متجدد ملتقى التحالف للنقاش المفتوح

الديمقراطية غير موجودة على الكوكب بأسره
أنت ترى أوروبا والولايات المتحدة



نعم نعم ظهر وجه الامريكي و الاوروبي بكل قبحه و تعجرفه و عنصريته امام العالم
 
هذا مقتنع به لا توجد ديمقراطية و لا توجد كلمة الشعب يحكم نفسه بنفسه بواسطة اعضاء ينتخبهم



هناك فارق شاسع بين كيف تدار الحياة العامة و السياسة في الدول التي تعتمد الإنتخابات و بين انظمة الحكم " الجبري "
في عالمنا العربي المنكوب حيث تسجن 15 عام لتغريدة

و لا يزال تعظيم الحكام معمولاً به في زمننا هذا روى لي صديق الطفولة اللبناني حادثة معبرة حصلت معه
سافر مع العائلة و هو بعمر المراهقة إلى بلد عربي , دخل الى السينما لمشاهدة فيلم و قبل بداية الفيلم
بث على الشاشة صورة الحاكم " المعظم " ! فنهض كل رواد الصالة بإسثناءه
ما هي إلا لحظات حتى كان هناك من يربت على كتفه ( رجلين من ذوي البدلات و النظارات السوداء )
و يطلبون منه الخروج من صالة السينما و ان يتبعهم للخارج عندما تحققوا من اوراقه قالو له :
انت آت من لبنان و لا تعرف ما المعمول به هنا هذه المرة سنسامحك عندما ترى في المرة القادمة صورة ..........
تنهض و تقدم إحتراماتك !

في العالم الغربي يمكن للأمريكي ان يقف عند اسوار البيت الاسود و يشتم الرئيس ليل نهار دون خوف من ان يتم
سحبه و اهله و جيرانه حتى سابع جار الى الصحراء و دفنه في حفرة هناك !
 
برأيي الشخصي العالم العربي لا تصلح له الديمقراطية المطلقة او الغير منظمة
كما ان العربي غير مهيأ لاستيعاب السياسة او المساهمة في الاصلاح المجتمعي والتفكير لان العربي عادة يغلب عليه التركيز على المصالح الشخصية فقط والديموقراطية تحتاج مستوى كبير من الوعي والنضج واذا قسنا الامر على الشعوب العربية فقط من خلال الاحتجاجات على سبيل المثال اغلبها شهدت عنف واعمال تخريبية
الشعوب العربية سوف تحتاج دائما لقائد .



الديمقراطية تكتسب بالممارسة و الصح و الخطأ فلا تتوقع من اجيال و اجيال تمت تنشئتها على تقديس الحاكم بل تصنيمه !
ان تصبح مثل الناخب الغربي بمجرد تطبيق الديمقراطية
الاصح هو تطبيق الديمقراطية بالتدرج
رسالة الإسلام عندما بشر بها سيدنا و حبيبنا محمد قرة اعيننا صل الله عليه و سلم لم يطرح المباحات و الممنوعات دفعة واحدة بل كان التحريم متدرج
حتى وصل الدين الى الكمال مع خطبة الوداع
 
لا يجب التعميم على المجتمع العربي بشكل عام، فالديمقراطية هي نظام يعمل في العديد من الدول العربية ويكمن النجاح في تحقيق الاستقرار والتطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. يجب النظر إلى الثقافات والتحديات المحلية في كل بلد على حدة، ومحاولة تطوير أنظمة سياسية واقتصادية واجتماعية تلبي احتياجاتهم وتعالج التحديات التي يواجهونها.

لا يمكن الجزم بشكل قاطع على كيفية سلوك العرب في حالة الإقامة لانتخابات حرة ديمقراطية، حيث يعتمد ذلك على الثقافة والعادات والتقاليد والتعليم والوعي السياسي للناس في كل بلد. ولكن يمكن القول بأن الولاءات والانتماءات العشائرية والدينية والجهوية لها تأثير على صوت الناخب، خاصة في الدول التي تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية وأمنية، ويمكن للمرشحين استغلال هذه الولاءات للفوز في الانتخابات. لذلك، يجب التركيز على تعزيز الوعي السياسي والتعليم والثقافة الديمقراطية للناخبين وخاصة الشباب، وتعزيز قيم الشفافية والعدالة في العملية الانتخابية، لتحقيق صوت مسؤول للصالح العام.

