20211222_102926.jpg

20211222_103836.jpg


قال رياض مزور، وزير التجارة والصناعة، أن ميناء الناظور غرب المتوسط، سيكون جاهزا سنة 2024.

و أضاف مزور، اليوم الإثنين في الجلسة الأسبوعية الشفوية بمجلس النواب ، أن المنطقة ينتظرها مستقبل صناعي واعد.

و ذكر المسؤول الحكومي، أن إقليم الناظور سيحتضن منطقة تسريع صناعي على مساحة تزيد عن 600 هكتار.

و أوضح مزور، أن المنطقة الصناعية بالناظور ستكون شبيهة بالمناطق التسريع الصناعي الموجودة حاليا.
 
المغرب: الهيدروجين الأخضر سينقل إلى ألمانيا عبر ميناء طنجة

 
سابقا أوقف المغرب اتفاق الهيدروجين الأخضر مع ألمانيا بسبب موقفها العدائي
من قضية الصحراء المغربية.

المغرب لن يتردد في الدفاع عن وحدة أراضيه والتصعيد مع أي طرف يهدده.


 

المغرب: إسناد إنشاء مصنع عائم للغاز المسال لمجموعة صينية​

المغرب: إسناد إنشاء مصنع عائم للغاز المسال لمجموعة صينية


عملاق البناء الصيني ، شركة بناء الاتصالات الصينية (CCCC) ، في طور الاختيار لتنفيذ أعمال البناء في وحدة إعادة تحويل الغاز إلى غاز عائم في المغرب.

تظهر شركة تشاينا كوميونيكيشنز كونستركشن كأكبر شركة مفضلة لتنفيذ مشروع بناء أول وحدة إعادة تحويل غازية عائمة في المغرب ، والتي أطلقت وزارة الطاقة بالفعل دعوة للتعبير عن الاهتمام (MAI) بشأنها و يهدف المشروع إلى التخفيف من الصعوبات المحتملة لإمداد المغرب بالغاز ، بعد قرار الجزائر عدم تجديد عقد الامتياز لخط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي (GME) الذي انتهى في نهاية أكتوبر 2021، الغاز الطبيعي (LNG) عن طريق القوارب وربطه مباشرة بشبكة الغاز الخاصة به.

ستستكمل الرباط ، بحلول نهاية العام ، إجراءات اختيار الشركة التي ستعهد إليها ببناء أول وحدة إعادة تحويل إلى غاز عائم ومن المرجح أن يفوز العملاق الصيني بهذا المشروع الذي سيعمل على إحياء محطتي توليد الكهرباء في عين بني مطهر وتحدارت ومع ذلك ، فإن هذه الدورة المركبة وحدها تساهم بنسبة 18٪ من الإنتاج الحراري وتغطي 10٪ من الطلب على الكهرباء في البلاد.

الصين لديها تاريخ طويل من التعاون مع المغرب و لقد كانت تدعم المملكة بشكل كبير في مواجهة أزمة Covid-19 من خلال تزويدها بجرعات من لقاحات Sinopharm كما تم تعزيز العلاقات بين الملك محمد السادس والرئيس الصيني شي جين بينغ خلال هذه الفترة و إلى جانب الصحة ، تتعاون الصين مع المغرب في المجال العسكري والعديد من القطاعات الأخرى.
 

مجموعة صينية مهتمة بمشروع القطار الفائق السرعة LGV بين مراكش و أكادير Marrakech-Agadir​

مجموعة صينية مهتمة بمشروع LGV Marrakech-Agadir


أبدت المجموعة الصينية Zhong Neng Xuan Zong Industrial (ZN) اهتمامها بمشروع الخط السريع بين مراكش و أكادير وهذه المجموعة مملوكة للدولة.

ترغب Zhong Neng Xuan Zong Industrial (ZN) في وضع نفسها في مشروع خط مراكش-أكادير عالي السرعة مع شريك محلي ، Eco Group Holding SA و أرسلت المجموعة الصينية بالفعل خطاب نوايا إلى رئيس الحكومة المنتهية ولايته سعد الدين العثماني ، حسب صحيفة ليكونوميست .

