- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,546
- التفاعلات
- 182,676
["الطاعة قبل الأمر"] كان هذا هو شعار المدرسة البحرية حتى 23 أكتوبر ... هذا ، الذي تم تبنيه بعد الانقلاب في الجزائر العاصمة [أبريل 1961] ، كان له طابع "مثبط" ، حسب الأدميرال بيير فاندييه ، رئيس هيئة الأركان العامة للبحرية الفرنسية chef d’état-major de la Marine nationale أو [CEMM] ولم يعكس التحديات التي سيواجهها ضباط البحرية في المستقبل.
كذلك ، وبمناسبة تقديم العلم لترقياتها الجديدة ، اعتمدت الأكاديمية البحرية رسميًا شعارها الجديد: "من أجل فرنسا ، بجانب البحار ، نقاتل" وهي عبارة تردد صدى خطاب ألقاه الجنرال ديغول عندما زار المدرسة في فبراير 1965.
"الحقيقة هي أن البحرية اليوم وغدًا ، مصممة للحرب ، أي لتجارب عظيمة ، ليست فقط ، [أنا لا أتحدث عن الماضي فقط ، أنا أتحدث عن المستقبل] ، ليست محاكماتها فحسب ، بل هي محاكمات ، مادية ومعنوية ، للأمة وهذا يعني أنه ، فيما يتعلق بالبحرية ، فإن ما يدور حولها يتم صنعه من أجل الغرض الذي صُنع من أجله: بعبارة أخرى للقتال ، والاستعداد له أولاً ، وإنجازه ، إذا لزم الأمر ، " يقول الجنرال ديغول
في مقابلة مع صحيفة le Télégramme ، قدم الأدميرال فاندييه شرحًا بسيطًا للنص: "البحرية لا تريد أن تحبس نفسها في بيئتها و سنتصرف من البحر ، لكننا نريد احتضان كل الدوائر […]. هناك جانبان لـ "نقاتل" من أجله ، إنه يصر على روح الطاقم والمغامرة والمصير المشترك المرتبط بالسفينة.
الحاضر يشير إلى أن القتال يتم بشكل يومي "، مفصلاً من قبل هيئة الأركان العامة للبحرية الفرنسية CEMM،أما بالنسبة للتحديات التي سيتعين على ضباط البحرية في المستقبل مواجهتها ، أوضح الأدميرال فاندييه أننا دخلنا "حقبة آكلة اللحوم على المستوى البحري" أو الصراع من أجل البقاء ، تتميز بإعادة التسلح البحري بحجم "مذهل" و "لا مثيل له ، ربما باستثناء في 2030 ".
من الواضح أن الصين تقود الطريق ... ولا يمكن لهئة الأركان العامة للبحرية الفرنسيةCEMM إلا أن تقتبس ذلك ، مؤكدة أنه "في غضون عشر سنوات ، نما الأسطول الصيني بنسبة 130٪". وأن نلاحظ أن "القوات البحرية الصغيرة قد تطورت بسرعة البرق" ، مثل تلك الموجودة في ماليزيا وإندونيسيا و إيران، إذا كانت منطقة المحيطين الهندي والهادئ تحت وطأة الأخبار مع الإعلان عن الشراكة الإستراتيجية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة حلف [AUKUS] والتي أثارت تساؤلات حول الإستراتيجية الفرنسية في هذا الجزء من العالم ، ركز الأدميرال Vandier بشكل رئيسي على البحر الأبيض المتوسط.
هناك ، لم يكن لديه كلمة تشير إلى جهود إيطاليا ، التي تظهر طموحًا كبيرًا في المجال البحري ، على وجه الخصوص بتنسيق مع عشر فرقاطات متعددة المهام ، وثماني غواصات هجومية ، وثماني طرادات من الأجيال الجديدة. واثنتان جديدتان "Cacciatorpediniere ”[مدمرات] وحاملة الطائرات تريست.
من ناحية أخرى ، لم تفشل CEMM في ذكر تركيا ، التي تتجمد علاقاتها مع فرنسا ... "بالقرب من موطننا ، تقوم البحرية التركية ببناء مائة قارب دورية: إنه عشرة أضعاف العدد الذي لدينا، دعونا نضعها على الإنترنت ”، في إشارة إلى المشروع الذي أطلقته أنقرة للحصول على 122 زورق لخفر سريع لصالح خفر السواحل والمديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية.
لكن الأدميرال فاندييه كان يمكن أن يتذكر أيضًا أن البحرية التركية لديها 16 فرقاطات وعشرات الحرادات وقوارب الدوريات البحرية ، وأنها ستجدد غواصاتها بسفن من النوع 214 كجزء من التعاون مع المجموعة الألمانية ThyssenKrupp Marine Systems [TKMS] أو حتى أنها ستحصل على سفينة هجوم برمائية - TCG Anadolu - قادرة على التحول إلى "حاملة طائرات بدون طيار"، و يضاف إلى ذلك الجهود المبذولة في مجال الطائرات البحرية بدون طيار.
دولة أخرى متوسطية تعقد فرنسا علاقاتها معها حاليا هي الجزائر، و خلال مداخلاته السابقة ، وإذا لم أكن مخطئًا ، فإن الأدميرال فاندييه لم يتطرق أبدًا إلى مسألة البحرية الجزائرية l’amiral Vandier n’avait jamais abordé la question de la marine algérienne وهذا ما فعله في أعمدة صحيفة Le Télégramme اليومية.
حسب الموقع فالجزائر لديها الآن ست غواصات روسية من طراز كيلو مجهزة بصواريخ كروز البحرية كاليبر التي تغير اللعبة، لديها طرادات ورادارات صينية صنعتها شركة تاليس والتي لم نمتلكها بعد ”، هكذا أشارت هيئة الأركان العامة للبحرية الفرنسيةCEMM
في أغسطس 2019 ، أطلقت اثنتان من أحدث الغواصات الجزائرية صواريخ كاليبر- PL [التي قدمتها روسيا وبمدى لا يقل عن 1500 كيلومتر ، ولكنها محدودة بالنسبة للإصدارات المصدرة mais cependant limitée pour les versions exportées ] ، مما يدل على قدرة غير مسبوقة للعمل على الأرض من أجل قوة بحرية أفريقية.
على أي حال ، بالنسبة للأدميرال فاندير ، "لقد دخلنا حقبة آكلة اللحوم على المستوى البحري ، حيث يمثل إظهار القوة والمواجهة جزءًا من خارطة الطريق لقادة هذه القوى البحرية و يعطون أنفسهم الوسائل لتغيير القواعد العسكرية في البحرية.
Pour illustrer l'ampleur du réarmement naval dans le monde, l'amiral Vandier cite le cas de... l'Algérie - Zone Militaire
"Parere antequam prodesse" . Telle était la devise de l'École navale jusqu'au 23 octobre... Celle-ci, adoptée après le putsch d'Alger , avait un caractère
www.opex360.com
PressReader.com - Digital Newspaper & Magazine Subscriptions
Digital newsstand featuring 7000+ of the world’s most popular newspapers & magazines. Enjoy unlimited reading on up to 5 devices with 7-day free trial.
www.pressreader.com
