- إنضم
- 6/3/19
- المشاركات
- 3,869
- التفاعلات
- 12,293
هذه الضربات دقيقة للغاية لدرجة حتى المحللين والمسؤولين داخل وخارج الإمارات العربية المتحدة فهمو انه إيران وراءها وليس الحوثي ولحد الان تعتبر طلقات تحذيرية الى الامارات ومنها
١- عدم الدخول مرة أخرى في حرب اليمن وايقاف تقدم الحوثيين من خلال استعادة السيطرة على محافظة شبوة وتخفيف الضغط على مأرب الغنية بالنفط ويعتبر أخر موطئ قدم للحكومة في الشمال اقتربت مليشيات ايران من اجتياحه (ويبقى هدف ثانوي)
٢- إيران توجه رسالة أكبر إلى العالم من حيث الجوهر إن كل ما يحدث في المحادثات لإعادة تعويم الاتفاق النووي لعام 2015 (الذي نسفه الانسحاب الأحادي الجانب للولايات المتحدة في 2018 والذي دعم سعوديا واماراتيا) (ويبقى هدف جوهري)
٣- إيران ترسل رسائل للكل في المنطقة وهي الحفاظ على موقعها الاستراتيجي الرائد الذي بنته على مدى العقدين الماضيين وأكثر في العراق وسوريا ولبنان وتبقى المحادثات في فيينا مشلولة بسبب التطرف الإيراني المتشدد. ( (ويبقى هدف ثانوي)
وهنالك هدف مهم تم تجاهلة من الكل جميعا عن خطط لبناء خطوط سكك حديدية تمتد عبر العراق إلى سوريا ، وتنتهي على البحر الأبيض المتوسط في ميناء اللاذقية شمال غرب سوريا. يتزامن ذلك مع انضمام سوريا لإيران في مبادرة الحزام والطريق الصينية وبدعم صيني هذه المره وبشكل مباشر
يعني ببساطة إيران ترسخ ممرها الشيعي في بلاد الشام ، وتجاوز الخليج ، ومواصلة الضغط من أجل القوة الإقليمية. وهجوم الأسبوع على الإمارات هو نهاية التخفيض الدبلوماسي للأعمال العدائية في الخليج خلال الأشهر القليلة الماضية ورساله للدولتين حيث كان السعوديون والإماراتيون والإيرانيون على اتصال رفيع المستوى وتقول لهم انكم ضعفاء اليوم الإمارات والبارحة السعودية وتثبت لهم أنكم في الخليج ليس لديكم بديل واقعي للدبلوماسية سوى الاعتراف في نفوذنا كقوه اقتصادية واقليمية مهمه في المنطقة والاساس في الفلك الصيني وعليكم ان تبتعدوا عن مناطق نفوذنا
المساله بسيطه ولا تحتاج كل هذا التحليل :
الحوثيين بدعم ايراني استطعوا اسقط جبل مراد اهم مناطق المقاومه في مارب ،،
واصبحوا قاب قوسين او ادنى من اسقاط مجمع المحافظة في مركز مارب ..
بل انهم وصلوا الى مشارف المدينه ،، وكانوا ينتظرون استلامها و من ثم باقي المحافظات الشرقيه ،، من شبوه الى المهره ،، متمتين النفس بسيناريو أفغانستان ثم الدخول الى الضالع ويافع وعدن (مثل ما دخلت طالبان بنجشير )
لكن تم اقاله زعيم الخونه في شبوه ،، الذي سلم لهم مديريات بيحان ،،
و جاءت العمالقه و المقاومة الجنوبيه و عصفت باحلامهم عبر عمليه اعصار الجنوب،، وتم تامين محافظات الجنوبيه الشرقيه ،،