في هذه المراسلات ، يطلب أن يرتبط بإطلاق هذا القسم من LGV لذلك فهي ملتزمة بتعبئة خبرات المشغلين الصينيين ، بما في ذلك مجموعة السكك الحديدية الصينية ومجموعة بناء السكك الحديدية الصينية والأكاديمية الصينية لمؤسسة علوم السكك الحديدية.

LGV مراكش-أكادير هو مشروع خط عالي السرعة يهدف إلى ربط المدينتين إنه جزء من "برنامج السكك الحديدية لمخط سنة 2040".
 
بعد 42 سنة من الاشتغال مصنع سيارات نيسان يغلق أبوابه و يغادر إسبانيا و الإسبان يتكلمون عن المغرب كوجهة محتملة لمصنع السيارات الياباني

مع العلم أن وزير الصناعة والتجارة رياض مزور شغل من 2009 إلى 2013 شغل منصب المدير العام لشركة اليابانية “سوزوكي المغرب”.




 
20211223_190006.jpg


عرف المشروع الاستراتيجي الكبير لخط أنبوب الغاز المغربي النيجيري، خطوة هامة للأمام في الأيام الأخيرة، بعدما أعلن البنك الإسلامي للتنمية عن موافقته لتمويل دراسة المرحلة الثانية من التصميم الهندسي المبدئي لهذا الخط، وهي الدراسة التي ستكون بمثابة إنطلاق تنفيذ المشروع على أرض الواقع بعد سنة 2023.

وحسب بلاغ للبنك الإسلامي للتنمية، فإن البنك سيقدم تمويلين هامين لكل من المغرب ونيجيريا لإنجاز هذا المشروع الضخم، إضافة إلى تمويل الدراسات الهندسية التي سيقوم بها من أجل وضع المخطط الأولي لبدء تنفيذ أنبوب الغاز من نجيريا عبورا من عدد من البلدان الإفريقية وصولا إلى المغرب.

وأوضح البلاغ في هذا السياق، أن تكلفة المشروع ككل تصل إلى 90,1 مليون دولار أمريكي، وسيتقاسم كل من المغرب ونيجريا تكلفته، مضيفا بأن البنك الإسلامي للتنيمة قرر في هذا الصدد تقديم تمويل قدره 15,45 مليون دولار للمغرب، و29,75 مليون دولار لصالح نيجيريا، وبالتالي تُصبح المساهمة المالية للبنك الإسلامي في هذا المشروع ككل تُمثل نسبة 50 بالمائة.

كما أن البنك الإسلامي للتنمية سيتكلف من الآن بعد توقيع الاتفاقية مع المغرب ونيجريا بتمويل الدراسات الهندسية لتصميم المشروع، بالتركيز على نقطتين رئيسيتين، الأولى تتعلق بإجراء تقييم الأثر البيئي والاجتماعي لهذا المشروع من أجل ضمان امتثال المشروع لجميع اللوائح والمعايير البيئية والاجتماعية المحلية والدولية، وثانيا دراسة الأراضي التي سيتم تضمينها ليعبر منها خط أنبوب الغاز بالاتفاق مع جميع البلدان المعنية بعبور هذا المشروع.

وبخصوص النقطة الثانية، فإن البنك الإسلامي للتنمية يسعى من خلال الوصول إلى اتفاقيات يُحدد من خلالها الأماكن التي سيعبر منها أنبوب الغاز من البلدان الإفريقية، بهدف ضمان التنفيذ السلس للأعمال في مرحلة اللاحقة عندما يبدأ التنفيذ الرسمي والتنزيل الميداني للمشروع.

وباستكمال البنك الإسلامي للتنمية للدراسات الهندسية الخاصة بالمشروع، وبالخصوص تحديد أماكن عبور الأنبوب، سيكون المشروع ككل قطع شوطا متقدما جدا لبدء تنفيذه، وهي خطوة في عموميتها تسعى لتسريع وتيرة إنجاز هذا المشروع الهام في إفريقيا.

وكان البنك الإسلامي للتنمية قد أعلن في الأيام الماضية، أن هذا المشروع "سيمكن دول غرب إفريقيا من استبدال توليد الطاقة عن طريق النفط الباهظة التكلفة، بإنتاج الطاقة المتجددة وتوليد الطاقة التي تعمل بالغاز".
 
