هل هي بداية القطيعة بين ألمانيا وفرنسا ؟؟

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,415
التفاعلات
180,358
صحيفة لوموند: #باريس تعترض على خطة #ألمانيا لبناء درع صاروخي بمعدات أميركية وإسرائيلية

787DE687-9F9D-44F5-AA01-2BE4242C7065.jpeg




بعدما وقعت ألمانيا و14 دولة أوروبية أعضاء في حلف الناتو، إعلان نوايا لإقامة منظومة "درع السماء الأوروبية" وذلك على ضوء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وتداعياته على الأمن الأوروبي، أثار هذا الإعلان خلافات بين الدول الأوروبية.

فقد شقت خلافات كبيرة صفوف الدول الأوروبية حول خطة ألمانيا بناء درع صاروخي أوروبي (درع السماء)، وفق ما نقلته صحيفة "لوموند" الفرنسية.

كما قالت الصحيفة إن أكثر من 15 دولة أوروبية ترغب بالانخراط في خطة ألمانيا بشأن الدرع الصاروخي الأوروبي.


وأشارت إلى أن باريس تعترض على خطة ألمانيا لبناء درع صاروخي بمعدات أميركية وإسرائيلية، مبينة أن خطة الدرع الأوروبية الألمانية تعتمد عتادا من ألمانيا وإسرائيل والولايات المتحدة.

وفي فبراير الماضي، أعلن حلف شمال الأطلسى (الناتو) أن الدنمارك والسويد انضمتا إلى مبادرة "الدرع الأوروبية" التي تنسقها ألمانيا، ليرتفع عدد المشاركين إلى 17 دولة، من بينها 15 من دول حلفاء الناتو ودولتي فنلندا والسويد.

 
germany-africa.jpg

بحث ألمانيا عن الأسواق الاقتصادية الإفريقية يفاقم “الجمود السياسي” مع فرنسا​

دخلت برلين على خط المنافسة الاقتصادية بين الأقطاب الكبرى بالقارة الإفريقية، إذ تجاوزت باريس بإعلانها عن استراتيجية جديدة لتدعيم الشراكة المالية مع “العواصم السمراء”، مما قد يثير حفيظة “قصر الإليزيه” في ظل تصدع جدار الاتحاد الأوروبي.

وتسعى ألمانيا إلى استعادة أسواقها الاقتصادية بالقارة الإفريقية نظرا إلى تداعيات الأزمة الأوكرانية على العالم، الأمر الذي دفع جمعية الأعمال الألمانية-الإفريقية إلى إطلاق مباحثات ثنائية مع التكتلات الاقتصادية بمنطقة غرب ووسط إفريقيا خلال الأسبوعين الماضيين.

ويهدف المارد الألماني من التحرك الاقتصادي الجديد إلى إعادة هندسة العلاقات السياسية مع دول القارة بعد فشل أهداف مشروع “مارشال”، لكنه تفادى التنسيق مع فرنسا بخصوص هذه الخطوة رغم حضورها العسكري والسياسي بالمنطقة.

وتمرّ العلاقات بين برلين وباريس بفترة “جمود سياسي” بسبب الاختلاف الثنائي في معالجة القضايا الدولية، حيث تحاول فرنسا تجاوز ألمانيا حتى في تدبير قضايا الاتحاد الأوروبي، مما أفضى إلى “فتور دبلوماسي” بين العاصمتين منذ أشهر.

في هذا السياق، قال إدريس لكريني، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض في مراكش، إن “النفوذ الفرنسي تراجع بشكل نهائي في القارة الإفريقية بعد محطات عدة، خاصة محطة مالي التي أعربت فيها النخب السياسية عن رفض الوجود العسكري الفرنسي بالبلد”.

وأضاف لكريني، في تصريح ، أن “فرنسا لم تحقق التنمية الاقتصادية المنشودة مثلما تدعي ذلك، ولم تحارب الجماعات الإرهابية بالمنطقة، بل تحالفت مع ديكتاتوريات لتقوية نفوذها العسكري والاقتصادي على حساب مصالح الأفارقة”.

