متجدد ملف الساحة السورية


مقتل الجهادي البارز أبو ماريا القحطاني في مضافته بريف إدلب

===============


في أبريل 4, 2024

قتل الجهادي “أبو ماريا القحطاني” وأصيب 4 آخرون بجروح خطيرة، من ضمنهم قيادات كانوا في تنظيم القاعدة سابقا، نتيجة تفجير انتحاري حزام ناسف في مضافته ببلدة سرمدا، وجاء ذلك بعد أقل من شهر من الإفراج عنه.

يعد أبو ماريا القحطاني من أبرز قيادات تنظيم القاعدة في سوريا، وهو ميسر علي موسى عبد الله الجبوري والمعروف بـ القحطاني، هو جهادي من العراق.

وفي العام 2011، أرسله البغدادي مع الجولاني إلى سوريا لتأسيس فرع لتنظيم القاعدة، وشغل منصب المسؤول الشرعي والقاضي العام للجبهة.

يشار إلى أن القحطاني عين مسؤولا عن ديوان الحسبة وعضو اللجنة الشرعية في مدينة نينوى بعد الإعلان عن دولة العراق الإسلامية في تشرين الأول 2006، بعد أن خرج من السجن.

وأفرجت هيئة تحرير الشام عن القيادي في الصف الأول أبو ماريا القحطاني وهو من الجنسية العراقية في 7 آذار، بعد اعتقاله 7 أشهر، بتهمة التواصل مع جهات معادية.

وجاء في بيان اللجنة القضائية، بعد الاطلاع في قضية “المتهمين بالعمالة” براءة المدعى عليه ميسر الجبوري – أبو ماريا القحطاني – من تهمة العمالة، والإفراج عن ميسر الجبوري.

وخضع القحطاني للإقامة الجبرية في منتصف آب الفائت، إثر اعتقال خلية تعمل لصالح “التحالف الدولي” واعتراف أفرادها بتورطه.

وأعلنت هيئة تحرير الشام عن تجميد مهام وصلاحيات القيادي في صفوفها أبو ماريا القحطاني، ثم وصلت أنباء عن تصفيته.

وقالت في بيان لها: “القحطاني أخطأ في إدارة تواصلاته” دون اعتبار لحساسية موقعه أو ضرورة الاستئذان وإيضاح المقصود من هذا التواصل.

وتتكتم هيئة تحرير الشام عن مصير العملاء، وتجري عمليات إعدامهم في ظروف مجهولة كما تدفن جثثهم بطريقة سرية ولا تسلمها لذويهم إلا في حالات خاصة.

واعتقل الجهاز الأمتي التابع لـ”الهيئة” عشرات العناصر العسكرية بينهم قيادات في الصف الأول.

وذكرت المصادر بأن الجولاني، حذر القيادات الأمنية والعسكرية في الهيئة من تداول قضية أبو ماريا القحطاني في وسائل الإعلام أو أي جهة أخرى، تحت طائلة المسائلة.
 
محافظة ديرالزور: وصلت 3 حافلات تقل زوارا من الطائفة الشيعية إلى ريف دير الزور قادمين من الأراضي العراقية عبر معبر البوكمال – القائم الحدودي، لزيارة الأماكن المقدسة لديهم في عين علي بريف ديرالزور الشرقي، ومن ثم توجهوا إلى محافظة دمشق لزيارة الأماكن المقدسة للطائفة الشيعية.

وأشار المرصد السوري في 28 تموز من العام الفائت إلى وصول أكثر من 3 حافلات مساء أمس تقل زوار “شيعة” عراقيين إلى حي هرابش بمدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية قادمة من العاصمة دمشق، حيث رافقت الحافلات عدة سيارات عسكرية لحمايتها.
 

هل أنعش أم انتعش في رمضان؟..

“تنظيم الدولة ” يستمر بتصعيد عملياته ويعدم 3 عناصر من قوات النظام

====================

في أبريل 5, 2024

محافظة دير الزور: أعدم عناصر خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” 3 عناصر من الفرقة 17 التابعة لقوات النظام، وذلك بعد أسرهم إثر عملية تسلل نفذها عناصر من “التنظيم” أمس منطلقين من عمق البادية السورية إلى بادية الشميطية بريف دير الزور، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة جداً بين الطرفين في نقطة الداموك، أعقبها قيام “التنظيم” بإعدام العناصر الأسرى، حيث عثر على جثثهم بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة.

ويتبع “التنظيم”، طريقة الإعدامات الميدانية بحق من يقع أسيراً بين يديه من قوات النظام، مما يؤشر على تزايد نشاط “التنظيم” بشكل كبير في البادية السورية، حيث تعد هذه عملية الإعدام الخامسة خلال 10 أيام، حيث أعدمت خلايا “التنظيم” في 4 عمليات سابقة 24 عنصراً هم: 6 من الفرقة 18 و4 من الدفاع الوطني، و6 من الفرقة الرابعة و8 من الفرقة 11.

وصعد “التنظيم” عملياته بشكل كبير جدا منذ بداية الشهر الكريم ونفذ 35 عملية امتدت على بقعة جغرافية كبيرة من التراب السوري في البادية السورية التي تشكل مساحتها نحو نصف مساحة الأراضي السورية، وقتلت خلايا “التنظيم” 95 من العسكريين و3 مدنيين.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ مطلع شهر رمضان استشهاد 19 مدني بينهم 12 سيدة وإصابة، 3 آخرين بجراح خلال انفجار لغم من مخلفات “التنظيم” بمجموعة من جامعي “الكمأة”، في منطقة السبخة بريف الرقة الشرقي، منتصف شهر آذار الفائت.


وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 295 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، هم:

24 من تنظيم “الدولة الإسلامية” على يد قوات النظام والميليشيات.
234 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 25 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 108 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.
و37 مدني بينهم طفل وسيدة بهجمات التنظيم في البادية


وتوزعت العمليات على النحو الآتي:

– 39 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 78 من العسكريين بينهم 7 من الميليشيات الموالية لإيران، و5 من التنظيم، و18 مدنيين بينهم 17 من العاملين في جمع الكمأة من ضمنهم سيدة.
– 47 عملية في بادية حمص أسفرت عن مقتل 87 من العسكريين بينهم 12 من الميليشيات الموالية لإيران، و16 من التنظيم، واستشهاد 10 مدنيين بينهم 2 من العاملين بجمع الكمأة.
– 12 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 34 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران، و3 من التنظيم و2 مدنيان من العاملين بجمع الكمأة.
– 8 عمليات في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 30 من العسكريين بينهم 1 من الميليشيات التابعة لإيران، واستشهاد 7 مدنيين بينهم طفل.

– 2 عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين بينهم 3 من الميليشيات الموالية لإيران.
 
تنظيم الدولة تابع ل Cia
اذا كان تابع لامريكا كما تعتقد لماذا دمرت امريكا الموصل والرقة والباغوز فوق رؤوسهم ولم تسمح لهم بحكم قرية واحدة ناهيك عن بلدة او مدينة سواء بالعراق او الشام
 
عودة
أعلى