20211224_175510.jpg

انطلقت الأشغال فعليا لإنجاز منطقة صناعية بمنطقة “حيضرة ” بمدينة الفنيدق، حيث تم الانتهاء من الدراسات التقنية والشروع في أشغال الحفر وشق الطرقات ومد شبكات الماء والكهرباء والإنارة العمومية والتطهير.

وتمتد المنطقة الصناعية بمنطقة “حيضرة ” على مساحة 15 هكتارا على وعاء عقاري تابع للأملاك المخزنية، وسيتم تجهيزها من قبل القطاعات العمومية المعنية وبناء الوحدات التي سيتم تأجيرها ووضعها رهن إشارة الراغبين في الاستثمار بالمنطقة بأثمنة تشجيعية.

ويأتي هذا المشروع في إطار الإجراءات المعلن عنها خلال اجتماع ترأسه والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد مهيدية، في شهر مارس الماضي بمقر عمالة المضيق الفنيدق، لبحث إجراءات تحقيق الإقلاع الاقتصادي بالمنطقة.

وتم مؤخرا التوقيع على 3 اتفاقيات استثمار مع 3 شركات خاصة للاستقرار على مستوى المضيق-الفنيدق، حيث تشتغل شركتان في إعادة تدوير النسيج والثالثة تنشط في مجال الصناعات الغذائية وتثمين منتجات البحر، في انتظار الإعلان عن استثمارات أخرى بالمنطقة الصناعية “حيضرة” .

ويروم هذا المشروع تحسين قابلية التشغيل وتحفيز ريادة الأعمال للفئات الهشة، خاصة النساء والشباب بتراب عمالة المضيق الفنيدق.

في السياق ذاته، انعقد يوم السبت الماضي اجتماع ميداني برئاسة عامل عمالة المضيق-الفنيدق، ياسين جاري وبحضور مدير المركز الجهوي للاستثمار لطنجة-تطوان-الحسيمة والمدير العام لمناطق طنجة المتوسط ورؤساء المصالح اللاممركزة المعنية، خصص لتفقد سير مشروع المنطقة الصناعية ل”حيضرة” ، وكذا مشروع منطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق.

ووقف الاجتماع على حيثيات المشروعين وأهميتهما الكبيرة في جلب فرص الشغل والاستثمار لمدينة الفنيدق، ما سيؤهلها لتكون قطبا اقتصاديا وصناعيا مهما بالعمالة، حيث تم التأكيد على ضرورة تضافر الجهود لتذليل الصعوبات والتعقيدات الإدارية والتقنية من أجل الانتهاء من كافة الأشغال بالمشروعين ضمن الآجال المحددة.
 
20211224_202356.jpg

نشرت جريدة Puls Biznesu ، الاقتصادية البولندية ، مقالا حول العلاقات بين المملكة المغربية وبولندا.


واستعرضت الصحيفة تعزيز العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة والرغبة التي عبرت عنها العديد من شركات هذا البلد الأوروبي للاستثمار في المغرب وبشكل خاص في الأقاليم الجنوبية للمملكة، خصوصا بعد سلسلة اللقاءات التي نظمتها سفارة المغرب في وارسو مع أهم الجهات الاقتصادية في البلاد وتلتها زيارة لبعثة اقتصادية هامة للمغرب شهر شتنبر الماضي.

وسلطت كاتبة المقال الضوء على مكامن قوة الأقاليم الجنوبية ،واصفة إياها بأرض المستقبل للشركات البولندية، والتي تعتبر تنميتها ثمرة الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما نشرت الجريدة شهادات رجال الأعمال البولديين الذين شاركو في البعثة الاقتصادية التي زارت الأقاليم الجنوبية في شتنبر الماضي التي حظيت بمتابعة إعلامية واسعة.

من بين الشركات الستة المشاركة في البعثة شركة Alumast المتخصصة في إنتاج أعمدة الكهرباء والإنارة والاتصالات ، والتي أكد مديرمبيعاتها Dariusz Chlastawa ، أنه قريبا سيتم افتتاح مكتب في العاصمة المغربية الرباط.


