حمل النظام الإماراتي أغصان الزيتون إلى شعب مصر، فخلصهم من أول رئيس مدني جاء عبر صناديق الاقتراع، فقام بتمويل الزعيم الملهم بـ 12 مليار دولار، لينقلب على الرئيس المنتخب، وهو رقم يوازي ما قدمته الإمارات لمصر في فترة تزيد عن 40 عاما، إلى وقت الانقلاب، وليس ذلك فحسب، بل دعمه في ذبح أكثر من ألف نفس في رابعة والنهضة، كل ذلك حبا في مصر وشعبها.