تختلف مدى استعداد العرب للمشاركة في الحياة السياسية حسب الدولة والمجتمع، حيث يوجد إختلاف في المستويات الثقافية والتعليمية والديمقراطية والمشاركة في الحياة الاجتماعية والسياسية. ومن بين التحديات التي تواجه الدول العربية في تحقيق المشاركة الحرة والديمقراطية في الحياة السياسية هي:

1- ضعف المؤسسات الديمقراطية والتي تنطوي على الحزب السياسي والمجلس البلدي والحكومة المحلية والبرلمان.

2- التلكؤ في الإصلاح التشريعي وعدم إصدار قوانين حرية الصحافة وحقوق الإنسان والانتخابات.

3- تأثر المجتمعات العربية بالعادات والتقاليد الاجتماعية القديمة والتي قد تحد من مشاركة المرأة في الحياة السياسية.

4- قلة الوعي الثقافي والتعليمي اللازم للمشاركة في الحياة السياسية.

5- الانقسامات السياسية والطائفية والعرقية والقبلية.

6- تدخل الدول الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية.

ولذلك يتطلب تحقيق المشاركة الحرة والديمقراطية في الحياة السياسية، العمل على تحقيق الإصلاح التشريعي وترسيخ ثقافة العدالة والحرية وحقوق الإنسان، فضلاً عن تعزيز الوعي الثقافي والتعليمي وتقليل الانقسامات السياسية والطائفية.

لا يمكن الجزم بأن العربي مهيأ لإستيعاب أبسط قواعد الف باء السياسة للمشاركة في الحياة العامة، فهذا يعتمد على مستوى التعليم والوعي السياسي للفرد ومدى توفر الحرية في التعبير والرأي والمشاركة السياسية في بلده. ولذلك فإنه يتطلب تحقيق مستوى مناسب من التعليم والتوعية السياسية للأفراد وتوفير بيئة ديمقراطية تسمح للجميع بالمشاركة في صناعة القرار والحياة العامة. وهذا يتطلب جهود تربوية وتعليمية وتطوير المؤسسات الديمقراطية في الدول العربية.

التجربة المبتورة في تونس ومصر تعكس عدة عوامل وأسباب، بما في ذلك تحول سياسي واقتصادي واجتماعي متعدد الأوجه وغيرها من العوامل الأخرى. يمكن القول أن التجربة المبتورة في تونس ومصر تشير إلى أن المجتمعات العربية لا تزال تواجه تحديات كبيرة في بناء ديمقراطية قائمة على الحرية والعدالة والشفافية.

من الضروري التعامل مع تلك التحديات بإخلاص وصبر وتصميم، بما في ذلك محاولة بناء مؤسسات ديمقراطية قوية وتوسيع مساحة المشاركة السياسية وتعزيز الحريات الفردية وحقوق الإنسان. كما يجب العمل على تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين وتوفير فرص العمل وتحقيق العدالة الاجتماعية، وذلك من خلال تنمية الاقتصادات الوطنية والتحول إلى نظم اقتصادية أكثر شمولية وعادلة.


أتفق معك في عدم التعميم
نعم يجب ان يتاح " للعربي " ان يعبر عن نفسه و المشاركة في الحياة العامة فثقافة الإنتخابات تكتسب بالممارسة
حتى الوصول للتصويت لمن يعمل للصالح العام و ليس لفئة من المجتمع او لمرشح " القبيلة "

و من الطبيعي البدء من اسفل السلم يعني إنتخابات المجالس البلدية بدون اي تدخل من انظمة الحكم لتمرير ازلامهم
و رويداً سيبدأ الناخب بإختيار الاصلح وصولاً لإنتخاب رأس الهرم

التجربة المصرية لا يمكن نقاشها و البناء عليها بسبب تدخل الدولة العميقة و العسكر منذ لحظة فوز الرئيس في صناديق الاقتراع

في الواقع ارى من المفيد اكثر الإضاءة على التجربة التونسية التي افضت لإختيار ممثل الدولة العميقة
ثم بسبب اليأس إنكفاء " الناخب التونسي " حتى عن المشاركة بواجبه الانتخابي فهو يدرك ان الدولة العميقة
إستلمت البلد في حالة تونس من وراء الستار

 
التعديل الأخير:
منصات التواصل تستغل أخبار و مواضيع المنتدى
يجب تنفيذ هجوم قوي لمنتدى التحالف لعلوم الدفاع على كافة مواقع التواصل الاجتماعي
المنتدى ذاخر بالمعلومات و الأخبار و المواضيع المتميزة بفضل جهود الأعضاء

من المناسب زيادة رقعة الانتشار لان الأخبار و المعلومات التي يقدمها المنتدى
متخصصة و أكثر دقة من المنصات الاعلامية المتاحة ع تويتر و الفيس
حتى أن بعض المنصات تقوم بسرقة الأخبار و المواضيع من منتدانا