‏Paweł Wojewodzic ، نائب رئيس شركة Ogniochron العاملة في تصنيع معدات ومكافحة الحرائق، اعتبرالمغرب بوابة إفريقيا ، نظرًا لموقعه الجغرافي الممتاز وبفضل إرسائه لإستراتيجية واضحة ومتماسكة. ،مؤكدا أن البعثة الاقتصادية إلى المغرب تمت بشكل احترافي للغاية وكانت حافلة بالاجتماعات الموضوعية.

من جانبه, صرح المدير العام لشركة LUG الرائدة في الإنارة الإحترافية Ryszard Wtorkowski
لقد أقنعتني البعثة الاقتصادية أن المملكة المغربية سوق ذات إمكانات تنموية عالية, ونحن في تواصل مستمر مع رجال الأعمال الذين التقينا بهم في شتنبر”.

الجريدة وصفت المغرب بمكان الاستثمار, مضيفة أنه في جنوب المملكة المغربية يتم انشاء مركز اقتصادي ضخم سيعود بالنفع على الملايين من سكان القارة الأفريقية. وفي مدينة الداخلة ، يجري العمل على تشييد أكبر ميناء لإعادة الشحن في إفريقيا ، وبنية تحتية ضخمة مخصصة لمصانع الإنتاج المستقبلية.

تجدر الاشارة أنه ولأول مرة ، تجاوز في سنة 2020 حجم المبادلات التجارية بين بولندا والمغرب 1 مليار دولار أمريكي. ومن المتوقع أن يتجاوز حجم التداول في نهاية 2021 1.3 مليار يورو.

20211224_202243.jpg20211224_202223.jpg20211224_201753.jpg
 
20211224_204147.jpg


انتهى المغرب من تجهيز البنية التحتية اللازمة لتصنيع اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا” المستجد، وتبّقى فقط تحديد موعد الانطلاقة الرسمية للمشروع الملكي الهادف إلى تمكين البلد من التوفر على قدرات صناعية وبيو-تكنولوجية من لدن الجهات الوزارية المختصة.

وحسب صحيفة “مغرب إنتيليجينس”، فلا يُستبعد أن يترأس الملك محمد السادس حفل التدشين الرسمي، مشيرة إلى أن “الوكالة المستقلة للتثليج بالدار البيضاء خضعت لعمليات إصلاح وإعادة تأهيل من طرف شركة Socotragem التي فازت بالصفقة في إطار عقد يقدر بقيمة 292.800 درهم”.

وأوضحت الصحيفة عينها، نقلاً عن مصادرها الخاصة، أن المستشفيات الوطنية، على سبيل المثال، أصبحت مجهزة جيدا بعد اقتناء العديد من الثلاجات الثابتة والمتحركة، مبرزة أن السلطات لم تحدد بعد تاريخا رسميا لافتتاح هذا المشروع الصناعي الإفريقي.

وبهذا الشأن، قالت لمياء التازي، المديرة العامة لشركة “سوطيما” الفاعلة في مجال صناعة الأدوية، إن “كل التجهيزات اللوجستيكية والمعدات التقنية المتعلقة بتصنيع اللقاحات المضادة لكوفيد جاهزة تماما؛ لكن قرار الافتتاح الرسمي للمصنع يعود إلى وزارة الصحة”.

سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية ضد “كوفيد-19″، أفاد من جانبه بأنه لا يتوفر على معلومات مضبوطة بخصوص موعد تصنيع اللقاحات بالمغرب؛ لكنه أقرّ بـ”جاهزية البلد على مختلف الأصعدة”، شارحا بأن “الانطلاقة الرسمية تكون من طرف مؤسسات الدولة”.

وتابع متوكل، في حديث لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن “المشروع قد خضع لمراقبة دقيقة من طرف اللجنة الصينية المحدثة لهذا الغرض، وكذلك من قبل السلطات المغربية”، مؤكدا أن “جميع المعايير الدوائية العالمية متوفرة بالمصنع، في انتظار تدشينه من لدن الدولة”.

