- إنضم
- 19/4/19
- المشاركات
- 285
- التفاعلات
- 1,317
ا
لو ندقق جيدا في الحالة الفنزويلية و نبحث و نكون محايدين سنجد ان ما وصل له الشعب الفنزويلي الان كان بسبب البلطجة الامريكية, تفرض عقوبات على نظام و تحاصره و تحرمه من تصدير ثروته هذا الذي ينجرعنه تدهور الوضع الاقتصادي في البلد و تحرم البلد من التطور و تحسين اوضاع الشعب باعتبار اقتصاد فنزويلا اقتصاد ريعي
ثم تاتي امريكا و تقول ان النظام الفنزويلي قد دمر الشعب و جوع الشعب غريبة و الله
عملية تحرير فنزويل
مثل عملية تحرير العراق سنة 2003 و العناوين الامريكية انذاك التي كانت تقول ان العراق سيصبح بلد ديمقراطي متطور اقتصاديا و علميا و سيكون نموذج للديمقراطية في الشرق الاوسط و و و الكثير من التصريحات الاعلامية ايام التحضير لغزو العراق
اكبر خدعة للعالم اجمع هي خدعة ما يسمى الديمقراطية الامريكية التي سعت امريكا و ضخت اموال كبيرة لنشرها و نشر قيمها السياسية و الثقافية في العالم
و لكن في حقيقة الامر ان الديمقراطية خدعة
اعطي مثال بسيط بالنظام المصري حاليا هو يعتبر نظام انقلابي و هو يندرج ضمن الانظمة الشمولية التي تتمسك بالسلطة سنوات و سنوات و تضرب بجميع الحقوق و الحريات على الحائط و هي سياسة معاكسة تماما لسياسة الامريكان
نرى ان الامريكان راضون على النظام المصري لا لسبب لانه موال لهم و لا يعادي السياسات الامريكية
هذا ما يسمى التناقض الامريكي او الانقلاب على المبادىء الامريكية.
في المقابل مثلا ناخذ مثال تركيا دولة ديمقراطية تنتهج الفكر السياسي الامريكي الذي ينص على الديمقراطية و الحريات و الحقوق و غيرها
سوى اختلف البعض مع النظام التركي الحالي او لا فالاهم هو انه نظام ديمقراطي و اتى عبر صناديق الاقتراع
فعندما بدء النظام التركي يراجع حساباته مع الامريكان و ياخذ مواقف معينة تجاه الامريكان بدء الامريكان بمهاجمته بالعقوبات و بالحملات الاعلامية و غيرها من وسائل القوة الناعمة التي تستعملها امريكا لدرجة انهم ارادو ان يطيحو بالنظام التركي بانقلاب عن طريق اذرع السي اي ايه
من خلال هاته الامثلة نكتشف ان الامريكان انفسهم انقلبو على مبادئهم التي عملو على نشرها في العالم من بعد الحرب العالمية الثانية
لو ندقق جيدا في الحالة الفنزويلية و نبحث و نكون محايدين سنجد ان ما وصل له الشعب الفنزويلي الان كان بسبب البلطجة الامريكية, تفرض عقوبات على نظام و تحاصره و تحرمه من تصدير ثروته هذا الذي ينجرعنه تدهور الوضع الاقتصادي في البلد و تحرم البلد من التطور و تحسين اوضاع الشعب باعتبار اقتصاد فنزويلا اقتصاد ريعي
ثم تاتي امريكا و تقول ان النظام الفنزويلي قد دمر الشعب و جوع الشعب غريبة و الله
عملية تحرير فنزويل
مثل عملية تحرير العراق سنة 2003 و العناوين الامريكية انذاك التي كانت تقول ان العراق سيصبح بلد ديمقراطي متطور اقتصاديا و علميا و سيكون نموذج للديمقراطية في الشرق الاوسط و و و الكثير من التصريحات الاعلامية ايام التحضير لغزو العراق
اكبر خدعة للعالم اجمع هي خدعة ما يسمى الديمقراطية الامريكية التي سعت امريكا و ضخت اموال كبيرة لنشرها و نشر قيمها السياسية و الثقافية في العالم
و لكن في حقيقة الامر ان الديمقراطية خدعة
اعطي مثال بسيط بالنظام المصري حاليا هو يعتبر نظام انقلابي و هو يندرج ضمن الانظمة الشمولية التي تتمسك بالسلطة سنوات و سنوات و تضرب بجميع الحقوق و الحريات على الحائط و هي سياسة معاكسة تماما لسياسة الامريكان
نرى ان الامريكان راضون على النظام المصري لا لسبب لانه موال لهم و لا يعادي السياسات الامريكية
هذا ما يسمى التناقض الامريكي او الانقلاب على المبادىء الامريكية.
في المقابل مثلا ناخذ مثال تركيا دولة ديمقراطية تنتهج الفكر السياسي الامريكي الذي ينص على الديمقراطية و الحريات و الحقوق و غيرها
سوى اختلف البعض مع النظام التركي الحالي او لا فالاهم هو انه نظام ديمقراطي و اتى عبر صناديق الاقتراع
فعندما بدء النظام التركي يراجع حساباته مع الامريكان و ياخذ مواقف معينة تجاه الامريكان بدء الامريكان بمهاجمته بالعقوبات و بالحملات الاعلامية و غيرها من وسائل القوة الناعمة التي تستعملها امريكا لدرجة انهم ارادو ان يطيحو بالنظام التركي بانقلاب عن طريق اذرع السي اي ايه
من خلال هاته الامثلة نكتشف ان الامريكان انفسهم انقلبو على مبادئهم التي عملو على نشرها في العالم من بعد الحرب العالمية الثانية
التعديل الأخير: