متجدد ملف الساحة الصهيونية

المواجهة تتصاعد بين غانتس ونتنياهو: لن يتم تقديم الميزانية للموافقة عليها الأحد

3049270-46-1596196014-jpg-1596196014.wm.jpg


بيت لحم-معا- تستمر المواجهة في الحكومة حول مسالة الموازنة ، مع إصرار حزب الأزرق والأبيض على التزام الليكود باتفاق الائتلاف وتعزيز ميزانية كل سنتين.

وقال حساب الحزب على تويتر اليوم (الجمعة) إن "كبار الاقتصاديين يذكرون أن ميزانية الدولة بحلول نهاية عام 2021 هي الشيء الصحيح للاقتصاد الإسرائيلي".

وقال وزير المالية الإسرائيلي كاتس في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه ينوي تقديم ميزانية سنوية للحكومة للموافقة عليها ، ولكن من الناحية العملية حتى الآن لا تظهر على جدول الأعمال. ويقدر أنه إذا لم يكن هناك اتفاق مبدئي بين الطرفين - فلن يتم تقديم الميزانية للموافقة يوم الأحد القادم وفقا لموقع واللا العبري.

وتخشى الأحزاب المتشددة من قيام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإجراء الانتخابات دون الموافقة على الميزانية ، خوفًا من إلحاق ضرر كبير بالمدارس الدينيةو إذا لم تقدم إسرائيل الميزانية المطلوبة - سنويًا أو كل عامين - فستتضرر هذه المؤسسات أكثر. وأوضح رئيس يهودية التوراة يعقوب ليتسمان وزير رئيس الوزراء أنه "لن نوافق على إجراء انتخابات بدون ميزانية - ليس من الممكن بالنسبة لنا". وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، دعا نتنياهو إلى الموافقة على الميزانية بسرعة وقال: "إسرائيل بحاجة إلى ميزانية في أقرب وقت ممكن. إذا قمنا بتحويلها الآن ، فسوف نكون قادرين على تحويل المساعدة المالية اللازمة للاقتصاد وسنكون قادرين على فتح العام الدراسي في سبتمبر كما هو مخطط ".

أكد الوزير عن "أزرق أبيض"، غابي اشكنازي، عبر تويتر ان مواطني إسرائيل يحتاجون الى الاستقرار مشددا على وجوب تمرير ميزانية تشمل 2021.

من جهته رد وزير الامن الداخلي، (الليكود)، امير اوحانا، بقوله أن حزب "أزرق أبيض" يصر على ميزانية لعامين بسبب الارتياب من حزب الليكود وغياب الثقة والاعتقاد ان رئيس الوزراء نتنياهو ينوي التوجه الى انتخابات برلمانية مبكرة

واضاف انه أكد لأقطاب "أزرق أبيض" ان الليكود ينوي الوفاء بتعهداته وتنفيذ الاتفاق ويجب عليهم ان يكنوا الثقة بالليكود والا فلا أمكانية للعمل سويا.

ومن المرجح الاّ يطرح وزير المالية، يسرائيل كاتس، ميزانية لعام واحد على الحكومة يوم الاحد المقبل نظرا لعدم ادراج هذا الموضوع في جدول اعمال الحكومة وذلك بعد ان كان قد أعلن أمس الأول انه ينوي الاقدام على ذلك رغم رفض حزب "أزرق أبيض".

 
 
نيويورك ولندن وسان فرانسيسكو: التظاهرات ضد نتنياهو تتوسع في الخارج

img-٢٠٢٠٠٧٣١-١٦٥٠٤٧-1596203472-jpg-1596203472.wm.jpg


بيت لحم-معا-من المتوقع أن تتوسع الاحتجاجات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الخارج في نهاية هذا الأسبوع.
المتظاهرون في سان فرانسيسكو سيحملون أعلامًا سوداء وإسرائيلية ويحذرون من الخطر يواجه الديمقراطية الإسرائيلية.




ومن المتوقع أن تجري مظاهرات ضد نتنياهو في نيويورك ولندن وبرلين خلال عطلة نهاية الأسبوع ، ومن المرجح أن تتركز الاحتجاجات في نيويورك في ساحة واشنطن. وستجري احتجاجات أصغر أيضًا في بوسطن وسياتل ، وحتى في سيدني ، سيتم تنظيم مظاهرة ضد نتنياهو.

وكتب زعيم الاحتجاج في سان فرانسيسكو أوفير جوتلسون في منشور على فيسبوك: "يتحدى رئيس الوزراء المتهم بالرشوة أسس الديمقراطية الإسرائيلية. نحن الإسرائيليين الأمريكيين في الخارج، لن نقف جانبا".