وأردف بأن “التنافس الأوروبي على القارة يأتي في سياق التوغل الروسي والصيني والتركي والمغربي بوسط وغرب إفريقيا، الأمر الذي جعل أوروبا تتخوف من ضياع مصالحها الاقتصادية”، مبرزاً أن “التنافس الحالي قد يصب في مصلحة الأفارقة”.

وأوضح الأستاذ الجامعي ذاته أن “التنافس بين الأقطاب الأوروبية سيأخذ بعين الاعتبار أهمية الشراكة المربحة لكل الأطراف، خاصة في ظل اتجاه الاتحاد الإفريقي نحو صياغة سياسة تنموية تقوم على مبدأ رابح-رابح، بل أصبحت دول القارة تركز على التحالف جنوب-جنوب”.

وخلص المتحدث إلى أن “الدول الأوروبية لا تتوفر على رؤية سياسية موحدة إزاء القارة الإفريقية، حيث يحاول كل طرف البحث عن مصالحه الاقتصادية، لكن الواقع السياسي الجديد بالقارة سيجبر الاتحاد الأوروبي على مراجعة توجهاتها التقليدية بالمنطقة”.
 

فرنسا معترضة.. خلاف أوروبي حول خطة ألمانية لبناء درع صاروخي​



بعدما وقعت ألمانيا و14 دولة أوروبية أعضاء في حلف الناتو، إعلان نوايا لإقامة منظومة "درع السماء الأوروبية" وذلك على ضوء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وتداعياته على الأمن الأوروبي، أثار هذا الإعلان خلافات بين الدول الأوروبية.

فقد شقت خلافات كبيرة صفوف الدول الأوربية حول خطة ألمانيا بناء درع صاروخي أوروبي (درع السماء)، وفق ما نقلته صحيفة "لوموند" الفرنسية.

كما قالت الصحيفة إن أكثر من 15 دولة أوروبية ترغب بالانخراط في خطة ألمانيا بشأن الدرع الصاروخي الأوروبي.

وأشارت إلى أن باريس تعترض على خطة ألمانيا لبناء درع صاروخي بمعدات أميركية وإسرائيلية، مبينة أن خطة الدرع الأوروبية الألمانية تعتمد عتادا من ألمانيا وإسرائيل والولايات المتحدة.

وفي فبراير الماضي، أعلن حلف شمال الأطلسى (الناتو) أن الدنمارك والسويد انضمتا إلى مبادرة "الدرع الأوروبية" التي تنسقها ألمانيا، ليرتفع عدد المشاركين إلى 17 دولة، من بينها 15 من دول حلفاء الناتو ودولتي فنلندا والسويد.

تعزيز الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل لحلف الناتو​

وأشار الحلف في بيان سابق إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل لحلف الناتو من خلال تسهيل الاستحواذ متعدد الجنسيات على مجموعة واسعة من قدرات الدفاع الجوي وتكاملها من قبل الدول الأوروبية



يذكر أن ألمانيا دشنت بالتعاون مع 14 دولة أخرى، مشروعا لبناء نظام دفاع جوي أوروبي أكثر تطورا. ووقعت وزيرة الدفاع الألمانية كريستيانا لامبرشت في 13 أكتوبر 2022 مع وزراء أوروبيين على بيان بشأن ما يسمى مبادرة نظام "سكاي شيلد" (درع السماء)، وذلك على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي "ناتو" في بروكسل.

ومن شأن هذا المشروع سد ثغرات قائمة في مظلة الحماية الحالية الخاصة بحلف الناتو بالنسبة لأوروبا.

وجاءت المبادرة الألمانية لهذا المشروع على خلفية الهجوم الروسي ضد أوكرانيا بصفة خاصة، حيث تغير الوضع الأمني في أوروبا بشكل جذري، بحسب تقييم الناتو، ومن ثم فإن القيام بمساع إضافية في الدفاع الجوي يعد أمرا ضروريا.

ومن المقرر شراء أنظمة أسلحة جديدة بشكل مشترك مع دول أخرى من خلال المبادرة التي ستغطي مساحة كبيرة بأرخص سعر ممكن.