39453.jpg

 
التعاون الصهيوني المغربي ،يجب أن يتوقف.
لماذا في نظركم يعطونكم كل هذه الأسلحة ؟
100٪ يوجد هدف ورأ كل هذا .
حتى نبتلع الاعداء واذناب ايران والروس 😉
 
لا أظن أن لكم الشجاعة لذالك
قصفنا شاحنات الأعداء وقتلنا مدنيين من شعبهم لكن تبين ان لا شجاعة لهم
تذكرت تصريح لرئيس سابق لهم حينما تكلم عن ازمة الرجال عندهم
 
قصفنا شاحنات الأعداء وقتلنا مدنيين من شعبهم لكن تبين ان لا شجاعة لهم
تذكرت تصريح لرئيس سابق لهم حينما تكلم عن ازمة الرجال عندهم
الرد سيكون قاسي يا صديقي أما الآن ، فخد نشوتك بقتل المدنيين.
 
نحن من سيختار الوقت و الزمان المناسبين.
بماذا سوف تحاربون وانتم سلاحكم خرذة روسية ولديكم مشاكل وازمات داخلية لدرجة الرئيس لا يستطيع الخروج للشعب ويتم منع اي تجمع يعني ماليا غير مستعدين على مستوى الجبهة الداخلية كذالك حالكم اضعف من بيت العنكبوت عسكريا معنويات الجيش تحت الصفر والدليل هروب الكثير من العسكر والبقية في السجون وحالات الانشقاق والانتحار
العقيدة مضروبة
ستكون نهايتكم
 
بماذا سوف تحاربون وانتم سلاحكم خرذة روسية ولديكم مشاكل وازمات داخلية لدرجة الرئيس لا يستطيع الخروج للشعب ويتم منع اي تجمع يعني ماليا غير مستعدين على مستوى الجبهة الداخلية كذالك حالكم اضعف من بيت العنكبوت عسكريا معنويات الجيش تحت الصفر والدليل هروب الكثير من العسكر والبقية في السجون وحالات الانشقاق والانتحار
العقيدة مضروبة
ستكون نهايتكم
هذا في مخيلتك لدينا القوة اللازمة لجعلنا متفوقين في المنطقة.
+ نحن نصنع عدة معدات عسكرية و الدخيرة حدث ولا حرج ، في المقابل أنثم سلاحكم هو الكلام فقط
 
هذا في مخيلتك لدينا القوة اللازمة لجعلنا متفوقين في المنطقة.
+ نحن نصنع عدة معدات عسكرية و الدخيرة حدث ولا حرج ، في المقابل أنثم سلاحكم هو الكلام فقط
Spam bot
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


جمعة مباركة لجميع الاخوة و الاخوات



إن أظهرت فترة حكم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان شيء للجمهور العربي فهو حجم " الغربة "
بين الحاكم " أنظمة الحكم " و الشعوب في الدول العربية و كيف تدار الدول و تحقق الإنجازات
حتى ان البنى التحتية في تركيا و هي ليست دولة نفطية ارقى من البنى التحتية في الدول العربية مجتمعة
و هذه تحققت في السنوات العشرين من حكم الرئيس التركي الذي احدث نقلة نوعية في تركيا

بالمقابل نعاني في العالم العربي المنكوب من أنظمة حكم جبرية طغيانية مطلقة المركزية لا مكان فيها للرجل المناسب في المكان المناسب
و لا يوجد في قاموس حكامها شيء يسمى المساءلة و المحاسبة على أخطائهم و ( كوارثهم ) التي يدفع المواطن و الوطن ثمنها

و تم إجهاض الإنتفاضات الشعبية المطالبة بالمشاركة في الحياة العامة في كل الدول العربية و إغراقها إما بحروب اهلية مدمرة
او بأزمات إقتصادية مهولة دون أي بارقة امل بغد افضل

إلى أين ؟ ما هو الحل ؟ هل كتب على المواطن العربي وحده دون سواه من البشر ان يكون " مخصي "
لا يحق له ان يبدي حتى رأيه بل ان يحني رأسه على الدوام و يقول : بأمرك سيدي ؟



 
التعديل الأخير:
هذا في مخيلتك لدينا القوة اللازمة لجعلنا متفوقين في المنطقة.
+ نحن نصنع عدة معدات عسكرية و الدخيرة حدث ولا حرج ، في المقابل أنثم سلاحكم هو الكلام فقط
قل لي هل تعشق افلام ال Sci-Fi او مايصطلح عليه الخيال العلمي ?

انتظر ستتفرج عليه وستصبح مدمنا له ... :cool:
 
عودة
أعلى