وقال جوتلسون في مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست "نحن نحتج في الخارج لانه يمكننا الطيران للتظاهر في إسرائيل بسبب الكورونا...أردنا إظهار التضامن مع المتظاهرين من أجل الديمقراطية. نتنياهو هو أكبر تهديد لديمقراطيتنا."

 
زعيمة «لوبي» يهودي في واشنطن تحذر اسرائيل من «كارثة حتمية»

c6b9f0bf757d4a8436743a78e0487309-1596228600.jpg


بيت لحم- معا- حذرت مديرة جماعة ضغط (لوبي) يهودية في الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل من مغبة عزمها تنفيذ مخطط ضم أراض بالضفة الغربية المحتلة، وقالت إن ذلك سينطوي على خطر كبير يهدد بزوال دعم الحزب الديمقراطي الأمريكي والجالية اليهودية لتل أبيب وسيقربها من "كارثة حتيمة".

جاء ذلك في مقال نشره موقع "واللا" العبري، الجمعة، لـ "عدينا فوجيل أيالون" مديرة منظمة " جي ستريت" اليهودية، والتي ينظر إليها على أنها "لوبي" منافس لـ "أيباك" المؤيد بشدة لليمين الإسرائيلي.

وخلصت "أيالون" في مقالها إلى أن "خطاب الضم أحادي الجانب يرمز إلى بداية عملية خطيرة، أساسها فصل الجالية اليهودية الأمريكية عن دعم إسرائيل، ومن الإيمان بها كدولة للأمة اليهودية".

إلى نص المقال..

في السنوات الأخيرة، أصبحت إسرائيل قضية مثيرة للجدل بشكل متزايد في الولايات المتحدة: خلاف بين الحزبين، وخلاف داخل الحزب الديمقراطي، وخلاف داخل الجالية اليهودية. كانت إحدى السمات المميزة للأزمة الكبيرة في صورة إسرائيل هي المقالة الأخيرة بقلم بيتر باينرت، أحد أبرز أصوات الليبرالية اليهودية في الولايات المتحدة، التي أعلن فيها أنه لم يعد يؤمن بحل الدولتين وبقاء إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية.

انتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية ليس بالأمر الجديد. أبدت الحكومات الأمريكية لأجيال، ديمقراطية وجمهورية، عدم رضاهم عن انعدام رغبة إسرائيل في التحرك نحو حل الدولتين.

حتى الغالبية العظمى من الجمهور اليهودي الأمريكي لم تخف إنزعاجها أبدا من سياسة الاستيطان وإدامة الاحتلال. ولكن في الأشهر الأخيرة، في ظل خطاب الضم أحادي الجانب، تحول النقد إلى يأس. اليأس الذي يرمز إلى بداية عملية خطيرة هي في الأساس بداية انفصال الجالية اليهودية عن دعم إسرائيل والإيمان بها كدولة للأمة اليهودية.

في مواجهة اليائسين، هناك آخرون يريدون التمسك بالإيمان بإسرائيل كدولة للأمة اليهودية، لكنهم يدركون أنهم إن أردوا ذلك فعليهم دفع حكومتها إلى تغيير سياستها.

لم تعد كلمات النقد الناعمة كافية، ولكن هناك حاجة إلى أفعال. الطلب المقدم من 13 من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين لتعديل قانون ميزانية الدفاع الأمريكية، والذي يسعى لمنع استخدام المساعدة الأمريكية لتعزيز الضم من جانب واحد، هو مثال على تغيير الحزب الديمقراطي موقفه تجاه إسرائيل.

ما يمكن أن يبدو كعقاب لإسرائيل، هو بالفعل محاولة من قبل أعضاء مجلس الشيوخ هؤلاء للحفاظ على أمل استمرار وجودها كدولة يهودية وديمقراطية، في مواجهة المحاولة لإحباط حل الدولتين من خلال الضم.

كُتب في سفر الأمثال " أمينة هي جروح المحب وغاشة هي قبلات العدو"، وهكذا يجب أن نتعامل مع أعضاء مجلس الشيوخ هؤلاء المحبين لإسرائيل الذين يفهمون أن الوقت قد حان لأفعال من شأنها أن تساعد في إنقاذ إسرائيل من جنون الضم- القومي الذي استحوذ على أجزاء من حكومتها.