ومن المنتظر أن يدمج الدرع منظومات صواريخ مختلفة قادرة على التصدي للصواريخ المتوسطة والطويلة المدى أو الطائرات المسلحة بدون طيار، بما يشمل نظام "Iris-T-SLM" الذي قدمته ألمانيا إلى أوكرانيا، ولم يدخل بعد في الاستخدام في الجيش الألماني
 
الخلاف هو في أشده بين فرنسا وألمانيا وخاصة في دول افريقيا

bourita-Oliver-Varhelyi78.jpg

مفوض أوروبي يدعو إلى توسيع النجاح المغربي إلى عدد من الدول الإقليمية​

قال المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع، أوليفير فاريلي، إن “المغرب ركيزة أساسية للاستقرار في حوض المتوسط”، مبرزا أن “هذا التموقع الجيو-استراتيجي للمملكة يعطيها حضورا أقوى بفضل الإصلاحات المهيكلة التي حقّقتها”.

وشدّد المسؤول الأوروبي الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الرباط هي الثانية من نوعها، عقب لقائه بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، على أن المغرب “شريك أساسي للمفوضية الأوروبية، لا يمكن إيجاد شريك مثيل للمغرب”، مضيفا أن “هذا التعاون المثمر في صالح جميع الأطراف”.

bourita-Oliver-Varhelyi5.jpg


واعتبر فاريلي، في ندوة صحافية إلى جانب ناصر بوريطة، أنه “بفضل مختلف الالتزامات التي تحملنا، حقّقنا عددا من النتائج المهمة”، لافتا إلى أن “الإصلاحات المغربية على المستوى الاجتماعي والرقمي والإداري، إصلاحات طموحة ترتكز على قيم أوروبية نؤمن بها”.

وقال متوجها إلى بوريطة إن “المشروع المتفق عليه صباح اليوم بين المفوضية والمملكة يبرز أهمية التزامنا المباشر معكم. نأمل أن يكون المغرب من أكبر المستفيدين من الخطة الاستثمارية من أجل دعم جهود الإصلاح الاقتصادي، لأننا بحاجة إلى اقتصاد عصري وجديد للمغرب”.

وتابع بأن “الماء مشروع أساسي لكل إقليم متوسطي، يجب العمل على توسيع النجاح المحقق في المغرب إلى عدد من الدول الإقليمية ودعم الطاقات الخضراء، حيث إن المغرب له قدرة وإمكانية أن يصبح مصدرا للطاقة بالنسبة لأوروبا”.

bourita-Oliver-Varhelyi6.jpg


وأقر المسؤول الأوروبي بأن “سوق الطاقة في المغرب جاهزة لكي تنتج مزيدا من الطاقة الخضراء كالكهرباء”، متوقفا عند التعاون الهام والأساسي بالنسبة لأوروبا على مستوى الهجرة مع المغرب، موردا: “نساعد المغرب ماليا في حماية حدوده ومكافحة الشبكات الإجرامية التي تنشط في المتوسط”.

وأردف قائلا: “شراكتنا تعمّقت على المستوى الإقليمي وحققنا نتائج إيجابية ملموسة. سيتم العمل على تنفيذ كل ما تم التفاهم بشأنه من أجل فتح آفاق جديدة على المستوى الأمني ومجال الهجرة انطلاقا من هذه السنة”.

وتعززت الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي عبر “إطلاق برامج تعاون جديدة لدعم أوراش الإصلاح الكبرى في المملكة”، جرى توقيع حزمة اتفاقيات بخصوصها، اليوم الخميس، بمقر وزارة الاقتصاد والمالية بالعاصمة الرباط.

bourita-Oliver-Varhelyi3.jpg


وتصل القيمة الإجمالية لبرامج التعاون الموقع عليها، من خلال خمسة برامج سيتم الالتزام بها، إلى 5,5 مليارات درهم؛ أي ما يعادل 500 مليون يورو، “دعما لأوراش الإصلاح الكبرى في المملكة”.

وستُرافق بروكسيل الرباطَ في دعم الحماية الاجتماعية، ودعم التحول الأخضر والإيكولوجي، وكذا دعم إصلاح الإدارة العمومية، فضلا عن دعم تدبير الهجرة وتدفقاتها، وتعزيز الإدماج المالي، وفق ما أعلن عنه أوليفر فاريلي، المفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع، بحضور فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، ومسؤولين عن الوزارة، وبعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب.
 