ويرمي المشروع، الذي يعد ثمرة بين القطاعين العام والخاص، وفق بيان سابق للديوان الملكي، إلى إطلاق قدرة أولية على المدى القريب لإنتاج 5 ملايين جرعة من اللقاح المضاد لـ”كوفيد-19″ شهريا، قبل مضاعفة هذه القدرة تدريجيا على المدى المتوسط، باستثمار إجمالي قدره 500 مليون دولار.

بذلك، سيصبح المغرب بمثابة “صيدلية إفريقيا” في مجال اللقاحات الموجهة إلى الأمراض المستعصية، ضمنها مرض “كوفيد-19″؛ الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على منظومة البحث والابتكار، من خلال تشجيع البحث الجامعي في ميدان البيو-تكنولوجيا الطبية الذي يفتقر حاليا إلى البنيات التقنية اللازمة.
 
9M244F-preview.jpg

المغرب ينتهي من تجهيز “مصنع اللقاحات” في انتظار الافتتاح الرسمي

انتهى المغرب من تجهيز البنية التحتية اللازمة لتصنيع اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا” المستجد، وتبّقى فقط تحديد موعد الانطلاقة الرسمية للمشروع الملكي الهادف إلى تمكين البلد من التوفر على قدرات صناعية وبيو-تكنولوجية من لدن الجهات الوزارية المختصة.

وحسب صحيفة “مغرب إنتيليجينس”، فلا يُستبعد أن يترأس الملك محمد السادس حفل التدشين الرسمي، مشيرة إلى أن “الوكالة المستقلة للتثليج بالدار البيضاء خضعت لعمليات إصلاح وإعادة تأهيل من طرف شركة Socotragem التي فازت بالصفقة في إطار عقد يقدر بقيمة 292.800 درهم”.

وأوضحت الصحيفة عينها، نقلاً عن مصادرها الخاصة، أن المستشفيات الوطنية، على سبيل المثال، أصبحت مجهزة جيدا بعد اقتناء العديد من الثلاجات الثابتة والمتحركة، مبرزة أن السلطات لم تحدد بعد تاريخا رسميا لافتتاح هذا المشروع الصناعي الإفريقي.

وبهذا الشأن، قالت لمياء التازي، المديرة العامة لشركة “سوطيما” الفاعلة في مجال صناعة الأدوية، إن “كل التجهيزات اللوجستيكية والمعدات التقنية المتعلقة بتصنيع اللقاحات المضادة لكوفيد جاهزة تماما؛ لكن قرار الافتتاح الرسمي للمصنع يعود إلى وزارة الصحة”.

سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية ضد “كوفيد-19″، أفاد من جانبه بأنه لا يتوفر على معلومات مضبوطة بخصوص موعد تصنيع اللقاحات بالمغرب؛ لكنه أقرّ بـ”جاهزية البلد على مختلف الأصعدة”، شارحا بأن “الانطلاقة الرسمية تكون من طرف مؤسسات الدولة”.

وتابع متوكل، في حديثه ، بأن “المشروع قد خضع لمراقبة دقيقة من طرف اللجنة الصينية المحدثة لهذا الغرض، وكذلك من قبل السلطات المغربية”، مؤكدا أن “جميع المعايير الدوائية العالمية متوفرة بالمصنع، في انتظار تدشينه من لدن الدولة”.

ويرمي المشروع، الذي يعد ثمرة بين القطاعين العام والخاص، وفق بيان سابق للديوان الملكي، إلى إطلاق قدرة أولية على المدى القريب لإنتاج 5 ملايين جرعة من اللقاح المضاد لـ”كوفيد-19″ شهريا، قبل مضاعفة هذه القدرة تدريجيا على المدى المتوسط، باستثمار إجمالي قدره 500 مليون دولار.

بذلك، سيصبح المغرب بمثابة “صيدلية إفريقيا” في مجال اللقاحات الموجهة إلى الأمراض المستعصية، ضمنها مرض “كوفيد-19″؛ الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على منظومة البحث والابتكار، من خلال تشجيع البحث الجامعي في ميدان البيو-تكنولوجيا الطبية الذي يفتقر حاليا إلى البنيات التقنية اللازمة.
 
الصادرات المغربية من الخضر و الفواكه لاسبانيا في 9 أشهر من هذه السنة وصلت إلى 608 مليون يورو.

 
 
عودة
أعلى