العناق العلني والمتواصل بين إدارة ترامب وحكومة نتنياهو خلال الثلاث سنوات والنصف الماضية، أنسى الكثيرين الفجوة القيمية المتزايدة بين إسرائيل والحزب الديمقراطي وغالبية الجالية اليهودية. يمثل الحزب الديمقراطي البيت السياسي للسواد الأعظم من يهود الولايات المتحدة الأمريكية.

نحو 80% من الناخبين اليهود، الذين يواصلون دعمهم مرارا وتكرارا للحزب الديمقراطي وممثليه المنتخبين وقيمه هم الدليل على قوة العلاقة بين يهود الولايات المتحدة والحزب. سيبقى الحزب الديمقراطي ملتزما بإسرائيل وأمنها وازدهارها، لكن تصريحات الضم التي أطلقتها الحكومة الإسرائيلية في الآونة الأخيرة تبقيها بعيدة عن كبار داعميها الديمقراطيين.

من يحاول وضع كل البيض الإسرائيلي في السلة الجمهورية، قد يجد أن ذلك لا يمكن الاعتماد عليه. ليس فقط لأن الحديث يدور عن حزب يتغزل قادته الحاليون بالعنصرية وتفوق العرق الأبيض، بل لأنه يسير على ما يبدو بخطوات حازمة نحو الهزيمة في الانتخابات.

الفجوة الآخذة في الاتساع بين إسرائيل وكبار مؤيديها في الولايات المتحدة يجب أن تُطّير النوم من أعين جميع المواطنين الإسرائيليين. هناك من يحاولون من خلال الترويج لمخطط الضم أحادي الجانب قيادة إسرائيل بعيون مفتوحة إلى كارثة حتمية، سواء فيما يتعلق بالدعم الأمريكي أو فيما يتعلق بالعديد من التهديدات الاقتصادية والأمنية الأخرى. إن البلد الذي يريد الحياة لا يضع نفسه عن علم في وجه الخطر، ولكن يحاول تحييده.

على قادة إسرائيل أن يكونوا على علم بالاتجاه الذي تسير فيه الولايات المتحدة، وأن يصغوا لأصدقاء إسرائيل الجيدين ولا يتجاهلون اليأس الذي أصاب بعضهم. إن تجاهل الرياح التي تهب داخل الجالية اليهودية، وكذلك في الحزب الديمقراطي، سيكون أمرا سيئا، بالنسبة لإسرائيل وحلفائها في الولايات المتحدة.

المصدر: مصر العربية

 
مسؤولون أميركيّون: لا اتصالات مع الإسرائيليين حول الضمّ

daz-0616p-1-640x400-1-635x357-1596229412.jpg


بيت لحم - معا - قال مسؤول أميركيّ مطّلع على تفاصيل مخطّط الضمّ لصحيفة "ماكور ريشون" المحسوبة على التيار الاستيطاني، الجمعة، إنّ "أحدًا لا يهتمّ بالضم" الآنّ، وأضاف "لم يتّصل بنا أحد (من الإسرائيليين) ونحن لم نتّصل بأحد".



ونقلت الصحيفة عن أوساط رئيس الكنيست، ياريف لافين، وهو أحد أبرز المقرّبين لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووصفته الصحيفة بأنه "المسؤول الكبير الوحيد الذي كان مطلّعًا على أسرار الخطّة من قبل نتنياهو" أن "إسرائيل تنتظر الآن تحديد موقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب".



وذكر مصدر رسمي في البيت الأبيض للصحيفة أنهم مستمرّون في العمل على "خطّة ترامب للسلام"، "ولا قرار نهائيًا حتى الآن حول الخطوات المقبلة".



ويوم الجمعة، ذكر وزير الاتصالات الإسرائيلي، يوعاز هندل، أنه لا "يعرف انشغالا إسرائيليًّا بالضمّ الآن، على الأقلّ في الفترة الأخيرة".



وبحسب ما نقلت الصحيفة عن "مجلس المستوطنات" أن الاحتلال الإسرائيلي عرض على الولايات المتحدة في آخر اجتماع حول الضمّ، نهاية حزيران/يونيو الماضي، ضمّ كل المستوطنات "وفقط المستوطنات، بدون المحاور والمناطق المحيطة بها"، لكن الأميركيين أصرّوا على معرفة ما الذي ستقدّمه دولة الاحتلال في المقابل.



وشارك في الاجتماع المشار إليه السفير الأميركي في دولة الاحتلال، ديفيد فريدمان، ومبعوث الرئيس الأميركي، آفي بيركوفيتش، وانتهى دون بيان مشترك كما جرت العادة، ما يشير إلى حجم الخلافات حول الضم.