انتظرت المانيا ماكرون حتى زار الدول الإفريقية ثم أرسل الإتحاد الأوروبي المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع، أوليفير فاريلي للمغرب، الم تقم القيامة بمباركة فرنسا في اجتماع مجلس النواب الاوربي للضغظ على المغرب ؟؟ هنا يظهر جلياً أن عدة دول أوروبية لا تنظر بعين الرضا لفرنسا في اتخاذ قرارات أحادية الجانب والتي ستضر جميع الدول الأوربية، الكل يبحث عن مصلحته الشخصية
 
لا ننسى أن فرنسا كانت تعارض ألمانيا في عدة مجالات تهم الدبابة القتالية المستقبلية وكدالك المقاتلة الأوربية Future Combat Air Systems (FCAS) project، فرنسا خبيثة وهي لا تستطيع أن تقاوم اللوبي الإسرائيلي ولا تتجرأ على قول لا لمعاداة السامية وتحاول أن تمنع اسرائيل من دخول الأسواق العالمية، وهده أراها بداية نهاية عهد الكلب ماكرون الآيل للسقوط
 
جميل أتمنى أن تتفاقم الأوضاع بينهم

imrs.jpeg


الكل فهم سياسة فرنسا في افريقيا وما قدوم الصين لإنتزاع الدول الأفريقية من قبضة فرنسا إلا تكريس لمبدأ طرد فرنسا من كافة المستعمرات الفرنسية السابقة، حتى موسكو فهمت اللعبة كما أن واشنطن تريد حصتها من خيرات افريقيا، اذا هل تنتظر ألمانيا فرنسا حتى لا تجد موطن قدم في افريقيا 🤔
 
التعديل الأخير:
ما سبب هذه الحساسية الفرنسية من اسرائيل
حسب اعتقادي الشخصي فرنسا لا تريد من أي دولة الاستفادة من الخبرة والتقنية المتقدمة الإسرائيلية ناسية أنها هي بنفسها طلبت نقل التكنولوجيا الإسرائيلية وتوطينها في فرنسا وخاصة تكنولوجية الطائرات بدون طيار ،كما أن سمعة السلاح الإسرائيلي أصبح مشهود له عالميا وهو يضاهي أو لنقل هو افضل منما تصنع MBDA ومنها صواريخ Spike,فرنسا تشعر بالرعب بأن دول كثيرة كانت سوق فرنسية واليوم تغيرت الأحوال وأصبحت عدة دول أوروبية تقتني العتاد العسكري الإسرائيلي عوض اللجوء إلى فرنسا وخير مثال الدنمارك وألمانيا وعدة بلدان من الإتحاد الأوروبي.
 
درس لن ينساه الكلب ماكرون في افريقيا 😂

 
تقرير: الولايات المتحدة تعطي إسرائيل الضوء الأخضر للمضي قدمًا في صفقة "حيتس 3" لصالح ألمانيا


جنود إسرائيليون يسيرون بالقرب من نظام القبة الحديدية ، ونظام صواريخ أرض - جو (SAM) ، و MIM-104 Patriot (C) ، وصاروخ مضاد للصواريخ الباليستية Arrow 3 (R) خلال جونيبر كوبرا. تمرين مشترك في قاعدة حتسور الجوية الإسرائيلية في وسط إسرائيل ، في 25 فبراير 2016.
GIL COHEN-MAGEN / AFPجنود إسرائيليون يسيرون بالقرب من نظام القبة الحديدية ، ونظام صواريخ أرض - جو (SAM) ، و MIM-104 Patriot (C) ، وصاروخ مضاد للصواريخ الباليستية Arrow 3 (R) خلال جونيبر كوبرا. تمرين مشترك في قاعدة حتسور الجوية الإسرائيلية في وسط إسرائيل ، في 25 فبراير 2016.

