- إنضم
- 7/2/21
- المشاركات
- 1,727
- التفاعلات
- 3,991
في عام 2011، قال أحمد شفيق لوفد أوروبي: "لقد دعمتم مبارك. لسنا بحاجة لمساعدتكم في انتقالنا إلى الديمقراطية ".
عام 2012. وافق الاتحاد الأوروبي على حزمة متعددة السنوات بقيمة 5 مليارات يورو لمصر (80٪ منها قروض) سيتم توفيرها فقط إذا امتثلت مصر لشروط صندوق النقد الدولي، ثم أخطر الاتحاد الأوروبي الحكومة المصرية أنها فشلت في تلبية شروط الصندوق.
نفوذ أمريكا كان أكبر، على الرغم من أن حزمة المساعدات الأمريكية السنوية كانت إلى حد ما مساوية للمبلغ الأوروبي (حوالي 200 مليون يورو)، أما دول الخليج فقدمت من عام 2011 حتى بداية عام 2019 مبلغ 75 مليار يورو لمصر (كاش). معظمها ذهب لصالح السيسي.
عندما استلم السيسي، رفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف به (علنا)، فقام بوتين في 9 فبراير 2015 بزيارة رسمية لمصر، بعدها بإسبوع واحد أبرمت فرنسا صفقة بقيمة 5.2 مليار يورو مع مصر، بعدها ب 6 شهور تم اعلان شراكة مصرية إيطالية نفطية جديدة، تبعها استثمار ألماني بمبلغ 10 مليارات يورو.
عام 2017، وقع الاتحاد الاوروبي صفقة مع السيسي (صفقة منع الهجرة / محاربة الجماعات الجهادية)، وكانت ذلك اعتراف أوروبي كامل بالسيسي. لاحقا، سمى ترامب السيسي "الديكتاتور المفضل" ، في حين منحه ماكرون الديمقراطي أعلى وسام فرنسي.
لقد اختارت أوروبا العودة إلى نفس الموقف الذي كانت عليه تجاه مبارك قبل ثورة 2011، فطالما هناك ديكتاتور يحارب الهجرة والجماعات الجهادية، فإن أوروبا لن تفتح ملف حقوق الإنسان في مصر، وستقول أن ديمقراطية مصر جيدة إلى حد ما.
وهل تصدق ان اوروبا تهتم لحقوق الانسان
هذه شهاده فى حق الرئيس عبدالفتاح السيسى ولاتعيبه ابدا فأنت تثبت انه رجل ذكى يعرف كيف يتعامل مع الجميع عندما اصبح رئيسا كانت ازمات اقتصاديه وامنيه متفجره فى كل مكان علاقات خارجيه متدهوره وعقوبات امريكيه وطرد من الاتحاد الاوروبى لم يكن هناك مؤسسه مصريه حينها سوى الجيش والخارجيه وانظر الان ما هو الوضع
فضل السيسى على مصر والمصريين كبير جدا هذا الرجل ارفع له القبعه استطاع المرور بمصر فى اصعب فتره من فترات التاريخ المصرى لاول مره يصبح العدو داخلى وخارجى فى نفس الوقت