خبير: السعودية تقوم على مفهوم :إطلاق النار أولا ثم إطرح الأسئلة

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,249
التفاعلات
181,945
تبدو السعودية وكأنّها تدفع ثمن سياستها الخارجية المتشدّدة، بينما تنزلق أكثر فأكثر في المستنقع اليمني الذي بات شاهدا على سلسلة من الخطوات الاستراتيجية اغير الفعالة في السنوات الأخيرة، كما يرى محللون.

للعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، ومنذ مارس / آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.
و قدا عتمدت المملكة منذ تسلم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (34 عاما) منصبه سياسة اقليمية أكثر صرامة، خصوصا مع استمرار خلافها مع إيران، خصمها الأكبر في المنطقة. ويقف الأمير الشاب بحسب محللين وخبراء في الشأن السعودي، خلف السياسة المتشدّدة هذه والتي كانت المحرّك الرئيسي للحملة العسكرية في اليمن والأزمة مع الجارة الثرية قطر.
ودفعت هذه الاستراتيجية بعض المستثمرين إلى التردّد في دخول المملكة النفطية، في وقت تسعى البلاد المحافظة لاستقطاب الأموال الاجنبية لمواصلة برنامج اصلاحي يهدف لوقف الارتهان للخام.
دور قيادي سعودي :
وفي ظل استمرار سيطرة الأمير محمد على مقاليد الحكم في المملكة، خصوصا عبر توليه وزارة الدفاع وحملته ضد المعارضين له، يستبعد مراقبون حدوث أي تغيير حقيقي في سياسات السعودية. ويقول حسين ابيش الباحث في معهد دول الخليج العربية في واشنطن "هناك نمط من الأخطاء الاستراتيجية من قبل السعودية في السنوات الأخيرة، أحد أسبابه أنّ البلاد أصبحت تتولى للمرة الأولى دورا قياديا مستقلا في المنطقة".
 
وأوضح الخبير "السعودية ليست جاهزة لهذا الدور، والجيش السعودي لم يتم تأسيسه للقيام بحملات خارجية كبرى".
و كانت الرياض تأمل في بداية تدخلها في اليمن في آذار/ مارس 2015 على رأس تحالف عسكري، ضمن حملة بلغت تكلفتها مليارات الدولارات، بانتصار سريع على المتمرّدين المقرّبين من إيران، لكنها غرقت في مستنقع تسبّب بأزمة إنسانية كبرى في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.
حاجة السعودية إلى تطوير ترسانتها
و أظهر النزاع اليمني الحاجة لتحديث المؤسسة السعودية العسكرية المتضخّمة والثقيلة، والتي يرى فيها الخبراء قوّة تنقصها الكفاءة، متهمة بالتسبب بمقتل مدنيين بشكل متكرّر عن طريق الخطأ.
لكن مسؤولين سعوديين يقولون إنّ الرياض اتّبعت سياسة خارجية متشدّدة من أجل مواجهة ما يرون أنّه محاولة إيرانية للتوسع في المنطقة، وهو ما يشكل تهديدا لأمن المملكة. إلا أن العديد من هذه الخطوات السعودية أدّت إلى نتائج عكسية.
ففي الأسابيع الأخيرة، طُردت قوات الحكومة اليمنية المدعومة سعوديا من مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لهذه السلطة المعترف بها دوليا، إثر معارك مع قوات جنوبية انفصالية يفترض انّها متحالفة معها في الحرب ضد المتمردين الحوثيين.
و يسعى الانفصاليون لاستعادة استقلال الجنوب، لكن حملته تحمل تأثيرات سلبية على الحرب ضد الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة بينها العاصمة صنعاء منذ العام 2014.
 
كما أن أحداث الجنوب كشفت عن اختلاف في وجهات النظر بين السعودية والإمارات، الشريك الرئيسي في قيادة التحالف والداعم الرئيسي لقوات الانفصاليين الجنوبيين. وكانت أبوظبي أعلنت في حزيران/يونيو عن خفض عديد قواتها في اليمن في ما بدا محاولة للحد من خسائرها بينما تتصاعد التوترات مع إيران. وبحسب مسؤولين يمنيين، فإن الحوار المدعوم سعوديا هو الحل الوحيد للخروج بأقل الخسائر من أحداث الجنوب.

عن DW
https://m.dw.com/ar/خبيرة-السياسة-السعودية-تقوم-على-إطلاق-النار-أولا-ثم-طرح-الأسئلة/a-50284882
 
لم اخطىء عندما قلت سياسة المملكة الخاطئة هي التي جعلتها تتخبط طيلة 5 سنوات في المستنقع اليمني و الان و مع تصاعد الخلاف مع الامارات سيبقى للمملكة حلين لا ثالث لهما
اما متابعة القتال و الذي سينجر عنه الاستنزاف لمقدرات الشعب السعودي و الذي سيؤدي الى غلاء معيشة المواطن السعودي و ارتفاع الضرائب عليه
او الحوار الشامل مع الحوثيين و المفاوضات التي ستاودي الى وقف اطلاق النار و وقف الحرب اليمنية و تكثيف الجهود الى تشكيل حكومة جديدة متكونة من كامل الاطياف السياسية و العمل على اعادة اعمار اليمن و دعمه ماليا و اقتصاديا

سبق و ذكرت ان الحوثي هم جزء لا يتجزء من الشعب اليمني و هم مكون من مكونات المجتمع المدني في اليمن بغض النظر عن الاختلاف معهم
و كان على المملكة ان تتحاور معهم و تتفاوض معهم و تتعامل معهم ديبلوماسيا الى ان تخرج بحلول جذرية ترضي الطرفيين
علما وان المملكة دعمت جماعة الحوثي في اول الثورة لكي لا يصل الاخوان الى سدة الحكم
حليف الامس اصبح عدو اليوم
تلك الثغرة التي فتحتها المملكة استغلتها ايران و تقدمت و دعمت الحوثي في السر و في العلن
و ياتي احد الاخوة و يقول ايران تتمدد . فلو بحثنا عن سر تمدد ايران و اسباب هذا التمدد في المنطقة سنجد ان السبب هو اخطاء المملكة العربية السعودية
 
عودة
أعلى