يطالب الأمريكيون بأن يتواصل التطوير المشترك للمنظومة الدفاعية بين كلا البلدين، وألا يمس الإنتاج المرتقب للمنظومات المخصصة لألمانيا بحصة الولايات المتحدة
أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لإسرائيل بالمضي بالصفقة العسكرية الدفاعية "السهم 3" (حيتس) مع ألمانيا، وفقا لهيئة البث الرسمية كان. وكان أولاف شولتس المستشار الألماني قد استلم بلاغا بالأمر حين أجرى زيارة لواشنطن في نهاية الأسبوع.

تمت الإشارة في وقت سابق إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية بعتث برسالة إلى وزارة الأمن الإسرائيلية استلمها وزير الأمن بيني غانتس لمواصلة عملية المصادقة على بيع المنظومة الدفاعية الجوية الإسرائيلية المتقدمة حيتس 3 إلى ألمانيا.

ويطالب الأمريكيون بأن يتواصل التطوير المشترك للمنظومة الدفاعية بين كلا البلدين، وألا يمس الإنتاج المرتقب للمنظومات المخصصة لألمانيا بحصة الولايات المتحدة.

ويضيف تقرير هيئة البث الرسمية على لسان مصدر مطلع على تفاصيل الصفقة أنه سيكون بالإمكان في إطارها وضع القدرات الدفاعية في خدمة دول الناتو الأخرى، وقد يتم وضع قاذفات صواريخ في أماكن شرق أو جنوب ألمانيا. من جانب آخر، فإنه من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن الصفقة خلال رحلته إلى برلين في غضون عشرة أيام.
 
واشنطن تكبح جماح فرنسا وتقزم دورها في الإتحاد الأوروبي بتشجيع المانيا للمضي قدماً في الدرع الصاروخي الاوربي بمساعدة اسرائيل وهذه نكاية واضحة ضد فرنسا التي لا تريد أن تتعلم بأن العالم إنقلب رأسا على عقب وان الاتحاد الأوروبي لم يعد كما كان.
 
تقرير برلماني يدعو إلى اتخاذ تدابير لتوقع الفشل المحتمل لبرامج التسلح الأوروبي

scaf-ngf-20210723.jpg


فيما يتعلق بالتسلح ، لم يشهد التعاون الذي أطلقته فرنسا وألمانيا منذ عام 2017 نفس الحظوظ ... لقد تلقى نظام الحرب البحرية المحمولة جواً (MAWS) ضربة خطيرة في الصميم مع القرار الألماني بشراء طائرات المراقبة البحرية P-8A Poseidon الأمريكية في حين أن معيار مروحية Mk3 Tigre القتالية فأصبحت فقط بين فرنسا وإسبانيا .

وبينما تطور نظام القتال الجوي المستقبلي [FACS] بشكل إيجابي ، مع إطلاق المرحلة 1B بعد شهور من الخلافات بين الشركات المصنعة المعنية ، لا يزال نظام القتال الرئيسي الأرضي للدبابة القتالية المستقبلية [MGCS] بعيدة عن الروتين ، الألمانية Rheinmetall و Krauss -Maffei Wegman [المرتبطين بـ Nexter الفرنسي داخل KNDS] من الواضح ، وبعيدًا عن الاعتبارات السياسية [لا سيما فيما يتعلق بألمانيا] ، أن هذه التوترات ، التي تغذيها مسائل الملكية الفكرية والمشاركة الصناعية ، تجعل برامج التسلح هذه تتخلف عن الركب

في نوفمبر ، بينما لم يتم بعد إطلاق المرحلة 1 ب من المجلس العسكري للقوات المسلحة ، فإن دور المقاول الرئيسي لشركة داسو للطيران تواجه تحديًا من قبل شركة إيرباص بشأن موضوع الجيل الجديد من الطائرات المقاتلة [NGF] ، استفاد السناتور دومينيك دي ليج من النقاش حول قانون المالية لعام 2023 لتقديم تعديل لتمويل ، بحد أقصى 10 ملايين يورو ، دراسة جدوى لـ "خطة وطنية ب" من أجل "توقع جمود محتمل في المفاوضات" ، ولكن دون التشكيك في "الخطة أ" في المستقبل القريب ،و من الواضح أن فكرة البرلماني كانت التأكد من عدم وجوده فيما يخص المشاريع المشتركة "

"كل يوم من التأخير الإضافي في المفاوضات هو يوم ضائع لإعداد الجيوش الفرنسية للحرب الجوية في المستقبل" ، قال السيد دي ليج.

