- إنضم
- 17/3/22
- المشاركات
- 1,086
- التفاعلات
- 3,553
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جمعة مباركة لجميع الاخوة و الاخوات
إن أظهرت فترة حكم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان شيء للجمهور العربي فهو حجم " الغربة "
بين الحاكم " أنظمة الحكم " و الشعوب في الدول العربية و كيف تدار الدول و تحقق الإنجازات
حتى ان البنى التحتية في تركيا و هي ليست دولة نفطية ارقى من البنى التحتية في الدول العربية مجتمعة
و هذه تحققت في السنوات العشرين من حكم الرئيس التركي الذي احدث نقلة نوعية في تركيا
بالمقابل نعاني في العالم العربي المنكوب من أنظمة حكم جبرية طغيانية مطلقة المركزية لا مكان فيها للرجل المناسب في المكان المناسب
و لا يوجد في قاموس حكامها شيء يسمى المساءلة و المحاسبة على أخطائهم و ( كوارثهم ) التي يدفع المواطن و الوطن ثمنها
و تم إجهاض الإنتفاضات الشعبية المطالبة بالمشاركة في الحياة العامة في كل الدول العربية و إغراقها إما بحروب اهلية مدمرة
او بأزمات إقتصادية مهولة دون أي بارقة امل بغد افضل
إلى أين ؟ ما هو الحل ؟ هل كتب على المواطن العربي وحده دون سواه من البشر ان يكون " مخصي "
لا يحق له ان يبدي حتى رأيه بل ان يحني رأسه على الدوام و يقول : بأمرك سيدي ؟
لا يجب اقصاء الدول العربية والحكام العرب بهذه الطريقة
توجد دول عربية يضرب بها المثل ودول عربية اخرى قوة صاعدة
وحكام عرب لهم وعليهم يعني مثل اردوغان بالضبط