- إنضم
- 15/12/18
- المشاركات
- 20,320
- التفاعلات
- 65,217
مشاعل على درب التحرير
ألايطالي "فرانكو فونتانا"
إيطالي قاتل في صفوف الفلسطينيين 22 عاما وبذل الغالي والرخيص في سبيل هذه القضية الفلسطينية
هو فرانكو فونتانا ولد في مدينة بولونيا الواقعة شمال البلاد تبنى القضية الفلسطينية وترك رغد العيش في بلاده لينضم إلى المقاومة الفلسطينية في لبنان، ويقاتل في صفوفها سنوات طوال
ومن المآثر التي تنسب إلى هذا المقاتل الثوري، إضافة إلى تضحيته بنفسه، أنه باع جميع الأملاك التي ورثها عن والده وتبرع بقيمتها للمخيمات الفلسطينية
ويقال عن فرانكو فونتانا الذي اعتنق الإسلام و تكنى بـــ يوسف إبراهيم إنه كان يشتهر بمهارته باستخدام سلاح راجمات الصواريخ ودقة تصويبه و تنفيذه عدة عمليات قصف استهدف بها إسرائيل من جنوب لبنان
ويروى أنه بعد خروج فوات الثورة الفلسطينية من لبنان عام 1982 و مرور سنوات على توقف القتال سعى إلى الالتقاء برفاق السلاح، وبحث عنهم في المخيمات الفلسطينية وحين التقى بواحد منهم في مخيم مار الياس في بيروت تصادف أن فارق الحياة هناك في شهر يونيو عام 2015
وذكر في هذا السياق أن السفارة الإيطالية في بيروت تدخلت في محاولة لنقل جثمانه إلى بلاده إلا أن نبأ فاجأ الجميع فقد أوصى فرانكو أن يدفن في فلسطين وإذا تعذر ذلك، ففي مخيم اليرموك أو عين الحلوة
كتب هذا المقاتل الحالم، الذي تشبه قصته إلى حد ما المقاتل الثوري تشي غيفارا، في وصيته قائلا: "قد أموت ولا أشهد تحرير فلسطين، ولكن أبنائي أو أحفادي حتما سيرون تحريرها، وعندها سيدركون قيمة ما قدمته لهذه الأرض الطيبة ولهذا الشعب الصلب".
فونتانا إلى اليسار يقف خلف سلاحه المفضل راجمة BM-21 في احد المواقع المتقدمة لقوات الثورة الفلسطينية في جنوب لبنان
آخر صورة معروفة للمقاتل فونتانا قبل وفاته خلال زيارته مخيم شاتيلا في بيروت
جنازة المناضل الراحل جوزف فونتانا بحضور إبنه ماسيمو فونتانا
إبن الراحل فونتانا " ماسيمو " يلقى كلمة في تأبين والده معاهداً السير على خطاه في نصرة القضية الفلسطينية في إيطاليا
ألايطالي "فرانكو فونتانا"
إيطالي قاتل في صفوف الفلسطينيين 22 عاما وبذل الغالي والرخيص في سبيل هذه القضية الفلسطينية
هو فرانكو فونتانا ولد في مدينة بولونيا الواقعة شمال البلاد تبنى القضية الفلسطينية وترك رغد العيش في بلاده لينضم إلى المقاومة الفلسطينية في لبنان، ويقاتل في صفوفها سنوات طوال
ومن المآثر التي تنسب إلى هذا المقاتل الثوري، إضافة إلى تضحيته بنفسه، أنه باع جميع الأملاك التي ورثها عن والده وتبرع بقيمتها للمخيمات الفلسطينية
ويقال عن فرانكو فونتانا الذي اعتنق الإسلام و تكنى بـــ يوسف إبراهيم إنه كان يشتهر بمهارته باستخدام سلاح راجمات الصواريخ ودقة تصويبه و تنفيذه عدة عمليات قصف استهدف بها إسرائيل من جنوب لبنان
ويروى أنه بعد خروج فوات الثورة الفلسطينية من لبنان عام 1982 و مرور سنوات على توقف القتال سعى إلى الالتقاء برفاق السلاح، وبحث عنهم في المخيمات الفلسطينية وحين التقى بواحد منهم في مخيم مار الياس في بيروت تصادف أن فارق الحياة هناك في شهر يونيو عام 2015
وذكر في هذا السياق أن السفارة الإيطالية في بيروت تدخلت في محاولة لنقل جثمانه إلى بلاده إلا أن نبأ فاجأ الجميع فقد أوصى فرانكو أن يدفن في فلسطين وإذا تعذر ذلك، ففي مخيم اليرموك أو عين الحلوة
كتب هذا المقاتل الحالم، الذي تشبه قصته إلى حد ما المقاتل الثوري تشي غيفارا، في وصيته قائلا: "قد أموت ولا أشهد تحرير فلسطين، ولكن أبنائي أو أحفادي حتما سيرون تحريرها، وعندها سيدركون قيمة ما قدمته لهذه الأرض الطيبة ولهذا الشعب الصلب".
فونتانا إلى اليسار يقف خلف سلاحه المفضل راجمة BM-21 في احد المواقع المتقدمة لقوات الثورة الفلسطينية في جنوب لبنان
آخر صورة معروفة للمقاتل فونتانا قبل وفاته خلال زيارته مخيم شاتيلا في بيروت
جنازة المناضل الراحل جوزف فونتانا بحضور إبنه ماسيمو فونتانا
إبن الراحل فونتانا " ماسيمو " يلقى كلمة في تأبين والده معاهداً السير على خطاه في نصرة القضية الفلسطينية في إيطاليا