لندن قد تستعين بطائرات مسيرة لحماية سفنها بالخليج

[خالد]

قالت قناة سكاي نيوز البريطانية الاثنين، إن لندن تدرس إرسال طائرات مسيرة للخليج العربي في ظل حالة التوتر بين إيران من جهة وبين الولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى.

وأفاد تقرير للقناة بأن الطائرات المسيرة "ستساعد في عمليات الاستطلاع، مع استمرار السفن الحربية البريطانية في مرافقة الناقلات التي ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز".

وأضافت القناة أنه يمكن تكليف الطائرات بمهام أخرى إذا جرى اتخاذ قرار بنشر طائرات مسيرة في الخليج، حيث يمتلك سلاح الجو الملكي البريطاني عددا من طائرات (ريبر) المسيرة، المتمركزة في الكويت للقيام بعمليات في أجواء العراق وسوريا.

والجمعة، دعت بريطانيا إلى "دعم واسع للتصدي لتهديدات الشحن في الخليج"، بعدما احتجزت إيران ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في المضيق في تموز/ يوليو الماضي.

https://y2v2a6s2.hostrycdn.com/story/1204828




https://news.sky.com/story/british-...ed-to-the-gulf-amid-crisis-with-iran-11800345


وسوف تساعد الطائرة بدون طيار فى المراقبة الجوية فى الوقت الذى تواصل فيه السفن الحربية البريطانية مرافقة الناقلات التى ترفع علم بريطانيا عبر مضيق هرمز .

ولا يزال لدى سلاح الجو الملكي البريطاني عدد من طائرات ريبر بدون طيار المتمركزة في الكويت المجاورة - فهي تقوم بمهمات فوق العراق وسوريا ولكن يمكن إعادة تكليفها إذا تم اتخاذ القرار. يذكر ان الولايات المتحدة لديها بالفعل طائرات مراقبة تعمل فوق الخليج وترسل استراليا طائرة دورية بحرية من طراز P8 . وهي جزء من تحالف متزايد يجري تشكيله لحماية النقل البحري في المنطقة.

كما تبين أن القوات البحرية الإيرانية كانت تستجوب سفنا تجارية في الأيام التي تلت حادث ستينا إمبيرو، وتساءلت على وجه التحديد عما إذا كان على متنها طاقم بريطاني. ويبدو أن هذه الممارسة، التي بلغت ذروتها في تموز/يوليه، قد توقفت الآن، ولكنها كانت تطوراً مروعاً وبدا أنها تهدف إلى جر المملكة المتحدة إلى مزيد من الأزمة.

وقال ضابط كبير بالبحرية البريطانية فى المنطقة ان الوضع مازال متوترا .

وقال العميد دين باسيت لسكاي نيوز: "التهديد المباشر لتلك السفن التجارية البريطانية لا يزال قائما. ولم نر أي شيء يشير إلى أن إيران ستلتزم بالتزاماتها الدولية".

ولم يستبعد استخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر، قائلاً: "بينما ندعو إيران إلى الالتزام بالتزاماتها الدولية، فإن البحرية الملكية - بحارتي ومشاة بلدي والسفن الخاضعة لقيادتي - مستعدة تماماً لحماية التاجر البريطاني والدفاع عنه السفن في هذا المسرح."​