- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,529
- التفاعلات
- 182,641
رويترز
قالت وسائل علام رسمية في كوريا الشمالية، الجمعة، إن البلاد اختبرت صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات يعمل بالوقود الصلب، الخميس.
وكانت كوريا الجنوبية قد قالت إن جارتها الشمالية أطلقت ما بدا أنه صاروخ باليستي جديد، الخميس، مما أثار حالة من الذعر في شمال اليابان، حيث طلب من السكان الاحتماء، غير أنه اتضح عدم وجود خطر.
وقال مسؤول عسكري كوري جنوبي إن الصاروخ سلاح جديد فيما يبدو تم عرضه في الاستعراضات العسكرية الكورية الشمالية في الآونة الأخيرة وربما استخدم وقودا صلبا.
وانتقدت كوريا الشمالية سلسلة من التدريبات العسكرية المشتركة في الآونة الأخيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية باعتبارها تصعيدا للتوتر، وكثفت اختبارات أسلحتها في الأشهر القليلة الماضية.
وتعمل كوريا الشمالية على صنع المزيد من الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب، والتي يسهل تخزينها ونقلها ويمكن إطلاقها دون أي تحذير أو وقت للتجهيز تقريبا.
وقال جيش كوريا الجنوبية إن الصاروخ حلق مسافة ألف كيلومتر تقريبا، واصفا إطلاقه بأنه "استفزاز خطير". ولم يتم الكشف عن أقصى ارتفاع للصاروخ. وقال المسؤول العسكري الكوري الجنوبي إن أقصى ارتفاع للصاروخ كان أقل من ستة آلاف كيلومتر، وهو أعلى ارتفاع في بعض الاختبارات التي حطمت الرقم القياسي العام الماضي.
وقال المسؤول "حتى الآن نعتقد أنهم أطلقوا نوعا جديدا من الصواريخ الباليستية بمدى متوسط أو عابر للقارات... ما زلنا نحلل تفاصيل مثل المسار والارتفاع والمدى مع احتمال أنه كان به محرك يعمل بوقود صلب".
وقال الجيش الكوري الجنوبي إنه في حالة تأهب قصوى ويقوم بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة التي "أدانت بشدة" ما وصفه البيت الأبيض بأنه تجربة صاروخ باليستي بعيد المدى.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أدان بشدة التجربة ودعا كوريا الشمالية إلى العودة إلى محادثات نزع الأسلحة النووية.
وجددت واشنطن عرضها استئناف المحادثات لكنها أدانت أحدث التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية.
وقالت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في بيان "الباب لم يغلق أمام الدبلوماسية، لكن يتعين على بيونغ يانغ أن توقف فورا أفعالها التي تزعزع للاستقرار وأن تختار بدلا من ذلك التفاعل الدبلوماسي".
وجاء الإطلاق بعد أيام من دعوة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى تعزيز قدرة الردع العسكري لبلاده بطريقة "عملية وهجومية بدرجة أكبر" لمواجهة ما وصفته بيونغيانغ بتحركات الولايات المتحدة العدوانية.