- إنضم
- 15/12/18
- المشاركات
- 14,403
- التفاعلات
- 54,017
الديمقراطية غير موجودة على الكوكب بأسره
أنت ترى أوروبا والولايات المتحدة
نعم نعم ظهر وجه الامريكي و الاوروبي بكل قبحه و تعجرفه و عنصريته امام العالم
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature currently requires accessing the site using the built-in Safari browser.
الديمقراطية غير موجودة على الكوكب بأسره
أنت ترى أوروبا والولايات المتحدة
هذا مقتنع به لا توجد ديمقراطية و لا توجد كلمة الشعب يحكم نفسه بنفسه بواسطة اعضاء ينتخبهم
برأيي الشخصي العالم العربي لا تصلح له الديمقراطية المطلقة او الغير منظمة
كما ان العربي غير مهيأ لاستيعاب السياسة او المساهمة في الاصلاح المجتمعي والتفكير لان العربي عادة يغلب عليه التركيز على المصالح الشخصية فقط والديموقراطية تحتاج مستوى كبير من الوعي والنضج واذا قسنا الامر على الشعوب العربية فقط من خلال الاحتجاجات على سبيل المثال اغلبها شهدت عنف واعمال تخريبية
الشعوب العربية سوف تحتاج دائما لقائد .
لا يجب التعميم على المجتمع العربي بشكل عام، فالديمقراطية هي نظام يعمل في العديد من الدول العربية ويكمن النجاح في تحقيق الاستقرار والتطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. يجب النظر إلى الثقافات والتحديات المحلية في كل بلد على حدة، ومحاولة تطوير أنظمة سياسية واقتصادية واجتماعية تلبي احتياجاتهم وتعالج التحديات التي يواجهونها.
لا يمكن الجزم بشكل قاطع على كيفية سلوك العرب في حالة الإقامة لانتخابات حرة ديمقراطية، حيث يعتمد ذلك على الثقافة والعادات والتقاليد والتعليم والوعي السياسي للناس في كل بلد. ولكن يمكن القول بأن الولاءات والانتماءات العشائرية والدينية والجهوية لها تأثير على صوت الناخب، خاصة في الدول التي تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية وأمنية، ويمكن للمرشحين استغلال هذه الولاءات للفوز في الانتخابات. لذلك، يجب التركيز على تعزيز الوعي السياسي والتعليم والثقافة الديمقراطية للناخبين وخاصة الشباب، وتعزيز قيم الشفافية والعدالة في العملية الانتخابية، لتحقيق صوت مسؤول للصالح العام.
تختلف مدى استعداد العرب للمشاركة في الحياة السياسية حسب الدولة والمجتمع، حيث يوجد إختلاف في المستويات الثقافية والتعليمية والديمقراطية والمشاركة في الحياة الاجتماعية والسياسية. ومن بين التحديات التي تواجه الدول العربية في تحقيق المشاركة الحرة والديمقراطية في الحياة السياسية هي:
1- ضعف المؤسسات الديمقراطية والتي تنطوي على الحزب السياسي والمجلس البلدي والحكومة المحلية والبرلمان.
2- التلكؤ في الإصلاح التشريعي وعدم إصدار قوانين حرية الصحافة وحقوق الإنسان والانتخابات.
3- تأثر المجتمعات العربية بالعادات والتقاليد الاجتماعية القديمة والتي قد تحد من مشاركة المرأة في الحياة السياسية.
4- قلة الوعي الثقافي والتعليمي اللازم للمشاركة في الحياة السياسية.
5- الانقسامات السياسية والطائفية والعرقية والقبلية.
6- تدخل الدول الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
ولذلك يتطلب تحقيق المشاركة الحرة والديمقراطية في الحياة السياسية، العمل على تحقيق الإصلاح التشريعي وترسيخ ثقافة العدالة والحرية وحقوق الإنسان، فضلاً عن تعزيز الوعي الثقافي والتعليمي وتقليل الانقسامات السياسية والطائفية.
لا يمكن الجزم بأن العربي مهيأ لإستيعاب أبسط قواعد الف باء السياسة للمشاركة في الحياة العامة، فهذا يعتمد على مستوى التعليم والوعي السياسي للفرد ومدى توفر الحرية في التعبير والرأي والمشاركة السياسية في بلده. ولذلك فإنه يتطلب تحقيق مستوى مناسب من التعليم والتوعية السياسية للأفراد وتوفير بيئة ديمقراطية تسمح للجميع بالمشاركة في صناعة القرار والحياة العامة. وهذا يتطلب جهود تربوية وتعليمية وتطوير المؤسسات الديمقراطية في الدول العربية.
التجربة المبتورة في تونس ومصر تعكس عدة عوامل وأسباب، بما في ذلك تحول سياسي واقتصادي واجتماعي متعدد الأوجه وغيرها من العوامل الأخرى. يمكن القول أن التجربة المبتورة في تونس ومصر تشير إلى أن المجتمعات العربية لا تزال تواجه تحديات كبيرة في بناء ديمقراطية قائمة على الحرية والعدالة والشفافية.
من الضروري التعامل مع تلك التحديات بإخلاص وصبر وتصميم، بما في ذلك محاولة بناء مؤسسات ديمقراطية قوية وتوسيع مساحة المشاركة السياسية وتعزيز الحريات الفردية وحقوق الإنسان. كما يجب العمل على تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين وتوفير فرص العمل وتحقيق العدالة الاجتماعية، وذلك من خلال تنمية الاقتصادات الوطنية والتحول إلى نظم اقتصادية أكثر شمولية وعادلة.