لا شك في أن مبادرة الأخير حظيت بإيجابية… من قبل هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة [EMA] و هذا ، على الأقل ، ما يقترحه تقرير تقييم قانون البرمجة العسكرية [LPM] 2019-2025 الذي وضعه النائبان لوران جاكوبلي ويانيك تشينيفارد [النهضة] ، والذي تم نشر محتواه للتو [ بعد أن تمت مناقشته باستفاضة في اللجنة ، في منتصف فبراير ].

مع وجود حساسيات سياسية متعارضة (خاصة فيما يتعلق بالشؤون الأوروبية) ، اتفق المقرران مع ذلك على "إبراز أن التعاون الناجح يجب أن يقوم بالضرورة على توزيع صناعي قائم على مبدأ أفضل مصنع ".

كما كتبوا في تقريرهم ، "في ضوء التأخيرات التي تكبدتها بعض البرامج الأوروبية ، يبدو أنه من المفيد تقديم معالم صنع القرار في قانون البرمجة العسكرية المقبل لتقييم التقدم المحرز في البرنامج وتقرير ما إذا كان ذلك ممكنًا، يجب أن يستمر التعاون أم لا ، كما اقترح الجنرال فنسنت بونس من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ".

وسواء كان هذا يسمى "الخطة ب" أو "معلم القرار" ، فإن الفكرة هي نفسها: إنها مسألة منع القوات الفرنسية من الوقوع في مأزق ... أو حتى وقف تكاليف التعاون الذي لن يستمر في الاتجاه الصحيح.

"يبدو أن هذا ضروري للغاية لأن الاحتياجات العملياتية الكامنة وراء هذا التعاون كبيرة بالنسبة لقواتنا المسلحة: على أي حال ، ستكون هناك حاجة لخليفة دبابة Leclerc و Rafale ، سواء تم ذلك في إطار أوروبي أو وطني" ، يضيف MM تشينيفارد وجاكوبيلي.

دبابة المستقبل والطائرات المقاتلة في المستقبل تواجهان صعوبات جسيمة ، و أقترح وضع معالم لصنع القرار لمراجعة البرامج الأوروبية بانتظام وتقرير ما إذا كان ينبغي الاستمرار فيها أم لا.

التعاون الأوروبي يجب ألا يكون على حساب جيوشنا وسيادتنا "، من جانبه ، لخص نائب الجبهة الوطنية بالإضافة إلى ذلك ، ردد النائبان أيضًا "مخاوف" ممثلي قاعدة الصناعات الدفاعية والتكنولوجية الفرنسية [BITD] بشأن مراقبة صادرات المعدات المنتجة في إطار التعاون الأوروبي ، والتي أبدت ألمانيا في هذا الصدد - على الأقل رسميا - سياسة تقييدية للغاية.

وقد قدر المقررون أنه "من الضروري لفرنسا أن تحتفظ بالسيطرة السيادية على الإطار القانوني لصادراتها من الأسلحة ، بما في ذلك المعدات التي تم تطويرها في إطار التعاون الأوروبي".


ودعوا أيضًا إلى أن تركز آليات التمويل الأوروبية "فقط على احتياجات القدرات للجيوش الأوروبية وليس على منطق السياسة التنافسية" ، كما كان الحال "بالتأكيد" مع تهميش MBDA من قبل المفوضية الأوروبية لصاروخ إندو الفرط صوتي. -مشروع اعتراض الغلاف الجوي [EU HYDEF] ، الذي عُهد به إلى شركة SENER Aeroespacial الإسبانية ، التي لم يتم بعد إثبات خبرتها في هذا المجال.

"أخيرًا ، يجب أن تكون آلية الاستحواذ المشتركة EDIRPA [أداة تهدف إلى تعزيز صناعة الدفاع الأوروبية من خلال عمليات الاستحواذ المشتركة ] في خدمة اكتساب القدرات من الاتحاد الأوروبي وليس من دولة ثالثة ، كما تدعي بعض الدول الخطأ ، "اختتم النائبان مداخلاتهم.
 
عودة
أعلى