلاك الجيش المصري لبطاريات "كفادرات" ( سام 6) المحمولة على مدرعات. وهذا يعني أن تحريك البطاريات إلى الضفة الشرقية للقناة لمواكبة القوات البرية المتقدمة وتأمين غطاء جوي لها، وهذه الصواريخ مصممة أصلاً لهذا الغرض تحديداً، لم يكن يحتاج لأكثر من نصف ساعة، وهو الزمن الأقصى لجعل بطاريات صواريخ ”كفادرات“ في حالة جاهزية!


وبعده تحدث الماريشال "غريتشكو"، وزير الدفاع، وقدم بيانات إحصائية عن الخسائر وقال "المفارقة إن الخسائر المصرية كانت طفيفة نسبيا في أهم مرحلة من المعركة وهي عبور القناة، بخلاف أكثر التصورات تشاؤماً، لكنها أصبحت هائلة في الأفراد والأسلحة والمعدات لاحقاً". واشتكى من أن "المصريين والسوريين تركوا دباباتهم ومعداتهم الأخرى السليمة في أرض المعركة، ما سمح للإسرائيليين باغتنام أعداد كبيرة منها". ومن المعلوم أن إسرائيل لا تزال حتى الآن تبيع دبابات وأسلحة أخرى من غنائمها في حرب أكتوبر إلى دول وميليشيات مختلفة حول العالم بعد أن أدخلت عليها تعديلات وتطويرات معينة!


منقوووووووووووووووووووووول
 
وبالنسبة للجبهة لمصرية، قال رئيس الاركانا لسوفيتي كوليكوف : "بعد أن عبرت القوات المصرية القناة، استهلكت وقتها في تطهير "خط بارليف" الدفاعي الإسرائيلي". ومن وجهة نظره ، فحقيقة أن المصريين "ركزوا أنفسهم في الشريط الضيق الذي استولوا عليه شرقي القناة ولم يستمروا في هجومهم، كان خطأ قاتلاً سيدفعون ثمنه غالياً". وأشار إلى أن "مراوحتهم في المكان دون تطوير الهجوم شرقاً لإبعاد القوات الإسرائيلية عن الضفة الشرقية للقناة قدر الإمكان، سيسمح لهذه الأخيرة بالعبور إلى الضفة الغربية وتطويق القوات المصرية من المؤخرة".

هذا الرأى صحيح حيث ان احد اكبر أخطاء الحرب هو عدم تطوير الهجوم يوم 9 أكتوبر عقب سحق الهجوم المضاد الصهيونى يوم 8 أكتوبر وتدمير معظم القوات الصهيونية المدرعة فى سيناء وفراغ سيناء كلها وحتى حدود فلسطين من قوات مدرعة رئيسية (كما اعترف العدو نفسه عقب الحرب) .
 
من قراءتي لمختلف المصادر والمراجع العربية والاجنبية ، وارجوا منكم تصويبي في رأيي @الايمان @لادئاني @عبدالملك ابن مروان ، تبين لي:
- الجيش المصري تفاجأ من حجم الخسائر المنخفض نتيجة عبوره لخط بارليف لذلك رغب في عدم التورط بهجمات ترفع من خسائره.
- لم تكن توجد اي خطة تم التدرّب عليها لتطوير الهجوم شرقاً باتجاه خط الممرات.
- تم التبذير بالقوات الخاصة ، سواء تلك التي تم ابرارها جواً دون وضع خطة لاتصال القوات البرية بها او تلك القوات التي تم انزالها بحرا بمراكب الزودياك وشتتها الامواج والتيارات البحرية او لواء المشاة البحرية الذي عبر البحيرات المرة ليواجه بعرباته الخفيفة الدبابات الاسرائيلية.
- القوات الجوية التي لم تلعب الدور المطلوب منها مخافة تكبيدها خسائر مشابهة لحرب ٦٧ سواء عبر الغاء الضربة الجوية الثانية او بالمشاركة الفعالة في تامين مظلة للقوات المدفوعة شرقاً .
- الوقفة التعبوية الطويلة وعدم استغلال انشغال العدو بالجبهة الشمالية مع سوريا وخاصة الفترة ما بين بدء الحرب واستدعاء الاحتياطي الصهيوني.
- بخصوص الدفاع الجوي ، كان من الممكن دفع بطاريات صواريخ السام باتجاه الامام، لا نقول البطاريات المتحركة كالسام ٦ والشيلكا لكن السام ٣ ايضاً لتامين التغطية الجوية. هذه القوات سيتم تأمين حمايتها من نيران العدو الارضية نتيجة تقدم القوات البرية تحت الغطاء التي تؤمنه هذه البطاريات.
- الخطة البائسة لتصفية الثغرة عبر اغلاق خط تدفق القوات الصهيونية من الضفة الشرقية للقناة وتقدم القوات بالتوازي مع القناة وتعريض مجنبتها للخطر يثبت سلامة خطة الشاذلي وخاصة ان العدو قام بذات الخطة لفتح الطريق ولمواجهة الصعوبات ابان معركة المزرعة الصينية.
- خطة التقدم شرقاً لتخفيف الضغط عن سوريا كان اوانها قد فات، خاصة مع التدخل العراقي والاردني والمغربي في الجبهة السورية.
 
