صحيح أن هناك انقسام بين من يؤيد ويعارض باشاغا خصوصا منذ زيارته ولقائه بحفتر وتحالف معهم لإسقاط الدبيبة، ولكن هذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها اشتباكات بين قوات الطرفين، إذ إن هذه المرة كانت الاشتباكات أكبر وأطول من سابقاتها، حيث حاولت في الأشهر الماضية المليشيات/القوات التابعة لباشاغا تحقيق هدفهم المتمثل بالهجوم وإرباك المشهد والسيطرة على الحكومة، ولكن كل خططهم باءت بالفشل.
يُقال إن عددا من قادة التشكيلات المسلحة عُرضت عليهم الأموال من الداخل والخارج مقابل دخولهم في الحرب. أما الآن وبعد هذه الهجمة، فقد تم طرد المليشيات التابعين لباشاغا من طرابلس وهدم معسكراتهم، وهناك أوامر صدرت لأول مرة بالقبض على كل المهاجمين، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين. كما أن رؤساء البلدات في طرابلس الخاضعين لسيطرة مؤيدي باشاغا أصدروا بيانا يدعمون فيه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
يعني في المحصلة، انتصر الدبيبة وانهزم المهاجمون، وبقيت طرابلس شامخة ترحب بكل من يأتيها مسالماً، وتطرد وتهزم كل من يأتيها مهاجماً.!
ما موقف الفصائل في مصراته ، يجب عدم خسارتهم كان لهم وقع كبير وتاثير في صد الزحف بتجاه طرابلس .
الله يصلح الحال ويكتب الي فيه خير بين الاخوه في ليبيا .
الله يصلح الحال ويكتب الي فيه خير بين الاخوه في ليبيا .