والمقترح الإسرائيلي كان هو السماح بالبناء الفلسطينيّ في مناطق "ج"، والاعتراف بالبناء الفلسطينيّ الذي جرى سابقًا قرب المناطق الفلسطينيّة المأهولة.



والأسبوع الماضي، قال المبعوث الأميركي السابق إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، وأحد عرّابي صفقة القرن لإذاعة جيش الاحتلال إنّ "الحكومة الإسرائيليّة إن أرادت أن تنفّذ الضم "وفق ’صفقة القرن’، فعليها تخصيص أراض لدولة فلسطينيّة مستقبليّة".



ولا يزال غرينبلات عند أمله بأن تتطبّق الخطّة، قائلا إن "الحكومة الإسرائيليّة مشغولة الآن بتفشّي كورونا وبالتحديّات الاقتصاديّة "لكنني واثق عندما تفعل ذلك (تطبّق الخطّة)، فستفعل ذلك بالتنسيق مع الإدارة الأميركيّة" وأضاف أن "مسار السلام" سيشكل خلال الأشهر المقبلة "تحديًا كبيرًا".

ورغم أن غرينبلات غادر البيت الأبيض في أيلول/سبتمبر الماضي، إلا أن تصريحاته تشير إلى الخلافات الحادة داخل الإدارة الأميركيّة حول الضمّ، بحسب ما نشرت "نيويورك تايمز"، الشهر الماضي.

انقسامات داخل الإدارة الأميركية

وأشارت الصحيفة إلى أنّ المسؤولين الأميركيّين والإسرائيليّين ينقسمون حول سؤال مركزي، هو: هل احتمال الضمّ يشكل ضمانة لإشراك الفلسطينيين في مفاوضات حول "صفقة القرن" أم أن الخطة أصلا هي مجرّد ستار للضم؟

وبحسب الصحيفة، أبدى السفير الأميركي لدى الاحتلال، ديفيد فريدمان، حماسة تجاه الضمّ أكثر ممّا أبدى حماسة تجاه "صفقة القرن" كلّها، بينما نقلت عن مسؤولين قولهم إن صهر الرئيس الأميركي وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، يرغب أن يكون "مخطّط الضمّ" تهديدًا لحثّ السلطة الفلسطينيّة على الانخراط في المفاوضات.

ويدفع فريدمان باتجاه ضمّ فوري، معتبرًا أنّ تأخير الضمّ "يعرّض الضم كله للخطر إن لم ينتخب ترامب في تشرين ثانٍ/نوفمبر المقبل"، لكنّ مسؤولين ومحلّلين يلاحظون أنّ هذا الموقف قد يضعه في موضع "المحتاط" من أي يكون ترامب رئيسًا لولاية واحدة.

وبدأت الخلافات بين فريدمان وكوشنر فور الإعلان عن "صفقة القرن"، مع إعطاء الضوء الأخضر لنتنياهو للضمّ مناطق واسعة في الضفّة، قبل أن يتم التراجع عنه، وعزت ذلك لصلاحياتهما، فبينما تعبّر حماسة فريدمان عن علاقته الوطيدة بنتنياهو، وسفير الاحتلال في واشنطن، رون دريمر؛ فإن مسؤوليات كوشنر تشمل الشرق الأوسط ككل والأهم حملة إعادة انتخاب ترامب.

لكن الصحيفة توجز أن الخلاف بينهما ليس على الضمّ نفسه، إنما على التوقيت.

(عرب 48)



 
 
شرطة الاحتلال تسمح بتظاهرة جديدة ضد نتنياهو

4-1596125775-jpg-1596125775.wm.jpg


بيت لحم- معا- سمحت الشرطة الإسرائيلية، لمنظمي الحراك الاحتجاجي ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسياساته، بالتظاهر مساء اليوم السبت في القدس.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإنه سيتم إغلاق عدد من الطرق أمام حركة السير، للسماح للتظاهرة بالوصول للأماكن المحددة لها.

وتظاهر عصر أمس المئات من الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو، لمطالبته بالاستقالة من منصبه.

وشهدت الفترة الأخيرة سلسلة من الاحتجاجات ضد نتنياهو وحكومته.

 
هل تؤثر الأزمة الاقتصادية في أمريكا على الاقتصاد الإسرائيلي

17691-1596257990.jpeg


بيت لحم - معا - ذكر موقع "i24 news" الإسرائيلي، أن أزمة وباء كورونا، أحدثت خسائر بالمليارات لدى شركات النفط والطيران والسيارات، وأدت إلى تدهور الناتج المحلي الإجمالي.