من قراءتي لمختلف المصادر والمراجع العربية والاجنبية ، وارجوا منكم تصويبي في رأيي @الايمان @لادئاني @عبدالملك ابن مروان ، تبين لي:
- الجيش المصري تفاجأ من حجم الخسائر المنخفض نتيجة عبوره لخط بارليف لذلك رغب في عدم التورط بهجمات ترفع من خسائره.
- لم تكن توجد اي خطة تم التدرّب عليها لتطوير الهجوم شرقاً باتجاه خط الممرات.
- تم التبذير بالقوات الخاصة ، سواء تلك التي تم ابرارها جواً دون وضع خطة لاتصال القوات البرية بها او تلك القوات التي تم انزالها بحرا بمراكب الزودياك وشتتها الامواج والتيارات البحرية او لواء المشاة البحرية الذي عبر البحيرات المرة ليواجه بعرباته الخفيفة الدبابات الاسرائيلية.
- القوات الجوية التي لم تلعب الدور المطلوب منها مخافة تكبيدها خسائر مشابهة لحرب ٦٧ سواء عبر الغاء الضربة الجوية الثانية او بالمشاركة الفعالة في تامين مظلة للقوات المدفوعة شرقاً .
- الوقفة التعبوية الطويلة وعدم استغلال انشغال العدو بالجبهة الشمالية مع سوريا وخاصة الفترة ما بين بدء الحرب واستدعاء الاحتياطي الصهيوني.
- بخصوص الدفاع الجوي ، كان من الممكن دفع بطاريات صواريخ السام باتجاه الامام، لا نقول البطاريات المتحركة كالسام ٦ والشيلكا لكن السام ٣ ايضاً لتامين التغطية الجوية. هذه القوات سيتم تأمين حمايتها من نيران العدو الارضية نتيجة تقدم القوات البرية تحت الغطاء التي تؤمنه هذه البطاريات.
- الخطة البائسة لتصفية الثغرة عبر اغلاق خط تدفق القوات الصهيونية من الضفة الشرقية للقناة وتقدم القوات بالتوازي مع القناة وتعريض مجنبتها للخطر يثبت سلامة خطة الشاذلي وخاصة ان العدو قام بذات الخطة لفتح الطريق ولمواجهة الصعوبات ابان معركة المزرعة الصينية.
- خطة التقدم شرقاً لتخفيف الضغط عن سوريا كان اوانها قد فات، خاصة مع التدخل العراقي والاردني والمغربي في الجبهة السورية.

كلامك صحيح
لكن
هناك أمور كثيرة سلبية أكثر عمقاً فيما يخص الدروس المستفادة من تلك الحرب ... منها :

1- القادة العسكريون المصريون كانوا جيدين وخططوا للعبور بدقة شديدة ونفذوا بمهارة عالية
لكنهم
لم يكونوا قادة محترفين !!!
لم يكن بينهم احد يشبه روميل على سبيل المثال
لذلك هم خططوا لسنوات لعملية العبور وتدربوا عليها
ونفذوها بنجاح لكن عندما واجهتهم مواقف مفاجئة كعادة الحروب
(مثل تطوير الهجوم - ثغرة الدفرسوار) بان عليهم الارتباك والتشويش
والخوف و عدم القدرة على الفعل الصحيح !!!
لذلك
هم مؤدون ناجحون وليسوا بمحترفين يستطيعون خوض الحروب الكبرى
والشجاعة والجسارة والفكر وحسن التصرف لملاقاة المفآجاءات وحسن إستغلالها .


2- الفقر الشديد والبؤس المأساوى فى قدرات الاستطلاع المصرية مما أدى الى نتائج
كارثية بسبب عدم معرفتهم بمسرح العمليات بصورة جيدة ومن ثم إستغلال الفرص
وإجهاض خطط العدو .........
مثال :
لو كان لدى مصر صورة إستطلاعية إستراتيجية دقيقة لمسرح عمليات سيناء يوم 9 أكتوبر عقب
إجهاض الهجوم المضاد للعدو يوم 8 أكتوبر لعلموا أنه لم تتبقى أية قوات مدرعة رئيسية
لدى العدو فى سيناء كلها تستطيع الوقوف فى وجه الجيش المصرى ولعلموا ان الطريق
مفتوح على مصراعيه وبسهولة بالغة الى الممرات الجبلية .... هنا كانت ستتغير الحرب كلها !!!!

مثال آخر :
لو كانت لدى مصر وسائل استطلاع جيدة لأكتشفت قوات شارون وهى تتجمع فى سيناء للقيام
بعملية الثغرة ولتوفر الزمن والفعل المناسب لاجهاض الخطة الصهيونية منذ البداية !!!!!
وحتى اثناء الثغرة كانت قدرات الاستطلاع المصرية فقيرة للغاية فى معرفة حجم وأوضاع والاماكن
الحقيقية للقوات الصهيونية فى منطقة الثغرة وخاصة فى الايام الاولى الحاسمة حينما كانت ما زالت
صغيرة الحجم !!!!
ولو توفر إستطلاع حقيقى دقيق لتغير كل شىء وأمكن إحتواء الثغرة والتى لولا لطف الله لتحولت
الى كارثة عسكرية مأساوية !!!!

.
 
عودة
أعلى