وفيما يخص صناعة التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية، التي تمثل ما يقرب من نصف إجمالي الإنتاج في الاقتصاد المحلي، فإنها مرتبطة بشكل مباشر بالولايات المتحدة، وفق الموقع.

وأضاف الموقع، أنه من المتوقع أن يعاني الاقتصاد المحلي أيضًا، وقد يأتي تأثيره في المستقبل القريب.

وقال الباحث والمحاضر في السياسة العامة في جامعة أرييل، إيرز كوهين، في حديث مع القناة 12 العبرية: "إنه أمر مهم، لذا فإن وضعنا كإسرائيل في الوقت الحالي سيئ للغاية؛ إن إسرائيل مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتكنولوجيا الأمريكية العالية ووادي السليكون؛ قوة الاتصال قوية لذا وضعنا سيء للغاية"، وفق تعبيره.

ووفقًا للموقع الإسرائيلي، فقد كشفت أرقام، أن فاتورة الوباء ثقيلة على الاقتصاد العالمي، والانتعاش المحتمل محل شكوك؛ لقد جاءت الأرقام مذهلة، إذ كشفت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، عن هبوط تاريخي بنسبة 10,1% في ناتجها المحلي الإجمالي في الربع الثاني

وأوضحت وزارة التجارة الأميركية في بيان، أن هذا التراجع -وهو أقل مما كان متوقعا (35%)- "يشكل انعكاسًا للاستجابة لوباء كورونا، مع تدابير العزل التي فُرضت في آذار/ مارس ونيسان/ أبريل، عُوّض جزئيًا مع استئناف جزء من النشاط الاقتصادي في بعض مناطق البلاد في أيار/ مايو وحزيران/ يونيو".

وتستخدم الولايات المتحدة مقياس المعدل على أساس سنوي لتقدير النمو، وهو يقوم على مقارنة إجمالي الناتج المحلي مع نسبته في الربع الفائت، ويقدّر تطوره للعام كاملًا بناء على هذا المعدل، وهو يختلف عن مقياس المقارنة مع الربع نفسه في العام السابق الذي تستخدمه دول أخرى.

وأضافت وزارة التجارة في بيانها أن انهيار إجمالي الناتج المحلي "يعكس التعامل مع كورونا، ومنه فرض تدابير إغلاق في آذار/ مارس ونيسان/ أبريل، جرى تعويضه جزئيًا بإعادة فتح قسم من النشاط في بعض مناطق البلاد في أيار/ مايو وحزيران/ يونيو

 
وزير الأمن: التظاهرات ضد نتنياهو ستنتهي بإراقة الدماء

1-1596278801-jpg-1596278801.wm.jpg


بيت لحم- معا- اعتبر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أمير أوحانا، أن التظاهرات المناهضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، "ستنتهى بإراقة الدماء".

وأضاف "لن تكون حرب أهلية، لكن العنف يتزايد مع الوقت. هناك أجواء من الكراهية في هذه المظاهرات. هذه المرة توجد انقسامات حادة بين الطرفين. الانقسامات دائما كانت وستكون موجودة".

وقال أوحانا، المعروف بقربه الشخصي من أسرة نتنياهو، إن "أجواء التحريض التي سبقت اغتيال رئيس الحكومة الإسرائيليّة الأسبق إسحاق رابين، باهتة بالمقارنة بما يجري الآن".

 
الاحتلال يوافق على إقامة مجمع استيطاني شرق القدس

8-1596292547.jpg


بيت لحم- معا- وافقت بلدية الاحتلال بالقدس، السبت، على خطة لإقامة مجمع تشغيل استيطاني إضافي في الجانب الشرقي لحي العيساوية ويقع على تسعين دونما.

وتعهد رئيس بلدية الاحتلال موشيه لييؤن بالاستمرار في مشاريع تهويد المدينة المقدسة.

وكانت بلدية الاحتلال قد أعلنت عن اطلاق خطة تهويدية جديدة في شرق المدينة، تشتمل على مشروع ضخم لإنشاء وادي السيليكون أو (السيليكون فالي)، وهو عبارة عن خطة، بموجبها سيتم توسيع مساحات قطاع المال والاعمال والمحال التجارية والغرف الفندقية بحجم كبير شرق القدس على حساب المنطقة الصناعية التي ستدمر بالكامل.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
عودة
أعلى